• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

تأملات يوميه

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • رد: تأملات يوميه

    Originally posted by كلك حلا View Post
    نورت فادي

    ميرسي ميريلا على thx
    ميرسي الموضوع منور فيكي

    Comment


    • رد: تأملات يوميه

      شاكرين الرب في كل حين

      بالشكر تزيد النعمة


      ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



      Comment


      • رد: تأملات يوميه

        Originally posted by كلك حلا View Post
        تأمل البوم : 28-11-2010

        العنوان :محبه لا تذبل ولا تخذل


        فليحمدوا الربَّ على رحمته وعجائبه لبني آدم!" (المزمور 107: 21).

        اقرأ: المزمور 107: 21 - 31.


        بعدما زار القسِّيس «براوننغ وايْر» زوجته في مصحٍّ لمرضى آلزهايمر، وصف ما جرى إذ همَّ هو وبعض الأصدقاء الأحِمّاء بالمغادرة، قال:

        «سلَّمنا على جميع مَن هناك، وشبكنا الأيدي للصلاة.

        وما كان أكثر الأمور التي عبَّرنا عن امتناننا لله بسببها! فقد شكرتُ الله على العائلة والأصدقاء، وعلى محبَّته الفائقة التي تحرِّرنا حين نعلق في أشراك الحياة الشائكة».

        ففيما نتمهَّل كي نشكر الله على كلِّ بركةٍ بارَكَنا بها، يحسن بنا أن نتذكَّر أنَّ كنزنا العظيم هو كمحبَّته التي لا تذبل ولا تخذل. وما أكثر ما ينحسر شكرنا فيقتصر على صحَّتنا وعلى أماننا الماديَّ.

        حتَّى إننا قد نساوي بركة الله بالخلوِّ من الألم والحزن. لكنَّنا، بالإيمان وبالاختبار، نتعلَّم أنَّ محبَّة الله العظيمة المعبَّر عنها في ربِّنا يسوع المسيح تستطيع أن تسكِّن قلوبنا وتهدّئ خواطرنا حتّى في أشدِّ الأوضاع ضيقاً وضغطاً.

        وفي المزمور 104 نقرأ أربع مرّات: فليحمدوا الربَّ على رحمته وعجائبه لبني آدم!»

        (ع 8، 15،21،31). فحتَّى حينما تبدو الحياة جائرة وقاهرة، نستطيع أن نصرخ إلى الربّ ونحظى بإنقاذه إيّانا من ضيقنا (ع 6، 13، 19، 28).

        وما يُحرِّرنا في جميع أحوال الحياة ليس هو الصحَّة أو الغِني، بل محبَّة الله التي لا تذبل ولا تخذل.

        للتفكير: أيَّة ظروفٍ من الضغط والضيق غَزَت حياتك؟ علامَ يمكنك أن تشكر الله، ولو في أوقات الشدَّة؟
        اقرأ المزمور 107 كاملا طلباً لأفكارٍ في الموضوع.

        إن تمهَّلنا كي نتفكَّر، نجد دواعيَ وافرةً كي نتشكَّر.

        ما يُحرِّرنا في جميع أحوال الحياة ليس هو الصحَّة أو الغِني، بل محبَّة الله التي لا تذبل ولا تخذل.
        آمين
        الرب يبارك تعبك
        عظيمة هي الابتسامة وماأعظمها عندماتشق طريقها عبر بحر من الدموع
        فتخرج صاحبها من قمة الانهيار واليأس ..الى قمة الفرح والسعادة..

        Comment


        • رد: تأملات يوميه

          وين تأمل اليوم
          عظيمة هي الابتسامة وماأعظمها عندماتشق طريقها عبر بحر من الدموع
          فتخرج صاحبها من قمة الانهيار واليأس ..الى قمة الفرح والسعادة..

          Comment


          • رد: تأملات يوميه

            اسفه على التأخير ...

            تأمل اليوم : 29-11-2010

            العنوان : الله يذكر

            "لأنَّه يعرف جِبلتنا، يذكر أنَّنا تٌرابٌ نحن" (المزمور 103: 14).

            اقرأ: المزمور 103: 6 - 22.

            لن أنسى ما حييتُ الرسالة التي قدَّمها خادم الربِّ «جوزيف بُووَر» للعاملين في الخدمة الإذاعيَّة، في اجتماعٍ روحيٍّ منذ عدَّة سنين.

            فقد استخدم بُووَر ثلاث آياتٍ من الكتاب المقدَّس (2 تيموثاوس 2: 19، المزمور 103: 14، 2 بطرس 92: 9) للتنبيه على أنَّ الله يفهمنا فهماً كاملاً، ويعلم ضعفاتنا ومحدوديّتنا، وطبيعتَنا بحدّ ذاتها.

            ولكنَّ ما أذكره بكلِّ وضوح من تلك العظة كان اختباراً شخصيّاً أطلعَنا عليه كإيضاح لما جاء في المزمور 103: 14.

            فلمّا كان "بُووَر" رجلاً ضخماً ذا قوَّة بدنيَّة كبيرة، نشط أيضاً في تعمير مباني الكنائس فضلاً عن خدمته للكلمة.

            وأراد يوماً أن ينقل عارضة فولاذيَّة وزنها نحو 150 كلغ، فطلب إلى ابنه أن يمسك الطرف الآخر ويضعه في مكانه.

            حاول الشابُّ رفع العارضة الضخمة، لكنَّه لم يستطع. بل إنَّه بالحقيقة نُقِل إلى المستشفى، وكاد قلب "بُووَر" ينفطر. فبسبب قوَّته الخاصَّة، تغاضى عن ضعف ابنه النسبيّ.

            وقد علَّق بُووَر قائلاً إنَّ أبانا السماوي لن يتغاضى البتَّة عن ضعف أولاده، «لأنَّه يعرف جِبلتنا، يذكر أنَّنا ترابٌ نحن» (المزمور 103: 14).


            فإن كنتَ تحت حِملٍ ثقيل اليوم، فليكن عزاءك في معرفتك بأنَّ الربَّ لن يحمِّلك أبداً حِملاً أثقل ممّا تستطيع أن تحمل.

            ما دام الله يعرف حدَّ احتمالنا، فهو يتلطَّف بتحديد أحمالنا.
            أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني (فيليبي 13:4)

            Comment


            • رد: تأملات يوميه

              Originally posted by كلك حلا View Post
              اسفه على التأخير ...

              تأمل اليوم : 29-11-2010

              العنوان : الله يذكر

              "لأنَّه يعرف جِبلتنا، يذكر أنَّنا تٌرابٌ نحن" (المزمور 103: 14).

              اقرأ: المزمور 103: 6 - 22.

              لن أنسى ما حييتُ الرسالة التي قدَّمها خادم الربِّ «جوزيف بُووَر» للعاملين في الخدمة الإذاعيَّة، في اجتماعٍ روحيٍّ منذ عدَّة سنين.

              فقد استخدم بُووَر ثلاث آياتٍ من الكتاب المقدَّس (2 تيموثاوس 2: 19، المزمور 103: 14، 2 بطرس 92: 9) للتنبيه على أنَّ الله يفهمنا فهماً كاملاً، ويعلم ضعفاتنا ومحدوديّتنا، وطبيعتَنا بحدّ ذاتها.

              ولكنَّ ما أذكره بكلِّ وضوح من تلك العظة كان اختباراً شخصيّاً أطلعَنا عليه كإيضاح لما جاء في المزمور 103: 14.

              فلمّا كان "بُووَر" رجلاً ضخماً ذا قوَّة بدنيَّة كبيرة، نشط أيضاً في تعمير مباني الكنائس فضلاً عن خدمته للكلمة.

              وأراد يوماً أن ينقل عارضة فولاذيَّة وزنها نحو 150 كلغ، فطلب إلى ابنه أن يمسك الطرف الآخر ويضعه في مكانه.

              حاول الشابُّ رفع العارضة الضخمة، لكنَّه لم يستطع. بل إنَّه بالحقيقة نُقِل إلى المستشفى، وكاد قلب "بُووَر" ينفطر. فبسبب قوَّته الخاصَّة، تغاضى عن ضعف ابنه النسبيّ.

              وقد علَّق بُووَر قائلاً إنَّ أبانا السماوي لن يتغاضى البتَّة عن ضعف أولاده، «لأنَّه يعرف جِبلتنا، يذكر أنَّنا ترابٌ نحن» (المزمور 103: 14).


              فإن كنتَ تحت حِملٍ ثقيل اليوم، فليكن عزاءك في معرفتك بأنَّ الربَّ لن يحمِّلك أبداً حِملاً أثقل ممّا تستطيع أن تحمل.

              ما دام الله يعرف حدَّ احتمالنا، فهو يتلطَّف بتحديد أحمالنا.
              نحنا بالحياة اليومية ما عم نقدر نتحمل اي شي
              لازم نشوف كيف المسيح جمل خطايا العالم كلها ونقتدي فيه
              يا حمل الله حامل خطايا العالم

              مشكور مجد

              مشكورة

              Comment


              • رد: تأملات يوميه

                تأمل اليوم : 30-11-2010

                العنوان : لا رساله اسمى

                "لأنَّ كلَّ من يدعو باسم الربِّ يخلص" (رومية 10: 13).

                اقرأ: رومية 10: 1 - 15.

                كانت شركة «مَدتْرونِك» واحدةً من أسرع شركات المعدَّات الطبيّة نموَّاً في الولايات المتَّحدة الأميركيَّة، في أثناء العقد الأخير من القرن العشرين.

                فقد كانت شركةَ مزدهرة ازدهاراً لافتاً من كلِّ ناحية، سواءٌ نسبةً إلى أسعار الأسهم أو زيادة العائدات أو الأرباح التي حقَّقتها الحصَّة الواحدة.

                وفي مقالةٍ نُشِرت في مجلَّة كبرى، اقتُبِس عن المدير العام التنفيذي «آرت كولِّنز» قولُه:
                «لقد كسرت شركة «مَدتْرونِك» الأرقام القياسيَّة، متعاليةً على الهدف الأقصى المتمثِّل في اصطناع المال، بفضل تحديدٍ لرسالتها ينصُّ على أنَّها «تعمل جاهدةً لتسكين الألم واسترجاع الصحَّة وإطالة العمر». وبينما نعتمد جملة معايير قياسيَّة للنجاح، يبقى المعيار الوحيد الأهمّ هو الواقع الذي يشهد أنَّه كلَّ اثنتي عشرة ثانية تتحسَّن حياةُ إنسانٍ من الناس بفضل واحدٍ من مُنتجاتِنا أو أدواتنا العلاجيَّة».

                ولأتْباع المسيح رسالةٌ مماثلة. فإنَّ لدينا رسالةٍ مغيِّرة للحياة نعلنها للذين يحتاجون إلى سماعها (روميّة 10: 9 - 15). وكلَّ يوم، يخلص أُناسٌ حول العالم كلَّه بواسطة الإيمان بالربِّ يسوع.

                ومهمَّتنا، نحن أتباعَ المسيح، أن نكون مُرسَلين نبشِّر «بالسلام ... وبالخيرات» (ع 15) مخبِّرين الآخرين عن المخلِّص الكريم. وما من رسالة أسمى، لأنَّ «كلَّ من يدعو باسم الرب يخلص» (ع 13).


                أ قائمٌ أنت بدورك في حمل هذه الرسالة وإنجاز هذه المهمَّة؟

                للتفكير: لماذا نميل إلى صرف أنظارنا عن رسالتنا العظيمة؟ وإن نحن قمنا بها دائماً، فكيف تؤثِّر في صلواتنا وكلماتنا وأفعالنا وتصرُّفاتنا؟


                ليس من خبر أفضل من بشارة الإنجيل ... فلنحملْها وننشرْها!.
                أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني (فيليبي 13:4)

                Comment


                • رد: تأملات يوميه

                  Originally posted by كلك حلا View Post
                  تأمل اليوم : 30-11-2010

                  العنوان : لا رساله اسمى

                  "لأنَّ كلَّ من يدعو باسم الربِّ يخلص" (رومية 10: 13).

                  اقرأ: رومية 10: 1 - 15.

                  كانت شركة «مَدتْرونِك» واحدةً من أسرع شركات المعدَّات الطبيّة نموَّاً في الولايات المتَّحدة الأميركيَّة، في أثناء العقد الأخير من القرن العشرين.

                  فقد كانت شركةَ مزدهرة ازدهاراً لافتاً من كلِّ ناحية، سواءٌ نسبةً إلى أسعار الأسهم أو زيادة العائدات أو الأرباح التي حقَّقتها الحصَّة الواحدة.

                  وفي مقالةٍ نُشِرت في مجلَّة كبرى، اقتُبِس عن المدير العام التنفيذي «آرت كولِّنز» قولُه:
                  «لقد كسرت شركة «مَدتْرونِك» الأرقام القياسيَّة، متعاليةً على الهدف الأقصى المتمثِّل في اصطناع المال، بفضل تحديدٍ لرسالتها ينصُّ على أنَّها «تعمل جاهدةً لتسكين الألم واسترجاع الصحَّة وإطالة العمر». وبينما نعتمد جملة معايير قياسيَّة للنجاح، يبقى المعيار الوحيد الأهمّ هو الواقع الذي يشهد أنَّه كلَّ اثنتي عشرة ثانية تتحسَّن حياةُ إنسانٍ من الناس بفضل واحدٍ من مُنتجاتِنا أو أدواتنا العلاجيَّة».

                  ولأتْباع المسيح رسالةٌ مماثلة. فإنَّ لدينا رسالةٍ مغيِّرة للحياة نعلنها للذين يحتاجون إلى سماعها (روميّة 10: 9 - 15). وكلَّ يوم، يخلص أُناسٌ حول العالم كلَّه بواسطة الإيمان بالربِّ يسوع.

                  ومهمَّتنا، نحن أتباعَ المسيح، أن نكون مُرسَلين نبشِّر «بالسلام ... وبالخيرات» (ع 15) مخبِّرين الآخرين عن المخلِّص الكريم. وما من رسالة أسمى، لأنَّ «كلَّ من يدعو باسم الرب يخلص» (ع 13).


                  أ قائمٌ أنت بدورك في حمل هذه الرسالة وإنجاز هذه المهمَّة؟

                  للتفكير: لماذا نميل إلى صرف أنظارنا عن رسالتنا العظيمة؟ وإن نحن قمنا بها دائماً، فكيف تؤثِّر في صلواتنا وكلماتنا وأفعالنا وتصرُّفاتنا؟


                  ليس من خبر أفضل من بشارة الإنجيل ... فلنحملْها وننشرْها!.
                  اترك كل شي واتبعني فانا اكون لك نصيبا

                  Comment


                  • رد: تأملات يوميه

                    تأمل اليوم : 1-12-2010

                    العنوان : غيث البركات

                    "ألا تعود أنت فتُحيينا، فيفرح بك شعبك؟" (المزمور 6:85).

                    اقرأ: المزمور 85


                    عندما ينهمر المطر، يأوي معظم الناس إلى الداخل تجنُّباً للبلَل.

                    ولكنَّني أتذكّرُ يومَ صيفٍ، في ولاية تكساس الأميركيَّة، هُرِع الناس فيه إلى خارج مكاتبهم ومنازلهم ليقفوا تحت زخّات المطر المنعشة. وقد أخذ بعضُهم يهتفون، وبعضٌ يرقصون، وكان الجميع فرحين.

                    فبعد أشهُرٍ من الحرِّ الشديد والقحط المُضني، حوّلتِ الفرحةُ العارمة بالمطر المُحيي التبلُّل إلى متعةٍ مُمتعة.

                    وكما يُعلّمنا جفاف الطبيعة أنْ لا بديلَ من المطر، يُضرِم فينا زمنٌ من القحط الروحيّ الحقيقةَ الجليلة بأنَّنا لا نستطيع أن نحيا من دون روح الله المُجدِّد والمنعِش.

                    قد عبَّر أحد ناظمي الترانيم عن شوقه إلى النهضة الروحيَّة إذ قال:
                    "إلى غيثِ البَركات حاجتنا غـيـث بـه تنهـضُ حالتُنـا
                    نُقـطُ المـاء تسـقطُ حـولَنـا لكن المطر الغزير طِلْبتُنا"

                    وفي أوقات الجفاف الروحيّ، حين نتوق إلى اختبار حضور الله وقوَّته، نُردِّد أصداء صلاة ناظم المزمور 85: "ألا تعود أنت فتُحيينا، فيفرحَ بك شعبك؟ أرِنا، يا ربُّ، رحمتك، وأعطِنا خلاصك" (ع 6 و7).

                    فالانتعاش الروحيُّ الذي نشتاق إليه كثيراً إنَّما يأتي مِن فوق. والمسيح وحدَه قادرٌ على إرواء عطشنا الروحيّ "بالماء الحيّ" الذي وعد به كلَّ مِن يُقبِل إليه (يوحنا 14:4).


                    لا يُطفئُ لهيبَ عطشنا الروحيّ إلا المسيحُ، نبعُ الماء الحيّ.
                    أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني (فيليبي 13:4)

                    Comment


                    • رد: تأملات يوميه

                      تأمل اليوم : 2-12-2010

                      العنوان : الإحتفال بالشخص الحقيقي

                      "ونخبركم بالحياة الأبديَّة التي كانت عند الآب وأُظهرت لنا" (1 يوحنّا 1: 2).

                      اقرأ: 1 يوحنّا 1: 1 - 10.

                      أُجري استطلاع للزوّار في عالم «والْت ديزني» بأورلاندو في ولاية فلوريدا الأميركيَّة، تبيَّن بنتيجته أن كثيرين من قاصِدي ذلك المتنزَّه ممَّن هم دون الخامسة عشرة من العمر لم يكونوا يعرفون أنَّ «والْت دِيزني» كان شخصيَّة حقيقيَّة.

                      لقد اعتقد أولئك أنَّ «ديزني» كان مجرَّد اسم لشركة. وعليه، فلمَّا خطَّط المسؤولون الاحتفالات التي ستقام بمناسبة مرور مئة عام على ولادة "والت ديزني"، بذلوا جهداً خاصّاً لإلقاء الضوء على حياة الرَّجُل الحقيقيّ وتأثيره.

                      بعد أسابيع قليلة يحتفل كثيرون في العالم بعيد ميلاد المسيح. فليس من المبكِّر جدّاً أن نفكِّر في كيفيَّة الاحتفال بميلاد المخلِّص على نحوٍ يؤكِّد للآخرين أنَّ يسوع المسيح عاش على هذه الأرض بالفعل إنساناً حقيقيّاً.

                      فماذا يسعُنا أن نعمل لكي نُبيِّن أنَّ طفلاً ولد في بيت لحم كان هو ابن الله الوحيد الأوحد الذي بذل حياته كي يخلِّصنا من الخطيَّة؟.

                      لقد علَّم الرسول يوحنّا، وكان واحداً من مرافقي المسيح القريبين، أنَّ عيشة المؤمن كإنسان مغفور الخطايا ذي حياةٍ جديدة هي أفضل شهادة يمكنه أن يُقدِّمها لكون يسوع بالحقيقة ابن الله وشخصاً عاش على هذه الأرض بالفعل.

                      وممّا كتبه يوحنّا: «إن سلكنا في النور كما هو في النور، فلنا شركة بعضنا مع بعض، ودم يسوع المسيح ابنه يطهِّرنا من كلِّ خطيَّة» (1يوحنّا 7:1).

                      وأيضاً: «من يحبُّ أخاه يثبتُ في النور» (10:2).

                      فقبلَ الهدايا التي نتبادلها، عِيشتُنا هي التي تدلُّ على حقيقة المسيح في ذكرى ميلاده.

                      للمارسة: ما معنى «السلوك في النور»؟ راجع الآيات التالية للتبصُّر:

                      أفسس 5: 8 - 10، كولوسي 3: 12 - 15، يعقوب 3: 17، 1 بطرس 1: 15 - 16. ماذا عن حياتك أنت: أ تبعث النور أم تُلقي الظلال؟.

                      لا تكُن ممَّن يحتفلون بميلاد المخلِّص وهم ما زالوا في خطاياهم.
                      أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني (فيليبي 13:4)

                      Comment


                      • رد: تأملات يوميه

                        لا تكُن ممَّن يحتفلون بميلاد المخلِّص وهم ما زالوا في خطاياهم.

                        كلام مزبوط لحنا منحاول بالعيد نهتم بس بالمظاهر والزينة والهدايا وبنسى معنا العيد الحقيقي
                        وهو المحبة
                        يارب تفتح عيونا وتنور عقولنا وتولد بقلبنا من جديد لنعيش الحب الحقيقي ونعيش فرح الميلاد
                        يسلمو


                        ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



                        Comment


                        • رد: تأملات يوميه

                          Originally posted by كرمة View Post
                          لا تكُن ممَّن يحتفلون بميلاد المخلِّص وهم ما زالوا في خطاياهم.


                          كلام مزبوط لحنا منحاول بالعيد نهتم بس بالمظاهر والزينة والهدايا وبنسى معنا العيد الحقيقي
                          وهو المحبة
                          يارب تفتح عيونا وتنور عقولنا وتولد بقلبنا من جديد لنعيش الحب الحقيقي ونعيش فرح الميلاد
                          يسلمو

                          اسفه على التأخير وشكرا لمتابعتك كرمه
                          أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني (فيليبي 13:4)

                          Comment


                          • رد: تأملات يوميه

                            تأمل اليوم 4-12-2010

                            العنوان : من أي نوع انت ؟

                            "أيّها الأحبّاء، إن كان الله قد أحبَّنا هكذا، ينبغي لنا أيضاً أن يحبَّ بعضنا بعضاً" (1 يوحنّا 4: 11).

                            اقرأ: 1 يوحنّا 4: 11- 21.

                            قال أحدهم: «في العالم نوعَين من الناس: مَن يدخلون غرفةً ويقولون: «أنا هنا!»؛ ومَن يدخلون ويقولون: «ها أنت هُنا!».

                            وما أكبر الفرق بين هذين السبيلَين!.

                            فأحدهما يقول: «انظر إليَّ! إنِّي أحتاج إلى اهتمام». والآخر يقول: «خبِّرني عن حالك!».

                            الواحد يقول: «أنا مهمّ». والآخر يقول: «أنت مهمّ». الأوّل يقول: «العالم يدور حولي أنا». والثاني يقول: «أنا هنا لأخدمك».

                            ألا يكون عظيماً أن تٌعرَف بأنَّك من الصِّنف الثاني، بكونك شخصاً يُحبُّ الآخرون وجوده؟ شخصاً يعرض محبَّة المسيح علناً ودون خجل أو وَجَل؟.

                            وكتاب العهد الجديد يقدِّم لنا جملة نصائح عمليَّة لنكون من نوع الشخص الذي يُظهر محبَّة المسيح واضحةً جليّةً.

                            فنحن نُوصى بأن نُفضِّل أحدُنا الآخر (رومية 10:12)، ونبني بعضُنا بعضاً (رومية 19:14)، ويعتني أحدُنا بالآخر (1 كورنثوس 25:12)، ونخدم بعضُنا بعضاً (غلاطية 13:5)، ونحمل بعضنا أثقال بعض (غلاطية 2:6)، ويُسامح أحدُنا الآخر (كولوسي 13:3)، ونُعزِّي بعضنُنا بعضاً (1 تسالونيكي 11:5)، ونُصلِّي بعضنا لأجل بعض (يعقوب 16:5).

                            ينبغي أن يكون هنالك نوعٌ فقط من المسيحيِّين: نوعُ «أحبًُّوا بعضكم بعضاً». فمن أيِّ نوعٍ أنت؟.

                            مَن سلَّم قلبه للمسيح، يفتحْ قلبه للناس.
                            أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني (فيليبي 13:4)

                            Comment


                            • "قد اقترب ملكوت السماوات"

                              مَن سلَّم قلبه للمسيح، يفتحْ قلبه للناس

                              بشكرك كلك حلا عالكلمات الشفافة

                              القدّيس قِبريانُس أسقف قرطاجة وشهيد صلاة الربّ
                              "قد اقترب ملكوت السماوات"
                              "ليأتِ ملكوتك" (متى6: 10). نحن نطلب أن يتحقّق ملكوت الله من أجلنا، بمعنى
                              أنّنا نتوسّل كي يتقدّس اسمه فينا. في الواقع، متى لا يملك الله؟ ومتى بدأ ما
                              كان موجودًا فيه منذ الأزل ولن يتوقف أبدًا؟ نحن نطلب أن يأتي ملكوتنا،
                              الملكوت الذي وعدنا به الله والذي حصلنا عليه بواسطة آلام المسيح ودمه. هكذا،
                              بعد أن كنّا عبيدًا في هذا العالم، سوف نصبح ملوكًا عندما سيحكم المسيح، كما
                              وعدنا بنفسه حين قال: "تعالوا، يا مَن باركهم أبي، فرثوا الملكوت المعدّ لكم
                              منذ إنشاء العالم" (متى25: 34). يا إخوتي الأحبّاء، من الممكن أن يكون
                              المسيح بنفسه هو ملكوت الله الذي نرغب في مجيئه كلّ يوم، والذي نأمل أن يكون
                              هذا لمجيء قريبًا. فبكونه "القيامة" (يو11: 25) لأنّنا نقوم فيه، كذلك يمكننا
                              أن نفهم أنّه ملكوت الله لأنّنا سنملك فيه.

                              يا رب .. يوم بعد يوم عم تتبلور فكرة الخلاص .. عم تتبلور فكرة الملكوت المعد النا منذ الازل .. بس يلي عم حاول اشتغل عليه كل يوم .. هو اني كون مؤهلة لدخولة ... كون مؤهلة لشوف نورو ...
                              يا رب .. الايام صعبة .. والانسان ما عاد عم يقدر يتعامل بانسانية بسبب صعوبة الايام .. نحن صعبناها علينا ... بس بتمنى من قلبي ما نفقد انسانيتنا ورغبتنا بالعيش بالملكوت .. بملكوتك يا الهي ..

                              ساعدنا وما تتركنا ,... نحن عاجزين .. بس منوعدك نحاول وما نياس .. عجزنا عم يجي نتيجة الأسى والركد يلي ما عم نلحقو .. بس منقدر بايدينا نبني الجمال اللي هو احدى صفاتك يا الهي .. والي بيخلينا صحيانين لكلشي منعيشو ومنعملو .. وهيك منكون عم نقرب اكتر واكتر لملكوتك

                              ايديك ورحمتك نحن بحاجتون .. ما تبعد عنا

                              سلام الرب

                              ميمو
                              ما دام يسوع بقربي .... فمم أخاف

                              دعني ابحث عن ذاتي
                              فمرآتي مظلمة

                              Comment


                              • رد: تأملات يوميه

                                «أحبًُّوا بعضكم بعضاً».
                                أجمل وصية علمنا ياها الرب يسوع يارت يارب نقدر نعيشها
                                ونكون مثل ما وصيتنا نبعد عن الكراهية والحقد والحسد
                                يلي عم يدمرونا ساعدنا يارب لنعيش فرح الوصية وتملا قلوبنا
                                بالمحبة ...آمين


                                ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



                                Comment


                                • رد: تأملات يوميه

                                  تأمل اليوم :5-12-2010

                                  العنوان : رفض الطريق السهل

                                  "أمّا دانيال فجعل في قلبه أنَّه لا يتنجَّس ..." (دانيال 1: 8).

                                  اقرأ: دانيال 1: 1 - 8.

                                  إن نظرت من نافذةِ طائرة، يمكنك أن ترى مجاريَ الأنهار المتعرِّجة. وما عدا بعض مجاري الماء التي يصنعها الإنسان، تشترك جميع الأنهار في أمرٍ عامٍّ واحد، ألا وهو أنَّها جميعاً متعرِّجة ومعوَّجة.

                                  أمّا السبب البسيط الكامن وراء هذه الظاهرة فكون الأنهار تسلك السبيل الذي تلقى فيه أقلَّ مقاومة. ذلك أنَّ الأنهار تشقُّ طريقها حول أيّ شيءٍ يعترض دون جريانها لأنَّها تسلك السبيل السهل.

                                  والأمر عينه يمكن أن يُقال عن بعض الناس. فلأنَّهم يخفقون في مقاومة إبليس، يستسلمون للتجربة وينحرفون عن السبيل الذي يريد لهم الله أن يسلكوا فيه. وعلى خِلاف دانيال إذ «جعل في قلبه أنَّه لا يتنجَّس» (دانيال 8:1)، ينحنون تحت الضغوط الدنيويَّة ويُساوِمون على ما يعلمون أنَّه حقّ.

                                  ولكنْ إذ كتب يوحنَّا الحبيب إلى أتْباع المسيح، قال إنَّ في وسعنا أن نكون ظافرين في صراعنا ضدَّ الشرّ، مبيِّناً السبب: «إنَّ الذي فيكم أعظمُ من الذي في العالم» (1 يوحنَّا 4:4).

                                  فبدل أن نكون مغلوبين، نستطيع أن نصير غالبين. ولا ينبغي لشيء أن يعوِّقنا عن السير في السبيل الذي يريد لنا الله أن نسير فيه.

                                  ولا داعيَ لأنْ نستسلم لأيَّة تجربة ولا لأيِّ عدوّ. فالروح القدس الساكن فينا يقوِّينا كي نظلَّ صامدين ثابتين.

                                  ولن نصير «معرَّجين» إن رفضْنا انتهاجَ سبيل المقاومة الأقلّ.


                                  أبدا لن تضّل ما دمت تسير في الطريق الضيِّق المستقيم.
                                  أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني (فيليبي 13:4)

                                  Comment


                                  • رد: تأملات يوميه

                                    Originally posted by كلك حلا View Post
                                    تأمل اليوم :5-12-2010

                                    العنوان : رفض الطريق السهل

                                    "أمّا دانيال فجعل في قلبه أنَّه لا يتنجَّس ..." (دانيال 1: 8).

                                    اقرأ: دانيال 1: 1 - 8.

                                    إن نظرت من نافذةِ طائرة، يمكنك أن ترى مجاريَ الأنهار المتعرِّجة. وما عدا بعض مجاري الماء التي يصنعها الإنسان، تشترك جميع الأنهار في أمرٍ عامٍّ واحد، ألا وهو أنَّها جميعاً متعرِّجة ومعوَّجة.

                                    أمّا السبب البسيط الكامن وراء هذه الظاهرة فكون الأنهار تسلك السبيل الذي تلقى فيه أقلَّ مقاومة. ذلك أنَّ الأنهار تشقُّ طريقها حول أيّ شيءٍ يعترض دون جريانها لأنَّها تسلك السبيل السهل.

                                    والأمر عينه يمكن أن يُقال عن بعض الناس. فلأنَّهم يخفقون في مقاومة إبليس، يستسلمون للتجربة وينحرفون عن السبيل الذي يريد لهم الله أن يسلكوا فيه. وعلى خِلاف دانيال إذ «جعل في قلبه أنَّه لا يتنجَّس» (دانيال 8:1)، ينحنون تحت الضغوط الدنيويَّة ويُساوِمون على ما يعلمون أنَّه حقّ.

                                    ولكنْ إذ كتب يوحنَّا الحبيب إلى أتْباع المسيح، قال إنَّ في وسعنا أن نكون ظافرين في صراعنا ضدَّ الشرّ، مبيِّناً السبب: «إنَّ الذي فيكم أعظمُ من الذي في العالم» (1 يوحنَّا 4:4).

                                    فبدل أن نكون مغلوبين، نستطيع أن نصير غالبين. ولا ينبغي لشيء أن يعوِّقنا عن السير في السبيل الذي يريد لنا الله أن نسير فيه.

                                    ولا داعيَ لأنْ نستسلم لأيَّة تجربة ولا لأيِّ عدوّ. فالروح القدس الساكن فينا يقوِّينا كي نظلَّ صامدين ثابتين.

                                    ولن نصير «معرَّجين» إن رفضْنا انتهاجَ سبيل المقاومة الأقلّ.

                                    أبدا لن تضّل ما دمت تسير في الطريق الضيِّق المستقيم.

                                    هذا ينطبق ايضا ع مثل الزارع الذي زرع في الشوك وفي الطريق وفي الارض الخصبة
                                    مشكوووووووووووووووووووووور مجودة

                                    Comment


                                    • رد: تأملات يوميه

                                      تأمل اليوم : 6-12-2010

                                      العنوان : قلل الإنفاق وكثّر العطاء

                                      "[إن] أنفقت نفسك للجائع، وأشبعت النفس الذليلة ... يكون ظلامك الدامس مثل الظُّهر" (إشعياء 58: 10).

                                      اقرأ: إشعياء 58: 1 - 10.

                                      قرَّرت «ميشيل سِنغلتاري» وزوجها أن يُقلِّصا إنفاقهما بمناسبة عيد الميلاد. فصنعا بعض الهدايا بأنفسهما وفكَّرا في طرقٍ مبتكرة لنفع الآخرين بوقتهما وخدمتهما.

                                      وفي المقالة المعتادة التي تكتبها «ميشيل» في إحدى الصحف، لخَّصت هدفها من التدقيق في مصروفها وتقليصه، فقالت: «إنَّ ابتناء العلاقات والحفاظ عليها، وهذا هو المهمُّ حقّاً سواءٌ في مواسم الأعياد أو في سائر أيّام السّنة، هما في طليعة الأولويّات، وينبغي ألاَّ يُضيَّعا في زحمة إنفاقِنا المُنافي للذوق السليم».

                                      إنَّ العزم على الحدِّ من الإنفاق في موسم الأعياد هو نصيحة شخصيَّة. ولكنْ إن كانت العلاقات على رأس قائمة أولويَّاتنا، يمكننا عقد العزم على إعطاء المزيد بإنفاق أنفسنا بالذات.

                                      وقد وصف إشعياء نوع التضحية الروحية الذي يسرُّ الله لكونه متمثِّلاً في خدمة الآخرين، قائلاً: «[إن] أنفقت نفسك للجائع، وأشبعت النفس الذليلة، يُشرِق في الظلمة نورك، ويكون ظلامُك الدامس مثلَ الظُّهر» (إشعياء 10:58).

                                      والربُّ يسوع، مخلِّصنا الذي نحتفل بذكرى ولادته، قال عن نفسه: «لأنَّ ابن الإنسان أيضاً لم يأتِ ليُخدَم بل ليَخدِم، وليبذلَ نفسه فديةً عن كثيرين» (مرقس 45:10).

                                      إذ نحتفل بالميلاد هذه السنة، فلنُعطِ أكثر بإنفاق أنفسنا، لا مجرَّدِ مالِنا فحسْب.

                                      للتطبيق: هل يخرج إنفاقك في العيد عن نطاق سيطرتك؟ كيف يمكنك أن تُنفِق من نفسك أكثر هذا العام مستثمِراً ذلك في علاقاتك؟ أنفِق نفسك للآخرين هذه السنة؟

                                      إعطاء الذات يسمو على العطاء من تلقاء الذات.
                                      أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني (فيليبي 13:4)

                                      Comment


                                      • رد: تأملات يوميه

                                        تأمل اليوم :7-12-2010

                                        العنوان : التفكير عاملا للخير

                                        "كلُّ ما هو حقٌ، كلُّ ما هو جليل ... إن كانت فضيلة وإن كان مدح، ففي هذهِ افتكروا" (فيلبِّي 4: 8).

                                        اقرأ: فيلبّي 4: 4 - 9.

                                        يبدو أنَّ البشر من بعض النواحي أدنى من البهائم. فقد رأيت بعض الرِّجال الأقوياء قوَّةً لا تُصدَّق، ولكنِّني لم أرَ قطُّ واحداً «قويّاً قوَّة الثور» فعلاً.

                                        ولئن استطاع الإنسان أن يركض مئة متر في أقلِّ من عشر دقائق، فإن َّ ذلك لا يصلح أن ُيقارنَ بسرعة الفهد.

                                        ومع أنَّ لدى بعض الناس إحساساً بالاتِّجاه خارقاً للطبيعة، فحتَّى هؤلاء لا يمكنهم أن يفسِّروا كيف يستطيع السنونو العابر أن يعود ِبلا خطأٍ ولا خلل إلى الأمكنة عينها سنةً بعد سنة.

                                        طبعاً بعض الحيوانات ذكيَّة، ولكنَّ أيّاً منها لا يستطيع أن يفكِّر على غرارنا. وما من حيوان كان يمكن بأيِّ حال أن يبلغ مجتمع اليوم المذهل بكلِّ تطوّره التقنيَّ والطبيَّ.

                                        فقدرة الإنسان الفريدة على التفكير تمكِّنه من حيازة أفكارٍ عن الله والأبديَّة. هذا الأمر أقلق الشاعر الأميركيّ الشهير «والت وِتمَن». وقد قال إنَّه غالباً ما يحسد المواشي التي ترعى في المروج قانعةً، وذلك لأنَّها لا تهتمُّ ولا تقلق أبداً، ولا تبيتُ على أفكار مؤرِّقة.

                                        إنَّما نحن المؤمنين بالمسيح نعلم أنَّ القدرة على التفكير عطيَّةٌ من الله. ولكن يؤسِفنا أن نقول إنَّنا قد نسيء استخدامها بمراعاة أفكارٍ فاسدة ودنيئة ووقحة.

                                        على أنَّ الرسول بولس أوصانا بأن نفكِّر في كلِّ ما هو حقٌّ وجليل، وعادل وطاهر، ومُسِرّ وحسن الصِّيت، ومنسجمٌ مع الفضيلة ومستحقٌّ للمدح (فيلبِّي 8:4).

                                        يا ربّ، ساعدْنا على ضبط أفكارنا طلباً لاستقامة أفعالنا.

                                        الخُلُق التقيّ يُشكِّله التفكير النقيّ.
                                        أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني (فيليبي 13:4)

                                        Comment


                                        • رد: تأملات يوميه

                                          Originally posted by كلك حلا View Post
                                          تأمل اليوم :7-12-2010

                                          العنوان : التفكير عاملا للخير

                                          "كلُّ ما هو حقٌ، كلُّ ما هو جليل ... إن كانت فضيلة وإن كان مدح، ففي هذهِ افتكروا" (فيلبِّي 4: 8).

                                          اقرأ: فيلبّي 4: 4 - 9.

                                          يبدو أنَّ البشر من بعض النواحي أدنى من البهائم. فقد رأيت بعض الرِّجال الأقوياء قوَّةً لا تُصدَّق، ولكنِّني لم أرَ قطُّ واحداً «قويّاً قوَّة الثور» فعلاً.

                                          ولئن استطاع الإنسان أن يركض مئة متر في أقلِّ من عشر دقائق، فإن َّ ذلك لا يصلح أن ُيقارنَ بسرعة الفهد.

                                          ومع أنَّ لدى بعض الناس إحساساً بالاتِّجاه خارقاً للطبيعة، فحتَّى هؤلاء لا يمكنهم أن يفسِّروا كيف يستطيع السنونو العابر أن يعود ِبلا خطأٍ ولا خلل إلى الأمكنة عينها سنةً بعد سنة.

                                          طبعاً بعض الحيوانات ذكيَّة، ولكنَّ أيّاً منها لا يستطيع أن يفكِّر على غرارنا. وما من حيوان كان يمكن بأيِّ حال أن يبلغ مجتمع اليوم المذهل بكلِّ تطوّره التقنيَّ والطبيَّ.

                                          فقدرة الإنسان الفريدة على التفكير تمكِّنه من حيازة أفكارٍ عن الله والأبديَّة. هذا الأمر أقلق الشاعر الأميركيّ الشهير «والت وِتمَن». وقد قال إنَّه غالباً ما يحسد المواشي التي ترعى في المروج قانعةً، وذلك لأنَّها لا تهتمُّ ولا تقلق أبداً، ولا تبيتُ على أفكار مؤرِّقة.

                                          إنَّما نحن المؤمنين بالمسيح نعلم أنَّ القدرة على التفكير عطيَّةٌ من الله. ولكن يؤسِفنا أن نقول إنَّنا قد نسيء استخدامها بمراعاة أفكارٍ فاسدة ودنيئة ووقحة.

                                          على أنَّ الرسول بولس أوصانا بأن نفكِّر في كلِّ ما هو حقٌّ وجليل، وعادل وطاهر، ومُسِرّ وحسن الصِّيت، ومنسجمٌ مع الفضيلة ومستحقٌّ للمدح (فيلبِّي 8:4).

                                          يا ربّ، ساعدْنا على ضبط أفكارنا طلباً لاستقامة أفعالنا.

                                          الخُلُق التقيّ يُشكِّله التفكير النقيّ.

                                          ان الله اعطى الانسان المقدرة على التفكير ليش كباقي الحيوانات في الارض ولكن في بعض الاحيان قد يسيء الانسان ما اعطاه الله اليه شو رايكن؟؟

                                          Comment

                                          Working...
                                          X