التبول اللاإرادي للأطفال من المشاكل التي تمقطها الأمهات، وتزعجهن كثيرا، خاصة وأنها تدور في رحى الألم والإنزعاج لها ولطفلها وبالتالي، تراها تهرع هنا وهناك لتعرف ما الحل؟بالرغم من أن النصائح كثيرة، وربما مارست بعضها، إلا أن تلك الأمور لن تنهي المشكلة، وتنهي معاناتك كأم، ومعاناة صغيرك.لكل الأمهات اللواتي تعانين من هذه المشكلة، ربما ستجدين في هذا الموضوع ما يثلج صدرك قليلا.بادئ الأمر لا بد من تعريف علمي للتبول اللاإرادي، حيث يعرف بأنه عبارة عن انسياب تلقائي للبول ليلا أو نهارا، أو ليلا ونهارا معاً لدى طفل تجاوز عمره الأربع سنوات، أي السن التي يتوقع فيها أن يتحكم الطفل بمثانته. ويمكن أن يكون التبول أوليا ""، بحيث يظهر في عدم قدرة الطفل منذ ولادته وحتى سن متأخرة على ضبط عملية التبول، أو يكون التبول ثانوياً ""، بحيث يعود الطفل إلى التبول ثانية بعد أن يكون قد تحكم بمثانته لفترة لا تقل عن سنة، في حين وفى بعض الأحيان يترافق التبول اللاإرادي مع التبرز اللاإرادي أيضا.
ما هي أسباب التبول اللاإرادي عند الأطفال؟
هناك عوامل نفسية واجتماعية وتربوية وفيزيولوجية مرتبطة بهذه المشكلة لدى الأطفال كالتالي:
العوامل النفسية والاجتماعية والتربوية:
الإهمال في تدريب الطفل على استخدام الحمام، لكي تتكون لديه عادة التحكم في التبول استخدام القسوة والضرب من قبل الوالدين.
التفكك الأسرى مثل الطلاق والانفصال وتعدد الزوجات وازدحام المنزل وكثرة الشجار أمام الطفل.
مرض الطفل ودخوله إلى المستشفى للعلاج.
بداية دخول الطفل للمدرسة والانفصال عن الأم.
الانتقال أو الهجرة من بلد لآخر أو من مدينة لأخرى.
الغيرة بسبب ولادة طفل جديد في الأسرة. ن
قص الحب والحرمان العاطفي من جانب الأم.
العوامل الفيزيولوجية:
وتتمثل العوامل الفيزيولوجية في وجود أسباب تتعلق بالنوم العميق لدى الطفل، وعادة ما ترتبط العوامل الاجتماعية والتربوية والنفسية بالعوامل الفيزيولوجية في أسباب التبول اللاإرادي عند الطفل.
ما الحل؟
إن معاناة الطفل من هذه المشكلة تنعكس على حالته النفسية، فيصاب بالاكتئاب والإحراج بين زملاؤه، ويشعر بالنقص والدونية، ويلجأ إلى الانزواء والابتعاد عن الأنشطة الاجتماعية، وقد يكون عرضة لسخرية أقرانه، ما يؤدي إلى تفاقم المشكلة، وربما تزداد سوء الحالة إذا قامت والدته بتوبيخه أو ضربه، وإهانته بالتلفظ ببعض الألفاظ المؤذية لنفسيته.
أول الأمر يحتم على الأم ألا تنسى أنه ما يزال صغيرا، وأن قدرته على التعبير عما يخالج نفسه لم تنضج بعد، لذلك هو يحتاج إلى معونتكما، ورعايتكما، وحنانكما.
لذلك ما يجب أن تقوما به هو :
توفير الأجواء الهادئة فى المنزل لإبعاد التوتر عن الطفل.
توجيه الأخوة بعدم السخرية والاستهزاء من مشكلة الطفل.
ضرورة مراجعة الطبيب للتأكد من سلامة الجهاز البولي عند الطفل. ض
رورة الالتزام بالهدوء والتحلي بالصبر على مواجهة هذه المشكلة، وإشعار الطفل بالثقة في النفس
وترديد عبارات الثناء والتشجيع بأنه قادر على التغلب على هذه المشكلة.
مساعدة الطفل على النوم ساعات كافية بالليل، وأن ينام بالنهار ساعة واحدة فقط، لأن ذلك يساعد في التغلب على مشكلة عمق النوم.
من الضروري أن يكون غذاء الطفل صحياً وخالي من التوابل الحارة أو من الموالح والسكريات.
تشجيع الطفل على الذهاب لدورة المياه قبل النوم.
تشجيعه على عدم تناول المشروبات الغازية والسوائل قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل.
توفير أغطية وملابس داخلية بقرب الطفل وتشجيعه على القيام بتبديلها بمفرده في حالة التبول حتى يشعر بمسؤوليته تجاه هذه المشكلة.
إيقاظ الطفل بعد ساعة ونصف تقريبا من نومه لقضاء حاجته، وتكرار ذلك بعد ثلاث ساعات من نومه.
استخدام أساليب التشجيع اللفظي مثل " أنت اليوم ممتاز لأنك لم تبلل فراشك".
نطلب من الطفل ونساعده في إعداد جدول أسبوعي يسجل فيه الأيام الجافة، وكلما حاول جهده بعدم تبليل نفسه، يتم تقديم المكافآت المادية والمعنوية، ليستمر في هذا النهج.
ومما يجب أن يؤخذ بعين الإعتبار هو أن الصبر سيد الموقف هنا، وما عليك إلا متابعة ما يحدث مع طفلك، وإن رغبت ببعض المساعدة غير الدوائية، فإن صيدلية الطبيعة تقدم لك بعض الحلول التي من الممكن أن تستخدميها في بيتك لإنقاذ طفلك.
وجد خبراء الأعشاب أن أحد أفضل الحلول لمشكلة التبول اللاإرادي هو استخدام العسل.
يقول البروفيسور إدوارد رسل من جامعة إكسفورد إن "ما نحتاجه هو دواء يمتص الماء ويحتفظ به، وله تأثير مسكن على جسم الأطفال، كما يجب ألا يكون في استعماله ضرر، لمدة طويلة، ويجب أن يستسيغه الطفل، ويتقبله بإرتياح، فلم نجد أفضل من العسل لذلك".
وبرر السبب أن سكر الفركتوز الموجود في العسل له خاصية إمتصاص الرطوبة، وبفضل خاصية امتصاص الرطوبة هذه يمتص العسل الماء فى جسم الطفل ويحول دون تبوله أثناء الليل فى الفراش.
ويمكن إتباع الوصفة التالية لعلاج التبول اللاارادى عند الأطفال:
ملعقة صغيرة من العسل قبل النوم مباشرة, وهذه تؤثر باتجاهين: تسكين الجهاز العصبى عند الطفل, وامتصاص الماء فى جسمه, والاحتفاظ به طيلة مدة النوم، وبهذا تستريح الكلى أيضاً.لذلك طالما أن الطبيعة تخدم الأم ، فربما سيساعد الحنان والأمومة ما سيساعد الطفل على التخلص من المشكلة سريعا، ولا تخشي فأنت لست وحدك فهنالك من تعاني مثلك، لذا أيتها الرؤوم ستتخطين هذه المشكلة كما تخطيت غيرها.
ما هي أسباب التبول اللاإرادي عند الأطفال؟
هناك عوامل نفسية واجتماعية وتربوية وفيزيولوجية مرتبطة بهذه المشكلة لدى الأطفال كالتالي:
العوامل النفسية والاجتماعية والتربوية:
الإهمال في تدريب الطفل على استخدام الحمام، لكي تتكون لديه عادة التحكم في التبول استخدام القسوة والضرب من قبل الوالدين.
التفكك الأسرى مثل الطلاق والانفصال وتعدد الزوجات وازدحام المنزل وكثرة الشجار أمام الطفل.
مرض الطفل ودخوله إلى المستشفى للعلاج.
بداية دخول الطفل للمدرسة والانفصال عن الأم.
الانتقال أو الهجرة من بلد لآخر أو من مدينة لأخرى.
الغيرة بسبب ولادة طفل جديد في الأسرة. ن
قص الحب والحرمان العاطفي من جانب الأم.
العوامل الفيزيولوجية:
وتتمثل العوامل الفيزيولوجية في وجود أسباب تتعلق بالنوم العميق لدى الطفل، وعادة ما ترتبط العوامل الاجتماعية والتربوية والنفسية بالعوامل الفيزيولوجية في أسباب التبول اللاإرادي عند الطفل.
ما الحل؟
إن معاناة الطفل من هذه المشكلة تنعكس على حالته النفسية، فيصاب بالاكتئاب والإحراج بين زملاؤه، ويشعر بالنقص والدونية، ويلجأ إلى الانزواء والابتعاد عن الأنشطة الاجتماعية، وقد يكون عرضة لسخرية أقرانه، ما يؤدي إلى تفاقم المشكلة، وربما تزداد سوء الحالة إذا قامت والدته بتوبيخه أو ضربه، وإهانته بالتلفظ ببعض الألفاظ المؤذية لنفسيته.
أول الأمر يحتم على الأم ألا تنسى أنه ما يزال صغيرا، وأن قدرته على التعبير عما يخالج نفسه لم تنضج بعد، لذلك هو يحتاج إلى معونتكما، ورعايتكما، وحنانكما.
لذلك ما يجب أن تقوما به هو :
توفير الأجواء الهادئة فى المنزل لإبعاد التوتر عن الطفل.
توجيه الأخوة بعدم السخرية والاستهزاء من مشكلة الطفل.
ضرورة مراجعة الطبيب للتأكد من سلامة الجهاز البولي عند الطفل. ض
رورة الالتزام بالهدوء والتحلي بالصبر على مواجهة هذه المشكلة، وإشعار الطفل بالثقة في النفس
وترديد عبارات الثناء والتشجيع بأنه قادر على التغلب على هذه المشكلة.
مساعدة الطفل على النوم ساعات كافية بالليل، وأن ينام بالنهار ساعة واحدة فقط، لأن ذلك يساعد في التغلب على مشكلة عمق النوم.
من الضروري أن يكون غذاء الطفل صحياً وخالي من التوابل الحارة أو من الموالح والسكريات.
تشجيع الطفل على الذهاب لدورة المياه قبل النوم.
تشجيعه على عدم تناول المشروبات الغازية والسوائل قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل.
توفير أغطية وملابس داخلية بقرب الطفل وتشجيعه على القيام بتبديلها بمفرده في حالة التبول حتى يشعر بمسؤوليته تجاه هذه المشكلة.
إيقاظ الطفل بعد ساعة ونصف تقريبا من نومه لقضاء حاجته، وتكرار ذلك بعد ثلاث ساعات من نومه.
استخدام أساليب التشجيع اللفظي مثل " أنت اليوم ممتاز لأنك لم تبلل فراشك".
نطلب من الطفل ونساعده في إعداد جدول أسبوعي يسجل فيه الأيام الجافة، وكلما حاول جهده بعدم تبليل نفسه، يتم تقديم المكافآت المادية والمعنوية، ليستمر في هذا النهج.
ومما يجب أن يؤخذ بعين الإعتبار هو أن الصبر سيد الموقف هنا، وما عليك إلا متابعة ما يحدث مع طفلك، وإن رغبت ببعض المساعدة غير الدوائية، فإن صيدلية الطبيعة تقدم لك بعض الحلول التي من الممكن أن تستخدميها في بيتك لإنقاذ طفلك.
وجد خبراء الأعشاب أن أحد أفضل الحلول لمشكلة التبول اللاإرادي هو استخدام العسل.
يقول البروفيسور إدوارد رسل من جامعة إكسفورد إن "ما نحتاجه هو دواء يمتص الماء ويحتفظ به، وله تأثير مسكن على جسم الأطفال، كما يجب ألا يكون في استعماله ضرر، لمدة طويلة، ويجب أن يستسيغه الطفل، ويتقبله بإرتياح، فلم نجد أفضل من العسل لذلك".
وبرر السبب أن سكر الفركتوز الموجود في العسل له خاصية إمتصاص الرطوبة، وبفضل خاصية امتصاص الرطوبة هذه يمتص العسل الماء فى جسم الطفل ويحول دون تبوله أثناء الليل فى الفراش.
ويمكن إتباع الوصفة التالية لعلاج التبول اللاارادى عند الأطفال:
ملعقة صغيرة من العسل قبل النوم مباشرة, وهذه تؤثر باتجاهين: تسكين الجهاز العصبى عند الطفل, وامتصاص الماء فى جسمه, والاحتفاظ به طيلة مدة النوم، وبهذا تستريح الكلى أيضاً.لذلك طالما أن الطبيعة تخدم الأم ، فربما سيساعد الحنان والأمومة ما سيساعد الطفل على التخلص من المشكلة سريعا، ولا تخشي فأنت لست وحدك فهنالك من تعاني مثلك، لذا أيتها الرؤوم ستتخطين هذه المشكلة كما تخطيت غيرها.
Comment