مع استدارة البطن والتغير الذي يطرأ على شكل جسمك أثناء الحمل بسبب وجود الهرمونات الكثيف في مرحلة الحمل (كورتيزول، استروجين، بروجسبيترون) ، لهذا تأثير مباشر على الجسم فالهرمونات تحدث اضطرابات عديدة لها تأثيرات قد لا تكون الأفضل بالنسبة للجسم.
الكورتيزول بشكل خاص موجود بكثافة في الثلث الأخير من الحمل ،و يعتبر مسؤولاً عن ظهور التشققات الجلدية.
باختصار ما بين هذه الأخاديد الصغيرة ذات اللون الزهري وكذلك حالة التجفاف العام الحاصل في البشرة وظهور هذه الحبوب في فترة الحمل (حبوب وبثور غير مرغوبة) كل هذه المظاهر الحملية تعطي الشعور بأن الحمل قضى على جمال البشرة ولكن لا بد من الإشارة إلى أن هذه الأمور والمظاهر ليست حتمية عند كل النساء حيث تختلف البشرة من امرأة إلى أخرى وذلك بسبب عوامل عديدة كالوراثة حيث أن للوراثة الدور الأهم فإذا ما ظهرت هذه التشققات لدى الأم أو أحد الأخوات فعليك أن تكوني حذرة أكثر وتعملي على الوقاية من ظهورها لديك.
وكذلك يكون الأمر أكثر شيوعاً لدى الشقراوات والنساء ذوات اللون الأصهب بسبب البشرة الحساسة المعروفة لديهن.
ويمكن أن تحدث التشققات بنسبة أكبر لدى النساء اللواتي تعرضن إلى حدوث تشققات على مستوى الأثداء وأعلى الساقين في مرحلة المراهقة لا سيما إذا ظهرت هذه الأخاديد في مراحل مبكرة قبل سن الخامسة والعشرين.
إذا كان لديك مظاهر لبشرة حساسة لا تيأسي وتعتبري أن مسألة ظهور التشققات الحملية هي أمر حتمي بالنسبة إليك فهناك أمور سنقدمها لك تفيد في تجنبك هذا الأمر وتسمح لك بالحفاظ على بشرة كبشرة الطفل الذي ستلدينه.
بالنسبة للوزن: اكتساب بعض الكيلوغرامات الإضافية هو أمر طبيعي إذا ما كان الوزن المكتسب ما بين ( 9إلى12)كغ خلال فترة الحمل كلها.
إذا حافظت على هذا المقدار من الوزن المكتسب سيصبح موضوع ظهور التشققات أمرا أقل احتمالاً.
فهذه الأخاديد الزهرية (أو البنفسجية) تحدث نتيجة انفصال ما بين الألياف المرنة الموجودة في الأدمة والتي تعرضت لشد كبير ومفاجئ.
إذا امتلأ الجسم بشكل تدريجي هذا سيعطي للنسج حيزاً من الوقت لتتجاوب وتتسع بشكل طبيعي دون أن تتكسر.
بكلمة واحدة: انتبهي لغذائك في فترة الحمل واستمري في الحفاظ على نشاطك وحركتك ومارسي القليل من أي نوع من هذه النشاطات (المشي، السباحة، أو أي رياضة خفيفة).
أمام المرآة: لمساعدة أنسجة البشرة على التمدد بلطف ونعومة رطبي بشرتك وأمديها بالغذاء اللازم لها.
المستحضرات التجميلية المعدّة لمقاومة حدوث التشققات تحضر من أحد هذه المركبات (زبدة الكاريتيه، زيت اللوز الحلو... وغيرها)وإليك يعود الخيار المهم في تطبيق نوع من المساج (التدليك والتمسيد) بشكل مطوّل على المنطقة لتي تعتبر عرضة لهذه التشققات (بطن، الوركين، الأفخاذ، الأثداء) صباحاً ومساءًَ عند اختيارك لمستحضر لطيف ستجعلين هذا المر الروتيني أمراً جميلا ومحببا لديك. (يجب الانتباه إلى الإرشادات والتأكد أن المستحضر المطبق يسمح به خلال فترة الحمل) فقد يعتبر مؤذيا للجنين.
كذلك بعض المستحضرات يمكن أن تعيق فحص الإيكوغرافي لذلك اسألي طبيبك عن المستحضر المعتمد.
في الحمام (تحت الدوش) البشرة في أكثر المراحل حساسية في فترة الحمل وغالباً أكثر جفافاًُ لذلك عليك الحرص على استعمال نوع من أنواع الصابون الطبيعي الخالص والذي يكون لطيفاً على البشرة وغير مهيج (كصابون الغار الطبيعي غير المحتوي على الصابون) والذي يكون بعطر الزيتون.
في الحمام (حوض الاستحمام):
كلنا نعرف أن الاسترخاء في حوض الحمام أمر محبب ولطيف ولكن خلال فترة الحمل يجب الابتعاد عن ملء هذا الحوض بالماء الساخن فالماء الساخن يلين البشرة ويضعف النسج الجلدية وهذا الأمر أنت بغنى عنه ، فمرحبا بحوض الاستحمام ولكن بدرجة حرارة الجسم (37)ْ كحد أعلى للحرارة.
أتريدين مساعدة بشرتك!
إذا زوديها بالعناصر المغذية والفيتامينات المسعدة على زيادة مقاومة البشرة كالعدس والجزر من أجل الحصول على الزنك.,الحبوب الكاملة والبندق من أجل الحصول على النحاس.
البندورة من أجل الليكوبين (lycopene) شاي، عنب، ثوم مضادات للأكسدة.هكذا سيصبح الجلد أكثر مرونة وأكثر إشراقاً.
الطريقة المثلى لتجنب جفاف البشرة هي ترطيبها من الداخل .
تطبيق كل أنواع الكريمات والمستحضرت المرطبة الموجودة في العالم لن تخدم بشرتك في شيء إذا كانت محرومة من هذا الترطيب الداخلي. إذاً عليك شرب مقدار (1,5) ليترا من الماء والسوائل لأن الجسم يميل إلى التعرق بصورة أكبر في هذه المرحلة.
الوسط الخارجي:
البقع والتصبغات البنية لا تستهدف الوجه فقط حيث يمكن أن تظهر أيضاً في الجسم (كخط تحت السرة ).لتجنب هذه التصبغات عليك ألا تتعرضي للأشعة الشمسية قدر المستطاع في فترة الحمل (تجنبي البرونزاج الطبيعي تحت أشعة الشمس وكذلك برونزاج صالونات التجميل واطلي جسمك ووجهك بكريم عالي الحماية من الشمس عند التعرض البسيط لأشعتها).
عند طبيب الجلدية:
يمكن أن نقلّص من التشققات لتي لا زالت زهرية اللون (أي حديثة الظهور) وذلك بالتطبيق المنتظم للمستحضرات المغذية ولكن ما إن تتحول هذه التشققات إلى اللون الأبيض فإن إزالتها سيكون أمراً مستحيلاً.
نسمع عن وجود علاجات جديدة بالليزر ولكن حتى الآن هذه العلاجات كانت فعالة لدى بعض النساء فقط وبعضهن كانت الأعراض الجانبية للعلاج ظاهرة أكثر من العلاج نفسه.
الكورتيزول بشكل خاص موجود بكثافة في الثلث الأخير من الحمل ،و يعتبر مسؤولاً عن ظهور التشققات الجلدية.
باختصار ما بين هذه الأخاديد الصغيرة ذات اللون الزهري وكذلك حالة التجفاف العام الحاصل في البشرة وظهور هذه الحبوب في فترة الحمل (حبوب وبثور غير مرغوبة) كل هذه المظاهر الحملية تعطي الشعور بأن الحمل قضى على جمال البشرة ولكن لا بد من الإشارة إلى أن هذه الأمور والمظاهر ليست حتمية عند كل النساء حيث تختلف البشرة من امرأة إلى أخرى وذلك بسبب عوامل عديدة كالوراثة حيث أن للوراثة الدور الأهم فإذا ما ظهرت هذه التشققات لدى الأم أو أحد الأخوات فعليك أن تكوني حذرة أكثر وتعملي على الوقاية من ظهورها لديك.
وكذلك يكون الأمر أكثر شيوعاً لدى الشقراوات والنساء ذوات اللون الأصهب بسبب البشرة الحساسة المعروفة لديهن.
ويمكن أن تحدث التشققات بنسبة أكبر لدى النساء اللواتي تعرضن إلى حدوث تشققات على مستوى الأثداء وأعلى الساقين في مرحلة المراهقة لا سيما إذا ظهرت هذه الأخاديد في مراحل مبكرة قبل سن الخامسة والعشرين.
إذا كان لديك مظاهر لبشرة حساسة لا تيأسي وتعتبري أن مسألة ظهور التشققات الحملية هي أمر حتمي بالنسبة إليك فهناك أمور سنقدمها لك تفيد في تجنبك هذا الأمر وتسمح لك بالحفاظ على بشرة كبشرة الطفل الذي ستلدينه.
بالنسبة للوزن: اكتساب بعض الكيلوغرامات الإضافية هو أمر طبيعي إذا ما كان الوزن المكتسب ما بين ( 9إلى12)كغ خلال فترة الحمل كلها.
إذا حافظت على هذا المقدار من الوزن المكتسب سيصبح موضوع ظهور التشققات أمرا أقل احتمالاً.
فهذه الأخاديد الزهرية (أو البنفسجية) تحدث نتيجة انفصال ما بين الألياف المرنة الموجودة في الأدمة والتي تعرضت لشد كبير ومفاجئ.
إذا امتلأ الجسم بشكل تدريجي هذا سيعطي للنسج حيزاً من الوقت لتتجاوب وتتسع بشكل طبيعي دون أن تتكسر.
بكلمة واحدة: انتبهي لغذائك في فترة الحمل واستمري في الحفاظ على نشاطك وحركتك ومارسي القليل من أي نوع من هذه النشاطات (المشي، السباحة، أو أي رياضة خفيفة).
أمام المرآة: لمساعدة أنسجة البشرة على التمدد بلطف ونعومة رطبي بشرتك وأمديها بالغذاء اللازم لها.
المستحضرات التجميلية المعدّة لمقاومة حدوث التشققات تحضر من أحد هذه المركبات (زبدة الكاريتيه، زيت اللوز الحلو... وغيرها)وإليك يعود الخيار المهم في تطبيق نوع من المساج (التدليك والتمسيد) بشكل مطوّل على المنطقة لتي تعتبر عرضة لهذه التشققات (بطن، الوركين، الأفخاذ، الأثداء) صباحاً ومساءًَ عند اختيارك لمستحضر لطيف ستجعلين هذا المر الروتيني أمراً جميلا ومحببا لديك. (يجب الانتباه إلى الإرشادات والتأكد أن المستحضر المطبق يسمح به خلال فترة الحمل) فقد يعتبر مؤذيا للجنين.
كذلك بعض المستحضرات يمكن أن تعيق فحص الإيكوغرافي لذلك اسألي طبيبك عن المستحضر المعتمد.
في الحمام (تحت الدوش) البشرة في أكثر المراحل حساسية في فترة الحمل وغالباً أكثر جفافاًُ لذلك عليك الحرص على استعمال نوع من أنواع الصابون الطبيعي الخالص والذي يكون لطيفاً على البشرة وغير مهيج (كصابون الغار الطبيعي غير المحتوي على الصابون) والذي يكون بعطر الزيتون.
في الحمام (حوض الاستحمام):
كلنا نعرف أن الاسترخاء في حوض الحمام أمر محبب ولطيف ولكن خلال فترة الحمل يجب الابتعاد عن ملء هذا الحوض بالماء الساخن فالماء الساخن يلين البشرة ويضعف النسج الجلدية وهذا الأمر أنت بغنى عنه ، فمرحبا بحوض الاستحمام ولكن بدرجة حرارة الجسم (37)ْ كحد أعلى للحرارة.
أتريدين مساعدة بشرتك!
إذا زوديها بالعناصر المغذية والفيتامينات المسعدة على زيادة مقاومة البشرة كالعدس والجزر من أجل الحصول على الزنك.,الحبوب الكاملة والبندق من أجل الحصول على النحاس.
البندورة من أجل الليكوبين (lycopene) شاي، عنب، ثوم مضادات للأكسدة.هكذا سيصبح الجلد أكثر مرونة وأكثر إشراقاً.
الطريقة المثلى لتجنب جفاف البشرة هي ترطيبها من الداخل .
تطبيق كل أنواع الكريمات والمستحضرت المرطبة الموجودة في العالم لن تخدم بشرتك في شيء إذا كانت محرومة من هذا الترطيب الداخلي. إذاً عليك شرب مقدار (1,5) ليترا من الماء والسوائل لأن الجسم يميل إلى التعرق بصورة أكبر في هذه المرحلة.
الوسط الخارجي:
البقع والتصبغات البنية لا تستهدف الوجه فقط حيث يمكن أن تظهر أيضاً في الجسم (كخط تحت السرة ).لتجنب هذه التصبغات عليك ألا تتعرضي للأشعة الشمسية قدر المستطاع في فترة الحمل (تجنبي البرونزاج الطبيعي تحت أشعة الشمس وكذلك برونزاج صالونات التجميل واطلي جسمك ووجهك بكريم عالي الحماية من الشمس عند التعرض البسيط لأشعتها).
عند طبيب الجلدية:
يمكن أن نقلّص من التشققات لتي لا زالت زهرية اللون (أي حديثة الظهور) وذلك بالتطبيق المنتظم للمستحضرات المغذية ولكن ما إن تتحول هذه التشققات إلى اللون الأبيض فإن إزالتها سيكون أمراً مستحيلاً.
نسمع عن وجود علاجات جديدة بالليزر ولكن حتى الآن هذه العلاجات كانت فعالة لدى بعض النساء فقط وبعضهن كانت الأعراض الجانبية للعلاج ظاهرة أكثر من العلاج نفسه.
Comment