مهما كانت درجة الحب التي تجمع الزوجين، فإنها لا تعطيهما حصانة ضد الشجار والنكد، لذلك سنحاول البحث من خلال هذا الموضوع عن أسباب الخلاف بين الزوجين:
1- النقود:
من اكثر أسباب الشجار بين الزوجين هي الاحتياجات اليومية وارتباطها بمعدل الدخل، فالنقود قد تكون سببا كافيا يدفع الزوجين للطلاق.
ولا يرتبط الأمر فقط بتناقص النقود مقارنة بمصروفات المنزل، بل إن الزوجين قد يتشاجران أيضا بسبب الإسراف والتبذير، أو بسبب ادمان أحد الطرفين للتسوق وشراء أغراض غير أساسية.
2- عدم التوافق:
عندما يتزوج الثنائي بشكل سريع، قبل أن يتعودا على طباع وأفكار الآخر، فإن النتيجة تكون سلسلة من الشجارات سببها عدم التوافق، وعدم تفهم كل منهما للآخر.
وأحيانا يظهر نوع ثان من عدم التوافق، وهو رغبة كل من الزوجين في فرض سيطرته على الآخر والانفراد باتخاذ القرارات، وإلغاء الآخر تماما عبر محاولة اجباره بشكل مستمر على تنفيذ مجموعة من التعليمات دون تفكير، وهو ما ينتج عنه صدامات عدة.
3- الماضي:
بسبب تطور نمط العلاقات الاجتماعية في مجتمعنا في الفترة الأخيرة، نتيجة خروج المرأة للعمل، واندماجها في المجتمع بشكل جعلها تتحدث إلى الرجال وتتقرب منهم، ما ينتج عنه دخولها في أكثر من علاقة قبل الزواج، فإنه أصبح من النادر أن تجد أيا من طرفي العلاقة دون ماض.
وهنا قد يكون احد الزوجين مصابا بالغيرة الزوجية، فيبدأ في معاقبة الآخر أو الانتقام منه على علاقاته السابقة رغم أنها انتهت تماما.
4- عدم الشعور بالاحتواء:
أحيانا يشعر أحد الطرفين أن الآخر لا يتفهمه جيدا، وأنه لا يستطيع التعبير عن نفسه أمامه بشكل واضح، مما يجعل الآخر عاجزا عن احتوائه والتعامل مع بتفهم لما يعانيه أو يضايقه أو حتى يسعده.
وعندما يصبح هذا الشخص متأكدا أن الآخر لا يبذل مجهودا نحو تفهمه واحتوائه، فإنه يصب جام غضبه عليه، ويتحين الفرص للانقضاض عليه في كل خلاف بسيط، وتحويله إلى مشاجرة كبيرة.
5- توجيه أصابع الاتهام نحو الآخر باستمرار:
اللوم المتكرر قد يكون سببا في حدوث شروخ عميقة في أي علاقة سوية، وتحويلها إلى علاقة مفككة مهددة بالنهاية في آية لحظة.
في بعض الحالات يلجأ أحد الزوجين إلى اتخاذ موقف دفاعي في كل شجار، ملقيا اللوم على الطرف الآخر، دون محاولة حقيقية منه للبحث عن أسباب المشكلة، واعتراف بالخطأ اذا كان هو المخطئ في هذه المشكلة أو تلك.
وفي نفس الصدد، فإن البعض يعمد إلى استخدام كلمات قاسية تجرح الآخر، وتجعله متحينا للشجار التالي حتى يقوم بالانتقام لنفسه - لا شعوريا - نتيجة الاهانات التي تعرض لها في هذا الشجار.
6- الأبناء:
الأطفال أصبحوا أكثر ذكاء، وبالتالي باتوا يلجأون لفكرة "التحزب" داخل المنزل، وهي حيلة ناجحة لتجنب التعرض للعقاب عند ارتكاب الخطأ، لكنها تتسبب في حدوث نوع من الجفاء والاحتقان بين الزوجين، ذلك أن الطفل يقوم باستمالة أحد أبويه تجاهه ليكون هو المحامي عنه، فيقوم بالدفاع عنه أمام الطرف الآخر، بل ويمنع الآخر من عقابه عندما يخطئ، وهنا يشعر الآخر بنوع من الانهزام والإهانة، فتبدأ علاقتهما في التباعد والجفاء.
7- العمل والواجبات اليومية:
أحيانا يسعى الرجل لمنع زوجته من العمل، فيبدأ في افتعال الشجارات معها، حتى يدفعها للتوقف عن العمل.
وبالمثل، أحيانا يرفض بعض الأزواج مساعدة زوجاتهم داخل المنزل، رغم أنه يدرك تماما انها تتعب جدا في الموازنة بين عملها وبين واجباتها المنزلية.
بعض الأزواج يقوم بالسطو على رواتب زوجنه، فلا يترك لها المجال لتدليل أنفسها بأموالها اللاتي تعبت من أجل الحصول عليها.
كل الأسباب السابقة قد تكون سببا للشجار بين الزوجين.
8- العلاقة الحميمية:
أحيانا يكون احد الزوجين غير راض عن شكل العلاقة الحميمية مع الآخر لأي سبب من الأسباب، لكنه يمتنع عن الحديث معه، ربما بدافع الخجل أو عدم الرغبة في احراج الآخر أو اغضابه، فيبدأ في تحويل مشاعره السلبية الخاصة بالعلاقة الحميمية إلى وقود لإشعال الشجارات من وقت لآخر مهما كانت أسباب الشجار تافهة.
والحل الوحيد الذي نقدمه للزوجين هنا، هو المصارحة وتحري أسباب الشجار ومحاولة تلافيها أولا بأول.
1- النقود:
من اكثر أسباب الشجار بين الزوجين هي الاحتياجات اليومية وارتباطها بمعدل الدخل، فالنقود قد تكون سببا كافيا يدفع الزوجين للطلاق.
ولا يرتبط الأمر فقط بتناقص النقود مقارنة بمصروفات المنزل، بل إن الزوجين قد يتشاجران أيضا بسبب الإسراف والتبذير، أو بسبب ادمان أحد الطرفين للتسوق وشراء أغراض غير أساسية.
2- عدم التوافق:
عندما يتزوج الثنائي بشكل سريع، قبل أن يتعودا على طباع وأفكار الآخر، فإن النتيجة تكون سلسلة من الشجارات سببها عدم التوافق، وعدم تفهم كل منهما للآخر.
وأحيانا يظهر نوع ثان من عدم التوافق، وهو رغبة كل من الزوجين في فرض سيطرته على الآخر والانفراد باتخاذ القرارات، وإلغاء الآخر تماما عبر محاولة اجباره بشكل مستمر على تنفيذ مجموعة من التعليمات دون تفكير، وهو ما ينتج عنه صدامات عدة.
3- الماضي:
بسبب تطور نمط العلاقات الاجتماعية في مجتمعنا في الفترة الأخيرة، نتيجة خروج المرأة للعمل، واندماجها في المجتمع بشكل جعلها تتحدث إلى الرجال وتتقرب منهم، ما ينتج عنه دخولها في أكثر من علاقة قبل الزواج، فإنه أصبح من النادر أن تجد أيا من طرفي العلاقة دون ماض.
وهنا قد يكون احد الزوجين مصابا بالغيرة الزوجية، فيبدأ في معاقبة الآخر أو الانتقام منه على علاقاته السابقة رغم أنها انتهت تماما.
4- عدم الشعور بالاحتواء:
أحيانا يشعر أحد الطرفين أن الآخر لا يتفهمه جيدا، وأنه لا يستطيع التعبير عن نفسه أمامه بشكل واضح، مما يجعل الآخر عاجزا عن احتوائه والتعامل مع بتفهم لما يعانيه أو يضايقه أو حتى يسعده.
وعندما يصبح هذا الشخص متأكدا أن الآخر لا يبذل مجهودا نحو تفهمه واحتوائه، فإنه يصب جام غضبه عليه، ويتحين الفرص للانقضاض عليه في كل خلاف بسيط، وتحويله إلى مشاجرة كبيرة.
5- توجيه أصابع الاتهام نحو الآخر باستمرار:
اللوم المتكرر قد يكون سببا في حدوث شروخ عميقة في أي علاقة سوية، وتحويلها إلى علاقة مفككة مهددة بالنهاية في آية لحظة.
في بعض الحالات يلجأ أحد الزوجين إلى اتخاذ موقف دفاعي في كل شجار، ملقيا اللوم على الطرف الآخر، دون محاولة حقيقية منه للبحث عن أسباب المشكلة، واعتراف بالخطأ اذا كان هو المخطئ في هذه المشكلة أو تلك.
وفي نفس الصدد، فإن البعض يعمد إلى استخدام كلمات قاسية تجرح الآخر، وتجعله متحينا للشجار التالي حتى يقوم بالانتقام لنفسه - لا شعوريا - نتيجة الاهانات التي تعرض لها في هذا الشجار.
6- الأبناء:
الأطفال أصبحوا أكثر ذكاء، وبالتالي باتوا يلجأون لفكرة "التحزب" داخل المنزل، وهي حيلة ناجحة لتجنب التعرض للعقاب عند ارتكاب الخطأ، لكنها تتسبب في حدوث نوع من الجفاء والاحتقان بين الزوجين، ذلك أن الطفل يقوم باستمالة أحد أبويه تجاهه ليكون هو المحامي عنه، فيقوم بالدفاع عنه أمام الطرف الآخر، بل ويمنع الآخر من عقابه عندما يخطئ، وهنا يشعر الآخر بنوع من الانهزام والإهانة، فتبدأ علاقتهما في التباعد والجفاء.
7- العمل والواجبات اليومية:
أحيانا يسعى الرجل لمنع زوجته من العمل، فيبدأ في افتعال الشجارات معها، حتى يدفعها للتوقف عن العمل.
وبالمثل، أحيانا يرفض بعض الأزواج مساعدة زوجاتهم داخل المنزل، رغم أنه يدرك تماما انها تتعب جدا في الموازنة بين عملها وبين واجباتها المنزلية.
بعض الأزواج يقوم بالسطو على رواتب زوجنه، فلا يترك لها المجال لتدليل أنفسها بأموالها اللاتي تعبت من أجل الحصول عليها.
كل الأسباب السابقة قد تكون سببا للشجار بين الزوجين.
8- العلاقة الحميمية:
أحيانا يكون احد الزوجين غير راض عن شكل العلاقة الحميمية مع الآخر لأي سبب من الأسباب، لكنه يمتنع عن الحديث معه، ربما بدافع الخجل أو عدم الرغبة في احراج الآخر أو اغضابه، فيبدأ في تحويل مشاعره السلبية الخاصة بالعلاقة الحميمية إلى وقود لإشعال الشجارات من وقت لآخر مهما كانت أسباب الشجار تافهة.
والحل الوحيد الذي نقدمه للزوجين هنا، هو المصارحة وتحري أسباب الشجار ومحاولة تلافيها أولا بأول.