تجربة سايبا إميسّا 1.3 عادي
05-11-2009
تعتبر الشركة السورية الإيرانية الدولية لصناعة السيارات "سيفيكو" ثاني شركة وطنية تقوم بتصنيع السيارات في تاريخ سورية الصناعي بعد شركة شام، كما أنها ثاني شركة تعتمد بإنتاجها على سيارات إيرانية. بعد أن قررت سايبا الإيرانية وبالتعاون مع بعض الشركاء والمستثمرين المحليين، اللحاق بمواطنتها إيران خودرو وافتتاح مصنعاً لها في سورية لتجميع سياراتها، التي تقوم بإنتاجها بناءاً على تراخيص من صانعين عالميين كمازدا وكيا.
واستفادت سيفيكو من حضور طراز سايبا سابا القوي في سوقنا المحلية، بفضل سعره الرخيص مقارنة بباقي السيارات وتوفر قطع تبديل زهيدة الثمن أيضاً، ليكون المفضل تقريباً لدى سائقي سيارات الأجرة... وبالتالي بدأت سيفيكو بتجميع هذا الطراز وتسويقه محلياً بسعر أرخص قليلاً من المستورد من إيران.
وفي شهر تموز 2009، أطلقت سيفيكو من مقرها بمدينة حسياء الصناعية في حمص، طرازاً جديداً يمثل الوجه المحسن لسابا، وحمل اسم "إميسّا" تيمناً باسم مدينة حمص القديم، لتصبح إميسّا بذلك ثاني إنتاجات هذه الشركة الوطنية.
وخلال زيارته الأخيرة إلى معمل سيفيكو، قام فريق الخبرة لموقع فنّات بتجربة سايبا إميسّا... فكيف هي ثاني سيارة من صنع سورية؟ هل ستستطيع دخول السوق وتحقيق نفس الإنجاز كما فعلت سابا؟ وهل يمكننا مقارنتها بنظيراتها أم أنها ما زالت تحتاج لمزيد من التطور والصبر لتصل إلى ذلك المستوى؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال التجربة التالية لسيارة سايبا إميسّا الجديدة...
التصميم الخارجي:
شهدت إميسّا بعض التعديلات التجميلية عن تصميم السابا فبدت أكثر جمالاً وأناقة وعصرية حتى، بعد استبدال بعض الخطوط الهرمة بأخرى أكثر حيوية وشباب... ولكننا لا نخفي في الوقت نفسه بأنها تبقى بعيدة كل البعد عن روح العصر مقارنة بباقي سيارات عصرها، أو حتى العائدة إلى بداية القرن الحالي، فمازال تصميم الإميسّا يفتقر إلى الحداثة والنقلة النوعية في التصميم، الذي ما زال يرتكز على البساطة في كل شيء محافظاً على قالبها الصندوقي الشكل.
المقدمة بسيطة ومنخفضة الارتفاع وتتميز بوجود أضواء جديدة مع انحناء في وسطها ضمنها أضواء الانعطاف، يتوضع فيما بينها شبك تهوية جديد بدوره ويحتوي على شفرات عرضية وعليه شعار الشركة، ويوجد أسفلها صادم أمامي بلاستيك من لون السيارة يحتوي على أماكن مخصصة لأضواء الضباب في حال أراد مالك السيارة إضافتها، أما غطاء المحرك فيحتوي على خطين مميزين ومنسجمين مع روح المقدمة ويتداخلان مع شبك التهوية الرئيسي حيث يضفيان المزيد من الأناقة والجمالية على الشكل العام للمقدمة.
بالانتقال إلى جانب السيارة، تستمر البساطة بتقديم نفسها عبر كافة الخطوط، إذ تحافظ السيارة على نفس المنحى كما في السابا تقريباً باستثناء بعض اللمسات الطفيفة على مستوى الأبواب. وتبرز الإطارات الكرومية الجديدة بتصميم يتماشى مع شكل السيارة وبقياس 13"، بينما تجعل المسافة الكبيرة بين العجلة وهيكل السيارة المظهر غير أنيق.
أما مؤخرة الإميسّا فهي الأخرى قد طالتها مقصلة التعديل، بتجميل شكل الأضواء الخلفية وتكبيرها وإظهار بعض الخطوط التجميلية على غطاء الصندوق وكسر جموده قليلاً، كما تم إضافة صادم جديد أكبر حجماً ليكمل بذلك الحداثة المتواضعة لمؤخرة السيارة.
عموماً وعلى الرغم من بساطة تصميم سايبا إميسّا وعدم التكلّف أو التفنن فيه، إلا أنه يبقى بكلاسيكيته محافظاً على قدر لا بأس به من الأناقة، ويبرز في الوقت نفسه مستواً أرقى من تصميم سابا، بانتظار تقديم الجيل الجديد منها والذي شهد مرحلة كبيرة من التعديلات.
المقصورة:
عند فتح وإغلاق أبواب إميسّا نلاحظ تحسن ملحوظ في مستوى المتانة على صعيد بدن السيارة عموماً، وراحة وسهولة في الدخول إلى المقصورة والخروج منها، كما نلاحظ مباشرة عند الجلوس خلف المقود تحسن كبير في نوعية المواد البلاستيكية المستخدمة في بناء المقصورة ولوحة القيادة مع أن التصميم بقي على حاله تقريباً، بينما تم استبدال لوحة العدادات المملة لسابا بأخرى جديدة وأكثر أناقة مع شاشة إلكترونية صغيرة للكيلومتراج، وربما كانت اللمسة الاكثر جمالاً في المقصورة بإضاءتها الزرقاء المميزة، كذلك تم إضافة بعض التزيينات بين هنا وهناك وتعديل شكل فتحات التكييف بشكل بسيط للغاية ولكن ملفت.
05-11-2009
تعتبر الشركة السورية الإيرانية الدولية لصناعة السيارات "سيفيكو" ثاني شركة وطنية تقوم بتصنيع السيارات في تاريخ سورية الصناعي بعد شركة شام، كما أنها ثاني شركة تعتمد بإنتاجها على سيارات إيرانية. بعد أن قررت سايبا الإيرانية وبالتعاون مع بعض الشركاء والمستثمرين المحليين، اللحاق بمواطنتها إيران خودرو وافتتاح مصنعاً لها في سورية لتجميع سياراتها، التي تقوم بإنتاجها بناءاً على تراخيص من صانعين عالميين كمازدا وكيا.
واستفادت سيفيكو من حضور طراز سايبا سابا القوي في سوقنا المحلية، بفضل سعره الرخيص مقارنة بباقي السيارات وتوفر قطع تبديل زهيدة الثمن أيضاً، ليكون المفضل تقريباً لدى سائقي سيارات الأجرة... وبالتالي بدأت سيفيكو بتجميع هذا الطراز وتسويقه محلياً بسعر أرخص قليلاً من المستورد من إيران.
وفي شهر تموز 2009، أطلقت سيفيكو من مقرها بمدينة حسياء الصناعية في حمص، طرازاً جديداً يمثل الوجه المحسن لسابا، وحمل اسم "إميسّا" تيمناً باسم مدينة حمص القديم، لتصبح إميسّا بذلك ثاني إنتاجات هذه الشركة الوطنية.
وخلال زيارته الأخيرة إلى معمل سيفيكو، قام فريق الخبرة لموقع فنّات بتجربة سايبا إميسّا... فكيف هي ثاني سيارة من صنع سورية؟ هل ستستطيع دخول السوق وتحقيق نفس الإنجاز كما فعلت سابا؟ وهل يمكننا مقارنتها بنظيراتها أم أنها ما زالت تحتاج لمزيد من التطور والصبر لتصل إلى ذلك المستوى؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال التجربة التالية لسيارة سايبا إميسّا الجديدة...
التصميم الخارجي:
شهدت إميسّا بعض التعديلات التجميلية عن تصميم السابا فبدت أكثر جمالاً وأناقة وعصرية حتى، بعد استبدال بعض الخطوط الهرمة بأخرى أكثر حيوية وشباب... ولكننا لا نخفي في الوقت نفسه بأنها تبقى بعيدة كل البعد عن روح العصر مقارنة بباقي سيارات عصرها، أو حتى العائدة إلى بداية القرن الحالي، فمازال تصميم الإميسّا يفتقر إلى الحداثة والنقلة النوعية في التصميم، الذي ما زال يرتكز على البساطة في كل شيء محافظاً على قالبها الصندوقي الشكل.
المقدمة بسيطة ومنخفضة الارتفاع وتتميز بوجود أضواء جديدة مع انحناء في وسطها ضمنها أضواء الانعطاف، يتوضع فيما بينها شبك تهوية جديد بدوره ويحتوي على شفرات عرضية وعليه شعار الشركة، ويوجد أسفلها صادم أمامي بلاستيك من لون السيارة يحتوي على أماكن مخصصة لأضواء الضباب في حال أراد مالك السيارة إضافتها، أما غطاء المحرك فيحتوي على خطين مميزين ومنسجمين مع روح المقدمة ويتداخلان مع شبك التهوية الرئيسي حيث يضفيان المزيد من الأناقة والجمالية على الشكل العام للمقدمة.
بالانتقال إلى جانب السيارة، تستمر البساطة بتقديم نفسها عبر كافة الخطوط، إذ تحافظ السيارة على نفس المنحى كما في السابا تقريباً باستثناء بعض اللمسات الطفيفة على مستوى الأبواب. وتبرز الإطارات الكرومية الجديدة بتصميم يتماشى مع شكل السيارة وبقياس 13"، بينما تجعل المسافة الكبيرة بين العجلة وهيكل السيارة المظهر غير أنيق.
أما مؤخرة الإميسّا فهي الأخرى قد طالتها مقصلة التعديل، بتجميل شكل الأضواء الخلفية وتكبيرها وإظهار بعض الخطوط التجميلية على غطاء الصندوق وكسر جموده قليلاً، كما تم إضافة صادم جديد أكبر حجماً ليكمل بذلك الحداثة المتواضعة لمؤخرة السيارة.
عموماً وعلى الرغم من بساطة تصميم سايبا إميسّا وعدم التكلّف أو التفنن فيه، إلا أنه يبقى بكلاسيكيته محافظاً على قدر لا بأس به من الأناقة، ويبرز في الوقت نفسه مستواً أرقى من تصميم سابا، بانتظار تقديم الجيل الجديد منها والذي شهد مرحلة كبيرة من التعديلات.
المقصورة:
عند فتح وإغلاق أبواب إميسّا نلاحظ تحسن ملحوظ في مستوى المتانة على صعيد بدن السيارة عموماً، وراحة وسهولة في الدخول إلى المقصورة والخروج منها، كما نلاحظ مباشرة عند الجلوس خلف المقود تحسن كبير في نوعية المواد البلاستيكية المستخدمة في بناء المقصورة ولوحة القيادة مع أن التصميم بقي على حاله تقريباً، بينما تم استبدال لوحة العدادات المملة لسابا بأخرى جديدة وأكثر أناقة مع شاشة إلكترونية صغيرة للكيلومتراج، وربما كانت اللمسة الاكثر جمالاً في المقصورة بإضاءتها الزرقاء المميزة، كذلك تم إضافة بعض التزيينات بين هنا وهناك وتعديل شكل فتحات التكييف بشكل بسيط للغاية ولكن ملفت.