خسر منتخبنا الوطني بكرة القدم أمام فريق نادي مرسين بثلاثة أهداف مقابل هدف في مباراة قدّم فيها منتخبنا أداء باهتاً وغير مقنع لا يعكس التحضير الجاد لكأس آسيا ولا الفائدة التي يمكن قد جناها من معسكره في رومانيا.
وفي التفاصيل صدم منتخبنا متابعيه وجماهير كرتنا بخسارة مذلة أمام فريق مرسين أحد فرق الدرجة الثانية في الدوري التركي وبثلاثة أهداف مقابل واحد بعد مباراة ظهر فيها منتخبنا بلا شخصية ولا تنظيم فكان مفكك الخطوط وضعيف اللياقة وفاقداً للحماس والعزيمة.
الشوط الأول كان فيه الأداء دون المتوسط من الطرفين وانحصر اللعب كثيراً وسط الملعب فغابت الخطوط المباشرة ورغم ذلك فرض الفريق التركي أفضلية في النقل والاستحواذ وتهديد مرمى منتخبنا
إلى أن نجح في تسجيل هدفه الأول في د 38 إثر كرة مرفوعة تابعها حسان اشنجي بسهولة وبلا مراقبة عن يمين الأزهر ولم يقم منتخبنا بأي ردة فعل فانتهى الشوط الأول مخيباً للآمال مع انتظار الأفضل في الثاني لكنه كان أسوأ من سابقه حيث بدأ الفريق التركي بهدف مبكر من عرضية تابعها يونس اللنون بسهولة تامة ليتحرك منتخبنا قليلاً مع التغييرات العديدة التي قام بها مدرب منتخبنا
فهدد العمير بكرة ردتها العارضة وأخرى لعمار زكور رفضها القائم واستمرت محاولات منتخبنا بلا تركيز ولا فاعلية فيما استغل الفريق التركي المرتدات المنظمة وأضاف الهدف الثالث برأسية فاتح أجديك في د80 بعده بثماني دقائق سجل رجا رافع هدف منتخبنا الوحيد بعد كرة مهيأة من الزينو لينتهي اللقاء بخسارة مستحقة وغير مطمئنة عن واقع منتخبنا وتحضرياته.
حضر المباراة السيد حياتي يازجي نائب رئيس مجلس الوزراء التركي – وزير الدولة ود. ماهر خياطة نائب رئيس الاتحاد الرياضي العام و لؤي نعسان عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي وأحمد منصور رئيس فرع حلب للاتحاد الرياضيومحافظ مرسين ورئيس البلدية.
وفي ختام المباراة جرى تبادل الدروع التذكارية حيث ألقى السيد حياتي كلمة أشار فيها إلى أن وجود المنتخب السوري خطوة جيدة لتطوير العلاقات بين سورية وتركيا ودعمها إلى الأمام.
وألقى د. ماهر خياطة نائب رئيس الاتحاد الرياضي العام كلمة أكد فيها أن هذه المباراة تقام تكريساً للعلاقات المميزة بين البلدين الجارين والصديقين سورية وتركيا التي أرسى دعائمها كل من الرئيسين بشار الأسد وعبد الله غل لاسيما على الصعيد الرياضي.
وأشار د. خياطة إلى أن العلاقات السورية – التركية تشهد تطوراً سريعاً ومتنامياً تأتي ترجمة لرؤية القيادة السياسية في كلا البلدين وتحظى بدعم جماهيري وتستند إلى أساس متين وراسخ وإرادة سياسية وتوافق سياسي ومساحات واسعة ومشتركة بين سورية وتركيا وهذه العلاقة تشكل نموذجاً يحتذى لعلاقات الشعوب والدول المتجاورة وتمهد لعلاقات أوسع لأنها وصلت إلى مستوى استراتيجي في مختلف المجالات وتلبي مصالح الشعبين.
ووجه د. خياطة الدعوة لفرق نادي مرسين وجميع الفرق والمنتخبات التركية لزيارة سورية وإجراء المباريات والمعسكرات كما أعلن دعم اللجنة الأولمبية السورية لترشيح ملف مدينة مرسين لاستضافة دورة ألعاب المتوسط 2017.
لقطات
*- تابع المباراة حوالي 5000 ألاف متفرج بسبب درجة الحرارة العالية والرطوبة.
*- امتلأت ساحات وشوارع مدينة مرسين الرئيسية باللافتات الترحيبية وكتب عليها عبارة (( أهلاً بالأشقاء السوريين )).
*- قام السادة : د. ماهر خياطة نائب رئيس الاتحاد الرياضي و لؤي نعسان عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي وأحمد منصور رئيس فرع حلب للاتحاد الرياضي بمتابعة شؤون المنتخب وتأمين كافة المتطلبات وتسهيل مهمة الوفد الإعلامي المرافق.
*- وجهت لجنة الصحفيين الرياضيين الدعوة رسمياً لفريق مرسين للمشاركة بدورة كأس الصحفيين العاشرة التي ستقام في حمص نهاية أيلول القادم.
*- أفردت الصحف التركية الصادرة خلال الأيام الماضية مساحات واسعة للحديث عن المباراة والمنتخب السوري مشيرة إلى أن لقاء جمع منتخب رجال سورية بكرة القدم وفريق مرسين في ستينات القرن الماضي وانتهى أنذاك لمصلحة منتخبنا 2/1.
*- قام الوفد الإعلامي الرياضي السوري بزيارة عدة أماكن سياحية تشتهر بها المدينة لاسيما منطقة الجنة والنار وهي معلم تقع في منطقة جبلية غربي مرسين وتتكون من مغارة وواد والوصول إلى جانب (الجنة) فيها يتطلب نزول 420 درجة
وهو طريق صعب ومتعب أما (النار) فهي منبسطة يسهل الإطلال عليها ويمثل اسم هذه المنطقة فكرة أن الوصول إلى الجنة يتطلب المثابرة والإصرار وأنه طريق ليس بالبسيط وأن الدخول إلى النار شيء يتحقق بسهولة كما أن المنطقة تطل بمشهد ساحر على البحر من أعلى الجبل.
وفي التفاصيل صدم منتخبنا متابعيه وجماهير كرتنا بخسارة مذلة أمام فريق مرسين أحد فرق الدرجة الثانية في الدوري التركي وبثلاثة أهداف مقابل واحد بعد مباراة ظهر فيها منتخبنا بلا شخصية ولا تنظيم فكان مفكك الخطوط وضعيف اللياقة وفاقداً للحماس والعزيمة.
الشوط الأول كان فيه الأداء دون المتوسط من الطرفين وانحصر اللعب كثيراً وسط الملعب فغابت الخطوط المباشرة ورغم ذلك فرض الفريق التركي أفضلية في النقل والاستحواذ وتهديد مرمى منتخبنا
إلى أن نجح في تسجيل هدفه الأول في د 38 إثر كرة مرفوعة تابعها حسان اشنجي بسهولة وبلا مراقبة عن يمين الأزهر ولم يقم منتخبنا بأي ردة فعل فانتهى الشوط الأول مخيباً للآمال مع انتظار الأفضل في الثاني لكنه كان أسوأ من سابقه حيث بدأ الفريق التركي بهدف مبكر من عرضية تابعها يونس اللنون بسهولة تامة ليتحرك منتخبنا قليلاً مع التغييرات العديدة التي قام بها مدرب منتخبنا
فهدد العمير بكرة ردتها العارضة وأخرى لعمار زكور رفضها القائم واستمرت محاولات منتخبنا بلا تركيز ولا فاعلية فيما استغل الفريق التركي المرتدات المنظمة وأضاف الهدف الثالث برأسية فاتح أجديك في د80 بعده بثماني دقائق سجل رجا رافع هدف منتخبنا الوحيد بعد كرة مهيأة من الزينو لينتهي اللقاء بخسارة مستحقة وغير مطمئنة عن واقع منتخبنا وتحضرياته.
حضر المباراة السيد حياتي يازجي نائب رئيس مجلس الوزراء التركي – وزير الدولة ود. ماهر خياطة نائب رئيس الاتحاد الرياضي العام و لؤي نعسان عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي وأحمد منصور رئيس فرع حلب للاتحاد الرياضيومحافظ مرسين ورئيس البلدية.
وفي ختام المباراة جرى تبادل الدروع التذكارية حيث ألقى السيد حياتي كلمة أشار فيها إلى أن وجود المنتخب السوري خطوة جيدة لتطوير العلاقات بين سورية وتركيا ودعمها إلى الأمام.
وألقى د. ماهر خياطة نائب رئيس الاتحاد الرياضي العام كلمة أكد فيها أن هذه المباراة تقام تكريساً للعلاقات المميزة بين البلدين الجارين والصديقين سورية وتركيا التي أرسى دعائمها كل من الرئيسين بشار الأسد وعبد الله غل لاسيما على الصعيد الرياضي.
وأشار د. خياطة إلى أن العلاقات السورية – التركية تشهد تطوراً سريعاً ومتنامياً تأتي ترجمة لرؤية القيادة السياسية في كلا البلدين وتحظى بدعم جماهيري وتستند إلى أساس متين وراسخ وإرادة سياسية وتوافق سياسي ومساحات واسعة ومشتركة بين سورية وتركيا وهذه العلاقة تشكل نموذجاً يحتذى لعلاقات الشعوب والدول المتجاورة وتمهد لعلاقات أوسع لأنها وصلت إلى مستوى استراتيجي في مختلف المجالات وتلبي مصالح الشعبين.
ووجه د. خياطة الدعوة لفرق نادي مرسين وجميع الفرق والمنتخبات التركية لزيارة سورية وإجراء المباريات والمعسكرات كما أعلن دعم اللجنة الأولمبية السورية لترشيح ملف مدينة مرسين لاستضافة دورة ألعاب المتوسط 2017.
لقطات
*- تابع المباراة حوالي 5000 ألاف متفرج بسبب درجة الحرارة العالية والرطوبة.
*- امتلأت ساحات وشوارع مدينة مرسين الرئيسية باللافتات الترحيبية وكتب عليها عبارة (( أهلاً بالأشقاء السوريين )).
*- قام السادة : د. ماهر خياطة نائب رئيس الاتحاد الرياضي و لؤي نعسان عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي وأحمد منصور رئيس فرع حلب للاتحاد الرياضي بمتابعة شؤون المنتخب وتأمين كافة المتطلبات وتسهيل مهمة الوفد الإعلامي المرافق.
*- وجهت لجنة الصحفيين الرياضيين الدعوة رسمياً لفريق مرسين للمشاركة بدورة كأس الصحفيين العاشرة التي ستقام في حمص نهاية أيلول القادم.
*- أفردت الصحف التركية الصادرة خلال الأيام الماضية مساحات واسعة للحديث عن المباراة والمنتخب السوري مشيرة إلى أن لقاء جمع منتخب رجال سورية بكرة القدم وفريق مرسين في ستينات القرن الماضي وانتهى أنذاك لمصلحة منتخبنا 2/1.
*- قام الوفد الإعلامي الرياضي السوري بزيارة عدة أماكن سياحية تشتهر بها المدينة لاسيما منطقة الجنة والنار وهي معلم تقع في منطقة جبلية غربي مرسين وتتكون من مغارة وواد والوصول إلى جانب (الجنة) فيها يتطلب نزول 420 درجة
وهو طريق صعب ومتعب أما (النار) فهي منبسطة يسهل الإطلال عليها ويمثل اسم هذه المنطقة فكرة أن الوصول إلى الجنة يتطلب المثابرة والإصرار وأنه طريق ليس بالبسيط وأن الدخول إلى النار شيء يتحقق بسهولة كما أن المنطقة تطل بمشهد ساحر على البحر من أعلى الجبل.
*- مدينة مرسين تقع جنوب تركيا وتطل على سواحل البحر الأبيض المتوسط وهي مسورة بسلسلة جبال طوروس.
*- شكلت زيارة الوفد الإعلامي السوري إلى تركيا فرصة للتعارف والالتقاء بين الزملاء الإعلاميين في البلدين والاطلاع على واقع الصحافة ووسائل الإعلام في مدينة مرسين إضافة إلى الاستفادة من التجارب والخبرات المكتسبة لدى الطرفين في مختلف مجالات وميادين العمل الإعلامي وتوجه الإعلاميون السوريون بالشكر للاتحاد الرياضي العام ومكتبه الصحفي على هذه البادرة الطيبة وتمنوا تكرارها .
*- تعود البعثة السورية الرسمية والرياضية والإعلامية غداً الاثنين إلى سورية براً عبر منفذ كسب الحدودي.
Comment