البطولة الثامنة عشرة – ألمانيا 2006
9 حزيران/يونيو – 9 تموز/يوليوالمنتخبات المشاركة : 32 منتخبا أوروبا: ألمانيا – إنكلترا – إسبانيا – فرنسا – إيطاليا – كرواتيا – جمهورية التشيك – بولندا
هولندا – البرتغال – السويد – سويسرا – أوكرانيا – صربيا ومونتنغرو أمريكا الجنوبية : البرازيل – الأرجنتين – الإكوادور – باراغوايأمريكا الشمالية: المكسيك – الولايات المتحدة – كوستاريكا – ترينيداد وتوباغوآسيا : كوريا الجنوبية – اليابان – إيران – السعوديةأفريقيا : تونس – توغو – غانا – كوت ديفوار – أنغولاأوقيانيا : أستراليا
البطل - منتخب إيطاليا
نجح المنتخب الإيطالي في انتزاع لقب كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه ليصبح ثاني أنجح منتخب في تاريخ المونديال بعد منتخب البرازيل.
ولم يتحقق الإنجاز الإيطالي من فراغ، فالفريق كان يمتلك مدرباً صاحب خبرة طويلة ويعرف جيداً طريق منصات التتويج، وهو المدرب القدير مارتشيلو ليبي، وكان يضم بين صفوفه بعض أفضل لاعبي العالم وأكثرهم خبرة بدءاً من حارس المرمى المتألق جيانلويجي بوفون ومروراً بالمدافعين فابيو كانافارو وجيانلوكا زامبروتا ووفابيو غروسو وماركو ماتيراتزي، ومع عناصر القوة في خط الوسط ممثلة في جينارو غاتوزو ودانييلي دي روسي وصانع الألعاب المتميز أندريا بيرلو.
كما كان هناك وفرة واضحة في المهاجمين للمدرب ليبي بوجود لوكا طوني وألبرتو جيلاردينيو وفيليبو إنزاغي فينتشينزو ياكوينتا، الذين ساندهم بالطبع من وقت لآخر إبداع النجمين فرانشيسكو توتي وأليساندرو دل بييرو.
وبالحديث عن مشوار الفريق نحو اللقب سنجد أن إيطاليا كعادتها لم تقدم أداءاً مقنعاً في الدور الأول فبدأت بفوز صعب على غانا 2-صفر، ثم تعادل أصعب بهدف لمثله مع الولايات المتحدة في مباراة لعبت معظم وقتها بعشرة لاعبين بعد طرد دانييلي دي روسي.
وأمام التشيك في المباراة الثالثة جاء الفوز عبر هدفي البديلين ماتيراتزي وإنزاغي، وبفضل تألق لافت للحارس بوفون.
واستمرت المعاناة في دور الـ 16 أمام أستراليا بقيادة المدرب الهولندي المحنك غوس هيدينك، واحتاج الفريق إلى ركلة جزاء سجل منها توتي هدف الفوز في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع.
تحسن الأداء بدءاً من الدور ربع النهائي وحقق الآتزوري فوزاً مستحقاً على أوكرانيا بثلاثية نظيفة، ثم جاء الاختبار الأصعب في قبل النهائي أمام صاحبة الأرض ألمانيا، وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة في اتجاها لركلات الترجيح، أنقذ غروسو الموقف بهدف رائع بعد تمريرة سحرية من بيرلو قبل أن يؤكد ديل بييرو الفوز بهدف ثاني وسط حسرة الجمهور الألماني.
وفي المباراة النهائية – التي كانت بمثابة إعادة لنهائي بطولة أمم أوروبا 2000 – نجح الإيطاليون في الثأر من الفرنسيين والصعود على منصة التتويج بفضل ركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة في وقتيها الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.
الهداف - ميروسلاف كلوزه - ألمانيا - 5 أهداف
- ولد كلوزه في التاسع من حزيران/يونيو من عام 1978 بمدينة أوبول البولندية لأسرة ذات جذور ألمانية.
- بدايته الاحترافية كانت مع نادي هومبورغ المغمور في منطقة سارلاند غرب ألمانيا عام 1998، لكن الأضواء لم تسلط عليه إلا بعد انضمامه لفريق كازيرسلاوترن في الدرجة الأولى وتم ضم للمنتخب في عام 2001.
- موسم 2001/2002 كان من أبرز مواسمه مع كايزرسلاوترن وشارك بالتالي مع المنتخب الألماني في نهائيات كأس العالم 2002 حيث تلق بشكل لافت وأحرز خمسة أهداف جميعها بالرأس ليقود منتخب بلاده للمباراة النهائية التي خسرها أمام البرازيل.
- وبعد نهائيات أمم أوروبا 2004 التي خرج فيها الألمان من الدور الأول انتقل كلوزه إلى نادي فيردر بريمن وكانت أبرز نتائجه معه الفوز بكأس ألمانيا عام 2006 التي شارك فيها أيضاً مع المنتخب في المونديال على أرضه ووسط جماهيره.
- في المونديال سجل كلوزه هدفين في المباراة الافتتاحية قاد بهم ألمانيا للفوز على كوستاريكا 4-2، وأضاف هدفين آخرين في المباراة الثالثة أمام الإكوادور ليفوز فريقه 3-صفر.
- ولم يسجل كلوزه في مباراة دور الـ 16 أمام السويد، قبل أن يسجل هدف التعادل الثمين أمام الأرجنتين في ربع النهائي، لتنتهي المباراة بالتعادل ويفوز منتخب بلاده في النهاية بركلات الترجيح.
- فشل كلوزه في التسجيل أمام إيطاليا في قبل النهائي وأمام البرتغال في مباراة المركز الثالث ليقف رصيده عند خمسة أهداف، ولكن ذلك كان كافياً لحصوله على لقب الهداف وجائزة الحذاء الذهبي، حيث لم ينجح أي لاعب آخر في المونديال في تجاوز حاجز الأهداف الثلاثة.
- وتعتبر الأهداف الخمسة هي أقل رصيد لهداف مونديال منذ عام 1962 التي نال فيها اللقب ستة لاعبين سجل كل منهم أربعة أهداف.
- بعد المونديال قضى كلوزه موسماً آخر مع فيردر بريمن قبل أن ينتقل إلى بايرن ميونيخ ويحقق معه الثنائية (الدوري والكأس)، وشارك أيضاً مع المانشافت في بطولة أمم أوروبا عام 2008، ورغم تذبذب مستواه من مباراة لأخرى نجح في النهاية في قيادة الفريق للحصول على المركز الثاني بعد الخسارة أمام إسبانيا في النهائي.
- ومازال كلوزه يلعب حتى الآن في صفوف فريق بايرن ميونيخ، ولكنه أصبح يعاني كثيراً من أجل الحصول على مكان أساسي مع الفريق في ظل وجود عدد كبير من النجوم في صفوف الفريق البافاري.
البطولة في سطور
- عملية اختيار الدولة المنظمة للنسخة الثامنة عشرة من المونديال تمت في مدينة زيوريخ السويسرية عام 2000، وحصلت ألمانيا على حقوق التنظيم بعد منافسة شديدة مع جنوب أفريقيا، ووسط اتهامات بوجود تلاعب في نتيجة التصويت ووجود ضغط على بعض الأعضاء من أجل منح صوتهم للألمان.
- جاءت أبرز مفاجآت التصفيات – التي شارك فيها 198 منتخباً – في القارة الأفريقية بتأهل أربعة منتخبات للمرة الأولى في تاريخها وهي غانا وكوت ديفوار وأنغولا وتوغو.
- استمر العمل بنفس نظام البطولة في النسختين السابقتين فقسمت المنتخبات الـ 32 على ثماني مجموعات، ضمت كل واحدة منعم أربعة منتخبات، وتم التنافس بنظام الدوري من دور واحد ليتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى دور الـ 16.
- بدءاً من الأدوار الإقصائية تم اعتماد نظام خروج المغلوب من مباراة واحدة، وتم إلغاء قاعدة الهدف الذهبي، مع الإبقاء على ركلات الترجيح للفصل بين المنتخبين في حالة استمرار التعادل بعد الوقتين الأصلي والإضافي.
- أقيمت مباريات البطولة على 12 ملعباً تم تغيير معظم أسماءهم – كونها تحمل أسماء شركات تجارية – وذلك بطلب من الفيفا، حتى لا يتسبب ذلك في خلافات مع شبكة الرعاة الرسميين للبطولة.
- أبرز مفاجآت مرحلة المجموعات كانت تأهل منتخبات غانا وأستراليا والإكوادور إلى دور الـ 16، بالإضافة إلى تصدر سويسرا للمجموعة السابعة على حساب فرنسا.
- التمثيل العربي اقتصر على منتخبي تونس و السعودية، ولسوء الحظ أوقعتهما قرعة الدور الأول في مجموعة واحدة مع إسبانيا وأوكرانيا. وانتهت مواجهة المنتخبين العربيين بالتعادل 2-2 ليتقاسما نقطتي المباراة قبل أن يخسر كلاهما مباراتيه المتبقيتين ويودع البطولة مبكراً.
- جمعت أبرز مواجهات دور الـ 16 بين منتخبي فرنسا وإسبانيا. ونجح الفرنسيون في قلب تأخرهم بهدف إلى فوز 3-1.
- البرتغال تغلبت على هولندا بهدف دون مقابل في مباراة شهدت تحطيم رقم قياسي مونديالي في اللعب غير النظيف بعد أن أخرج الحكم الروسي فالنتين إيفانوف خلالها البطاقة الصفراء 16 مرة وطرد أربعة لاعبين.
- سويسرا تعادلت سلبياً مع أوكرانيا ولكنها ودعت البطولة بركلات الترجيح، لتكون المنتخب الوحيد في تاريخ البطولة الذي يخرج بدون تلقي شباكه أي هدف خلال الدور الأول أو الأدوار الإقصائية.
- في ربع النهائي احتاجت ألمانيا لركلات الترجيح من أجل الإطاحة بالأرجنتين، وتغلبت فرنسا على البرازيل بهدف دون مقابل سجله تييري هنري، في حين لم تواجه إيطاليا أي عناء في الإطاحة بأوكرانيا (3-صفر)، وواصلت البرتغال ممارسة هوايتها المفضلة وهزمت إنكلترا بركلات الترجيح بعد أن كانت قد أطاحت بها أيضاً من نفس الدور في بطولة أمم أوروبا 2004.
- علي ملعب دورتموند وأمام 65 ألف متفرج عانت إيطاليا كثيراً قبل أن تهزم أصحاب الأرض بهدفين في الدقائق الأخيرة من الوقت الإضافي الثاني لتبلغ نهائي المونديال للمرة الخامسة في تاريخها وتلاقي فرنسا التي أقصت البرتغال بهدف دون مقابل سجله زين الدين زيدان من ركلة جزاء.
- المنتخب الإيطالي أصبح ثاني أنجح منتخب في تاريخ المونديال بتغلبه على فرنسا في المباراة النهائية بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.
- المباراة النهائية شهدت أحد أغرب الأحداث في تاريخ البطولة عندما وجه النجم الفرنسي زين الدين زيدان في صدر مدافع منتخب إيطاليا ماركو ماتيراتزي قبل نهاية الوقت الإضافي الثاني، وتلقى على إثرها البطاقة الحمراء. وبرر اللاعب الفرنسي اعتداءه على ماتيراتزي باستفزازات الأخير اللفظية له.
- رغم طرد زيدان في المباراة النهائية حصل النجم الفرنسي على جائزة الكرة الذهبية التي تمنحها الفيفا لأفضل لاعب في البطولة.
- جيانلويجي بوفون حارس منتخب إيطاليا حصل على جائزة أحسن حارس مرمى، في الوقت الذي منحت فيه جائزة أفضل لاعب شاب إلى الألماني لوكاس بودولسكي.
- معدل التهديف في البطولة كان ضعيفاً نسبياً إذ بلغ (2.3 هدفاً) في المباراة الواحدة، بعد تسجيل 174 هدفاً في 64 مباراة، وهو ثاني أقل معدل تهديف في تاريخ البطولة بعد نسخة عام 1990 في إيطاليا.
- في المقابل حضر مباريات البطولة ثلاثة ملايين و353 ألف و665 متفرجاً، بمعدل 52401 متفرج في المباراة الواحدة، وهو ثاني أعلى معدل حضور جماهيري في تاريخها بعد نسخة عام 1994 في الولايات المتحدة.
9 حزيران/يونيو – 9 تموز/يوليوالمنتخبات المشاركة : 32 منتخبا أوروبا: ألمانيا – إنكلترا – إسبانيا – فرنسا – إيطاليا – كرواتيا – جمهورية التشيك – بولندا
هولندا – البرتغال – السويد – سويسرا – أوكرانيا – صربيا ومونتنغرو أمريكا الجنوبية : البرازيل – الأرجنتين – الإكوادور – باراغوايأمريكا الشمالية: المكسيك – الولايات المتحدة – كوستاريكا – ترينيداد وتوباغوآسيا : كوريا الجنوبية – اليابان – إيران – السعوديةأفريقيا : تونس – توغو – غانا – كوت ديفوار – أنغولاأوقيانيا : أستراليا
البطل - منتخب إيطاليا
نجح المنتخب الإيطالي في انتزاع لقب كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه ليصبح ثاني أنجح منتخب في تاريخ المونديال بعد منتخب البرازيل.
ولم يتحقق الإنجاز الإيطالي من فراغ، فالفريق كان يمتلك مدرباً صاحب خبرة طويلة ويعرف جيداً طريق منصات التتويج، وهو المدرب القدير مارتشيلو ليبي، وكان يضم بين صفوفه بعض أفضل لاعبي العالم وأكثرهم خبرة بدءاً من حارس المرمى المتألق جيانلويجي بوفون ومروراً بالمدافعين فابيو كانافارو وجيانلوكا زامبروتا ووفابيو غروسو وماركو ماتيراتزي، ومع عناصر القوة في خط الوسط ممثلة في جينارو غاتوزو ودانييلي دي روسي وصانع الألعاب المتميز أندريا بيرلو.
كما كان هناك وفرة واضحة في المهاجمين للمدرب ليبي بوجود لوكا طوني وألبرتو جيلاردينيو وفيليبو إنزاغي فينتشينزو ياكوينتا، الذين ساندهم بالطبع من وقت لآخر إبداع النجمين فرانشيسكو توتي وأليساندرو دل بييرو.
وبالحديث عن مشوار الفريق نحو اللقب سنجد أن إيطاليا كعادتها لم تقدم أداءاً مقنعاً في الدور الأول فبدأت بفوز صعب على غانا 2-صفر، ثم تعادل أصعب بهدف لمثله مع الولايات المتحدة في مباراة لعبت معظم وقتها بعشرة لاعبين بعد طرد دانييلي دي روسي.
وأمام التشيك في المباراة الثالثة جاء الفوز عبر هدفي البديلين ماتيراتزي وإنزاغي، وبفضل تألق لافت للحارس بوفون.
واستمرت المعاناة في دور الـ 16 أمام أستراليا بقيادة المدرب الهولندي المحنك غوس هيدينك، واحتاج الفريق إلى ركلة جزاء سجل منها توتي هدف الفوز في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع.
تحسن الأداء بدءاً من الدور ربع النهائي وحقق الآتزوري فوزاً مستحقاً على أوكرانيا بثلاثية نظيفة، ثم جاء الاختبار الأصعب في قبل النهائي أمام صاحبة الأرض ألمانيا، وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة في اتجاها لركلات الترجيح، أنقذ غروسو الموقف بهدف رائع بعد تمريرة سحرية من بيرلو قبل أن يؤكد ديل بييرو الفوز بهدف ثاني وسط حسرة الجمهور الألماني.
وفي المباراة النهائية – التي كانت بمثابة إعادة لنهائي بطولة أمم أوروبا 2000 – نجح الإيطاليون في الثأر من الفرنسيين والصعود على منصة التتويج بفضل ركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة في وقتيها الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.
الهداف - ميروسلاف كلوزه - ألمانيا - 5 أهداف
- ولد كلوزه في التاسع من حزيران/يونيو من عام 1978 بمدينة أوبول البولندية لأسرة ذات جذور ألمانية.
- بدايته الاحترافية كانت مع نادي هومبورغ المغمور في منطقة سارلاند غرب ألمانيا عام 1998، لكن الأضواء لم تسلط عليه إلا بعد انضمامه لفريق كازيرسلاوترن في الدرجة الأولى وتم ضم للمنتخب في عام 2001.
- موسم 2001/2002 كان من أبرز مواسمه مع كايزرسلاوترن وشارك بالتالي مع المنتخب الألماني في نهائيات كأس العالم 2002 حيث تلق بشكل لافت وأحرز خمسة أهداف جميعها بالرأس ليقود منتخب بلاده للمباراة النهائية التي خسرها أمام البرازيل.
- وبعد نهائيات أمم أوروبا 2004 التي خرج فيها الألمان من الدور الأول انتقل كلوزه إلى نادي فيردر بريمن وكانت أبرز نتائجه معه الفوز بكأس ألمانيا عام 2006 التي شارك فيها أيضاً مع المنتخب في المونديال على أرضه ووسط جماهيره.
- في المونديال سجل كلوزه هدفين في المباراة الافتتاحية قاد بهم ألمانيا للفوز على كوستاريكا 4-2، وأضاف هدفين آخرين في المباراة الثالثة أمام الإكوادور ليفوز فريقه 3-صفر.
- ولم يسجل كلوزه في مباراة دور الـ 16 أمام السويد، قبل أن يسجل هدف التعادل الثمين أمام الأرجنتين في ربع النهائي، لتنتهي المباراة بالتعادل ويفوز منتخب بلاده في النهاية بركلات الترجيح.
- فشل كلوزه في التسجيل أمام إيطاليا في قبل النهائي وأمام البرتغال في مباراة المركز الثالث ليقف رصيده عند خمسة أهداف، ولكن ذلك كان كافياً لحصوله على لقب الهداف وجائزة الحذاء الذهبي، حيث لم ينجح أي لاعب آخر في المونديال في تجاوز حاجز الأهداف الثلاثة.
- وتعتبر الأهداف الخمسة هي أقل رصيد لهداف مونديال منذ عام 1962 التي نال فيها اللقب ستة لاعبين سجل كل منهم أربعة أهداف.
- بعد المونديال قضى كلوزه موسماً آخر مع فيردر بريمن قبل أن ينتقل إلى بايرن ميونيخ ويحقق معه الثنائية (الدوري والكأس)، وشارك أيضاً مع المانشافت في بطولة أمم أوروبا عام 2008، ورغم تذبذب مستواه من مباراة لأخرى نجح في النهاية في قيادة الفريق للحصول على المركز الثاني بعد الخسارة أمام إسبانيا في النهائي.
- ومازال كلوزه يلعب حتى الآن في صفوف فريق بايرن ميونيخ، ولكنه أصبح يعاني كثيراً من أجل الحصول على مكان أساسي مع الفريق في ظل وجود عدد كبير من النجوم في صفوف الفريق البافاري.
البطولة في سطور
- عملية اختيار الدولة المنظمة للنسخة الثامنة عشرة من المونديال تمت في مدينة زيوريخ السويسرية عام 2000، وحصلت ألمانيا على حقوق التنظيم بعد منافسة شديدة مع جنوب أفريقيا، ووسط اتهامات بوجود تلاعب في نتيجة التصويت ووجود ضغط على بعض الأعضاء من أجل منح صوتهم للألمان.
- جاءت أبرز مفاجآت التصفيات – التي شارك فيها 198 منتخباً – في القارة الأفريقية بتأهل أربعة منتخبات للمرة الأولى في تاريخها وهي غانا وكوت ديفوار وأنغولا وتوغو.
- استمر العمل بنفس نظام البطولة في النسختين السابقتين فقسمت المنتخبات الـ 32 على ثماني مجموعات، ضمت كل واحدة منعم أربعة منتخبات، وتم التنافس بنظام الدوري من دور واحد ليتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى دور الـ 16.
- بدءاً من الأدوار الإقصائية تم اعتماد نظام خروج المغلوب من مباراة واحدة، وتم إلغاء قاعدة الهدف الذهبي، مع الإبقاء على ركلات الترجيح للفصل بين المنتخبين في حالة استمرار التعادل بعد الوقتين الأصلي والإضافي.
- أقيمت مباريات البطولة على 12 ملعباً تم تغيير معظم أسماءهم – كونها تحمل أسماء شركات تجارية – وذلك بطلب من الفيفا، حتى لا يتسبب ذلك في خلافات مع شبكة الرعاة الرسميين للبطولة.
- أبرز مفاجآت مرحلة المجموعات كانت تأهل منتخبات غانا وأستراليا والإكوادور إلى دور الـ 16، بالإضافة إلى تصدر سويسرا للمجموعة السابعة على حساب فرنسا.
- التمثيل العربي اقتصر على منتخبي تونس و السعودية، ولسوء الحظ أوقعتهما قرعة الدور الأول في مجموعة واحدة مع إسبانيا وأوكرانيا. وانتهت مواجهة المنتخبين العربيين بالتعادل 2-2 ليتقاسما نقطتي المباراة قبل أن يخسر كلاهما مباراتيه المتبقيتين ويودع البطولة مبكراً.
- جمعت أبرز مواجهات دور الـ 16 بين منتخبي فرنسا وإسبانيا. ونجح الفرنسيون في قلب تأخرهم بهدف إلى فوز 3-1.
- البرتغال تغلبت على هولندا بهدف دون مقابل في مباراة شهدت تحطيم رقم قياسي مونديالي في اللعب غير النظيف بعد أن أخرج الحكم الروسي فالنتين إيفانوف خلالها البطاقة الصفراء 16 مرة وطرد أربعة لاعبين.
- سويسرا تعادلت سلبياً مع أوكرانيا ولكنها ودعت البطولة بركلات الترجيح، لتكون المنتخب الوحيد في تاريخ البطولة الذي يخرج بدون تلقي شباكه أي هدف خلال الدور الأول أو الأدوار الإقصائية.
- في ربع النهائي احتاجت ألمانيا لركلات الترجيح من أجل الإطاحة بالأرجنتين، وتغلبت فرنسا على البرازيل بهدف دون مقابل سجله تييري هنري، في حين لم تواجه إيطاليا أي عناء في الإطاحة بأوكرانيا (3-صفر)، وواصلت البرتغال ممارسة هوايتها المفضلة وهزمت إنكلترا بركلات الترجيح بعد أن كانت قد أطاحت بها أيضاً من نفس الدور في بطولة أمم أوروبا 2004.
- علي ملعب دورتموند وأمام 65 ألف متفرج عانت إيطاليا كثيراً قبل أن تهزم أصحاب الأرض بهدفين في الدقائق الأخيرة من الوقت الإضافي الثاني لتبلغ نهائي المونديال للمرة الخامسة في تاريخها وتلاقي فرنسا التي أقصت البرتغال بهدف دون مقابل سجله زين الدين زيدان من ركلة جزاء.
- المنتخب الإيطالي أصبح ثاني أنجح منتخب في تاريخ المونديال بتغلبه على فرنسا في المباراة النهائية بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.
- المباراة النهائية شهدت أحد أغرب الأحداث في تاريخ البطولة عندما وجه النجم الفرنسي زين الدين زيدان في صدر مدافع منتخب إيطاليا ماركو ماتيراتزي قبل نهاية الوقت الإضافي الثاني، وتلقى على إثرها البطاقة الحمراء. وبرر اللاعب الفرنسي اعتداءه على ماتيراتزي باستفزازات الأخير اللفظية له.
- رغم طرد زيدان في المباراة النهائية حصل النجم الفرنسي على جائزة الكرة الذهبية التي تمنحها الفيفا لأفضل لاعب في البطولة.
- جيانلويجي بوفون حارس منتخب إيطاليا حصل على جائزة أحسن حارس مرمى، في الوقت الذي منحت فيه جائزة أفضل لاعب شاب إلى الألماني لوكاس بودولسكي.
- معدل التهديف في البطولة كان ضعيفاً نسبياً إذ بلغ (2.3 هدفاً) في المباراة الواحدة، بعد تسجيل 174 هدفاً في 64 مباراة، وهو ثاني أقل معدل تهديف في تاريخ البطولة بعد نسخة عام 1990 في إيطاليا.
- في المقابل حضر مباريات البطولة ثلاثة ملايين و353 ألف و665 متفرجاً، بمعدل 52401 متفرج في المباراة الواحدة، وهو ثاني أعلى معدل حضور جماهيري في تاريخها بعد نسخة عام 1994 في الولايات المتحدة.