لسنا بحاجة إلى مقدمة لتعريف القارئ بأندريس انييستا أو الدون انييستا أو الرسام أو بيكاسو ، أو جوهرة لا ماسيا ، أو قاهر البلوز أو حتى "اللاعب الذي قال لكريستيانو رونالدو: اخرس" ، سمه كيفما شئت و أطلقه عليه ما شئت من الأوصاف و الالقاب فهو من القلة القليلة التي يتفق على موهبته مشجع برشلوني في كتالونيا و آخر مدريدي في العاصمة. إذا فتحت قاموس جماليات كرة القدم و بحثت عن مترادفات لكلمات: تواضع، مثابرة، عزيمة و انتماء فإنك ستجد كلمة "أنييستا" امام كل واحدة منها. نجم هذه السلسلة غني عن التعريف و لذلك فساكتفي بالقول بأنه قضى 12 من سنين عمره الاربعة و العشرين لاعبا في صفوف البارسا بمختلف فئاته العمرية قبل أن يصل على يد الهولندي فان غال إلى الفريق الأول. قبل يوم من طرح هذه السلسلة كان "صاحب البشرة البيضاء" يتم مباراته رقم "200" متشرفا بارتداء قميص أفضل فريق في العالم في الوقت الراهن.
ولد أندريس انييستا لوخان في قرية فوينتي البيا ، محافظة الباسيتي، في الحادي عشر من أيار - مايو لعام 1984 في حضن عائلة متوسطة الحال تتكون بالإضافة إلى والديه خوسيه انطونيو و ماري و من شقيقته ماريبيل التي رأت النور في السادس و العشرين من حزيران –يونيو من عام 1986. كان والد اندريس عاملا في قطاع البناء بينما والدته ربة بيت.
"تعتبر فوينتي البيا بالنسبة لي مكان رائع و مضياف و يتميز بالعديد من المواصفات التي تمنح النفس الطمأنينة و الهدوء و الاسترخاء. ولدت في هذه القرية التي عشتها فيها لسنوات طويلة بصحبة والدي و أختي ،و أحبذ قضاء اجازاتي الطويلة هنا كاجازات اعياد الميلاد و غيرها. الجميع في فوينتي البيا ما يزال ينظر إلى انييستا كذلك الطفل الذي غادر عندما كان عمره 12 سنة. أشعر أن هويتي ما زالت مغروسة في هذا المكان الذي أدين له بالحب و الولاء"،
يعبر انييستا من خلال هذه الكلمات البسيطة عن صدق شعوره و قوة ارتباطه بالقرية التي تشكل، على الرغم من مضي 12 عاما على انتقاله إلى برشلونة ، البيئة التي حددت معالم شخصيته و تكوينه الذاتي و النفسي. نستدل على ذلك أيضا بما قاله "قاهر البلوز" في احتفال الفوز بالثلاثية الذي شهده الكامب نو قبل عدة شهور: "عاش البارسا ، عاشت كتالونيا و عاشت فوينتي البيا".
الزراعة و قرية "فوينتي البيا" جزء أساسي من تكوين بيكاسو
تعلق انييستا بالكرة بدأ منذ وقت مبكر جدا،، فصدق أو لا تصدق،، بدأ بيكاسو البارسا بركل الكرة حتى قبل أن يكمل التسعة شهور، كان وقتها قادرا على المشي في ذلك البيت المتواضع ذي الرقم "8" و هو نفس رقم الفانيلة التي لوح بها بيكاسو بعد أن أطرب ملايين البلوغرانا في العالم يوم قهر تشيلسي في الستانفورد بريدج و قاد البارسا نحو "الملعونة الثالثة". عن بدايات طفولته مع الكرة يقول نجمنا: ""تعلمت حب و عشق كرة القدم على يد والدي الذي كان لاعبا في احد فرق الدرجة الثالثة قديما. عندما أعود من برشلونة إلى قريتي يمازحني بعض الجيران و الاصدقاء بالقول: " كان والدك يلعب الكرة أفضل منك الآن". اشترك اندريس و والده بحب الكرة لكن الابداع و الفن و المهارة كانت من نصيب الصغير فحسب. بالإضافة إلى اهتماماتها بالقطاع الزراعي و خاصة زراعة كروم العنب و مزارج الدجاج البياض كانت تمتلك عائلة انييستا ، و بالأخص جده لأبيه، المطعم الأبرز في القرية. في عطل نهاية الاسبوع و خلال المناسبات و الاحتفالات و الاعياد التي كانت تشهدها القرية، كان جميع افراد العائلة بمن فيهم اعمامه و والديه و اخته ماريبيل التي تصغره بعامين- يتجهون إلى المطعم للعمل و مساعدة الجد اندريس لوخان ، جميع أفراد العائلة باستنثناء انييستا الذي كان يختلق الحجج و المبررات للغياب عن المطعم و التمتع بلعب الكرة مع زملائه.
السيد أندريس انييستا الاول جد نجم البارسا و أشهر طباخ في القرية.
كان انييستا يقضي غالبية وقته في ساحة المدرسة و هو المكان الذي كان يفضله لممارسة رياضة كرة القدم، و لكن لم يعتقد احد و لا حتى بيكاسو الكرة البرشلونية نفسه أنه سينتقل يوما ما ليمارس معشوقته بدلا من ساحة المدرسة إلى الكامب نو: قلعة الامجاد الاشهر عالميا. يقول بيكاسو واصفا تلك الأيام:
"كنا نقوم بتنظيم بطولات من أربعة او خمسة فرق. كنت أضع نفسي في فريق اللاعبين الاكبر سنا فقد كان اللعب إلى جانبهم يشدني كثيرا،، ربما يعود ذلك إلى أن الفرد منا يتعلم أكثر إذا ما خاض تجربة ما إلى جانب من هم أكبر منه سنا، كان ذلك عاملا اضافيا لاشعال المنافسة بالنسبة لي على المستوى الفردي و الجماعي". "اللعب مع الكبار" رافق انييستا بارادته ام بغيرها، طوال مسيرته الكروية شبلا في صفوف فريق الباسيتي الاسباني ، و ناشئا و شابا فيما بعد في نادي برشلونة الذي انتزع "الرسام الصغير" من قلب مدينة الميرينغي مدريد، حيث كان دائما ما كان زملائه في الفريق يفوقونه سنا و بالتاكيد ... حجما !! كان يوم عادي بالنسبة لابن قرية فوينتي البيا يتوزع بين المذاكرة و ممارسة كرة القدم.
الاندريس في ساحة المدرسة التي شهدت ولادة موهبته
في عمر الثمانية ترك انييستا ساحة المدرسة و توجه ليلتحق بصفوف فريق البسيط لكرة القدم للأشبال بناء على دعوة من مدربين الفريق. برزت آولى العبقات في طريق الصغير منذ اليوم الأول له. تبعد قرية انييستا عن منشآت النادي التي تحتضن التدريبات اليومية نحو 42 كيلومتر في حين كانت التدريبات تبدا الساعة الواحدة و النصف يوميا أي وقت انتهاء دوام الصغير في مدرسة القرية. توجه والده إلى مدير المدرسة و طالبها بمساعدته للتغلب على هذه العقبة و هو ما تم بالفعل حيث سمحت الادارة للصغير بالمغادرة يوميا قبل نصف ساعة من انتهاء الدوام المدرسي. في كل مرة كان انييستا يخرج بها من المدرسة تكون في انتظاره سيارة يقودها جده أو والده او والدته من اجل الانطلاق إلى مدينة البسيط. في الطريق كان انييستا يتناول طعام الغداء على عجل يتبعه بقطعة من الحلويات. بعد عامين من التمرين و الانخراط في البطولات المحلية على مستوى مدينة البسيط و اقليم كاستيا سافر انييستا بمعية فريق أشبال البسيط لكرة القدم إلى بلدة برونيتي التي تبعد 29 كيلومتر غرب العاصمة مدريد من أجل المشاركة في البطولة السنوية لسباعيات كرة القدم للصغار التي تحمل اسم المدينة.
42 كيلو متر كان انييستا يقطعها كل يوم مرتين من اجل التدريب مع الباسيتي ،،
إذا، شارك انييستا في لاول مرة في بطولة خارجية عام 1995 عندما قرر مدرب فريق ناشئي البسيط استدعائه كلاعب في الفريق المشارك على الرغم من أن البطولة كانت لمن هم أكبر منه بعام. يقول الرسام:
"بطولة برونيتي تعتبر البطولة الاهم التي خضتها و أنا صغير لأنها كانت المرة الاولى التي نخرج فيها من مدينة البسيط للمشاركة في حدث خارجي." حصل فريق انييستا على المركز الرابع في البطولة و هو ما فاجأ الجميع و منذ اللقاء الاول الذي جمعهم بناشئي ريال سوسييداد أصحب صاحب الفانيلة رقم "6" آنذاك محط انظار الجميع بمن فيهم بعض ممن كانوا يعرفوا بـ"صيادي المواهب" الذين كانوا يعملون لحساب فريق العاصمة الكتالونية حيث كانت مهمتهم تتلخص في ارسال التقارير أولا بأول إلى الادارة في برشلونة حول "نجوم محتملة في المستقبل".
خوسيه رامون دي لا مورينا الذي أوجد بطولة "برونيتي" و صاحب أشهر برنامج اذاعي في اسبانيا حاليا – برنامج العارضة الذي تذيعه شبكة "كادينا سير" الاسبانية يقول عن نجمنا في تلك البطولة: " كان انييستا صغير البنية كما أعتقد أنه كان اللاعب الاصغر سنا فيها.". حصل فريق "الاندريس" على المركز الرابع في البطولة. شهد العام التالي هبوط فريق البسيط الأول إلى الدرجة الأولى ففقد الفريق فرصته في المشاركة في النسخة التالية من بطولة برونيتي لعام 1996 ، و التي تقتصر المشاركة فيها كما نعرف على فرق الدرجة الممتازة. لعب القدر و قليل من الحظ دوره في حمل انييستا على رأس فريق البسيط إلى العاصمة مدريد للمشاركة في تلك النسخة بعد أن رفض فريقان من الدرجة الممتازة التواجد فيها. و إذا ما كان الصغير قد لفت الانظار إليه عام 1995 فإنه سطع و برز أكثر من اي وقت مضى في نسخة العام التالي. لم يتغير عليه شيء إلا بضع سنتيمترات من الطول كما انه لم يعد يحمل الرقم "6" و إنما "5". حقق فريق البسيط الانتصار تلو الانتصار في تلك المسابقة و جمع القدر في مباراة نصف النهائي "انييستا" و رفاقه بالفريق الذي سيصبح بعد سنوات أحد أبرز صانعي انتصاراته: نادي برشلونة لكرة القدم. انتهت المباراة بخسارة مذلة لفريق البسيط و بفارق وصل إلى ثمانية أهداف. في مباراة المركزين الثالث و الرابع ضد فريق اتلتيكو مدريد سجل انييستا ضربة الجزاء الاخيرة التي ضمنت له و لرفاقه المركز الثالث، و بعد تسجيل ذلك الهدف ركض الصغير رافعا قبضته اليمنى باتجاه مدربه و بكى بشدة بين يدي الأخير. على المستوى الفردي حصل "الدون" على لقب أفضل لاعب في البطولة.
نجم البسيط "آنذاك" في خلال احدى لقائات بطولة برونيتي
"لم أتوقع اطلاقا أن يتعاقد معي أحد الكبار على اثر مشاركتي في برونيتي. لم يشغل ذلك بالي قط. كان هدفي الوحيد هو الذهاب لمدريد و التمتع برفقة اصدقائي. لقد تفاجأت كثيرا بعد أن وصلنا لنصف النهائي و هو ما سمح لي بالحصول على كأسي الاول". رادومير أنتيتش المدرب الحالي للمنتخب الصربي الذي كان يشرف آنذاك على فريق اتلتيكو مدريد اكد لقناة "سير" الاسبانية في ذلك الوقت بان "اندريس انييستا سيكون أحد اعمدة المنتخب الاسباني خلال أعوام." أصاب أنتيتش في تنبؤاته التي أكد أنه بناها بعد ملاحظة دقيقة لصاحب الفانيلة "5" في بطولة برونيتي الذي "لا يرتكب أخطاء ولا يمرر حتى تمريرة واحدة خاطئة ولا يتحج على الحكام. أنه اللاعب المثالي".
بدأ انييستا يدرك في الايام التالية للمسابقة أنه كان قد قاد فريقه لتحقيق انجاز كبير لنادي متواضع مثل البسيط الواقع في مدينة متواضعة من جميع النواحي. قررت ادارة البلدية تكريم الصغار في حفل اقيم في الساحة الرئيسية للبلدة. كان ذلك أول ظهور علني لانييستا على مستوى جماهيري بحدود المدينة و ضواحيها. على مدى أيام البطولة التي كانت قناة "كانال بلوس" تتولى بث جميع لقائاتها بدأت فرق اسبانيا تطرق باب النجم الصغير إلا ان مصيره كان قد تحدد بشكل شبه قطعي. كيف حصل ذلك؟
صاحب الفانيلة "5" في أشبال البسيط ، أفضل لاعب في بطولة برونيتي ،،
الصحف تهلل لأفضل لاعب في بطولة برونيتي
حفل تكريم "الاندريس" من قبل بلدية فوينتي البيا.
ألبرت بينايغاس الذي يشغل حاليا منصب المنسق العام لشؤون الفئات العمرية لكرة القدم في البارسا كان يدرب أشبال البارسا عام 1996 عندما توجه الفريق، مثله مثل جميع أشبال فرق الدرجة الممتازة في اسبانيا آنذاك للمشاركة في بطولة برونيتي. يقول السيد بينايغاس عن مسألة التعاقد مع انييستا: ": "كمدرب لفريق الأشبال "أ" شاهدت انييستا في بطولة برونيتي و برز فيها كأفضل لاعب على الاطلاق. قمت، بعد استئذان الادارة بالحديث معه و مع والديه من أجل ترتيب انتقاله إلى لا ماسيا. اتفقت مع والده على استقبالهما لاحقا في الاكاديمية و هذا ما حصل بالفعل بعد أيام فقط". و عن المستوى الذي ظهر عليه بيكاسو يؤكد المسؤول في البارسا:"كان اندريس نجم و كابتن البسيط و ترك الجميع مدهوشين بسبب المستوى الكبير الذي قدمه بالاضافة إلى ابداعه و ذكائه الكروي. أجرت العديد من الفريق اتصالاتها مع والده بعد البطولة لكن البارسا سبق الجميع لانه كان تحدث مع والدي اللاعب يوم المباراة النهائية التي شارك فيها انييستا".
ألبرت بينايغاس الثعلب الذي اصطاد انييستا من قلب مدريد.
شائت الصدفة أن تكون المكافاة التي حصل عليها انييستا كأفضل لاعب في البطولة عبارة عن رحلة مدفوعة التكاليف له و لجميع أفراد أسرته إلى منتجع على ساحل برشلونة المتوسطي. بداية الرحلة إلى الماسيا إذا كانت أكثر من حقيقة. كان البعض في العائلة يعارضون قرار انتقال الصغير إلى لاماسيا في حال سارت الامور على ما يرام، لكن القرار الأول و الأخير كان بيد طفل عمره 12 عاما فالمستقبل مستقبله، و النجاح نجاحه و الفشل فشله وحده. تسارعت الاتصالات بين الطرفين و بناء على دعوة رسمية صدرت من مكتب السيد أوريول تورت منسق كرة الفئات العمرية في النادي الكتالوني توجه انييستا برفقة والديه و شقيقته ماربيل لزيارة برشلونة قبل اسبوع من افتتاح العام الدراسي. حدث ذلك في أيلول – سبتمبر من عام 1996. توجهوا إلى لاماسيا أولا و تفقدوا المنامات و المطعم و المدرسة و استمعوا إلى شرح مطول من المسؤولين فيها. كان والدي الرسام يرغبان في ضمان اقامة ابنهم بعيدا عنهم و الاهتمام بكل تفاصيل البيئة الجديدة التي كانت تستعد لاحتضانه. ساروا عدة امتار خارج لا ماسيا باتجاه متحف النادي و لاحقا الكامب نو . يقول انييستا عن تلك اللحظات:
"عندما شاهدت و عظمة ملعب الكامب نو تبددت في داخلي جميع الشكوك التي كانت تراودني حول جدوى انتقالي إلى برشلونة". القرار اتخذ اذ في داخل ذلك الصغير.
عادت العائلة إلى البسيط في الاحد قبل الأخير من شهر ايلول – سبتمبر لعام 1996 و كان أمامهم أسبوعا بالتمام و الكمال من أجل اتخاذ القرار. اجتمعت العائلة على مدى الاسبوع أكثر من مرة و كان بكاء أم انييستا الغالب على كل تلك الجلسات. أنصت الجميع لانييستا الذي أعلن عن رغبته في مغادرة فوينتي البيا و الالتحاق باكاديمية لا ماسيا.
عاد بيكاسو الصغير إلى برشلونة في اليوم الاخير من المهلة المتفق عليها مع النادي و لكن هذه المرة كان فقط برفقة والديه و جده، كان ذلك اليوم بلاد ادنى شك أقسى يوم في حياة اندريس انييستا:
"وصلت برفقة والدي و جدي. تركوني في لاماسيا في ليلتي الاولى هناك." ترك انييستا خلفه ذكريات لا تحصى و لا تعد في فوينتي البيا كان عليه أن ينساها و يقلب الصفحة كليا إذا ما أراد النجاح في تجربته الجديدة.
"لقد عانيت كثيرا في البداية من اجل التأقلم مع الوضع الجديد. كانت الشهور الاولى قاسية للغاية فلم أكن اتخيل انني بين ليلة و ضحاها تركت عائلتي و اصدقائي في قربتي و بدأت حياة اخرى وحيدة هنا". بينما توجه والدا انييستا و جده إلى مكان اقامتهما المحدد من قبل النادي في فندق يبعد عشرات الأمتار عن لا ماسيا، كان الطفل البسيط ابن القرية الواعدة يبكي بحرقة و لوعة الم الفراق في غرفته الواقعة في الطابق الثاني من مبنى لا ماسيا. رفض الصغير تناول طعام العشاء وقتها فلم يكن في باله إلا العائلة و الاصدقاء و فوينتي البيا. في الفندق خلد الأب و الجد إلى النوم بينما بقيت والدة انييستا تبكي في إلى ساعة متاخرة، قامت بعدها بايقاظ زوجها و قالت له: "لن أعود بدون ابني إلى القرية. سنذهب الآن و نعيده معنا".
يتبع ،،
صور للذاكرة ،،
شارع اندريس انييستا من اهم معالم قرية فوينتي البيا.
مدرسة الصغير في قرية فوينتي البيا
الدون الصغير في صفوف اشبال الباسيتي
اندريس انيستا برفقة ابن عمه في متحف الكامب نو
خوسيه رامون دي لامورينا مؤسس بطولة برونيتي و الاذاعي في راديو "كادينا سير" !!
رادومير انتيتش الذي قال عام 96: "سيصبح الطفل انييستا من ركائز المنتخب الاسباني مستقبلا".
انييستا يستلم جائزة افضل لاعب في بطولة برونيتي برفقة والديه و شقيقته و ابنه عمه
برفقة زملائه في فريق الباسيتي
-
-
في الحلقة القادمة ،،
- هل كان اندريس مدريديا في الصغر؟؟
- كيف تغلب على وحدته في لا ماسيا؟؟
- و من قال لتشابي عن الاندريس: "إذا وصل هذا الصغير للفريق الاول فإن موهبته ستجبرنا على الرحيل ". ؟؟
Comment