Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

نظرة الشباب لسوق العمل

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • نظرة الشباب لسوق العمل



    - مابين الماضي والحاضر دائما ما نجد الاختلاف وعلى اثاره تختلف نظرتنا للأمور، ولعل أبرز اوجه الاختلاف بين الماضي والحاضر هو نظرة الشباب للعمل باعتباره من اكثر الأمور التي تشغل تفكيرهم وخصوصا حديثي التخرج حيث الحصول على عمل مناسب يلائم متطلبات العصر ويُمكنهم من العيش بأسلوب لائق.ولأن نمط الحياة صار سريعا فقد فرضت أمورا عديدة ربما كانت في الماضي ثانوية لاتشغل بال الغالبية العظمى من المجتمع إلا أنها الآن صارت من الأولويات التي لاينبغي الإستغناء عنها حتى وإن كلفنا في ذلك أعباءاً جديدة من شأنها أن تُحدد كيف تكون نظرتنا للعمل أو الوظيفة.
    - ولعل مشكلة البطالة التي تقف حائلا امام طموحات الشباب في بلدان عدة كانت في حد ذاتها مصدر إلهام للعديدين والذين فاجأتهم تلك المشكلة بعملية استكشاف لمهارات ذاتية أطلقوا لها العنان فألهمتهم بأفكار لمشروعات كانت بمثابة نقطة الانطلاق الحقيقية والتي من خلالها تمكنوا من تحقيق ذواتهم لذا فقد صار قطاع كبير من الشباب يُفضل العمل الحُر حيث الجرأة والمخاطرة بعكس ما كان سائدا قديما من الامتهان بالمهن الحكومية المُستقرة حيث يقضي فيها الموظف حياته الوظيفية بأكملها. بينما تختلف زاوية الرؤية لدى آخرون وفقا لقراءتهم المشهد الاقتصادي في الدول التي يعشون بها فيكون قرار السفر والالتحاق بالعمل في الخارج هو الحل الأمثل لهم على أن تكون العودة حال تحقيق أهدافهم، وفيما يخص سوق العمل في منطقة الشرق الأوسط فانه في أغلب الأمر يكون اختيار السفر إلى احدى الدول العربية هو احد الاختيارات الأساسية للشباب نظرا لما تقدمه تلك الدول من فرص وظيفية مميزة تساهم بشكل ملحوظ في تحجيم مشاكل البطالة لدى بعض الدول الأخرى وذلك كما عرضت احدي الدراسات المتعلقة بالوظائف والتي ذكرت ان الوظائف تكثر في الدول ذات النهضة الصناعية و التجارية الحديثة ويحضرنا في ذلك دول الخليج العربي مثل قطر والتي قد ارتفع فيها معدل الوظائف الشاغرة في قطر الي اعلي معدلاته في الخمس سنوات الأخيرة تليها الامارات و من ثم السعودية.
    ولان لكُل منا نظرته والتي تختلف وفقا لإمكانياته واحتياجاته فإنه وان كان السفر للخارج من أجل العمل هو الحل في نظر البعض، الا اننا نجد أن السفر للخارج قد يكون أحيانا من أجل استكمال الدراسة وتنمية مهارات معينة لا تتوافر فرص استكمال دراستها أو تنميتها في السوق المحلي على المستوى الأكاديمي لذا يكون السفر لاستكمال الدراسة هو خطوة على سلم التميز، اما لمن لا يحبذ فكرة استكمال الدراسة بالخارج فانه من الممكن ان يحقق ذلك الهدف من خلال الدورات التعليمية والبرامج المتخصصة التي تعقدها الجامعات والمعاهد التعليمية المختلفة فيما يتعلق باللغات الأجنبية وعلوم الحاسب الآلي والتنمية البشرية وغيرها من العلوم المتخصصة التي يتطلبها سوق العمل والشركات والعديد من المؤسسات.
    وبصفة عامة يمكن القول بأن نظرة الشباب لسوق العمل الحالي خصوصا في الدول العربية نظرة نابعة من المُعطيات المتوافرة لديه حيث ظاهرة البطالة وعدم الحصول على فرص العمل نتيجة للأوضاع السياسية التي طغت على الساحة في بعض الدول بالإضافة الى الأوضاع الاقتصادية الضعيفة التي تعاني منها أغلب الدول العربية بسبب التوزيع الغير عادل للثروات وعدم الاهتمام بشريحة الشباب وتطوير النظام الاقتصادي بما يضمن بيئة استثمارية اقتصادية مناسبة تساهم في تأهيل سوق العمل وتوفير فرص للشباب مما قد يحول دون إطلاق العنان لمهارات ربما تكون إبداعية وذات اسهم مرتفعة في دول أخرى عديدة بالخارج لافتقارها إليها.- مابين الماضي والحاضر دائما ما نجد الاختلاف وعلى اثاره تختلف نظرتنا للأمور، ولعل أبرز اوجه الاختلاف بين الماضي والحاضر هو نظرة الشباب للعمل باعتباره من اكثر الأمور التي تشغل تفكيرهم وخصوصا حديثي التخرج حيث الحصول على عمل مناسب يلائم متطلبات العصر ويُمكنهم من العيش بأسلوب لائق.ولأن نمط الحياة صار سريعا فقد فرضت أمورا عديدة ربما كانت في الماضي ثانوية لاتشغل بال الغالبية العظمى من المجتمع إلا أنها الآن صارت من الأولويات التي لاينبغي الإستغناء عنها حتى وإن كلفنا في ذلك أعباءاً جديدة من شأنها أن تُحدد كيف تكون نظرتنا للعمل أو الوظيفة.
    - ولعل مشكلة البطالة التي تقف حائلا امام طموحات الشباب في بلدان عدة كانت في حد ذاتها مصدر إلهام للعديدين والذين فاجأتهم تلك المشكلة بعملية استكشاف لمهارات ذاتية أطلقوا لها العنان فألهمتهم بأفكار لمشروعات كانت بمثابة نقطة الانطلاق الحقيقية والتي من خلالها تمكنوا من تحقيق ذواتهم لذا فقد صار قطاع كبير من الشباب يُفضل العمل الحُر حيث الجرأة والمخاطرة بعكس ما كان سائدا قديما من الامتهان بالمهن الحكومية المُستقرة حيث يقضي فيها الموظف حياته الوظيفية بأكملها. بينما تختلف زاوية الرؤية لدى آخرون وفقا لقراءتهم المشهد الاقتصادي في الدول التي يعشون بها فيكون قرار السفر والالتحاق بالعمل في الخارج هو الحل الأمثل لهم على أن تكون العودة حال تحقيق أهدافهم، وفيما يخص سوق العمل في منطقة الشرق الأوسط فانه في أغلب الأمر يكون اختيار السفر إلى احدى الدول العربية هو احد الاختيارات الأساسية للشباب نظرا لما تقدمه تلك الدول من فرص وظيفية مميزة تساهم بشكل ملحوظ في تحجيم مشاكل البطالة لدى بعض الدول الأخرى وذلك كما عرضت احدي الدراسات المتعلقة بالوظائف والتي ذكرت ان الوظائف تكثر في الدول ذات النهضة الصناعية و التجارية الحديثة ويحضرنا في ذلك دول الخليج العربي مثل قطر والتي قد ارتفع فيها معدل الوظائف الشاغرة في قطر الي اعلي معدلاته في الخمس سنوات الأخيرة تليها الامارات و من ثم السعودية.
    ولان لكُل منا نظرته والتي تختلف وفقا لإمكانياته واحتياجاته فإنه وان كان السفر للخارج من أجل العمل هو الحل في نظر البعض، الا اننا نجد أن السفر للخارج قد يكون أحيانا من أجل استكمال الدراسة وتنمية مهارات معينة لا تتوافر فرص استكمال دراستها أو تنميتها في السوق المحلي على المستوى الأكاديمي لذا يكون السفر لاستكمال الدراسة هو خطوة على سلم التميز، اما لمن لا يحبذ فكرة استكمال الدراسة بالخارج فانه من الممكن ان يحقق ذلك الهدف من خلال الدورات التعليمية والبرامج المتخصصة التي تعقدها الجامعات والمعاهد التعليمية المختلفة فيما يتعلق باللغات الأجنبية وعلوم الحاسب الآلي والتنمية البشرية وغيرها من العلوم المتخصصة التي يتطلبها سوق العمل والشركات والعديد من المؤسسات.
    وبصفة عامة يمكن القول بأن نظرة الشباب لسوق العمل الحالي خصوصا في الدول العربية نظرة نابعة من المُعطيات المتوافرة لديه حيث ظاهرة البطالة وعدم الحصول على فرص العمل نتيجة للأوضاع السياسية التي طغت على الساحة في بعض الدول بالإضافة الى الأوضاع الاقتصادية الضعيفة التي تعاني منها أغلب الدول العربية بسبب التوزيع الغير عادل للثروات وعدم الاهتمام بشريحة الشباب وتطوير النظام الاقتصادي بما يضمن بيئة استثمارية اقتصادية مناسبة تساهم في تأهيل سوق العمل وتوفير فرص للشباب مما قد يحول دون إطلاق العنان لمهارات ربما تكون إبداعية وذات اسهم مرتفعة في دول أخرى عديدة بالخارج لافتقارها إليها.
Working...
X