• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

لا ثمر في الرعاية والقيادة بلا بذل ومحبة

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • لا ثمر في الرعاية والقيادة بلا بذل ومحبة

    Click image for larger version

Name:	5s96757[1].jpg
Views:	3
Size:	74.4 KB
ID:	1362135
    لا ثمر في الرعاية والقيادة بلا بذل ومحبة
    " فاني كنت أود لو أكون انا نفسي محروما من المسيح لأجل إخوتي انسبائي حسب الجسد
    "(رو 9 : 3)



    ما أجمل مشاعر الحب عندما يمتلىء بها دائماً قلب الراعي والقائد ، لانها كفيلة بجعله محبوباً من الكل ومثمراً في رعايته ، بل كل حياته ، و بدونها تصبح خدمته عملاً شاقاً وعقيماً بلا ثمر ولا نفع .
    وغني عن التوضيح حقيقة الارتباط الوثيق بين محبة القائد الأمين المسيح ومحبة هذا القائد لشعبة ، لأنه لا يمكننا القول بان هناك أمانة و نشاط وثمر في حياة القائد دون أن يحوي في قلبه محبة الله ، ومتى امتلأ قلبه من محبة الله حتماً سيصلح لكي يرعى ويخدم ويثمر ، وصدق قول أحدهم عن القائد الأمين حين قال أن
    " حُبّه لخلاص شعبه يؤكّد بالأكثر محبته للسيدالمسيح" .
    فلا غنى عن القلب المملوء بالمحبة في الخدمة ، ولا ثمر لخدمة النفس التي لا تعرف المحبة ، بل الإنسان الناجح في جذب النفوس للإيمان هو الإنسان الذي شعاره في الحياة هو محبة الجميع محبة طاهرة صادقة دائمة .
    وأرغب هنا في ذكر بعض الملاحظات والتي أرجو أخذها بعين الاعتبار ، وهي كالتالي :
    + الغيرة المقدسة متى ملأت قلب الإنسان لا يجد معها الإنسان راحة إلا في جذب البعيدين عن الحق والإيمان لمعرفة المسيح وطريق النور ، فتجعله يكرز بالاسم الحسن وطريق الحق كل حين في وقت مناسب وغير مناسب ، رغم الضيقات والتجارب ورغم المقاومة الإضطهاد ، والرغبة الصادقة في الخدمة وإرجاع النفس للمسيح تظهر في مثل هذه الظروف الصعبة .
    + لا مجال للقول بأن مسئولية الرعاية وعمل جذب النفوس للإيمان بالمسيح ، أمور تحتاج إلى مزيد من الخبرة والتقوى والإيمان للقيام بها ، لان النية في جذب النفوس وعمل الخير كفيله لجلب مؤزارة الروح القدس والإنتفاع بمواهبه وعطاياه للإنسان .
    + يحتاج العمل الرعوي كل حين للفت نظر خدام الإنجيل للاهتمام بشخص المسيح لا ذواتهم في الخدمة ، لأنه كثيراً ما يضيع تعب الخادم في خدمته بسبب تركيزه على شخصيته وإنجازاته في الرعاية، مما يسبى انشغال و اهتمام المخدومين بشخصيته لا لطريق الحق ومعرفة المسيح ، حتى لو لم يكن هناك قصد من الخادم لهذا السلوك الخاطىء ورغبة في حدوث هذه النتيجة العكسية في الخدمة ، لذا فالحاجة موضوعة على كل خادم أن لا ينسى الهدف من خدمته و لا يكون سبباً في ضياع تعب خدمته ونشاطه سدى .
    + سلوك الإنسان بالروح يضمن له العيش الدائم في فرح المسيح والسلام مع الاخرين ، بل والنعمة على جذبهم للإيمان والحق والملكوت ، وما أحوج الكنيسة في هذه الأيام لمثل هؤلاء الخدام الذين يسلكون بالروح ويخدمون الإنجيل ،
    إذ أن النفس التي مازالت مستعبدة لسلطان الجسد وشهواتة لا تصلح لملكوت الله ولتحقيق إرادة الإنجيل ومقاصد الرب ، ولكن هذا لا ينفي القول بإمكانية تغييرها وتحريرها حتى تكون على مستوى الحق وإرادة المسيح وخاضعة كل حين لقيادة الروح وإرشاداته .
    + نحتاج من وقت لأخر تقويمً ذاتي صادق لخدمتنا للوقوف على معطلات النمو فيها والتفكير في كيفية جعلها دائماً على مستوى إرادة الروح والإنجيل والأخذ في الاعتبار كل حين مراعاة تحقيق الهدف دون الانشغال بالمتاعب والمعوقات التي تقابل طريقنا في نشر ملكوت الله وإرجاع الخروف لحظيرة الإيمان
    صديقي ، لا يكن لك موقف المتفرج من البعيدين عن الحق والإيمان ، لأن خلاص الاخرين أمر لابد وأن نعطيه في حياتنا جانباً كبيراً من الأهمية ، لان المسيحية لا تعرف الانانية وحب الذات بل تدعونا للمحبة والبذل والاهتمام بالاخرين ، فحري بنا ان نهتم بمن نعرفه ولا نعرفه بالقريب والبعيد عن الحق ، لان في هذا ربح لنفوسنا وللأخرين أيضاً .
    فهل ترغب في ذلك صديقي ؟
    لك القرار والمصير .


    يريدون صلب وطني..
    ألا يعلمون أن بعد الصلب


    قيامة مجيدة

    (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
    ))




  • #2
    رد: لا ثمر في الرعاية والقيادة بلا بذل ومحبة

    الله محبة


    Delight yourself also in the Lord, and He will give you the desires and secret petitions of your heart

    !! Brothers and will stay until death !!

    Comment


    • #3
      رد: لا ثمر في الرعاية والقيادة بلا بذل ومحبة

      الخدمة ازا ما كانت نابعة من محبتنا لله و للاخرين انا باعتقد انها مانا خدمة حقيقة

      هي خدمة لنثبت ذواتنا و قدراتنا

      و لما يكون القلب مليان بالمحبة بدون ما نحس بنكون عم نخدم و خدمتنا بتكون مثمرة

      و القلب المحب كل اعمالو رح تكون بدافع المحبة مو بدوافع انانية او اي دوافع تانية

      و بالعكس بنجذب الناس للمسيح لانو عم نعكس صورة المسيح الاله المحب

      انا بصلي انو الرب يملا قلبي بالمحبة لاقدر حب حالي و حب كل الناس و اقدر اعطيه المجد بحياتي

      سوري ازا طولت
      في داخل كل إنسان هناك مدفونة لؤلؤة ثمينة

      بحاجة لأن نخرجها من أعماقه

      Comment

      Working...
      X