• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

السلام وصونه في عالم اليوم

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • السلام وصونه في عالم اليوم



    السلام وصونه في عالم اليوم


    "طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون "(متّى 5-9)،

    تختصر هذه التطويبة مفهوم السلام بأنه مفهوم إلهي وإنساني معاً،
    لأن الله هو إله السلام ومن أراد أن يكون له ابناً عليه أن يكون صانعاً للسلام، ومفهوم السلام الحقيقي كما يعلنه المجمع الفاتيكاني الثاني هو أن تبني العائلة البشريّة عالماً يكون حقاً أكثر أنسنة ينعم به الجميع في كل مكان،
    بحيث تحقق الجماعة البشريّة ما تتوق إليه من قّيّم الحق والخير والجمال.



    كثيراّ ما يُفهم السلام بأنّه انعدام الحرب وذلك مفهوم ضيق للسلام،
    غير أن السلام بمفهومه الأوسع يمكن تعريّفه بمدى ارتباطه بالعدالة على أنّه

    "عمل العدل"(اشعيا 32-17)، فهو "ثمرة نظام رسمه المؤسس الإلهي في المجتمع الإنساني ويجب أن يتحقق بواسطة أناس لا ينفكون يتوقون إلى عدل أكمل"،

    أي أنه عمل مستمر لا يتوقف ولا يتم بناؤه مرة واحدة،
    -ويبدأ هذا السلام من كل شخص بشريّ من حيث ارتقائه بأهوائه ونفسه وعيشه السلام الداخلي،
    ولأن الإرادة البشريّة سريعة العطب لابدّ من تدخل السلطة الشرعيّة لتوفير هذا السلام وذلك دون تحولها إلى سلطة استبدادية،
    فالوجه الآخر للسلام هو احترام حريّة الأشخاص بتبادل الآراء والتعبير عن فكرهم وإبداعهم،
    وخاصة احترام الحريّة الدينية وتعبير الأشخاص عن إيمانهم، فهذه الحريّات تؤمن للإنسان انفتاحاً أكثر على أخوته البشر والاستفادة مما يكنزونه من قيّم وقوى خلاّقة مما يجعل العالم أكثر إخاءً أي أكثر سلاماً حيث تُهدم حواجز الخوف بينهم.


    تغدو مختلف أشكال التعدي على البيئة والاستنزاف العشوائي لخيرات الأرض خطراً يهدد السلام اليوم بما تحمله هذه التعديات من احتقارٍ لحق الشخص البشري
    في الزمن الحاضر وكذلك حق الأجيال القادمة ببيئة يمكن العيش فيها دون خطر المرض والموت،
    فحماية الخليقة والسلام العالمي مرتبطان
    لأنه"إذا شئت زرع السلام، احمِ الخليقة" (البابا بندكتوس السادس عشر).


    ما يظهر جلياً الآن أن الفقر هو عدو السلام،
    فالفقر بأشكاله كلها (الماديّة، الثقافيّة، الروحيّة، والنفسية، والتكنولوجيّة......)،
    فلا يمكن للفقر إلا أن يولد الحقد والعنف، ومحاربته مسؤولية الجميع،
    وحاجة الجميع فقراء وأغنياء في القضاء عليه لبناء مجتمع أكثر سلام ومحبة.


    أما الحرب بكل أشكالها وبكل من يقف ورائها من شركات أو دول أو أفراد هي نقيض ما تصبو إليه الشعوب من رغبة في حياة آمنة كفيلة بتحقيق كل شخص لذاته، والظلم بكل أشكاله هو طريق ممهدة للحرب،
    وعلى الكل دولاً أو أفراد السعي لمجتمعات أكثر عدالة.


    يغدو الحديث عن السلام وطرق تحقيقه شيئاً من الطوباوية في عالم اليوم،
    ولكن الرجاء بعالم أفضل سيبقى ما بقينا.

    منقول
    يريدون صلب وطني..
    ألا يعلمون أن بعد الصلب


    قيامة مجيدة

    (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
    ))




  • #2
    رد: السلام وصونه في عالم اليوم

    يا سيد السلام أعد لنا السلام


    ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



    Comment

    Working...
    X