رد: موسوعه الأديرة القبطية بمصر ونشأة الرهبنة
4: و سمى بدير الزجاج و هو إسم عربى جغرافى .
5: سمى بأسم دير طوهانادون أو هاناطون وهو إسم رومى ، و الهانطون ، دير الأناطون أى دير الميل التاسع .
******************************
بطاركة والقديسين قبط من دير الزجاج
وقد إشتهر هذا الدير بخروج رهبان منه أصبحوا بطاركة على الكنيسة القبطية وهم : -
30. البابا يوأنس الثاني
34. البابا بطرس الرابع : عد نياحة البابا ثاؤذوسيوس ، تقدم أعيان مدينة الإسكندرية إلى واليها وأظهروا له ألمهم من خلو الكرسى البطريركى فأشار عليهم أن يذهبوا إلى دير الزجاج كما لو كانوا ذاهبين للصلاة ثم يرسموا هناك من يرغبونه ... وبالفعل رسموا بطرس بطريركاً فى أول مسرى سنة 283 للشهداء ، ولكنه لم يجرؤ على الذهاب إلى مقر كرسيه بل أقام فى دير أبيفانية قبلى دير الزجاج. + لم يكن يفتر عن إرسال الرسائل إلى المؤمنين ليثبتهم على الإيمان المستقيم وكان يطوف أديرة الإسكندرية و قراها ( وكان يومئذ بظاهر الإسكندرية ستمائة دير وثلاثون قرية جميع سكانها إرثوذكسيون ) يعلمهم ويعظهم ويثبتهم حتى تنيح بسلام.
35. البابا داميانوس (لم يتخرج منه ولكن دير الزجاج كان محل إقامته )
36. البابا انسطاسيوس (لم يتخرج منه ولكن دير الزجاج كان محل إقامته )
***************************
**************************
وقد إهتم قداسة البابا بالأديرة المنتشرة غرب الإسكندرية والمذكورة فى كتب التاريخ ، وخاصة دير الزجاج وقد إتصل بالمسئولين فأرسل الفريق أول كمال حسن على (وزير الدفاع السابق) إلى قداسة البابا خطاباً بتاريخ 27/6/1979م بتسليم دير الزجاج إلى الكنيسة القبطية مع تنسيق العمل مع مصلحة ألاثار .
وقد كلف قداسته المتنيح نيافة النبا صموئيل ، واللواء رياض بخيت بالإتصال بالأستاذ منصور حسن - وزير الثقافة السابق - للتفاهم فى هذا الشأن .
وقد قام البابا يزيارة منطقة الدير يوم 31/1/1980م متفقداً آثاره والمنطقة المحيطة به ، وقد رافقة النبا صموئيل والأستاذ شحاته آدم رئيس هيئة ألاثار وبعضر جال هيئة ألاثار بالمنطقة
**************************
الأديرة الغير عامرة
دير الزجاج
تاريخ إنشاء الدير ( غرب الأسكندرية ) وموقعه الحالى :
يرجع تاريخ الدير إلى القرون الأولى للمسيحية ، ومن أزهى هذه القرون القرن الثالث و الرابع و الخامس إذ كثر فيهم إنشاء الأديرة و الكنائس و المقادس .
فأول خبر نجده عن دير الزجاج هو رهبنة الشهيد الأنبا صرابامون أسقف نيقيوس فيه .
و كانت توجد فيه كنيسة بإسم القديس يوسف البار سنة 568 م ، مكث البطريرك البابا بطرس الرابع مقيما فيها ، وكتب عنه الشابشتى و كان أمين خزانة كتب الخليفة الفاطمى .
وبلغ من كثرة عدد الأديرة غرب الأسكندرية أن كانت دقات النواقيس تتجاوب معا على طول الوادى من شماله إلى جنوبه ، إى من الأسكندرية وساحل البحر المتوسط إلى أسوان والنوبة بجانب الأديرة الأخرى فى مصر .
و يلاحظ أن هذا الدير المبارك إشتهر عند السريان أيضا فأتوا إليه من قديم الزمان وسكنوا فيه مع الأقباط أصحابه بعد أن دفن فيه جسد بطريركهم القديس ساويروس الأنطاكى سنة 538 م و الذى كانت تجرى من جسده الكثير من أيات الشفاء فكثرت نذور السريان لهذا الدير و قصدوه للزيارة تبركا به ومن بين رهبان السريان خرج بطريركان لكرسى الأسكندرية وهما البابا سيمون الأول (42 ) والبابا سيمون الثانى (51 ) .
يقع دير الزجاج على ربوة ( تل مرتفع ) فى منطقة نائية من العمران فى طريق مرسى مطروح الصحراوى ( بعد الأسكندرية على مسافة 45 كم ) وهذا الدير العريق فى تاريخ كنيسة الأسكندرية وبطاركتها العظام تشير كل الكتابات التاريخية عنه أنه كان واقعا غربى الأسكندرية ، وعلى ساحل البحر المتوسط و على مقربة من بحيرة مريوط .
ويذكر نيافة الأنبا يؤانس أسقف الغربية المتنيح أن الدير يقع فى أروع موقع يطل على البحر المتوسط ويمتاز بما يحيط به من مناظر طبيعية و بصفاء الجو و نقاء الهواء .
************************************************** *
الكتيبة الطيبية 24/8/2008م عن مقالة بعنوان [ دير (معبد) أبو صير ودير الزجاج ] الكاتب: الدكتور حشمت مسيحه
أولاً: معبد أبو صير (Taposiris Magna):
الموقع:
يقع هذا المعبد غربي الإسكندرية على بعد حوالي 48كم على الطريق الفرعي من طريق الإسكندرية- مرسى مطروح، حيث يتفرع الطريق قرب العامرية إلى طريق فرعي يسير قرب ساحل البحر المتوسط مسافة حوالي 5كم.
بني المعبد في العصر البطلمي وبه انتهى انشاء الإسكندرية، وكان المعبد مخصصا لأوزيريس، ولم يبق من المعبد سوى السور الخارجي والبوابات الضخمة. ويوجد ما يدل على عبادة الحيوانات المقدسة به، حيث وجد الأثريون مقبرة حيوانات بالقرب من المعبد. تضم الآثار الموجودة معبد أوزيريس، منارة وبضع مقابر رومانية كما تم اكتشاف موقعين على طريق ابو صير –برج العرب : معصرة خمور ومصنع أواني فخارية.
الأسماء التى أطلقت على المعبد:
1.سمى هذا الدير بإسم معبد أبوصير أو دير أبوصير نسبة إلى مدينة أبوصير التى تقع فيها وكانت تابعة لإيبارشية دمنهور فى فترة من الزمن كما هو واضح من السجلات التاريخية( و هذا الأسم معترف به حتى اليوم فى مصلحة الأثار المصرية )
2. ويسمونه أيضاً باسم " قصر أبو زيد الهلالي"
3. ويسمى في بعض الكتب باسم "تابوزيريس"1 (Taposiris)، ويعرف بمصلحة الآثار باسم معبد أبو صير- وقال زوتنبرج3 (M. zotenberg) أن دفاشير (Defaschir) هى نفسها تابوزيريس القديمة- أما شاملبيون3 فقال:
A l'extremité occidentale du Lac Maréq et sur le bord de la Mediterranée exista autrefois une ville appelée Taposiris ou Taphosiris par les géogrqphes grecs Ses ruines peu importantes se retrouvent encour dans le lieu appelé Abou Sir ou vulgairement Tour des Arabes
أى ما معناه أنه على الجهة الغربية القصوى من بحيرة مريوط قرب البحر المتوسط تقع قرية تابوزيريس في مكان يسمى أبو صير- أو برج العرب.
ولكن أميلينو رفض فكرة اسم (دفاشير) وأكد اسم تابوزيريس.
دير الزجاج
تاريخ إنشاء الدير ( غرب الأسكندرية ) وموقعه الحالى :
يرجع تاريخ الدير إلى القرون الأولى للمسيحية ، ومن أزهى هذه القرون القرن الثالث و الرابع و الخامس إذ كثر فيهم إنشاء الأديرة و الكنائس و المقادس .
فأول خبر نجده عن دير الزجاج هو رهبنة الشهيد الأنبا صرابامون أسقف نيقيوس فيه .
و كانت توجد فيه كنيسة بإسم القديس يوسف البار سنة 568 م ، مكث البطريرك البابا بطرس الرابع مقيما فيها ، وكتب عنه الشابشتى و كان أمين خزانة كتب الخليفة الفاطمى .
وبلغ من كثرة عدد الأديرة غرب الأسكندرية أن كانت دقات النواقيس تتجاوب معا على طول الوادى من شماله إلى جنوبه ، إى من الأسكندرية وساحل البحر المتوسط إلى أسوان والنوبة بجانب الأديرة الأخرى فى مصر .
و يلاحظ أن هذا الدير المبارك إشتهر عند السريان أيضا فأتوا إليه من قديم الزمان وسكنوا فيه مع الأقباط أصحابه بعد أن دفن فيه جسد بطريركهم القديس ساويروس الأنطاكى سنة 538 م و الذى كانت تجرى من جسده الكثير من أيات الشفاء فكثرت نذور السريان لهذا الدير و قصدوه للزيارة تبركا به ومن بين رهبان السريان خرج بطريركان لكرسى الأسكندرية وهما البابا سيمون الأول (42 ) والبابا سيمون الثانى (51 ) .
يقع دير الزجاج على ربوة ( تل مرتفع ) فى منطقة نائية من العمران فى طريق مرسى مطروح الصحراوى ( بعد الأسكندرية على مسافة 45 كم ) وهذا الدير العريق فى تاريخ كنيسة الأسكندرية وبطاركتها العظام تشير كل الكتابات التاريخية عنه أنه كان واقعا غربى الأسكندرية ، وعلى ساحل البحر المتوسط و على مقربة من بحيرة مريوط .
ويذكر نيافة الأنبا يؤانس أسقف الغربية المتنيح أن الدير يقع فى أروع موقع يطل على البحر المتوسط ويمتاز بما يحيط به من مناظر طبيعية و بصفاء الجو و نقاء الهواء .
************************************************** *
الكتيبة الطيبية 24/8/2008م عن مقالة بعنوان [ دير (معبد) أبو صير ودير الزجاج ] الكاتب: الدكتور حشمت مسيحه
أولاً: معبد أبو صير (Taposiris Magna):
الموقع:
يقع هذا المعبد غربي الإسكندرية على بعد حوالي 48كم على الطريق الفرعي من طريق الإسكندرية- مرسى مطروح، حيث يتفرع الطريق قرب العامرية إلى طريق فرعي يسير قرب ساحل البحر المتوسط مسافة حوالي 5كم.
بني المعبد في العصر البطلمي وبه انتهى انشاء الإسكندرية، وكان المعبد مخصصا لأوزيريس، ولم يبق من المعبد سوى السور الخارجي والبوابات الضخمة. ويوجد ما يدل على عبادة الحيوانات المقدسة به، حيث وجد الأثريون مقبرة حيوانات بالقرب من المعبد. تضم الآثار الموجودة معبد أوزيريس، منارة وبضع مقابر رومانية كما تم اكتشاف موقعين على طريق ابو صير –برج العرب : معصرة خمور ومصنع أواني فخارية.
الأسماء التى أطلقت على المعبد:
1.سمى هذا الدير بإسم معبد أبوصير أو دير أبوصير نسبة إلى مدينة أبوصير التى تقع فيها وكانت تابعة لإيبارشية دمنهور فى فترة من الزمن كما هو واضح من السجلات التاريخية( و هذا الأسم معترف به حتى اليوم فى مصلحة الأثار المصرية )
2. ويسمونه أيضاً باسم " قصر أبو زيد الهلالي"
3. ويسمى في بعض الكتب باسم "تابوزيريس"1 (Taposiris)، ويعرف بمصلحة الآثار باسم معبد أبو صير- وقال زوتنبرج3 (M. zotenberg) أن دفاشير (Defaschir) هى نفسها تابوزيريس القديمة- أما شاملبيون3 فقال:
A l'extremité occidentale du Lac Maréq et sur le bord de la Mediterranée exista autrefois une ville appelée Taposiris ou Taphosiris par les géogrqphes grecs Ses ruines peu importantes se retrouvent encour dans le lieu appelé Abou Sir ou vulgairement Tour des Arabes
أى ما معناه أنه على الجهة الغربية القصوى من بحيرة مريوط قرب البحر المتوسط تقع قرية تابوزيريس في مكان يسمى أبو صير- أو برج العرب.
ولكن أميلينو رفض فكرة اسم (دفاشير) وأكد اسم تابوزيريس.
4: و سمى بدير الزجاج و هو إسم عربى جغرافى .
5: سمى بأسم دير طوهانادون أو هاناطون وهو إسم رومى ، و الهانطون ، دير الأناطون أى دير الميل التاسع .
6: و سمى بدير طون باتارون ، طون باتيرون وهو إسم رومى يقابله فى العربية إسم دير الأباء . و لهذه التسمية ما يبررها فمن مجمع رهبانه خرج سته من باباوات الكنيسة .
7. وعثر برشيا (Breccia) في أوائل القرن العشرين قبل سنة 1908 ، على اسم المعبد باللغة اليونانية (Tαποσείρεως) تابوزيريس"
الأسماء التى أطلقت على دير الزجاج :
. ملحوظة:
وبتحليل هذا الاسم نجد أنه مكون من كلمتين ( Tάφος) بمعنى مقبرة واسم أوزيريس وهذا يعني "مقبرة أوزيريس".
كنيسة ودير تابوزيريس وعثر برشيا أيضاً على كنيسة صغيرة تقع خلف المدخل الشرقي للمعبد أي خلف الصرحين ( pylons) الكبيرين. ومن يزور المعبد في وقتنا الحاضر يلاحظ أثراً لمساكن الرهبان في الجهة الغربية والجنوبية الغربية من الكنيسة ويقول "مايناردوس" (Meinardus): "In the 7th century, the Monasstery of Taposiris was an important institution". وهذا يعني الأصلي للمعبد مربع الشكل طول ضلعه حوالي 86 متراً وسمك الحوائط من أسفل أربعة أمتار ومن أعلى متران، ويبلغ ارتفاع الحوائط حوالي تسعة أمتار وهى من الحجر الجيري ...
وتقع المدنية السكنية في الجهة الجنوبية والجنوبية الشرقية من الدير وعثر برشيا بها على أرضية من الموزايكو في أحد المنازل.
موقع هذا الدير اليوم غربى بحيرة مريوط . حيث يوجد كوم أثرى يسمى كوم الزجاج ، و يشير إلى ناحية منية الزجاج المندثرة و بالقرب منه يوجد كوم أخر بإسم كوم الهانادون .
وكانت تقع المدينة السكانية فى الجهة الجنوبية و الجنوبية الشرقية من الدير ، وعثر فيها العالم الأثرى برشيا بها على أرضية من الموزايكو فى أحد المنازل .
ثانياً: دير الزجاج
ذكر اسم دير الزجاج كتاب كثيرون منهم المقريزي إذ قال: "دير الزجاج هذا خارج مدنية الإسكندرية ويقال له الهابطون وهو على اسم بوجرج الكبير ومن شرط البطرك أنه لابد أن يتوجه من المعلقة بمصر القديمة إلى دير الزجاج هذا ثم أنهم في هذا الزمان تركوا ذلك فهذه أديرة اليعاقبة".
كما جاء ذكر هذا الدير في كتاب أميلينو (Meinardus) أنه كان يقع على بعد 9 أميال غربي الإسكندرية، وجاء ذكر دير الزجاج بالسنكسار على أنه كان يقع غربي الإسكندرية، كما ورد بكتاب سميكة باسم أهناتون وبكتاب أميلينو باسم الهابطون pihenaton وبكتاب مايناردوس باسم اناطون (ENNATON)، وبقاموس كرام ....(NICAN ?) NIAN
ملاحظتان:
1. وبتحليل الكلمة اليونانية ( ENNATON) الهانطون نجد أن كلمة Éννєγ تعني تسعة ويوجد كلمة أخري تشبهها هى νγέtης تعني ساكن. 2. يظن الكاتب أن الهانطون تعني دير (سكان الميل التاسع)!
أهمية دير الزجاج:
أولاً: اشتهر دير الزجاج بأنه قد تخرج منه عدد من الآباء البطاركة ، ومنهم يوحنا الثاني (من 505م إلى 516م)، وبطرس الرابع (567م إلى 576م) و سمعان الأول (692م إلى 700م) واسكندر الثاني (704م إلى 729م) في عهد الأمويين أيام عبد الملك بن مروان والوليد بن عبد الملك وسليمان وعمر بن عبد العزيز ويزيد الثاني وهشام.
ثانياً: أن كنيسة دير الزجاج كانت باسم الشهيد مار جرجس .
ثالثاً: كانت من العادات بعد تنيب بطريرك الأقباط أن يذهب من الكنيسة المعلقة إلى دير الزجاج.23
7. وعثر برشيا (Breccia) في أوائل القرن العشرين قبل سنة 1908 ، على اسم المعبد باللغة اليونانية (Tαποσείρεως) تابوزيريس"
الأسماء التى أطلقت على دير الزجاج :
. ملحوظة:
وبتحليل هذا الاسم نجد أنه مكون من كلمتين ( Tάφος) بمعنى مقبرة واسم أوزيريس وهذا يعني "مقبرة أوزيريس".
كنيسة ودير تابوزيريس وعثر برشيا أيضاً على كنيسة صغيرة تقع خلف المدخل الشرقي للمعبد أي خلف الصرحين ( pylons) الكبيرين. ومن يزور المعبد في وقتنا الحاضر يلاحظ أثراً لمساكن الرهبان في الجهة الغربية والجنوبية الغربية من الكنيسة ويقول "مايناردوس" (Meinardus): "In the 7th century, the Monasstery of Taposiris was an important institution". وهذا يعني الأصلي للمعبد مربع الشكل طول ضلعه حوالي 86 متراً وسمك الحوائط من أسفل أربعة أمتار ومن أعلى متران، ويبلغ ارتفاع الحوائط حوالي تسعة أمتار وهى من الحجر الجيري ...
وتقع المدنية السكنية في الجهة الجنوبية والجنوبية الشرقية من الدير وعثر برشيا بها على أرضية من الموزايكو في أحد المنازل.
موقع هذا الدير اليوم غربى بحيرة مريوط . حيث يوجد كوم أثرى يسمى كوم الزجاج ، و يشير إلى ناحية منية الزجاج المندثرة و بالقرب منه يوجد كوم أخر بإسم كوم الهانادون .
وكانت تقع المدينة السكانية فى الجهة الجنوبية و الجنوبية الشرقية من الدير ، وعثر فيها العالم الأثرى برشيا بها على أرضية من الموزايكو فى أحد المنازل .
ثانياً: دير الزجاج
ذكر اسم دير الزجاج كتاب كثيرون منهم المقريزي إذ قال: "دير الزجاج هذا خارج مدنية الإسكندرية ويقال له الهابطون وهو على اسم بوجرج الكبير ومن شرط البطرك أنه لابد أن يتوجه من المعلقة بمصر القديمة إلى دير الزجاج هذا ثم أنهم في هذا الزمان تركوا ذلك فهذه أديرة اليعاقبة".
كما جاء ذكر هذا الدير في كتاب أميلينو (Meinardus) أنه كان يقع على بعد 9 أميال غربي الإسكندرية، وجاء ذكر دير الزجاج بالسنكسار على أنه كان يقع غربي الإسكندرية، كما ورد بكتاب سميكة باسم أهناتون وبكتاب أميلينو باسم الهابطون pihenaton وبكتاب مايناردوس باسم اناطون (ENNATON)، وبقاموس كرام ....(NICAN ?) NIAN
ملاحظتان:
1. وبتحليل الكلمة اليونانية ( ENNATON) الهانطون نجد أن كلمة Éννєγ تعني تسعة ويوجد كلمة أخري تشبهها هى νγέtης تعني ساكن. 2. يظن الكاتب أن الهانطون تعني دير (سكان الميل التاسع)!
أهمية دير الزجاج:
أولاً: اشتهر دير الزجاج بأنه قد تخرج منه عدد من الآباء البطاركة ، ومنهم يوحنا الثاني (من 505م إلى 516م)، وبطرس الرابع (567م إلى 576م) و سمعان الأول (692م إلى 700م) واسكندر الثاني (704م إلى 729م) في عهد الأمويين أيام عبد الملك بن مروان والوليد بن عبد الملك وسليمان وعمر بن عبد العزيز ويزيد الثاني وهشام.
ثانياً: أن كنيسة دير الزجاج كانت باسم الشهيد مار جرجس .
ثالثاً: كانت من العادات بعد تنيب بطريرك الأقباط أن يذهب من الكنيسة المعلقة إلى دير الزجاج.23
******************************
بطاركة والقديسين قبط من دير الزجاج
وقد إشتهر هذا الدير بخروج رهبان منه أصبحوا بطاركة على الكنيسة القبطية وهم : -
30. البابا يوأنس الثاني
34. البابا بطرس الرابع : عد نياحة البابا ثاؤذوسيوس ، تقدم أعيان مدينة الإسكندرية إلى واليها وأظهروا له ألمهم من خلو الكرسى البطريركى فأشار عليهم أن يذهبوا إلى دير الزجاج كما لو كانوا ذاهبين للصلاة ثم يرسموا هناك من يرغبونه ... وبالفعل رسموا بطرس بطريركاً فى أول مسرى سنة 283 للشهداء ، ولكنه لم يجرؤ على الذهاب إلى مقر كرسيه بل أقام فى دير أبيفانية قبلى دير الزجاج. + لم يكن يفتر عن إرسال الرسائل إلى المؤمنين ليثبتهم على الإيمان المستقيم وكان يطوف أديرة الإسكندرية و قراها ( وكان يومئذ بظاهر الإسكندرية ستمائة دير وثلاثون قرية جميع سكانها إرثوذكسيون ) يعلمهم ويعظهم ويثبتهم حتى تنيح بسلام.
35. البابا داميانوس (لم يتخرج منه ولكن دير الزجاج كان محل إقامته )
36. البابا انسطاسيوس (لم يتخرج منه ولكن دير الزجاج كان محل إقامته )
البطاركة :
***************************
+ طافوس ( مقبرة ) الأباء البطاركة :
وفى دير الزجاج دفن جسد أربعة من باباوات الأسكندرية وهم :
1: البابا بطرس الرابع ( 34 ) .
2: البابا داميانوس الأول (35 ) .
3: البابا أنسطاسيوس (36 ) .
4 : البابا خائيل الأول ( 46 ) .
البطاركة من دير الزجاج وهم :
1 : البابا يوحنا الثانى الحبيس ( البطريرك الثلاثون ) .
2: البابا بطرس الرابع ( البطريرك الرابع والثلاثون ) .
3: البابا داميانوس الأول ( البطريرك الخامس و الثلاثون ) .
4: الباب سيمون الأول ( البطريرك الثانى و الأربعون ) .
5: البابا ألكسندروس الثانى ( البطريرك الثالث و الأربعون ) .
6: البابا سيمون الثانى ( البطريرك الحادى والخمسون ) .
+ قديسون الدير وهم :
1: القديس ساويرس الأنطاكى .
2: القديس بطرس الرهاوى أسقف غزه .
3: الشهيد الأنبا صرابامون أسقف نيقيوس .
4: القديس بترا .
5: القديس تادرس الأناتونى .
6: القديس ثاؤفيلس الراهب .
7: القديسة ثيؤدوره التائبه .
8: القديسة أناستاسيه المتوحده بشيهيت .
***************************
+ طافوس ( مقبرة ) الأباء البطاركة :
وفى دير الزجاج دفن جسد أربعة من باباوات الأسكندرية وهم :
1: البابا بطرس الرابع ( 34 ) .
2: البابا داميانوس الأول (35 ) .
3: البابا أنسطاسيوس (36 ) .
4 : البابا خائيل الأول ( 46 ) .
البطاركة من دير الزجاج وهم :
1 : البابا يوحنا الثانى الحبيس ( البطريرك الثلاثون ) .
2: البابا بطرس الرابع ( البطريرك الرابع والثلاثون ) .
3: البابا داميانوس الأول ( البطريرك الخامس و الثلاثون ) .
4: الباب سيمون الأول ( البطريرك الثانى و الأربعون ) .
5: البابا ألكسندروس الثانى ( البطريرك الثالث و الأربعون ) .
6: البابا سيمون الثانى ( البطريرك الحادى والخمسون ) .
+ قديسون الدير وهم :
1: القديس ساويرس الأنطاكى .
2: القديس بطرس الرهاوى أسقف غزه .
3: الشهيد الأنبا صرابامون أسقف نيقيوس .
4: القديس بترا .
5: القديس تادرس الأناتونى .
6: القديس ثاؤفيلس الراهب .
7: القديسة ثيؤدوره التائبه .
8: القديسة أناستاسيه المتوحده بشيهيت .
***************************
أين رفاة القديس الانبا ساويروس الا نطاكى ؟ .. هل هو ما زال فى دير الزجاج أم نقل إلى سخا بعد أن تخرب ؟ :
يذكر السنكسار في 10 كيهك ان القديس الانبا ساويروس بطريرك انطاكية في فترة هروبه إلى مصر اقام بسخا عند رجل ارخن يدعى دوروثاؤس وعندما تنيح سنه 538م نقل جسده بمعجزة إلى دير الزجاج ويذكر المؤرخ القمص صموئيل تاوضروس السريانى ان جسد القديس نقل إلى سخا مرة اخرى بعد ان تخرب دير الزجاج لذلك من المحتمل وجود رفات هذا القديس ضمن رفات اخرى بانبوبة رئيسية كبيرة
**************************
كما هو واضح من خبر نقل جسد نقل جسد القديس القديس ساويرس الأنطاكى إليه . ( السنكسار يوم 10 كيهك ) و أنه على مقربة من جزيرة عند بحيرة مريوط ، و عند ناحية مندثرة بإسم منية الزجاج كانت قديما من ضواحى الأسكندرية فنسب إسم الدير إليها . و على مسافة تسعة أميال من مدينة الأسكندرية تسمى بالرومية دير الهانطون ( أى دير الميل التاسع ) .
وصف كنيسة و دير الزجاج :
وجدت أثار بدير الزجاج عندما أكتشف عام 1939 م و داخل الصور يوجد الحصن و أثار القلالى و أثار الكنيسة و المعمودية ، و ملحقات الدير .
وعثر العالم الأثرى برشيا أيضا على كنيسة صغيرة تقع خلف المدخل الشرقى للدير أى خلف الصرحين الكبيرين . ومن يزور الدير فى هذا الوقت يلاحظ أثرا لمساكن الرهبان فى الجهة الغربية و الجنوبية الغربية من الكنيسة . ( وكان هذا الدير من إحدى الأديرة الهامة فى القرن السابع الميلادى كما يقول العالم الأثرى مايناردوس ) .
و المبنى الأصلى للدير مربع الشكل طول ضلعه حوالى 86 م وسمك الحوائط من أسفل أربعة أمتار و من أعلى متران ، ويبلغ إرتفاع الحوائط حوالى تسعة أمتار و هى من الحجر الجيرى ..
ويوجد بالدير جواسق يصعد إليها من داخل الكنيسة و ذكر أن الجوسق فى غاية ما يكون من الإتقان و حسن الصنعة .
وقد زاره قداسة البابا شنودة الثالث على رأس بعثة بابوية للأثار القبطية يوم خمسة فبراير سنة 1973 م .
مراجع و وثائق دير معبد أبوصير من الخرائط القديمة :
وعند مدخل برج العرب القديم ، يوجد دير مشهور يطلق عليه إسم دير الزجاج مسجل فى قوائم هيئة الأثار المصرية بدير معبد أبوصير .
وكان هذا الدير من إحدى أديرة غرب الأسكندرية ، و من المراجع التى تشير إلى دير الزجاج أنه خاضع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ما جاء فى دليل المتحف القبطى ( تأليف مرقس سميكه ) وفى كتاب تحفه السائلين فى ذكر أديرة و رهبان المصرين سنة 1932 م . ( للقمص عبد المسيح صليب المسعودى ) ، وفى كتاب تاريخ الكنائس و الأديرة فى الوجه البحرى الجزء الأول ( لأبى المكارم ) فى القرن الثانى عشر الميلادى ، إعداد و تعليق الراهب صموئيل السريانى ( نيافة الأنبا صموئيل أسقف شبين القناطر ) ، و فى رسالة دكتوراه عن منطقة الأسكندرية ، الفصل الأول ص8 سنة 1958 م - الدكتور محمد صبحى عبد الحكيم .
يذكر السنكسار في 10 كيهك ان القديس الانبا ساويروس بطريرك انطاكية في فترة هروبه إلى مصر اقام بسخا عند رجل ارخن يدعى دوروثاؤس وعندما تنيح سنه 538م نقل جسده بمعجزة إلى دير الزجاج ويذكر المؤرخ القمص صموئيل تاوضروس السريانى ان جسد القديس نقل إلى سخا مرة اخرى بعد ان تخرب دير الزجاج لذلك من المحتمل وجود رفات هذا القديس ضمن رفات اخرى بانبوبة رئيسية كبيرة
**************************
كما هو واضح من خبر نقل جسد نقل جسد القديس القديس ساويرس الأنطاكى إليه . ( السنكسار يوم 10 كيهك ) و أنه على مقربة من جزيرة عند بحيرة مريوط ، و عند ناحية مندثرة بإسم منية الزجاج كانت قديما من ضواحى الأسكندرية فنسب إسم الدير إليها . و على مسافة تسعة أميال من مدينة الأسكندرية تسمى بالرومية دير الهانطون ( أى دير الميل التاسع ) .
وصف كنيسة و دير الزجاج :
وجدت أثار بدير الزجاج عندما أكتشف عام 1939 م و داخل الصور يوجد الحصن و أثار القلالى و أثار الكنيسة و المعمودية ، و ملحقات الدير .
وعثر العالم الأثرى برشيا أيضا على كنيسة صغيرة تقع خلف المدخل الشرقى للدير أى خلف الصرحين الكبيرين . ومن يزور الدير فى هذا الوقت يلاحظ أثرا لمساكن الرهبان فى الجهة الغربية و الجنوبية الغربية من الكنيسة . ( وكان هذا الدير من إحدى الأديرة الهامة فى القرن السابع الميلادى كما يقول العالم الأثرى مايناردوس ) .
و المبنى الأصلى للدير مربع الشكل طول ضلعه حوالى 86 م وسمك الحوائط من أسفل أربعة أمتار و من أعلى متران ، ويبلغ إرتفاع الحوائط حوالى تسعة أمتار و هى من الحجر الجيرى ..
ويوجد بالدير جواسق يصعد إليها من داخل الكنيسة و ذكر أن الجوسق فى غاية ما يكون من الإتقان و حسن الصنعة .
وقد زاره قداسة البابا شنودة الثالث على رأس بعثة بابوية للأثار القبطية يوم خمسة فبراير سنة 1973 م .
مراجع و وثائق دير معبد أبوصير من الخرائط القديمة :
وعند مدخل برج العرب القديم ، يوجد دير مشهور يطلق عليه إسم دير الزجاج مسجل فى قوائم هيئة الأثار المصرية بدير معبد أبوصير .
وكان هذا الدير من إحدى أديرة غرب الأسكندرية ، و من المراجع التى تشير إلى دير الزجاج أنه خاضع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ما جاء فى دليل المتحف القبطى ( تأليف مرقس سميكه ) وفى كتاب تحفه السائلين فى ذكر أديرة و رهبان المصرين سنة 1932 م . ( للقمص عبد المسيح صليب المسعودى ) ، وفى كتاب تاريخ الكنائس و الأديرة فى الوجه البحرى الجزء الأول ( لأبى المكارم ) فى القرن الثانى عشر الميلادى ، إعداد و تعليق الراهب صموئيل السريانى ( نيافة الأنبا صموئيل أسقف شبين القناطر ) ، و فى رسالة دكتوراه عن منطقة الأسكندرية ، الفصل الأول ص8 سنة 1958 م - الدكتور محمد صبحى عبد الحكيم .
**************************
وقد إهتم قداسة البابا بالأديرة المنتشرة غرب الإسكندرية والمذكورة فى كتب التاريخ ، وخاصة دير الزجاج وقد إتصل بالمسئولين فأرسل الفريق أول كمال حسن على (وزير الدفاع السابق) إلى قداسة البابا خطاباً بتاريخ 27/6/1979م بتسليم دير الزجاج إلى الكنيسة القبطية مع تنسيق العمل مع مصلحة ألاثار .
وقد كلف قداسته المتنيح نيافة النبا صموئيل ، واللواء رياض بخيت بالإتصال بالأستاذ منصور حسن - وزير الثقافة السابق - للتفاهم فى هذا الشأن .
وقد قام البابا يزيارة منطقة الدير يوم 31/1/1980م متفقداً آثاره والمنطقة المحيطة به ، وقد رافقة النبا صموئيل والأستاذ شحاته آدم رئيس هيئة ألاثار وبعضر جال هيئة ألاثار بالمنطقة
**************************
المـــراجع
(1) اليوبيل الفضى 1996م - السجل التاريخى لقداسة البابا شنودة الثالث - الكتاب الثانى الجزء الأول - القمص ميخائيل جرجس ص 426
(1) اليوبيل الفضى 1996م - السجل التاريخى لقداسة البابا شنودة الثالث - الكتاب الثانى الجزء الأول - القمص ميخائيل جرجس ص 426
Comment