• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

ألقاب يسوع تعرّف عليه

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • ألقاب يسوع تعرّف عليه



    بقلم: الأب بسام آشجي
    لقد اعتاد اللاهوتيون في دراستهم شخصية يسوع المسيح فيما يُسمّى "علم المسيح" الخريستولوجيا (Christologie)، التعريف عنه خصوصاً من خلال "الألقاب"[3] التي أُطلقت عليه أو أطلقها هو نفسه على نفسه، كـ "المسيح"، "ابن البشر"، "المعلم"، "الكلمة"، "الابن"، "ابن الله"، "النور"، "والطريق الحق والحياة".. (الخ). إن هذه الألقاب، تدلّ في آنٍ على إنسانية يسوع وألوهيته، ولكننا نستطيع أن نرى في بعضها دلالات أقوى على إنسانيته، وفي الأخرى على ألوهيته. ولننتبه إلى تغيير المعنى بشكل جذري، في بعضها على الأقل، بحسب مفهوم يسوع.

    1- يسوع هو "المسيح" المنتَظر:

    يسأل يسوع تلاميذه: "من أكون في نظركم " فيجيب بطرس: "أنت المسيح" (مر8/27-30). إن لفظة "المسيح" (مَشيح) العبرية تعني "الذي مسحه الله" [4]، هي من أهم الألقاب التي أُطلقت على يسوع. فقد استعملت في كتب العهد الجديد حوالي الـ470 مرة تقريباً. ويُطلق هذا اللقب عادةً على النبي والكاهن والملك، لأنهم كانوا يمسحون بالزيت دلالة تكريسهم لخدمة الله. والمسحة بالزيت هي رمز منح الروح القدس. فموسى مسح هارون وبنيه ليكونوا كهنة الله (خروج 30/30)، وصموئيل مسح داود ليكون ملكاً (1صموئيل16/1-13، 2صموئيل12/7). وأشعيا مسحه الروح القدس ليعلن اقتراب الملكوت (أشعيا 61/1-2). ولقد وعد الله داود على لسان ناتان النبي أنه سيُقيم من نسله ملكاً "وسيقرُّ عرش ملكه إلى الأبد" (2صموئيل7/13). عاش شعب العهد القديم على مدى أجيال، وهو ينتظر تحقيق تلك النبوءة، بمجيء ملك من نسل داود؛ "يُمسَح" ولا يكون لملكه انقضاء. وازداد رجاؤه إلحاحاً بعد تدمير مملكته وسبيه إلى بابل. وراح الأنبياء يصفون ملامح هذا المسيح. واشتد الانتظار فيما يسمى "الأزمنة المسيحانية"، خصوصاً في ظل الحكم الروماني قبيل الميلاد. ولقد قامت حركات مسيحانية تُأجج روح الانتظار عند الشعب. وجاء يسوع أخيراً، وهو المسيح المُنتَظَر، ولكن بخلاف التوقعات، لأنَّ مملكته ليست من هذا العالم (يو18/36). وكانت الصدمة الكبرى في أن هذا المُنتَظَر يبشِّر بملكوت يناقض التوقعات. ويفسِّرُ اللاهوتيون أن تجارب يسوع، التي اختبرها ربما طيلة حياته حتى بلوغه الصليب، هي صراع الاختيار بين الملكوت المُنتَظَر عند معاصريه وطيلة أزمنة الترقب، المبني على القوة والخوارق والسلطة والمجد الأرضي؛ وبين ملكوت الله القائم في تتميم مشيئة الآب، في الحق والبرارة والمحبة والعدل. ربما نستطيع الآن فهم التناقض في طلب صلب يسوع بعد المناداة به ملكاً.

    2- يسوع هو "ابن البشر":

    إنَّ لقب "ابن البشر" (بَرناشا) الذي استعمله يسوع للدلالة على نفسه هو من أقدم الألقاب المطلقة عليه في العهد الجديد (حوالي الـ85 مرة)، كما يقول مفسرو الكتاب المقدَّس. ويرجع هذا اللقب إلى نبوءة دانيال التي تقول: "ورأيت في رؤى الليل فإذا بمثل ابن البشر آتياً على سحاب السماء، فبلغ إلى القديم الأيام وقُرِّب أمامه، وأُوتي سلطاناً ومجداً وملكاً. فجميع الأُمم والألسنة يعبدونه، وسلطانه سلطان أبديّ لا يزول، وملكه لا ينقرض" (7/13-14).

    تشير هذه النبوءة إلى مجيء إنسان ملكي وسماوي يظهر في آخر الأزمنة، فيزيل سلطان سائر الملوك، ويملك إلى الأبد. ورغم أن هذا اللقب يشير إلى آخر الأزمنة ( أُنظر لو شئت: لو12/8-9 ومت16/28 ومت24/30 ومت25/31-33 ومت13/40-43 ومر14/61-62 )، إلاّ أنه يدلُّ أيضاً، بحسب مفهوم يسوع، إلى تحقيق الملكوت منذ الآن، والعلامة في ذلك: مغفرة الخطايا، وشفاء المرضى، والسيادة على الشريعة (أُنظر: مر2/10، لو19/10، مر2/28). وسلطة ابن البشر ليست سلطة سيادة بل خدمة (مت8/20، 20/28). وكان يسوع كلّ مرة يتحدَّث عن آلامه يدعو نفسه بهذا اللقب (مر8/31 و9/31 و10/33 ومر14/21و41 ويو3/14 و13/31 ). وهنا كانت تكمن الدهشة عند معاصريه، حيث أن انتظارهم لابن البشر هو مختلف عمَّا حققه يسوع، تماماً كما حدث لهم في انتظارهم للـ"مسيح" (يو12/31-36).

    انتظار الأُمم .. عهدٌ قديم للأمم

    إن الانتظار لا يقتصر فقط على شعب العهد القديم بل يشمل كلَّ الأمم والشعوب. يقول جون هُوْ: "ما من بلدٍ في العالم أجمع إلاّ أقام الله له فيه منادين يبشرون مواطنيه بقدومه. لم يتلقوا وحياً خاصاً لهذا الغرض، غير أنهم كانوا ممتلئين حكمة خاصة وجرأة غريبة تجعلانهم يهيئون العقول عفواً لقبول الكلمة الإلهي الأزلي المزمع أن يتجسَّد ليهدي العالم إلى الخلاص". ويقول باسكال: "كم يسرنا أن نعاين بعين الإيمان أن داريوس وكسرى والاسكندر وقيصر.. كانوا يعملون عن غير علم منهم لمجد الإنجيل"

    حتى الفلاسفة أدركوا حقيقة الانتظار هذه ولو بشكلٍ ظليّ، يقول أفلاطون: "يجب أن ننتظر شخصاً يعلمنا كيف ينبغي أن نتصرَّف مع الله ومع البشر".

    كذلك الشعراء اختبروا الانتظار، يقول فيرجيلوس الروماني: "لقد حانت الأيام الموعودة، ونظام الكون اللامحدود ها هو ذا قيد التجدد، طفل صغير مرسل من السماء إلينا. وعلى عهده ستُمحى آثار جريمتنا. والأرض لن تعرف الخوف فيما بعد، ولسوف يتخذ له مقراً مع الآلهة ويحكم العالم الهادئ بقوَّة فضائل أبيه. فهلمَّ أيها الابن العزيز، يا ابن جوبيتر انظر إلى المسكونة فهي خاشعة باحترام أمامك، تسلِّم عليك. وانظر فكل إنسان قد سُرَّ وابتهج بقدوم هذا العهد الجديد".

    3- يسوع هو "المعلم":

    لقد أُطلق على يسوع أيضاً لقب أو صفة "المعلم" (40 مرة تقريباً. أنظر: مر10/17، 14/14، لو8/49،17/13، يو11/38). ويبدو أن تلاميذه وعموم الناس قد اعتادوا مناداته بهذا اللقب حتى أن الإنجيل قد حفظه بلغته الأصلية: "رابي" (13 مرة، أنظر: مر9/5، 11/21، يو1/38،49، 3/2، 9/2، 11/8،..)، و"رابوني" (مر10/51، يو20/16).

    لقد كان يسوع يعلم في الهيكل وفي المجامع وفي البيوت وفي كل مكان. وغالباً ما يُظهره الإنجيل أنه المعلم المتجوّل (أنظر: مت9/35، 15/32، مر1/21-22، 6/2، 4/1-2، 4/33-34، لو5/1-3، 10/25، يو7/14-17). ولقد تنوّعت شرائح مستمعيه التي يمكننا أن نصنفها بعدة مجموعات: الجموع، وهم البسطاء والصيادون والضعفاء وعامة الشعب، علماء الدين كالكتبة والفريسيين وعلماء الشريعة والصدوقيين، وأتباعه وهم التلاميذ والرسل وبعض النساء. ولقد كانت طريقة تعليمه جذابة، بشكلٍ أن الإنجيل غالباً ما يظهر كثرة الجموع التي كانت تتبعه لسماع كلمة الله منه، وكانت تندهش من عذوبة كلامه. كما كان يُنتقد أحياناً ممن يشعروا أن هذه التعاليم تهدّد راحتهم. أو لأنه يعلم كمن له سلطان وليس كالكتبة والفريسيين، وهذا ما يبرز صفة إنسانية عميقة فيه وهي الشجاعة. وكان يقدّم تعاليمه عموماً بأسلوبين: العظات، وأشهرها العظة على الجبل (أنظر: مت5-7)، والأمثال وأشهرها التي تعرّف عن أبوّة الله (أنظر خصوصاً: لو 15/11-32). ويفسر لتلاميذه كلّ ما غامضاً وعميقاً ليهيئهم لرسالة الملكوت.

    المعلم الحق هو من يعيش ما يُعلّمه، وهكذا كان يسوع. علّم الصلاة (مت6/22، لو22/40)، وكان يصلي (مر1/35، لو116/12،/1،22/41). دعا إلى المحبة (مت5/44)، وأحب أقصى حدود المحبة (يو15/13). نادى بالمغفرة (مت18/21-22)، وغفر لصاليبه (لو23/34). تحدّث عن أولية الخدمة، وأن المعلم يجب أن يكون قدوة فيها (مت20/26)، وغسل أرجل تلاميذه (يو13/1-16). لذلك قَبِل، بحق، أن يدعوه تلاميذه بـ"المعلم".
    الله نوري وخلاصي فمن من أخاف

  • #2
    رد: ألقاب يسوع تعرّف عليه

    سلام ونعمة الرب معنا جميعا
    أرى مدناً تصدّر الشهداء.......كي تستورد الويسكي........

    Comment


    • #3
      رد: ألقاب يسوع تعرّف عليه

      يسلموا
      ((ساعدنا يا رب ان نكون واحد كما انت بالثالوث واحد...لا تتركنا يا رب ان نقيّم الآخرين على هوانا ...ساعدنا ان نتقبل الآخر كما هو...واجعلنا نتعلم ان لا ندين كى لا ندان))






      Comment

      Working...
      X