اللعنات المتوارثة :
اللعنات المتوارثة هي قوة شريرة خفية يمتد تأثيرها لتعمل عبر أجيال من نفس العائلة. فما حدث مع الأجداد من آذى يتكرر مع الآباء وبدوره مبرر أو تفسير منطقي للأمور. وكأنه ميراث معنوي لزرع لـه جذور طويلة امتدت عبر سنوات مضت وحملت معها ثمار مرة الطعم.
فنفس المعاناة تتكرر ، ربما نفس فشل الأباء الأجداد يتكرر مع أبنائهم, أو نفس الأمراض, أو نفس الخطايـا (كالزنا وشرب الخمر), أو نفس الخسارة المادية, أو نفس الخلاقات الأسرية وانهيار العلاقات, أو نفس الحوادث .
ومن سفر التثنية الإصحاح 28 يتضح لنا أنها تأخذ أحد الأشكال الآتية:
-مشاكل مادية مستمرة :1
هناك عائلات عليها لعنة مادية, فتجد أن الطابع الرئيسي الذي يميزها هو العوز المستمر, فحياتهم عبارة عن سلسلة من الاحتياجات المتوالية, وكأن الدخل المادي الذي تحصله العائلة يوضع في كيس مثقوب.
ملعونة تكون سلتك ومعجنك .. ملعونة ثمرة أرضك .. نتاج بقرك وإناث غنمك (17 –18) السلة توضع فيهــا الأطعمة والمعجن مكان عمل الخبز والمعني يشير أن مصدر القوت الرئيسي للحياة خال من البركة. حتى مـا تنتجـة الأرض (مكان العمل) أو نتاج البقر (الممتلكات كعائد بيوت أو أراضى أو سندات بنكية) يتبخر ولا بركة فيه.
لا تنجح في طرقـك (29) وهو مثال لكثيرين يدخلون مشاريع كثيرة ويفشلون فيها كما فشل ابائهم. لا يوجد أي نوع من أنواع الازدهار المادي في حياتهم لا يوجد حصاد لتعبهم رغم انهم يبذلون مجهود مضاعف عن غيرهم لكن المحصلة صفر. وكأنهم تحت نير اسمه الاحتياج والعوز.
2-مشاكل متكررة الإنجاب:
ملعونة تكون ثمرة بطنك (18)
هناك عائلات تتكرر فيها مشاكل الإنجاب, ربما تتكرر مشاكل العقم أو الإسقاط المتكرر أو ولادة أجنة مشوهه غير كاملة النمو. والمعاناة التي عاشها الأباء للحصول علي طفل يعيشها الأبناء بالدخول في نفس الصراع مع العقم من خلال عمليات جراحية ومعاناة نفسية.
3-معاناة نفسية وعاطفية:
ملعونا تكون في دخولك .. وخروجك , يرسل الرب عليك اللعن والاضطراب والزجر (19-20). جنون وعمي وحيرة قلب (28) تكون مجذونا من منظر عينيك (34) قلبا مرتجفا وذبول النفس (65)
هناك معاناة نفسية مستمرة في كل وقت فلا طمأنئنة في الدخول ولا في الخروج بل قلق وحيرة واضـطراب, مخاوف متكررة, حيرة في القلب, عدم استقرار, ذبول النفس أو مراحل متقدمة من اليأس والاكتئاب وكـأن الحصن الداخلي للشخصية تعرض للخرق من قبل قوة مجهولة الهوية. كثيرين ينتهي بهم الأمر في مـصحات عقلية ربما بدون سبب واضح ولكنه يكون نتيجة الميراث الشرير الذي ورثوه من ابائهم.
4-أمراض مزمنة أو وراثية:
من علامات اللعنة وجود أمراض وراثية يتوارثها الأبناء من الأباء, أيضا تكرار الصراع مع أمراض مزمنة صعبه مستعصي شفائها تؤدى للموت. ومن علامات وجود لعنة علي العائلة تكرار موت شباب العائلة وهم صغار السن أي غير شبعانين أياماً.
يلصق بك الوبأ, يضربك بالسل والحمي والجفاف واللفح والذبول (21-22) وهي رمز للأمراض المميتة في تلك الأوقات. بقرحة مصر (تترجم الأورامNKJ – Tumors )
و بالبواسير والجرب والحكة (27), يضربك بقرح خبيث حتى لا تستطيع الشفاء (35)
الأمراض الخبيثة والأورام التي يعجز الطب عن شفائها إن تكررت علي مدي أجيال متوالية في نفس العائلة فإنها تعني لعنة.
5-التعرض لحوادث غريبة:
تتلمس في الظهر كما يتلمس الأعمي في الظلام, لا تكون إلا مظلوما مغصوبا كل الأيام (29)
هذه الآية تشير إلي تكرار حوداث غريب من نوعها, كما هو غريب ألا يري شخص مبصر في نور الظهر بل يكون كأعمي, هذه الحوادث مرتبطة بالاختيارات, مثلا اختيار ارتباط غير مناسب تماما, فروق واضحة في المستوي الاجتماعي أو التعليمي. وبعد حدوث الإختيار الخاطئ وظهور مشاكل لا حصر لها ربما تسأله عن سبب خيارة لهذا الأمر فتجد أنه لا يعرف وكأن هناك قوي دفعته دفعا لاختيار أعمي
ورغم أن الأختيار الصالح كان أمامه كل الوقت إلا انه عمي عن أن يراه. وما حدث مع الأب والأم يتكرر مع الأبن أو الأبنه.
ربما تحدث حوادث صعبة لا ذنب لأصحابها فيها, فكما مات الأب بحادث سيارة تكرر نفس الأمر مع الأبن رغم أنه لم يكن خطأ احدهم في الحالتين. ونفس موته الآب في سن مبكرة تكررت بموت أبنه في سن مبكر أيضا .
6-مشاكل عائلية:
بنين وبنات تلد ولا يكونون لك لأنهم إلي السبي يذهبون (41)
انهيار العلاقات الأسرية بين الأباء والأبناء علامة رئيسية لوجود لعنه علي العائلة, فالصراع والكراهية التي كانت بين الاباء وابنائهم تتكرر في الاجيال التالية, خلافات عائلية مستمرة وفهم خاطئ من الطرفين الاباء والابناء وكأن هناك ما يعمل علي بث روح فرقة أو غربة أو إنقسام في وحدة الأسرة ليترك البيوت ممزقة وربما يمتد الأمر ليشمل العلاقات الزوجية. بنين وبنات يولدون ونتيجة للعنة علي الاسرة يذهبون آسري للمخدرات أو الجنس. فأختفاء عمة أو خالة في الأسرة تكرر مع أحدي بنات أخوتها.
لماذا ؟؟؟؟؟؟
لماذا تصيب اللعنات هذه العائلات؟ يوضح الكتاب المقدس .. لعنة بلا سبب لا تأتي (أم 2:26) فلكل لعنة هناك سبب. ربما يرجع سبب اللعنات المتوارثة علي بعض العائلات هو أن الآجداد والأباء اشتركوا في خطايا صبعة كالسحر والعرافة والأعمال الشيطانية أو مارسوا خطايا أخلاقية غير مشروعة, أو نطقوا بكلمات سلبية علي ابناؤهم, أو كسروا وصايا الله كسر واضح متعمد بدون توبة. وهم بهذا فتحوا في العالم الروحي نافذة دخلت منها قوي الشر وبالغت في إيذائهم. ولما لم يوجد من العائلة من يوقف اللعنة يالتوبة والانكسار الحقيقي أمام الله, فإن ذنوب في الأنباء إلى الجيل الثالث والرابع (تثنية 9:5) .
كيف تكسر اللعنات المتوارثة؟
اللعنات المتوارثة هي قوة شريرة خفية يمتد تأثيرها لتعمل عبر أجيال من نفس العائلة. فما حدث مع الأجداد من آذى يتكرر مع الآباء وبدوره مبرر أو تفسير منطقي للأمور. وكأنه ميراث معنوي لزرع لـه جذور طويلة امتدت عبر سنوات مضت وحملت معها ثمار مرة الطعم.
فنفس المعاناة تتكرر ، ربما نفس فشل الأباء الأجداد يتكرر مع أبنائهم, أو نفس الأمراض, أو نفس الخطايـا (كالزنا وشرب الخمر), أو نفس الخسارة المادية, أو نفس الخلاقات الأسرية وانهيار العلاقات, أو نفس الحوادث .
ومن سفر التثنية الإصحاح 28 يتضح لنا أنها تأخذ أحد الأشكال الآتية:
-مشاكل مادية مستمرة :1
هناك عائلات عليها لعنة مادية, فتجد أن الطابع الرئيسي الذي يميزها هو العوز المستمر, فحياتهم عبارة عن سلسلة من الاحتياجات المتوالية, وكأن الدخل المادي الذي تحصله العائلة يوضع في كيس مثقوب.
ملعونة تكون سلتك ومعجنك .. ملعونة ثمرة أرضك .. نتاج بقرك وإناث غنمك (17 –18) السلة توضع فيهــا الأطعمة والمعجن مكان عمل الخبز والمعني يشير أن مصدر القوت الرئيسي للحياة خال من البركة. حتى مـا تنتجـة الأرض (مكان العمل) أو نتاج البقر (الممتلكات كعائد بيوت أو أراضى أو سندات بنكية) يتبخر ولا بركة فيه.
لا تنجح في طرقـك (29) وهو مثال لكثيرين يدخلون مشاريع كثيرة ويفشلون فيها كما فشل ابائهم. لا يوجد أي نوع من أنواع الازدهار المادي في حياتهم لا يوجد حصاد لتعبهم رغم انهم يبذلون مجهود مضاعف عن غيرهم لكن المحصلة صفر. وكأنهم تحت نير اسمه الاحتياج والعوز.
2-مشاكل متكررة الإنجاب:
ملعونة تكون ثمرة بطنك (18)
هناك عائلات تتكرر فيها مشاكل الإنجاب, ربما تتكرر مشاكل العقم أو الإسقاط المتكرر أو ولادة أجنة مشوهه غير كاملة النمو. والمعاناة التي عاشها الأباء للحصول علي طفل يعيشها الأبناء بالدخول في نفس الصراع مع العقم من خلال عمليات جراحية ومعاناة نفسية.
3-معاناة نفسية وعاطفية:
ملعونا تكون في دخولك .. وخروجك , يرسل الرب عليك اللعن والاضطراب والزجر (19-20). جنون وعمي وحيرة قلب (28) تكون مجذونا من منظر عينيك (34) قلبا مرتجفا وذبول النفس (65)
هناك معاناة نفسية مستمرة في كل وقت فلا طمأنئنة في الدخول ولا في الخروج بل قلق وحيرة واضـطراب, مخاوف متكررة, حيرة في القلب, عدم استقرار, ذبول النفس أو مراحل متقدمة من اليأس والاكتئاب وكـأن الحصن الداخلي للشخصية تعرض للخرق من قبل قوة مجهولة الهوية. كثيرين ينتهي بهم الأمر في مـصحات عقلية ربما بدون سبب واضح ولكنه يكون نتيجة الميراث الشرير الذي ورثوه من ابائهم.
4-أمراض مزمنة أو وراثية:
من علامات اللعنة وجود أمراض وراثية يتوارثها الأبناء من الأباء, أيضا تكرار الصراع مع أمراض مزمنة صعبه مستعصي شفائها تؤدى للموت. ومن علامات وجود لعنة علي العائلة تكرار موت شباب العائلة وهم صغار السن أي غير شبعانين أياماً.
يلصق بك الوبأ, يضربك بالسل والحمي والجفاف واللفح والذبول (21-22) وهي رمز للأمراض المميتة في تلك الأوقات. بقرحة مصر (تترجم الأورامNKJ – Tumors )
و بالبواسير والجرب والحكة (27), يضربك بقرح خبيث حتى لا تستطيع الشفاء (35)
الأمراض الخبيثة والأورام التي يعجز الطب عن شفائها إن تكررت علي مدي أجيال متوالية في نفس العائلة فإنها تعني لعنة.
5-التعرض لحوادث غريبة:
تتلمس في الظهر كما يتلمس الأعمي في الظلام, لا تكون إلا مظلوما مغصوبا كل الأيام (29)
هذه الآية تشير إلي تكرار حوداث غريب من نوعها, كما هو غريب ألا يري شخص مبصر في نور الظهر بل يكون كأعمي, هذه الحوادث مرتبطة بالاختيارات, مثلا اختيار ارتباط غير مناسب تماما, فروق واضحة في المستوي الاجتماعي أو التعليمي. وبعد حدوث الإختيار الخاطئ وظهور مشاكل لا حصر لها ربما تسأله عن سبب خيارة لهذا الأمر فتجد أنه لا يعرف وكأن هناك قوي دفعته دفعا لاختيار أعمي
ورغم أن الأختيار الصالح كان أمامه كل الوقت إلا انه عمي عن أن يراه. وما حدث مع الأب والأم يتكرر مع الأبن أو الأبنه.
ربما تحدث حوادث صعبة لا ذنب لأصحابها فيها, فكما مات الأب بحادث سيارة تكرر نفس الأمر مع الأبن رغم أنه لم يكن خطأ احدهم في الحالتين. ونفس موته الآب في سن مبكرة تكررت بموت أبنه في سن مبكر أيضا .
6-مشاكل عائلية:
بنين وبنات تلد ولا يكونون لك لأنهم إلي السبي يذهبون (41)
انهيار العلاقات الأسرية بين الأباء والأبناء علامة رئيسية لوجود لعنه علي العائلة, فالصراع والكراهية التي كانت بين الاباء وابنائهم تتكرر في الاجيال التالية, خلافات عائلية مستمرة وفهم خاطئ من الطرفين الاباء والابناء وكأن هناك ما يعمل علي بث روح فرقة أو غربة أو إنقسام في وحدة الأسرة ليترك البيوت ممزقة وربما يمتد الأمر ليشمل العلاقات الزوجية. بنين وبنات يولدون ونتيجة للعنة علي الاسرة يذهبون آسري للمخدرات أو الجنس. فأختفاء عمة أو خالة في الأسرة تكرر مع أحدي بنات أخوتها.
لماذا ؟؟؟؟؟؟
لماذا تصيب اللعنات هذه العائلات؟ يوضح الكتاب المقدس .. لعنة بلا سبب لا تأتي (أم 2:26) فلكل لعنة هناك سبب. ربما يرجع سبب اللعنات المتوارثة علي بعض العائلات هو أن الآجداد والأباء اشتركوا في خطايا صبعة كالسحر والعرافة والأعمال الشيطانية أو مارسوا خطايا أخلاقية غير مشروعة, أو نطقوا بكلمات سلبية علي ابناؤهم, أو كسروا وصايا الله كسر واضح متعمد بدون توبة. وهم بهذا فتحوا في العالم الروحي نافذة دخلت منها قوي الشر وبالغت في إيذائهم. ولما لم يوجد من العائلة من يوقف اللعنة يالتوبة والانكسار الحقيقي أمام الله, فإن ذنوب في الأنباء إلى الجيل الثالث والرابع (تثنية 9:5) .
كيف تكسر اللعنات المتوارثة؟
لا توجد قوة واحدة تستطيع أن تكسر اللعنة سوي قوة دم يسوع المسيح الذي صلب علي الصليب وحمل خطايانا. هناك هو أخذ ما لنا وأعطانا ما له, أخذ اللعنة وأعمانا البركة, افتدانا من اللعنة, إذ صار لعنة لأجلنا
(غلاطية 13:3) .
كل ما عليك هو أن تأتي تحت الصليب تائبا عن خطايا الأباء والأجداد التي تعرفها والتي لا تعرفها, وتائبا عن خطاياك الشخصية التي تعيق استجابه الصلاة كعدم الغفران لمن أساؤا إليك, وتلك الخطايا التي مارستها عن جهل كالاتصال بالسحرة والشياطين .
صــلاة :
يارب يسوع أؤمن أنه بموتك علي الصليب حملت عني اللعنة, أؤمن بقوة دمك لتحريري أي لعنة متوارثة علي حياتي, أتوب أمامك عن كل خطية وشر وشبة شر, عن كل كسر متعمد لوصاياك سـواء كان مني أنا شخصيا أو من احد أفراد عائلتي .
أصلي أن تمتلك حياتي وتكون ربا وسيدا علي قلبي, اغسل قلبي من كل مرارة وعدم غفران وحررني من كل ما يربطني باي ممارسات شيطانية, حررني من كل لعنة اتت علي حياتى باسم الرب يسوع أصلي. امين
5-احرص علي توازن غذائك
هل تعلم أنه من بداية الخليقة ولمدة استمرت نحو 1700عام, كان متوسط عمر الإنسان 912سنة, وهل تعلم أن أحد أسباب هذا العمر الطويل هو الصحة الوفيرة التي تمتع بها الأباء الأوائل والتي اعتمدت علي نوعية الغذاء الذي أكلوه !!
آما في العصر الحديث حيث أصبح الطعام إلها لكثيرين, فإننا نجد أن كثير من حالات الوفيات واعتلال الصحة بأمراض مزمنة يرجع لعدم وجود توازن في نوعية الغذاء ربما بسبب عادات غذائية خاطئة, أو نهم وشراهة في تناول الطعام .
والمشكلة تبدأ حينما لا تقدر أن تلاحظها, اغلب مشاكل السمنة وزيادة الوزن تبدأ بكميات صغيرة, "قطعة صغيرة أخري لن تضر" ,ولكن مع الوقت تتحول هذه القطعة أكبر وهكذا إلى أن يصبح من الصعب السيطرة علي كمية الطعام التي تأكلها .
أنها مثل الثعالب الصغيرة التي دخلت إلى كرم الفلاح وبدأت تأكل وتأكل, وفي كل مرة كانت تأكل من الكرم كانت تتلفة وتخربه ويزداد حجم هذه الثعالب, وفى النهاية أتلف الكرم. (نشيد الإنشاد 15:2), وأنت أيضا في كل مرة تأكـل كميـات كبيرة بلا توزان في نوعية الطعام أنت تتلف جسدك وتزيد أرطال لوزنك دون أن تدرك .
بالطبع ليس معني هذا ألا نعير أهمية للطعام, فالله يريدنا أن نستمتع بالطعام ولكن بتوزان وتعقـل, يقول .. ضع سكينا لحنجرتك إن كنت شرهاً (أم 2:23) .بالطبع لن تقدر أن تبلع إن كانت هناك سكينة في حنجرتك, وهذا يعني حاول أن تقلل من كمية طعامك التي تصل للمعدة, فالعمدة مطاطة يزداد حجمها بزيادة كميات الأكل التي تنزل فيها .
ولكي تتمتع بصحة جيدة:
1-ركز علي الطعام الذي حدده الله في الكتاب:
كان أول غذاء حدده الله للإنسان .. كل بقل يبزر بزرا, وكل شجر فيه ثمر, شجر يبزر .. لكم يكون طعاما (تك29:1) و البقل يتضمن .. الحبوب: قمح, ذرة, شعير, أرز. البذور: عباد الشمس, السمسم, الكتان. نباتات بقوليـة: صويا, عدس, بسلة, فول سوداني, فول, لوبيا, وغيرها .. باذنجان, بامية, فلفل, خيار, طماطم, بطيخ .. ألـخ, الفواكة: الموالح والسكريات وفواكة النخيل, المكسرات: اللوز والجوز والبندق وعين الجمل .
إذن كان قصد الله في البداية ان يأكل الإنسان الخضروات والفواكة, وهذا يعني أن أدم وحواء وكل الأجيال التي تلتهم إلى نوح كانوا نباتيين .
وبعد سقوط الإنسان أضيفت الأعشاب والخضروات للغذاء .. (تك17:3-19). وهي تتضمن الورقيات: كالشمندر, الرهريات: الحرشوف, البروكلي, القرنبيط, الجذريات: جزر، بطاطس, لفت .
وبعض الفيضان, لم تعد الأرض تنتج النباتات والخضروات كما سبق, لذا أضاف الله اللحوم والأسماك .. كل أسماك البحـر قد دفعت إلي أيديكم, كل دابة حية تكون لكم طعاما (تك 3:9)
وهذا يعنى أنه إن أردت أن تتمتع بصحة جيدة أهتم بأكل البقول أولا ثم الخضروات ثانياً ثم الأسماك واللحوم ثالثاً ولا تقلب النظام الغذائي الذي حدده الله, فلا تهيم باللحوم علي حساب البقول لأن للحوم أضرار كثيرة, حتى أن ذكرها في الكتـاب المقدس ارتبط بمناسبات معينة كالاحتفالات (لو11:15-32), احتفلات دينية (خر 21:12), تقديم الهدايا (تك 23:45).
ولا يوجد دليل قوي يلغي فكرة أن كثيرين في الكتاب المقدس أمضوا اياما بل أسابيع بدون لحم. والكتاب يمنع بشكل واضح وصريح أكل الدهون لما لها من ضرر بالغ علي الجسم .. كل شحم (دهن) ثور آو كبش أو ماعز لا تأكلوا .. أكلا لا تـأكلوا (لاويين 23:7-24)
لا ننسي أيضا أن الكتاب أعطي أهمية خاصة للعسل واللبن نظرا لأهميتها الغذائية لجسم الإنسان, فاللبن يمد الجسم بالبروتين, والعسل يمده بالكربوهيدرات .
وعلي كل إليك قائمة بالأطعمة التي سيكون من المفيد إن تركز عليها ولكن بتوازن .. شعير (راعوث 23:2), خبز (لو 19:22), تين (أش 22:7), ذرة (راعوث 14:2 , 1 صم 17:17) جبنه (اصم 18:17), بلح (تك 2:3) بـيض (أي 6:6), تين (عد 23:13 , 1 صم 18:25) , فواكه (تك 29:1), خضروات (تك 29:1), عسل (تث 2:3) بـيض (أي 6:6), تين (عد 23:13 , 1 صم 18:25), فواكه (تك 29:1), خضروات (تك 29:1), عسل (تث 8:8), لحم (تث 14 ,لا11), لبن (21:7-22), زيتون وزيت زيتون (لا4:2 , تث 8:8), قمح (مز 16:81) ملـح (لا 13:2), مكسرات (تك 11:43) .
2-كل طعامك بأعتدال وتوزان:
لم يحدد الكتاب المقدس لنا الكمية التي ينبغى أن نتناولها من كل طعام, وهذا لا يعني أنا نأكلا حسبما نشتهي بل ليكن كل شئ بتوازن واعتدال. لقد كانت الأرض مليئة بالخيرات في بداية الخليقة, وقتها توافرت جميع أنواع الطعام الشهي ولكننا لا نقراً أن أحد الأباء الأوائل مات كثره الأكل. إذن لابد أن يكون لدينا ضبط للنفس وقدرة علي التحكم في شهوتنا حتى مع توافر الطعام أمامنا بكميات كثيرة .
كثيرين عندما يتواجدون في احتفالات تقدم فيها كميات كبيرة من الآكل تجدهم يأكلون ثم ومن كثرة الأكل يتقيأون مـا أكلوة .. الكتاب يوصينا .. أوجدت عسلا فكل كفايتك لئلا تتخم فتتقيأة (أم 16:25). لذا لنكن مكتفين بكميـة الطعـام التـي اعتادت معدتنا عليها .
ولنحرص علي تنويع الأطعمة التي نأكلها, لا داعي أن نركز علي نوعيه معينة من الطعام ونأكل منها كميات كثيرة .. فأكل كثير من العسل ليس بحسن (أم 27:25) ولنأكل دائما بتوازن وبأعتـدال .. لـيكن حلمكـم (أي اعتدالكم mderation ) معروف عند جميع الناس (في 5:4)
3- مارس الرياضة:
أحرص علي عمل تمارين يومية, أسهل وأفضل الطرق لممارسة الرياضة هي المشي يوميا ولمدة محددة, ففي المشي أنـت تحرك جميع عضلات الجسم وتعطي لياقة للجسم كما أنك تبذل مجهود يفقدك الدهون الزائدة.
4- صم على فترات منتظمة:
للصيام فوائد كثيرة جدا أهمها هو انه يساعد علي تنظيف الجسم من أي سموم دخلت فيه, لذا سيكون من المفيد لجسمك أن تمتنع عن الأكل في فترات ثابتة .. أجعل يارب حارسا لفمي, لا تمل قلبي لأمر ردئ لاتعلل شر مع أناس فاعلي إثم ولا أكل من نفائسهم (مز 3:141-4)
أول ريجيم (نظام غذائي) في الكتاب المقدس:-
مذكور في الكتاب المقدس في سفر دانيال حينما قرر هو وأصحابة ألا ياكلوا سوي القطاني أي البقول والخـضروات (دا 11:1-15) .
جرب هذا النظام الغذائي لعشرة أيام: بقول وخضروات مع شرب الماء بلا شك ستفقد جزء من وزنك الزائد وستمتلي حيويـة ونشاط وقوة .. مثل دانيال واصحابة الذين مناظر هم أحسن وأسمن لحما من كل الفتيان (دا 15:1) .
إن في إصرار هم علي أكل البقول والخضروات رغم أن أشهى الأطعمة كانت توضع أمامهم علي المائدة يمدنا بقوة إرادة لإتباع نظام غذائي من وقت لأخر دون أن نكسرة فمهما كانت نوعية الطعام الموجودة أمامنا لا نتأثر بها ولا برائحته بل نتحول عنها كما كان رئيس السقاه يرفع اطايبهم من إمامهم (ع16) .
عزيزي القارئ .. لا تنسي أن الخطية الأولي كانت أكل ما حرم الله أكلة (تك 3) لذا إن كنتم تأكلون او تـشربون أو تفعلون شيئا فافعلوا كل شئ لمجد الله (1كو31:10) .
صلاة ::
أبى السماوي .. أشكرك لأجل الطعام الذي أعطيتنا إياه, أصلي أن تلمس شهيتي وتعطيني توزان في نوعيات الأطعمة وإعتدال في كميات الطعام المفروض تناولها, أبى السماوي ألمس إرادتي وأعطني القدرة علي الصوم وإتباع نظام غذائي مفيد , واستخدم الطاقة الناتجة من الطعام لمجد اسمك وامتداد ملكوتك أمين
كل ما عليك هو أن تأتي تحت الصليب تائبا عن خطايا الأباء والأجداد التي تعرفها والتي لا تعرفها, وتائبا عن خطاياك الشخصية التي تعيق استجابه الصلاة كعدم الغفران لمن أساؤا إليك, وتلك الخطايا التي مارستها عن جهل كالاتصال بالسحرة والشياطين .
صــلاة :
يارب يسوع أؤمن أنه بموتك علي الصليب حملت عني اللعنة, أؤمن بقوة دمك لتحريري أي لعنة متوارثة علي حياتي, أتوب أمامك عن كل خطية وشر وشبة شر, عن كل كسر متعمد لوصاياك سـواء كان مني أنا شخصيا أو من احد أفراد عائلتي .
أصلي أن تمتلك حياتي وتكون ربا وسيدا علي قلبي, اغسل قلبي من كل مرارة وعدم غفران وحررني من كل ما يربطني باي ممارسات شيطانية, حررني من كل لعنة اتت علي حياتى باسم الرب يسوع أصلي. امين
5-احرص علي توازن غذائك
هل تعلم أنه من بداية الخليقة ولمدة استمرت نحو 1700عام, كان متوسط عمر الإنسان 912سنة, وهل تعلم أن أحد أسباب هذا العمر الطويل هو الصحة الوفيرة التي تمتع بها الأباء الأوائل والتي اعتمدت علي نوعية الغذاء الذي أكلوه !!
آما في العصر الحديث حيث أصبح الطعام إلها لكثيرين, فإننا نجد أن كثير من حالات الوفيات واعتلال الصحة بأمراض مزمنة يرجع لعدم وجود توازن في نوعية الغذاء ربما بسبب عادات غذائية خاطئة, أو نهم وشراهة في تناول الطعام .
والمشكلة تبدأ حينما لا تقدر أن تلاحظها, اغلب مشاكل السمنة وزيادة الوزن تبدأ بكميات صغيرة, "قطعة صغيرة أخري لن تضر" ,ولكن مع الوقت تتحول هذه القطعة أكبر وهكذا إلى أن يصبح من الصعب السيطرة علي كمية الطعام التي تأكلها .
أنها مثل الثعالب الصغيرة التي دخلت إلى كرم الفلاح وبدأت تأكل وتأكل, وفي كل مرة كانت تأكل من الكرم كانت تتلفة وتخربه ويزداد حجم هذه الثعالب, وفى النهاية أتلف الكرم. (نشيد الإنشاد 15:2), وأنت أيضا في كل مرة تأكـل كميـات كبيرة بلا توزان في نوعية الطعام أنت تتلف جسدك وتزيد أرطال لوزنك دون أن تدرك .
بالطبع ليس معني هذا ألا نعير أهمية للطعام, فالله يريدنا أن نستمتع بالطعام ولكن بتوزان وتعقـل, يقول .. ضع سكينا لحنجرتك إن كنت شرهاً (أم 2:23) .بالطبع لن تقدر أن تبلع إن كانت هناك سكينة في حنجرتك, وهذا يعني حاول أن تقلل من كمية طعامك التي تصل للمعدة, فالعمدة مطاطة يزداد حجمها بزيادة كميات الأكل التي تنزل فيها .
ولكي تتمتع بصحة جيدة:
1-ركز علي الطعام الذي حدده الله في الكتاب:
كان أول غذاء حدده الله للإنسان .. كل بقل يبزر بزرا, وكل شجر فيه ثمر, شجر يبزر .. لكم يكون طعاما (تك29:1) و البقل يتضمن .. الحبوب: قمح, ذرة, شعير, أرز. البذور: عباد الشمس, السمسم, الكتان. نباتات بقوليـة: صويا, عدس, بسلة, فول سوداني, فول, لوبيا, وغيرها .. باذنجان, بامية, فلفل, خيار, طماطم, بطيخ .. ألـخ, الفواكة: الموالح والسكريات وفواكة النخيل, المكسرات: اللوز والجوز والبندق وعين الجمل .
إذن كان قصد الله في البداية ان يأكل الإنسان الخضروات والفواكة, وهذا يعني أن أدم وحواء وكل الأجيال التي تلتهم إلى نوح كانوا نباتيين .
وبعد سقوط الإنسان أضيفت الأعشاب والخضروات للغذاء .. (تك17:3-19). وهي تتضمن الورقيات: كالشمندر, الرهريات: الحرشوف, البروكلي, القرنبيط, الجذريات: جزر، بطاطس, لفت .
وبعض الفيضان, لم تعد الأرض تنتج النباتات والخضروات كما سبق, لذا أضاف الله اللحوم والأسماك .. كل أسماك البحـر قد دفعت إلي أيديكم, كل دابة حية تكون لكم طعاما (تك 3:9)
وهذا يعنى أنه إن أردت أن تتمتع بصحة جيدة أهتم بأكل البقول أولا ثم الخضروات ثانياً ثم الأسماك واللحوم ثالثاً ولا تقلب النظام الغذائي الذي حدده الله, فلا تهيم باللحوم علي حساب البقول لأن للحوم أضرار كثيرة, حتى أن ذكرها في الكتـاب المقدس ارتبط بمناسبات معينة كالاحتفالات (لو11:15-32), احتفلات دينية (خر 21:12), تقديم الهدايا (تك 23:45).
ولا يوجد دليل قوي يلغي فكرة أن كثيرين في الكتاب المقدس أمضوا اياما بل أسابيع بدون لحم. والكتاب يمنع بشكل واضح وصريح أكل الدهون لما لها من ضرر بالغ علي الجسم .. كل شحم (دهن) ثور آو كبش أو ماعز لا تأكلوا .. أكلا لا تـأكلوا (لاويين 23:7-24)
لا ننسي أيضا أن الكتاب أعطي أهمية خاصة للعسل واللبن نظرا لأهميتها الغذائية لجسم الإنسان, فاللبن يمد الجسم بالبروتين, والعسل يمده بالكربوهيدرات .
وعلي كل إليك قائمة بالأطعمة التي سيكون من المفيد إن تركز عليها ولكن بتوازن .. شعير (راعوث 23:2), خبز (لو 19:22), تين (أش 22:7), ذرة (راعوث 14:2 , 1 صم 17:17) جبنه (اصم 18:17), بلح (تك 2:3) بـيض (أي 6:6), تين (عد 23:13 , 1 صم 18:25) , فواكه (تك 29:1), خضروات (تك 29:1), عسل (تث 2:3) بـيض (أي 6:6), تين (عد 23:13 , 1 صم 18:25), فواكه (تك 29:1), خضروات (تك 29:1), عسل (تث 8:8), لحم (تث 14 ,لا11), لبن (21:7-22), زيتون وزيت زيتون (لا4:2 , تث 8:8), قمح (مز 16:81) ملـح (لا 13:2), مكسرات (تك 11:43) .
2-كل طعامك بأعتدال وتوزان:
لم يحدد الكتاب المقدس لنا الكمية التي ينبغى أن نتناولها من كل طعام, وهذا لا يعني أنا نأكلا حسبما نشتهي بل ليكن كل شئ بتوازن واعتدال. لقد كانت الأرض مليئة بالخيرات في بداية الخليقة, وقتها توافرت جميع أنواع الطعام الشهي ولكننا لا نقراً أن أحد الأباء الأوائل مات كثره الأكل. إذن لابد أن يكون لدينا ضبط للنفس وقدرة علي التحكم في شهوتنا حتى مع توافر الطعام أمامنا بكميات كثيرة .
كثيرين عندما يتواجدون في احتفالات تقدم فيها كميات كبيرة من الآكل تجدهم يأكلون ثم ومن كثرة الأكل يتقيأون مـا أكلوة .. الكتاب يوصينا .. أوجدت عسلا فكل كفايتك لئلا تتخم فتتقيأة (أم 16:25). لذا لنكن مكتفين بكميـة الطعـام التـي اعتادت معدتنا عليها .
ولنحرص علي تنويع الأطعمة التي نأكلها, لا داعي أن نركز علي نوعيه معينة من الطعام ونأكل منها كميات كثيرة .. فأكل كثير من العسل ليس بحسن (أم 27:25) ولنأكل دائما بتوازن وبأعتـدال .. لـيكن حلمكـم (أي اعتدالكم mderation ) معروف عند جميع الناس (في 5:4)
3- مارس الرياضة:
أحرص علي عمل تمارين يومية, أسهل وأفضل الطرق لممارسة الرياضة هي المشي يوميا ولمدة محددة, ففي المشي أنـت تحرك جميع عضلات الجسم وتعطي لياقة للجسم كما أنك تبذل مجهود يفقدك الدهون الزائدة.
4- صم على فترات منتظمة:
للصيام فوائد كثيرة جدا أهمها هو انه يساعد علي تنظيف الجسم من أي سموم دخلت فيه, لذا سيكون من المفيد لجسمك أن تمتنع عن الأكل في فترات ثابتة .. أجعل يارب حارسا لفمي, لا تمل قلبي لأمر ردئ لاتعلل شر مع أناس فاعلي إثم ولا أكل من نفائسهم (مز 3:141-4)
أول ريجيم (نظام غذائي) في الكتاب المقدس:-
مذكور في الكتاب المقدس في سفر دانيال حينما قرر هو وأصحابة ألا ياكلوا سوي القطاني أي البقول والخـضروات (دا 11:1-15) .
جرب هذا النظام الغذائي لعشرة أيام: بقول وخضروات مع شرب الماء بلا شك ستفقد جزء من وزنك الزائد وستمتلي حيويـة ونشاط وقوة .. مثل دانيال واصحابة الذين مناظر هم أحسن وأسمن لحما من كل الفتيان (دا 15:1) .
إن في إصرار هم علي أكل البقول والخضروات رغم أن أشهى الأطعمة كانت توضع أمامهم علي المائدة يمدنا بقوة إرادة لإتباع نظام غذائي من وقت لأخر دون أن نكسرة فمهما كانت نوعية الطعام الموجودة أمامنا لا نتأثر بها ولا برائحته بل نتحول عنها كما كان رئيس السقاه يرفع اطايبهم من إمامهم (ع16) .
عزيزي القارئ .. لا تنسي أن الخطية الأولي كانت أكل ما حرم الله أكلة (تك 3) لذا إن كنتم تأكلون او تـشربون أو تفعلون شيئا فافعلوا كل شئ لمجد الله (1كو31:10) .
صلاة ::
أبى السماوي .. أشكرك لأجل الطعام الذي أعطيتنا إياه, أصلي أن تلمس شهيتي وتعطيني توزان في نوعيات الأطعمة وإعتدال في كميات الطعام المفروض تناولها, أبى السماوي ألمس إرادتي وأعطني القدرة علي الصوم وإتباع نظام غذائي مفيد , واستخدم الطاقة الناتجة من الطعام لمجد اسمك وامتداد ملكوتك أمين
Comment