• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

قصة الشكر مفتاح الحياة

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • قصة الشكر مفتاح الحياة



    قصّ عليّ أحد رجال الأعمال في كاليفورنيا واحدة من أعجب القصص التي سمعتها على الإطلاق، وكانت الدموع تنهمر من عينيه، واحيانا كاد يختنق صوته من شدة التأثر.
    لقد أصيبت إبنة ذلك الرجل في حادث سيارة مما أدى الى تلف شديد بالمخ، وبالرغم من الصلوات العديدة التي رُفِعَت من أجلها إلا أن حالتها كانت تزداد سوءا، وفي النهاية وضعت في مؤسسة خاصة للمرضى العقليين والذين أصبحت حالتهم ميئوس منها ويعتبرون خطرين فقد يقوموا بأعمال مؤذية جدا من غير إدراك، فأصبح منزلها عبارة عن زنزانة من الحديد لا مفر منه ولا نهاية...
    كان مرضى ذلك العنبر منعزلين تماما عن الواقع وقلما كان الأقارب يقومون بزيارتهم. كان بعض المرضى قد جرحوا أجسادهم بسبب عنفهم، والبعض الآخر كان يجلس محملقا في لا شيء بعيون فارغة تدل عل
    ى أن عقولهم أضحت خالية من كل معرفة.
    مرت سبع سنوات على تلك الفتاة حتى لم يعد هناك أي أمل في شفائها، ومن ثم بدأ إيمان ذلك الرجل يهتز وينهار. في إحدى المراّت وفي زيارة له لتلك المؤسسة بدا الرجل يجادل مع الله هكذا:
    "كيف تكون أنت إله المحبة؟ لو كانت لي قوة لما سمحت أبدا بان يحدث مثل هذا لإبنتي... ثم... أنك تستطيع شفاءها ... لكنك لم تفعل، ألا تحب الناس كما أحبهم أنا ؟ إني أشك في ذلك " وبدت مشاعر الغضب في نفسه ضد الله.
    وهنا أتاه صوت الله وقال له: يجب أن تقدم الشكر لي لأن إبنتك لم تزل على قيد الحياة، ولأنها موجودة حيث هي الآن ...
    كلا ! إني أفضل أن أموت ولا أفعل ذلك! وليس من حقك أن تطلب مني تقديم الشكر لك... بينما لم تقم أنت بواجبك نحو البشر لإظهار حبك لهم!...
    وهكذا كان يحاجج الله ويعاتبه... مع أنه كان قد إستمع الى الكثير من الكاسيتات عن تقديم الشكر لله من أجل كل شيء، وقد تأثر بهم جدا ... لكن الأمر لم يصل به الى درجة الممارسة العملية للشكر...
    الا أن الصوت استمر يقول له: ينبغي أن تشكر لأن إبنتك مقيمة حيث هي الآن بالضبط...
    إني لا أستطيع حتى إذا حاولت ذلك، ولن أحاول لأني لا أصدّق ذلك...
    ولكن الروح القدس بدأ يذيب قلب الرجل وهو في طريقه الى المؤسسة، وعندئذ قال للرب: سوف أحاول ولكنني لست أدري إن كان لي المقدرة على ذلك، فأنا أشك أني سوف أقدّم لك شكري...
    وصل ذلك الأب الى المؤسسة حيث إبنته ، وقام بالإجراءات اللازمة للدخول الى المكان المخصص، إذ كان كل المرضى تحت الحفظ، حتى أنه كان يتعجب أحيانا عن سبب مجيئه طالما أن إبنته لم تكن تتعرف عليه!
    انتظر الرجل في الغرفة التي كانت تفصل بينه وبين العنبر حيث توجد الإبنة ولم يبقى سوى باب حديدي واحد لا بد أن يفتح، وهناك سمع صوت الله مرة أخرى يكرر عليه الكلام السابق...
    فذاب قلبه في تلك اللحظة وتخلى عن قساوته وعناده، وتغير القلب الحجري الذي امتلأ غضبا وشكا وحلّ مكانه قلب مفعم بالشكر والامتنان لله، اختنق الكلام في حلقه... لكنه تمتم في استسلام وقال: "يا رب ، إني أشكرك لأن إبنتي هنا حيث هي، إني أحبها جدا... لكني أعلم أيضا أنك تحبها أكثر مني"
    وفي تلك اللحظة سمع صرخة عالية كانت مألوفة لديه تقول: أريد بابا... أرجوكم أريد بابا...
    فتح المسؤول الباب ... وركض الأب نحو إبنته التي إحتضنته بذراعيها من خلال القضبان الحديدية، بينما إستمرت دموع الفرح تنهمر من عيون الممرضات والحراس الذين التفوا حول المشهد... لقد صارت الإبنة في صحة تامة وتركت ذلك المكان بشهادة كل الأطباء المسؤولين هناك، ولا تزال تتمتع بصحة جيدة... فما أحوجنا أن نشكر في كل حين وعلى كل شيء


    ...

    أنت الأسد... وقلب الأسد بعيونك نلحظو ... ضلّ ابتسم .... ضحكك زمجره ... خلّي العِدا ...من زمجراتك ترتعد ... نحنا الك
    يا حمص دام عزك, والضحكة إلِك عنوان ................ ليش الشعب هزك, وما خلا فيكي أمان
    كل شي انفجر ..... و صار الحجر يبكي حجر .... دم الضحايا و البشر .... و شفتك يا شام بتدمعي .... لكن ابد ما بتركعي ..... و يا شمس بدك تطلعي .... و ترجع تنور يا قمر

  • #2
    رد: قصة الشكر مفتاح الحياة



    ارى في عينيها بحرا ... و شفاهها طوق نجاتي ..

    ...

    Comment


    • #3
      رد: قصة الشكر مفتاح الحياة

      هلا خيي ابو الريف



      أنت الأسد... وقلب الأسد بعيونك نلحظو ... ضلّ ابتسم .... ضحكك زمجره ... خلّي العِدا ...من زمجراتك ترتعد ... نحنا الك
      يا حمص دام عزك, والضحكة إلِك عنوان ................ ليش الشعب هزك, وما خلا فيكي أمان
      كل شي انفجر ..... و صار الحجر يبكي حجر .... دم الضحايا و البشر .... و شفتك يا شام بتدمعي .... لكن ابد ما بتركعي ..... و يا شمس بدك تطلعي .... و ترجع تنور يا قمر

      Comment


      • #4
        رد: قصة الشكر مفتاح الحياة

        تسلم ايدك
        حلوه كتير
        تذكر فى كل يوم انه اخر ما تبقى لك فى العالم فان ذلك ينقذك من الخطية .



        Comment


        • #5
          رد: قصة الشكر مفتاح الحياة

          حلو هالحكي
          سوريا من بعدك مافي وطن
          لبيك يا اسد



          Comment


          • #6
            رد: قصة الشكر مفتاح الحياة

            مشكور خيي صبحي على مرورك الكريم



            حنا هلا اخويي





            أنت الأسد... وقلب الأسد بعيونك نلحظو ... ضلّ ابتسم .... ضحكك زمجره ... خلّي العِدا ...من زمجراتك ترتعد ... نحنا الك
            يا حمص دام عزك, والضحكة إلِك عنوان ................ ليش الشعب هزك, وما خلا فيكي أمان
            كل شي انفجر ..... و صار الحجر يبكي حجر .... دم الضحايا و البشر .... و شفتك يا شام بتدمعي .... لكن ابد ما بتركعي ..... و يا شمس بدك تطلعي .... و ترجع تنور يا قمر

            Comment


            • #7
              رد: قصة الشكر مفتاح الحياة

              يسلمووووووووووو
              اسمع صراخي يا سيدي والى صلاتي أمل اذنيك

              ارحمني وامسك بيدي فأنا فى حاجة شديدة اليك

              المسيح مات من اجلك !
              و أنت ماذا قدمت له؟

              Comment


              • #8
                رد: قصة الشكر مفتاح الحياة

                أهلين light rose نورتي الموضوع

                أنت الأسد... وقلب الأسد بعيونك نلحظو ... ضلّ ابتسم .... ضحكك زمجره ... خلّي العِدا ...من زمجراتك ترتعد ... نحنا الك
                يا حمص دام عزك, والضحكة إلِك عنوان ................ ليش الشعب هزك, وما خلا فيكي أمان
                كل شي انفجر ..... و صار الحجر يبكي حجر .... دم الضحايا و البشر .... و شفتك يا شام بتدمعي .... لكن ابد ما بتركعي ..... و يا شمس بدك تطلعي .... و ترجع تنور يا قمر

                Comment

                Working...
                X