• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

شوره الصبي

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • شوره الصبي

    كان هذا الصبي من قرية تدعى طناي ، ومقيما ببلدة شنشيف تبع مدينة أخميم ، وكان راعيا للغنم ، ولما وصل أريانوس الوالي إلى أخميم ، أرسل جنوده إلى كل مجاوراتها ليحضروا إليه المسيحيين لتنفيذ مراسيم ديوكلتيانوس وتوجه خمسة منهم إلى شنشيف ، فالتقوا بالفتى شورة وهو يرعى غنمه ، فسألوه " من أنت " أجابهم " أنا مسيحي" ... فأسرعوا خلفه ليقبضوا عليه ، ولكنه تمكن من الهرب فاغتصبوا خروفين من الغنم وحملوهما على خيولهم ... أما هو فرجع إليهم بعصاه واسترد الخروفين ولما عادوا إلى أخميم أخبروا الوالي بهذه القصة فأرسل الوالي وأحضر حاكم شنشيف ، وهدده بالموت إن لم يحضر هذا الراعي .

    خرج الحاكم وجمع رؤساء البلدة وعرفهم بما جرى ... فخافوا لئلا يخرب أريانوس بلدتهم ... فأمسكوا شورة وأوثقوه وأتوا به إلى أخميم فطرحه الوالي في السجن حتى الصباح ، وفي السجن وجد جماعة من المسيحيين مقبوضاً عليهم فشجعوه .



    وفي الغد قدم الصبي ليمثل أمام الوالي ، فسأله "ما اسمك" – أجابه "أنا راعي مسيحي ، من أهل طناي ، وساكن بشنشيف ، واسمي شورة" .. وبعد حوار لم يطل ، طلب إليه الوالي أن يرفع بخورا للألهة ، أما هو فكان رده "سوف لا أسمع لك ، ومهما أردت اصنع بي عاجلا"



    وازاء هذه الجسارة أمر الوالي بتعذيبه : فرفعوه على الهنبازين وعصروه ، وأوقدوا نارا تحت قديمه ، وسلطوا مشاعل نحو جنبيه ، ووجهوا ناراً إلى رأسه ، وكان الوالي يظن أنه مات ، فلما علم أنه حي أمر أن يصب خل وملح على جراحاته ... أما هو فكان يحتمل بشكر وشجاعة ، ثم أعادوه إلى السجن وقف يصلي في السجن فظهر له ملاك الرب وعزاه وشجعه وأنبأه أنه سيتوج في اليوم التالي بإكليل المجد .



    وفي اليوم التالي أحضر الوالي ساحرا ، وطلب إليه أن يفسد سحر شورة المسيحي ، فأجاب الساحر بجسارة " أنا أحل سحره وأفضحه" ... ثم عد كأس سم ، وناولها للصبي ليشربها ، فسقط الكأس من يده وانسكب ما فيه على الأرض ، فخرجت من الكأس أفاعي وسعت نحو الصبي ، أما هو فوطأها بقدميه ... تعجب الساحر وقال للوالي " ليس لي مع هذا الإنسان شأن ، لأنه قوي بإلهه" .



    ولما رأى الوالي ثبات الصبي شورة ، أمر أن يذبح كشاه ويعلق على سور قريته لتنهش لحمه طيور السماء ... فنفذ فيه الجند هذا الحكم ، ونال إكليل المجد في العاشر من شهر كيهك
    "ها أنا آتي سريعًا. تمسك بما عندك لئلا يأخذ أحد إكليلك"
    (
    رؤ3: 11)

Working...
X