• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

تأملات للأب الياس زحلاوي

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • #21
    رد: تأملات للأب الياس زحلاوي

    لكَم من مرة اعتدنا أن نرى الآخرين دون أن نراهم؛
    أن نسمع الآخرين دون أن نسمعهم…
    فلا نرى إلا ذواتنا، ولا نسمع إلا ذواتنا…
    وحتى عندما نسمع الرب، لا نسمع منه إلا ما يحلو لنا…
    لا نسمع منه إلا ما يُرضينا! لا تقولوا: "هذا لا يعنيني".
    صدّقوني: هذا يعنينا كلنا!
    أرجوكم: افتحوا عيونكم، لكي ترَوا الآخرين قبل أن ترَوا أنفسكم، ولكي ترَوا الآخرين في نور يسوع… أليس بيننا مَن يشعر بأننا نعامله وكأنه غير موجود؟…
    بأننا نتصرف معه وكأنه لا قيمة له؟…
    أدعوكم - أحبائي - لمراجعة حياتكم، في ضوء الإنجيل، لكي تكتشفوا أن هناك مَن ينتظرونكم… مَن ينتظرون منكم ابتسامة، كلمة،
    لكي يشعروا بوجودهم، لكي يشعروا بقيمتهم، ويفرحوا!
    ازرعوا الفرح مِن حولكم.
    لن يكلّفكم الأمر سوى جهد بسيط، يعود عليكم أنتم بمزيدٍ من فرح… آمين.


    ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



    Comment


    • #22
      رد: تأملات للأب الياس زحلاوي

      الإنسان المُحبّ يفتح عينيه، ويفتح قلبه، ويفتح يده ليضم أكبر عدد من الناس، في هذه "المادّة"، التي مُنح إياها كمسؤولية، لا كمتعة. عندها، يكون الوجود وجوداً حقيقياً… وجوداً كبيراً… وجوداً سعيداً… وجوداً مطمئناً… ينام الغني، وهو مرتاح البال. أما عندما ينام وهو غارق في الأنانية، فهو مسكين، لأنه يعيش الجحيم هنا، ويُهيّئ لنفسه جحيماً أسوأ إلى الأبد. ولذلك أقول لكم دائماً: عودوا إلى الإنجيل، لتعرفوا مَن أنتم… لتعرفوا ما يريد الرب منكم أن تكونوا! لا تقبلوا بأن تكونوا ما يريد لكم العالم أن تكونوا. منطق الرب على طرفَي نقيض مع منطق العالم؛ العالم يريد لنا أن نكون رجال اللحظة الآنية… رجال الأرض! نحن لسنا من الأرض، ولا للأرض. نحن من الأرض للسماء… نحن من الأرض لبعضنا البعض؛ فلنسعَ لنفتح العين والقلب، وصدّقوني: عندما سيقتحم الآخرون حياتكم، ستتمتعون بسعادة غير التي تتمتعون بها الآن. كلنا دون استثناء، علينا أن نفرح بما نُعطي، لا بما نُخزّن… آمين.



      ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



      Comment


      • #23
        رد: تأملات للأب الياس زحلاوي

        اليوم، يحتفل إخوتنا الأرثوذكس بأحد الشعانين، وفي الأحد القادم بعيد الفصح. ما علينا أن نعمل من أجل توحيد العيد؟ أجيب بكلمتين!
        أولاً: أن نصلّي… وأن نصلّي بإيمان، لأن ما لا نستطيع أن نفعله، يستطيع الرب بصلاتنا أن يفعله. والنقطة الثانية: تكلّموا مع المسؤولين في الكنيسة… تكلّموا مع الكهنة… تكلّموا - خصوصاً - مع الأساقفة.
        حدّثوهم… لا تتركوهم جالسين في مواقعهم، لا يشعرون بما يجري، ولا يشعرون بحاجة الناس إلى وحدة الصف. اسألوهم بصراحة: "لماذا لا نستطيع أن نوحّد العيد؟"
        أرجوكم: حدّثوهم، ولا تخجلوا! أخرِجوهم من مواقعهم الجامدة… أخرِجوهم من كبريائهم الفارغة. حتى مَ نريد أن نبقى منفصلين عن بعضنا؟ آن الأوان… آمين.




        ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



        Comment


        • #24
          رد: تأملات للأب الياس زحلاوي

          الفقر في البلد يتفاقم، ومَن يريد أن يراه، يستطيع أن يراه، ومَن يريد ألاّ يراه،
          يستطيع أن يُعمي عينيه ويقسّي قلبه.
          أدعوكم - إخوتي - للتفكير في سواكم.
          إن شعرتم بشيء من الحرمان، اشكروا الرب،
          لأن ما نعاني نحن من حرمان هو نعيم، بالنسبة لِما يعانيه الملايين.
          أدعوكم للتفكير بمَن حُرم أكثر ممّن يعتبرون أنفسهم محرومين.
          ضعوا جانباً ما بوسعكم أن تضعوا؛ ولتكُن القيامة بالنسبة إلينا تفكيراً بالآخرين،
          ومشاركةً مع الآخرين، ولا سيّما المحرومين في سورية، كما نراهم نحن… آمين.



          ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



          Comment


          • #25
            رد: تأملات للأب الياس زحلاوي

            المال، بيَد الإنسان، خطر مُريع! إنْ أحسن الإنسان استعماله في ما يمجّد الله ويخفّف عن الناس، يكتسب الإنسان حياةً فيّاضة… فرحاً لا يوصَف. سَلوا الذين عرفوا هذه الخبرة؛ سَلوا القِلّة ممن يملكون أموالاً، ويحبّون أن يعطوا؛ سَلوهم عن فرحهم. فرحُهم لا يقارَن بما يعطون… يعطون مالاً, ولكنّ الفرح الذي يسكن قلبهم، يفوق أضعاف قيمة هذا المال الذي يقدّمونه. أما الذين يتصرّفون بالمال وكأنه معبودهم، وكأنه غاية وجودهم، فهؤلاء قد يَبدون سعداء، وقد نحسدهم أحياناً! يركبون سيارات… يطيرون… يسافرون… يُمضون العطل في المصايف، في أوروبا، في أميركا الخ… ولكنّ داخلهم مشحون بحزن لا يُطاق. هنيئاً لمَن يملك مالاً، ويُتقِن التصرف بالمال، بما يعود على الله بالمجد، وعلى الإنسان بالفرح والرضا… آمين



            ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



            Comment


            • #26
              رد: تأملات للأب الياس زحلاوي

              أرجوكم: احرصوا على توفير أجواء مؤمنة لأبنائكم في البيت، لا بالكلام… بالقدوة، بالحضور، بالكلمة، بالنظرة، بالمحبة، لكي يكتشفوا، من خلالكم، أن الرب يسوع حيّ، وأنه قادر أن يمُدّنا بما نحتاج إليه من نور وقوة وفرح وحرية، في وجه عالمٍ يقمع نور الله وفرح الله وحرية الله. نحن في عالم يغوص أكثر فأكثر، في لاأخلاقية يخجل منها الحيوان. أحبائي، عالم اليوم بحاجة إلى نفَس إنساني… والنفَس الإنساني لا يمكن استعادته إلا بحضور الرب! الله وحده، هو الذي يجعل الإنسان إنساناً؛ وعندما يتخلّى الإنسان عن الله، ظنّاً منه بأنه يحقق حريته وكرامته، عندها، يفقد الإنسان إنسانيّته، ويتحوّل إلى ما هو أبشع من الحيوان، حتى لو ملَك الملايين… حتى لو ملَك سلطات هذا الكون. حسبُنا أن نفرح بالرب، وأن نُفرح الرب بنا… حسبُنا أن نحيا مع الرب، وأن نكون رسلاً له، كل منّا حيث هو… آمين.


              ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



              Comment


              • #27
                رد: تأملات للأب الياس زحلاوي

                في كل شدة، يلجأ الإنسان إلى الله، حتى بعد أن يكون قد نسيَ الله. ونحن اليوم، يا أحبائي، نعيش في شدة هائلة… هل تُرانا نصلّي؟ قد يبدو سؤالي - بالنسبة للبعض - نافلاً، إنْ لم يكن تافهاً! أطرح السؤال، وأطرحه بإصرار: هل نحن نصلّي بإيمان؟ هل يعجز يسوع، الذي قلَب المضطهِد الأكبر له: شاول، في دمشق، وجعله ينطلق من دمشق، ليحمل نوره وحبه وسلامه إلى العالم كله، هل يعجز أن يقلب ما يجري في دمشق اليوم؟ إنْ كان الإنسان يستطيع شيئاً، فقدرة الله لا حدّ لها… آمين.



                ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



                Comment


                • #28
                  رد: تأملات للأب الياس زحلاوي

                  هنيئاً لمَن يستطيع أن يعيش واقعه اليومي، دون أن يدَع هموم الحياة الزمنية تبتلعه! هنيئاً لمَن يستطيع أن يستحضر الله في كل لحظة، لكي يعيش لحظته بكامل حياته، وفي الوقت نفسه، لكي يعيش مع الله كامل هذه الحياة في انتظار الآتي الذي من أجله أتى الرب ليخلّصنا. يسوع نزل لكي يخلّص كل واحد منّا من ابتلاع الأرض له، وما أسهل أن تبتلع الأرض الإنسان! كل واحد منّا يتعرّض، كل يوم، لمختلف المغريات، ولكنْ كل واحد منّا يستطيع أيضاً، إذا ما شاء، أن يُفسح لله مجالاً، لكي يكون حاضراً في قلبه، على الرغم من كل مغريات هذا العالم… آمين.


                  ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



                  Comment


                  • #29
                    رد: تأملات للأب الياس زحلاوي

                    Click image for larger version

Name:	282136_176608775739788_5266832_n.jpg
Views:	1
Size:	15.8 KB
ID:	1319436

                    على الفيس

                    Elias Zahlawi | الأب الياس زحلاوي



                    هنا

                    من يطلق الرصاص على حاضره و ماضيه ... سيطلق المستقبل عليه نيران مدافعه
                    في كل إنسان ينام نبي ... عندما يستيقظ يكون الشر قد زاد قليلاً في العالم
                    كلنا نولد من نفس الطائفة الإنسانية إلى أن يبدأ المجتمع بالكذب علينا


                    سوريا الأمان و الاستقرار و تعايش الأديان ...
                    نعم للأسد ...
                    احبوا بلدكم التي لطالما احبتكم ...



                    Comment

                    Working...
                    X