لا للطرق الملتوية

[retta]

اقرأ: (أمثال 4: 1 - 27)

تقتضي علمية التغلب على التجارب أن تخاطب مشاعرنا دائماً قائلين:
«أتدري أنك لست بحاجة لهذا الشيء، بل كل ما في الأمر هو أنك راغب في الحصول عليه».
لكن الرغبات تعمل عملها في قلب الإنسان. ولولا متعة الحصول على الأشياء لما كان هناك صراع في الأصل.

يمكن لمشاعرنا وعواطفنا أن تسبب لنا الألم أو المتعة. فمن ناحية، يمكننا أن نرغب في الحصول على الأشياء الجيدة وأن نستمتع بها – مثل مساعدة أحد الأشخاص على حل مشكلة ما، . لكن من ناحية أخرى يمكننا أن نرغب في الحصول على أشياء خاطئة وأن نحاول الاستمتاع بها – مثل الكسل، أو العلاقات الجنسية خارج إطار العلاقة الزوجة. وهكذا، فإن عواطفنا هي التي تحدد الأشياء التي يمكننا التمتع بها، لكن ليس بالضرورة أن يكون الشيء الذي نتمتع به هو ما ينبغي علينا القيام به. لهذا، تخبرنا (أمثال 4: 23 - 27) بضرورة حمايتنا لمشاعرنا. والتأكد من التركيز على الرغبات التي تبقينا على الطريق السليم.

يعتقد الكثيرون أن الله يعارض المرح والمتعة، لكنهم مخطئون في ذلك. فالشيء الذي يعارضه الله هو أن نسمح لعواطفنا بأن تدير حياتنا.
أما العيش في إطاعة الرب فيبدأ بمعرفة الفرق بين رغباتنا واحتياجاتنا، ومن ثم اتخاذ القرارات الصحيحة دون اعتبار للمتعة التي سنحصل عليها من وراء ذلك.

القس جون نور

[tireza]

رد: لا للطرق الملتوية

[شبلة الأسد]

رد: لا للطرق الملتوية

يسلمو إيديكي ريتا ...

[retta]

رد: لا للطرق الملتوية

شبلة و تريزا
نورتو