• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

العطاء

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • العطاء

    العطاء

    ما الذي أملكه في هذه الحياة ولم يعطني إياه رب كل العطاء!!
    وكيف لي أن أدعي ملكية الأشياء ولم يكن لي يد في خلقها ولا في إيجادها وإنما أعطيت لي! إن كل عطية سامية وثمينة هي من الله واليه يجب أن أعطي أولا وقبل أي إنسان آخر. ولقد جاء في سفر أمثال سليمان قوله:
    أكرم أباك من مالك ومن كل باكورات غلتك.
    عندما نعود إلى الكتاب المقدس لدراسة موضوع العطاء، وهو موضوع في غاية من الأهمية، نتعلم أمورا عديدة من أهمها ما يلي:
    أولاً: أن رب العطاء، أبانا السماوي، لم يبخل علينا نحن البشر الخطاة بابنه الوحيد سيدنا يسوع المسيح، بل أرسله كفارة لخطايانا. ذاك الذي صار خطية لأجلنا مع أنه لم يكن فيه خطية ولا عرف فمه غش.
    ولقد أعطانا روحه القدوس، الروح المعزي، الساكن في كل من يؤمن بذبيحة المسيح الكفارية. حال توبة الخاطئ ونواله الخلاص بالنعمة يسكن فيه روح الرب ويعطيه رجاء الحياة الأبدية. فكيف يهمل المرء خلاصاً هذا مقداره، ونعمة لا حدود لعظمتها وعمقها.
    ثانياً: إن هذه العطايا لا تقدم بإلزام بل بكل سرور ورضى، والعطية التي تقدم قسراً تخرج عن كونها عطية طوعية يرافقها سرور المعطي ورضاه وتفقد كل مدلول وقيمة. تقول كلمة الله: "
    كما ينوي بقلبه، ليس عن حزن أو اضطرار، لأن المعطي المسرور يحبه الله"
    وثالثاً: يجب أن يعود المجد كله للرب لا للإنسان. فلو سعى أحدنا لتمجيد الذات بالإعلان والتباهي أمام الناس، فقد طلب المدح والتقدير لنفسه إرضاءً لأنانيته. وهنا على الشخص أن يسأل نفسه سؤالاً هاماً: لو كنت أعلم أن أحدا لن يراني ولن يعلم بتبرعاتي فهل كنت سأقدم ما قدمته؟ يقول سيدنا المسيح: لا تعرف شمالك ما تفعل يمينك.
    إن الدافع الهام والكامن وراء كل عطاء هو المحبة، فلأنني أحب الناس محبة حقيقية صادقة أعطيهم من مالي ووقتي وجهدي ونصيحتي ودعمي، ولأنني أحب الرب أقدم أفضل ما لدي لخدمة وانتشار إنجيل السلام.
    كم هو جميل ومقدس أن نبتعد عن كل الدوافع الأنانية السلبية التي تسلب مني العطاء. فمن يعطي طلباً للمكافأة ينالها من البشر لا من الله، تقول كلمة الله: مجانا أخذتم، مجانا أعطوا. ومن يعطي سعيا وراء الشهرة ينالها ممن يفنى في عالم فانِ.
    عطايا الله غير محدودة لأنه هو اله غير محدود البركات والعطايا، فهل عطاؤنا نحن أيضا بسخاء. قيل: جاء رجل إلى الاسكندر وطلب منه مائة درهم. فأعطاه الإمبراطور ألفاًُ، قال الرجل: لماذا تعطيني ألفا مع أن مائة تكفيني؟ فقال الاسكندر: إن كانت المائة تكفيك لتأخذها، فهي لا تكفيني لأعطيها.
    قال المسيح هذا المثل لتلاميذه، أن امرأة فقيرة دخلت إلى الهيكل وقدمت عطية لله مقدارها فلسان، ودخل بعدها قوم أغنياء من الفريسيين ووضعوا الكثير من المال في تقدمة الهيكل. فسأل المسيح تلاميذه من تظنون أعطى أكثر؟ وقال إن الأرملة أعطت أكثر من كل هؤلاء لأنها أعطت من عوزها واحتياجها، أما هؤلاء فمن فضلتهم.


    بما أنّكِ جعلتِ اهتمامَكِ ملائمًا لتسميتِكِ أحرزتِ الإيمان القويم مسكناً،


    فلذلك يا لابسة الجهاد تفيضين الأشفية وتتشفعين من أجل نفوسنا


    يا باراسكيفي المطابقة لاسمِها.




    best friends
    Infinity and eternity



  • #2
    العطاء.........الله دايمن يعطينا مشان نحنا بدورنا نعطي شكرا كلود
    اتهيقنا وزينا البيت


    لقدومك ضوت المغارة


    يايسوع الي طليت


    فكر فينا بزيارة




    صديقتي ياذات العينين الخضراوتين ....
    ان روحي تناديكي .....

    Comment

    Working...
    X