• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

الأبدية وما بعد الموت

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الأبدية وما بعد الموت

    الأبدية وما بعد الموت
    وكما وُضع للناس أن يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة، هكذا المسيح أيضاً، بعدما قُدم مرة ... سيظهر ثانية ( عب 9: 27 ،28)
    "وكما وُضع للناس أن يموتوا مرة" .. مَنْ الذي وضع؟ ومتى وضع؟ ولمن وضع؟ .. إن الذي وضع هو الله القدوس، القوي، الذي لا رادّ لحكمه. وكان ذلك في جنة عدن يوم قال لآدم "يوم تأكل منها موتاً تموت ... لأنك تراب وإلى تراب تعود".

    وأما الذين وُضع لهم أن يموتوا مرة فهم "الناس"، وهذا اللفظ لا يدخل فيه المؤمنون لأن الناس تنتظرهم بعد الموت "الدينونة". والمؤمن لا يأتي إلى دينونة بل قد انتقل من الموت إلى الحياة ( يو 5: 24 ).

    وإذا وضعنا أمام عيوننا هذا الترتيب الإلهي ".. يموتوا مرة .. ثم بعد ذلك الدينونة"، وطبّقناه على شخص الرب، لا نعكس الوضع. فهو له المجد، دخل في مُعاناة الدينونة خلال الساعات الثلاث الأخيرة، وكان يمكن وقد سدد المسيح مطالب الدينونة أن يكتفي العدل الإلهي، لكن سيدنا له المجد أكمل المشوار مع فارق في ما وضع للناس، ذلك أنه ـ له المجد ـ بعد أن صرخ بصوت عظيم قائلاً: "إلهي إلهي لماذا تركتني؟" عاد وفي هدوء "وأسلم الروح" قائلاً: " يا أبتاه في يديك أستودع روحي". إنه له المجد مات موت انفصال الروح عن الجسد ليدفع عنا أجرة الخطية طبقاً للقول الإلهي "أجرة الخطية هي موت وأما هبة الله فهي حياة أبدية". تبارك اسمك يا سيدنا، فإنه بفضل ما عملت، حقّ لنا أن نهتف قائلين: "لا دينونة الآن علينا"، كما أنك بموتك المادي كسرت شوكته وصار الموت لنا ربحاً.

    "هكذا المسيح أيضاً بعدما قُدِّم مرة" ـ أي أنه كما كان ترتيباً من الله أن يضع للناس أن يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة، هكذا هو ترتيب إلهي أن المسيح "يظهر ثانية ... للخلاص". لقد أُظهر المسيح مرة ليُبطل الخطية بذبيحة نفسه، ولكي يتمم دورة الفداء كما قال بفمه الكريم "آتي أيضاً" أي آتي مرة أخرى لأكمل مشروع الفداء بأخذنا إليه، حتى حيث يكون هو نكون نحن أيضاً. نعم ولقد وضع في قلوب وضمائر قديسيه أن ينتظروه "للخلاص" في آخر مراحله، خلاص من عالم البرية بكل تجاربها وضعفاتها، ليُدخلنا إلى راحة الله التي تصبوا إليها نفوسنا، وتتوق لها حتى أجسادنا. نعم يا سيدنا وهكذا صار من امتيازنا وحقنا أن نناجيك ونناديك "آمين. تعال آيها الرب يسوع".

    بارك حياتنا يا الله بحسب مشيئتك
    بارك اسرنا بارك لاعنينا بارك يسيئ الينا بارك جميع محبي بيتك
    لان كل شيئ بإرادتك لا بإرادة الانسان
    جعلتنا نقوم ولا نعود للآئام ولا نحتقر الانسان
    بل نقول الله أعطانا المصالحة والبسنا جسد يسوع باستمرار
    وقلب سيدة البشارة هو اليوم عنواننا
    يا قلب سيدة البشارة صلي لأجلنا
    يا مار يوسف صلي لأجل عائلاتنا


Working...
X