• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

فرح الله والأبناء

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • فرح الله والأبناء



    (( فرح الله والأبناء ))
    لأن أبني هذا كان ميتا فعاش ، وكان ضالا فوجد ( لوقا 15 : 24 )يمكن لحب الأب أن يقيم المحبوب .
    أي شخص كان ، حتى وأن كان ضائعا .
    فأن حب الأب يمكن أن يعيده الى ألحياة مثل الخروف الضال على أكتاف الراعي .
    من يترك نفسه لحب الأب ، سائرا على خطاه ، يرجع من أعماق الموت والنسيان الى الحياة والى ذاكرة الحب الكبيرة ، حب الله الذي لا يسقط أبدا .
    يعود الابن الأصغر الى البيت منتصرا على الخطيئة ، ليس بقدرته هو ، بل بواسطة حب الله الرحيم .
    فالناس ينتظرون بشوق أن يروا أنفسهم على المائدة السماوية مع الكنيسة في بيت الآب .
    لكن هذا الانتظار الطويل ، يدفعهم في كثير من الاحيان الى الانصراف الى الطعام والشراب ، محاولين الهروب من مأسات الحياة ( ش 55 : 2 ) . الاحساس بحب الأب هو الفرح المعبر عنه في ؛ ألقى بنفسه على عنقه . فالكنيسة مدعوة الى أن تترك نفسها الى الفرح الذي ألقى بنفسه على عنقه ، لكي تشرح حقيقة الحب الذي لن تستطيع أن تعيشه ألا أذا قبلت الآخر الذي يعود _ بعد أن ترك البيت وذهب ليعيش في طريق الضياع _ ( اش 35 : 4 ت ) مقتبلة أياه الحب .
    فالكنيسة القاسية ذات الوجه الحزين ، تعتبر معزولة .
    لأن فرح الكنيسة ، فرح المسيحيين ، يمكن في أحتضان العالم الخاطئ .
    وربما يؤدي النقص الذي في حبنا ورحمتنا تجاه الخاطئين ، الى وجود الكثير منهم في العالم ، بحيث يجعل العالم يسير في طريقه الخاص ( مت 9 : 13 ) . سيمتلئ البيت فرحا ، بسبب فرح الأب غير المحدود ، وسيدخل الابن الى البيت والنعل في رجليه .
    كان على موسى أن يخلع نعليه أمام العليقة المشتعلة .
    أما الابن فيدخل الى البيت الممتلئ من حضور الأب دون أن يخلع نعليه .
    لنه ابن . أن خوف ومهابة موسى أمام العليقة ليسا منعدمين أو قليلين لدى الابن الأصغر ، لكنهما يكتملان داخل حب ( الأب _ ابن ) : لا يمكن أن يتناقض الخوف والمهابة مع الحب والألفة ( مز 85 : 9 _ 14 ) كما لا يمكن أن يتناقض الخادم مع الابن .
    البنوة تشمل الخدمة والمخافة ، فالخدمة والمخافة محتويان من قبل الحب والبنوة . الابن ( يسوع ) يقولها بوضوح : يجب أن يعرف العالم أني أحب الآب وأعمل كل ما يقوله لي أبي الذي أرسلني ( يو 14 : 31 ) النضج الديني هو النضج في العلاقة ( أب _ ابن ) وفي العيش بالطاعة ، والخدمة والمخافة في جو من الحب البنوي المتأسس على الحرية التي يضمنها حب الأب لنا .


    ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم




  • #2
    رد: فرح الله والأبناء

    أبحث عنك يا حبيبتي في وجوه بنات الارض جميعهم منذ زمن
    فمتى ألقاك وهل تبحثين عني كما انا أفعل
    أنا لن أيأس
    ولكن أستحلفك بمسيحنا اذا التقينا وشغلتني أحزاني عنك فلم أعرفك
    فلا تدعيني أمضي
    خذيني بين يديك من اهات الحياة
    فأنا
    أحبك

    Comment

    Working...
    X