• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

وجهة نظر الكتاب المقدس - هل الابالسة حقيقيون؟

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • وجهة نظر الكتاب المقدس - هل الابالسة حقيقيون؟

    وجهة نظر الكتاب المقدس
    هل الابالسة حقيقيون؟




    خلال القرنين ال 17 وال 18، اكتسحت معظم انحاء اوروپا حملة اضطهاد ضارية ضد السحرة. وكثيرون من الذين دُعوا سحرة قاسوا التعذيب الفظيع. وبعض الذين اتُّهموا ظلما اعترفوا بالشعوذة لمجرد التخلُّص من العذاب. وأُعدم عدد كبير جدا بناء على اشاعات او شكوك. ان هذه الاجراءات المتخذة ضد الشعوذة، وهي نوع من الابليسية، رغم كونها ظاهريا مؤسسة على الاسفار المقدسة، كانت بلا ريب نتيجة التعصّب. فالمسيحيون لم يُعطَوْا مهمة تعذيب او اعدام السحرة او ايّة فئة من ممارسي الارواحية. (رومية 12‏:19) فما هو الموقف السائد اليوم؟



    موقف متساهل



    ان معظم الناس في العالم المسيحي اليوم لا يعتبرون الممارسات الارواحية خطيرة. وبداعي الفضول، قد يتعاطى البعض، على سبيل التسلية، التنجيم، السحر، العرافة، والشعوذة، ولكنهم لا يعتبرون ممارسات علوم الغيب هذه جزءا من الابليسية. وأحيانا، يعترف علنا الفنانون، الشخصيات الرياضية، والسياسيون بتورّطهم في علوم الغيب. وتُظهر بعض الكتب والافلام ان السحرة والمشعوذين «اشخاص جذابون وغير عاديين نوعا ما، لا تؤذي اعمالهم الخارقة احدا»، كما تقول احدى دوائر المعارف. والمواد المصمَّمة لتسلية وتثقيف الاولاد قد تروِّج مواضيع تتعلق بعلوم الغيب.


    هذا الموقف المتساهل وغير المبالي في ما يتعلق بالابليسية يمكن ان يؤدي الى عدم الايمان بوجود الابالسة. فهل تؤمنون بأن الابالسة موجودون وبأنهم يحاولون فعليا إيذاءنا؟ معظم الناس اليوم يقولون انهم لم يختبروا قط اتصالا بالابالسة ولم يشهدوا نشاطهم. فهل الابالسة حقيقيون؟



    عدم الايمان يشكل معضلة



    ان الذين يدّعون انهم يقبلون الكتاب المقدس ولكنهم يشكون في حقيقة وجود الابالسة تواجههم معضلة. فإذا لم يؤمنوا بأن الابالسة حقيقيون، يظهرون نوعا من عدم الايمان بالكتاب المقدس. ولماذا؟ لأن فكرة المخلوقات الروحانية الشريرة بقدرات فوق الطبيعة البشرية تعلمها كلمة الله، الكتاب المقدس.


    يخبر السفر الاول، التكوين، كيف استخدم مخلوق ذكي حية ليخدع حواء ويقودها الى التمرد على الله. (تكوين 3‏:1-5) والسفر الاخير في الكتاب المقدس، الرؤيا، يحدّد هوية هذا المخادع الشرير، «الحية القديمة»، بأنه «المدعو ابليس والشيطان، الذي يضل العالم كلَّه». (رؤيا 12‏:9) وقد نجح الشيطان في اغواء ملائكة آخرين لكي يتمردوا. (يهوذا 6) ويُدعى هؤلاء الملائكة الخطاة في الكتاب المقدس ابالسة. انهم يعملون في جوار الارض وبهم غضب عظيم على الله وعلى الذين يخدمونه. — رؤيا 12‏:12 .


    يستطيع الشيطان والابالسة التأثير في البشر، ايذاءهم، والاتصال بهم. (لوقا 8‏:27-33) فقد درسوا الطبيعة البشرية طوال آلاف السنين. وهم يعلمون كيف يستغلون الضعفات البشرية. ويخبر الكتاب المقدس عن حوادث حين تملّكوا رجالا، نساء، واولادا او سيطروا عليهم كليا. (متى 15‏:22؛ مرقس 5‏:2) ويستطيعون ان يسبّبوا المرض والعاهات الجسدية كالعمى. (ايوب 2‏:6، 7؛ متى 9‏:32، 33؛ 12‏:22؛ 17‏:14-18) ويقدرون ايضا ان يعموا اذهان الناس. (2 كورنثوس 4‏:4) ان الابالسة في نشاط مستمر، على غرار قائدهم، الشيطان، الذي هو «كأسد زائر يجول ملتمسا مَن يبتلعه هو». (1 بطرس 5‏:8) يحوي الكتاب المقدس قصصا كثيرة عن وجود الابالسة. فإذا كنتم تؤمنون بالكتاب المقدس، تقبلون بالتالي واقع وجود مخلوقات روحانية غير منظورة.



    المخادعون الاشرار



    لكن كيف يمكن ان يوجد ابالسة اقوياء اليوم دون ان يسبّبوا حالة مستمرة من الرعب في العالم؟ ولماذا لا يكون حضورهم وأعمالهم اكثر وضوحا؟ يجيب الكتاب المقدس‏: «لأن الشيطان نفسه يغير شكله الى شبه ملاك نور». (2 كورنثوس 11‏:14) ان ابليس مخادع. فغالبا ما يتخذ النشاط الابليسي شكلا غير مؤذ او حتى جيدا. ولذلك من الصعب ادراكه.


    يستمر الشيطان وأبالسته في ايذاء الناس بعدة طرائق، كما فعلوا في ازمنة الكتاب المقدس. وبعض الذين هم اليوم مسيحيون حقيقيون كانوا سابقا متورطين في علوم الغيب؛ ويستطيعون ان يشهدوا على فظائع الهجمات الابليسية. واليوم، وربما على صعيد اكبر بكثير من السابق، يستعمل الابالسة قدراتهم التي هي فوق الطبيعة البشرية لإغراء الناس بالقيام بممارسات هي على نحو واضح من علوم الغيب. فلا يجب ان نستخف بقدرتهم. ولكنهم ينجزون اكثر بإغواء الناس ليبتعدوا عن الله عوض ارهابهم. يقول الكتاب المقدس ان الشيطان وأبالسته ‹يضلّون العالم كله›. (رؤيا 12‏:9) وهم مصمِّمون على تقويض الروحيات بطرائق ماكرة وغادرة.


    ان الابالسة حقيقيون. وإلا فكيف نستطيع ان نفسر التعطش الذي لا يُروى الى الدماء والتدمير الظاهر بشكل جلي بين الناس اليوم؟ فالناس بطبيعتهم يرغبون في العيش بسلام وسعادة. لكنَّ الابالسة يشجعون على الشر وعندهم القدرة ان يؤثروا في الذهن البشري ويفسدوه.
    لكنَّ الله هو القادر على كل شيء — انه اقوى من الابالسة. وهو يقدم قوته وحمايته ضد «مكايد ابليس». (افسس 6‏:11-18) ولا يجب ان يكون خوفنا من الابالسة مَرضيّا، لأن الله يعد‏: «اخضعوا لله. قاوموا ابليس فيهرب منكم». — يعقوب 4‏:7 .
Working...
X