• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

من بكاء الى فرح

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • من بكاء الى فرح

    من بكاء الى فرح
    .. ويل لكم أيها الضاحكون الآن، لأنكم ستحزنون وتبكون ( لو 6: 25 ) طوباكم أيها الباكون الآن، لأنكم ستضحكون

    في كلمة الله نقرأ عن فريقين مختلفين كل الاختلاف، مختلفين في طابع حياتهم الزمني، وفي مستقبلهم الأبدي.

    أولاً: الباكون الآن، الضاحكون قريبًا. هذا هو فريق المؤمنين الحقيقيين، الذين حزنوا حزنًا بحسب مشيئة الله، فأنشأ فيهم توبة لخلاص بلا ندامة. هؤلاء هم الذين يتألمون ويحزنون في أرض تغربهم ( 1بط 1: 6 )، هم الذين يتألمون نتيجة لبرهم، وبسبب رفضهم التجاوب مع الخطية والتجربة. هؤلاء هم الذين يبغضهم العالم ويقاومهم لأنهم ليسوا منه ومختلفون عن أهله، هم الذين يحملون الصليب كل يوم تابعين سيدهم العظيم، هم مَن يعبرون وادي البكاء، وهم الذين يزرعون بالدموع. عن هذا الفريق قال ربنا المعبود: «الحق الحق أقول لكم: إنكم ستبكون وتنوحون والعالم يفرح» ( يو 16: 20 ). إلا أن ما يبهج ويعزي قلوبنا أنه بمجيء ربنا يسوع لاختطافنا إليه، ستنتهي كل أحزاننا وأوجاعنا. لذلك يستطرد المسيح فيقول: «أنكم ستحزنون، ولكن حزنكم يتحول إلى فرح»، ويقول له المجد، أيضًا: «طوباكم أيها الباكون الآن، لأنكم ستضحكون» ( لو 6: 21 ).
    ثانيًا: الضاحكون الآن، الباكون عاجلاً. هؤلاء هم مَن وجدوا لذتهم في العالم ومسراته، هم الذين إلههم بطنهم ومجدهم في خزيهم، الذين يجدون مُتعتهم في الخطية والنجاسة، الذين يحسبون تنعم يوم لذة ( 2بط 2: 13 )، إلا أنه على قدر ما يغترفون من مياه العالم تظل قلوبهم ظمأى، أ لم يَقُل سليمان: «أيضًا في الضحك يكتئب القلب، وعاقبة الفرح حزن» ( أم 14: 13 ). وعن ضحك الجهال يقول الجامعة: «لأنه كصوت الشوك تحت القِدر، هكذا ضحك الجهال» ( جا 7: 6 )، ذلك لأن الشوك ضعيف وهش، فعندما تشتعل به النار فإنه يُحدث صوتًا عظيمًا ولهيبًا عاليًا لوقت قصير، لكن بسرعة تخمد النار دون أن يستفيد القِدر شيئًا. حقًا «فرح الفاجر إلى لحظة» ( أي 20: 5 ). إلا أنه وإن تمتعوا بالخطية، وتلذذوا بالإثم، لكن بانتهاء العمر أو بمجيء المسيح ـ أيهما أقرب ـ تنتهي لذتهم ولا يبقى لهم سوى الشقاء الأبدي. ومع أول لحظة في الهاوية يتبدل الضحك والمجون إلى البكاء وصرير الأسنان.
    صديقي .. إن كنت من هذا الفريق، فإني أدعوك من كل قلبي أن تتوب قبل فوات الأوان، ولتذكر كلمات المسيح: «ويلٌ لكم أيها الضاحكون الآن، لأنكم ستحزنون وتبكون» ( لو 6: 25 ).


    ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم




  • #2
    رد: من بكاء الى فرح

    يا رب اذكرني في ملكوتك
    ليست حقيقةُ الإنسان بما يظهرهُ لك ، بل بما لايستطيع أن يظهرهُ .لذلك إذا أردت أن تعرفه، فلا تصغِ إلى مايقوله بل إلى مالايقوله.

    Comment


    • #3
      رد: من بكاء الى فرح

      منور رامي


      ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم



      Comment

      Working...
      X