• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

الزواج و الخيانة !

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الزواج و الخيانة !

    لهذا يترك الرجل أباه وأمه ويتحد بامرأته ويضحيان جسدًا واحدًا".

    هذه الكلمات يتلفظ بها المؤلف الإلهي في مجتمع عرف واعترف بالطلاق وبتعدد الزوجات. في كلماته يذكر بمشروع الله بشأن الإنسان، هو مشروع وحدة وشركة وفي ما يتعلق بالرجل والمرأة هذا المشروع يتحقق بنوع من انفصال عن الماضي، الإنفصال لا يعني نكران أو عدم اكتراث، فالكتاب عينه يدعو إلى "إكرام الأب والأم".

    ولكن هذا الإكرام لا يعني الرضوخ الأزلي لإرادة الوالدين على حساب المستقبل. فكما تتجذر الشجرة في الأرض ومع ذلك فمنتوجها ليس جذورًا بل ثمار، كذلك يجب على الإنسان أن يرتبط بوالديه بالمحبة والاحترام والعناية، ولكن عليه في الوقت عينه أن ينفتح نحو المستقبل وأن يتجاوب مع دعوته. وفي حالة الزواج هذا يعني البناء سوية مع شريكة حياته.

    يتحدث النص بصيغة المذكر ، لأن الحالة المعتادة كانت أن تأتي المرأة لتعيش في قبيلة أو بيت الرجل. ولكن تطبيق الكتاب المقدس يحتم علينا، نحن المنتمين إلى حضارة مختلفة أحيانًا أن نعي كيف أن الكلمة تتوجه إلى كلي الزوجين. وعليه فالنص يعد بوحدة حميمة جدًا تتصف بالتحول إلى جسد واحد، إلى كيان واحد إذًا، بما أن الكتاب المقدس لا يقيم فرقًا كبيرًا بين الجسد والنفس والروح، فالجسد هو كلية الإنسان، وعليه الجسد الواحد هو "كيان واحد". ولكن لتحقيق هذا الوعد لا بعد من فعل "ترك"، من تجرد، من مجازفة، من تحوّل... ويحلو أن نجد في أباك وأمك ليس فقط الوالدين، بل الحياة والمشاريع السابقة والأفكار السابقة، هناك إذًا حاجة إلى تحول في الذهنية، إلى ارتداد.

    ولكن التخلي ليس غاية بحد ذاته، يقوم به الإنسان لكي يقوم بفعل "اتحاد"، لكي يبني وحدة وانسجام، لكي يحلم ويحقق مستقبل علائقي. علمًا بأن طبيعة الإنسان العميقة تصبو إلى الوحدة واللقاء، فلنذكر أن الله يقول في الإنسان:

    "ليس حسنًا أن يكون الإنسان لوحده".

    هذه الآيات إنما تعبّر عن إرادة الله الخيّرة بشأن الثنائي البشري، وتبين لنا أن حياتنا الزوجية، أو علاقاتنا الاجتماعية إنما هي محط اهتمام
    الرب الذي يُعنى بسعادتنا. ويعبّر الرب في نصوص أخرى في الكتاب المقدس عن نوع من غيرة، مشيرًا إلى أنه شاهد بين الرجل والمرأة. فيقول النبي ملاخي على سبيل المثال:
    "الرب شاهد بينك وبين امرأة شبابك، هي زوجتك، المرأة التي ارتبطت بها بوعد. ألم يخلق الله كائنًا واحدًا من جسد ونفس حية؟ وعمّ يفتش هذا الكائن إلا عن نسل من الرب؟ احفظ إذًا نسمتك الحية ولا تخُن امرأة شبابك. لأني أكره الطلاق، يقول الرب ، وأبغض من يدنس ثوبه، يقول رب الجنود. احفظوا إذًا حياتكم ولا تتصرفوا بنفاق".

    كلمات النبي عميقة جدًا. فالرب يرى في الخيانة تدنيس لثوب الإنسان، وأكثر من ذلك، يرى فيها تبذيرًا للنَفَس الحيَ! الخيانة لا تمزق الرباط بين شخصين وحسب، بل تدمر من يقوم بالخيانة!

    يشبه الاتحاد الزوجي ورقتنا يتم لصقهما سوية بغراء قوي. إذا حاولنا فصلهما لا بد من تدمير كل من الورقتين. ولذا فدعوة الله إلى الأمانة هي دعوة إلى السعادة، وليست مجرد أمر اعتباطي. إنها تعبير عن أمانة الله للحياة، للسعادة، وللإنسان الذي خرج من يديه.
    فاذكر خالقك في ايام شبابك قبل ان تأتي ايام الشر او تجيء السنون اذ تقول ليس لي فيها سرور.
    جامعة12

  • #2
    رد: الزواج و الخيانة !

    درر أبونا ..


    الله يعطيك ألف عافية يارب
    احبــــــــــــــــــــــي كما لم تحب امراة و انســــــــــــــــــي كما ينسى الرجال


    " إن الخلاص لا يبحث عنه في الحكومات بل في الشعب في إيقاظ وجدانه القومي لحقيقته ومصالحه ومصيره."




    انطون سعادة
    .

    انا علماني بس يمكن انت ما عِلمان فيي







    Comment


    • #3
      رد: الزواج و الخيانة !

      الله يبارك تعبك و خدمتك أبونا موضوع أكتر من رائع
      أنا لست كاثوليكيا ً و لا أرثوذكسيا ً و لا قبطيا ً و لا مارونيا ً و لا أرمنيا ًو لا إنجيليا ً و لا سريانيا ً و لا .. و لا .. و لا ..أنا .. أنا .. أنا فقط مسيحيا ً و يا ليتني أصلي كل يوم في كنيسة من كنائس المسيح بالعالم لا تهمني الطائفة و لا اللون و لا العرق و لا السياسة و لا الجنسية إنتمائي فقط ل ِ
      رب الكون يسوع المسيح له كل المجد





      Comment


      • #4
        رد: الزواج و الخيانة !

        يشبه الاتحاد الزوجي ورقتنا يتم لصقهما سوية بغراء قوي. إذا حاولنا فصلهما لا بد من تدمير كل من الورقتين. ولذا فدعوة الله إلى الأمانة هي دعوة إلى السعادة، وليست مجرد أمر اعتباطي. إنها تعبير عن أمانة الله للحياة، للسعادة، وللإنسان الذي خرج من يديه.




        السطرين بهما كل حقيقة الحياة

        مشكور على تعبك

        </B>

        Comment


        • #5
          رد: الزواج و الخيانة !

          شكراً أبونا للنصائح الرائعة لبناء عائلة مسيحية حقيقية، ونشالله كل اثنين مقبلين ع الزواج يفكروا منيح إنو ارتباطن أبدي ويعملوا بكل جهدن وبكل ما يملكون من محبة وتسامح لإنجاح اتحادن ببعض لأن ما جمعه الله لا يفرقه إنسان.
          حيث المحبة هناك يكون الله موجود، فامتلك المحبة ليكون الله في قلبك جالساً على عرشه ... القديس أغسطينوس

          Comment

          Working...
          X