سلام و نعمة الرب يسوع المسيح معكم طول الأيام
نأتي الي شبهة يتعرض لها الكثير من الغير مؤمنين بالسيد المسيح
من خلال آية مبتورة من سياقها
و عدم فهل خلفية الموقف
الشبهة تتلخص في آية في انجيل متي و نفس الموقف مكرر في انجيل مرقس
<b></b>
<b></b>
<b></b>
<b></b>
<b>اولا : نستعرض سياق النص معا لكي تكون الصورة كاملة</b>
<b></b>
<b></b>
<b></b>
<b></b>
<b></b>
<b></b>
<b></b>
<b></b>
<b></b>
<b></b>
<b></b>
<b></b>
<b></b>
<b></b>
<b></b>
<b></b>
<b></b>
<b></b>
<b>نبدأ باسم الرب يسوع المسيح</b>
اولا : هذه المقولة "لَيْسَ حَسَناً أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَب" تعبر عن فكر من؟
هل تعبر عن فكر المسيح؟
بالطبع لا
فالمسيح قال هذه المقولة لكي يجسد فكر اليهود اماهم لكي يصححه
سؤال منطقي يقول : ما دليلك علي هذا الكلام ؟
دليلي اولا هو القصة بعينها
ففي انجيل معلمنا متي اشار الي جملة لا يعتبرها البعض مهمة لكنها تعتبر جوهر الموضوع و السبب الحقيقي
التلاميذ قالوا للمسيح : «اصْرِفْهَا لأَنَّهَا تَصِيحُ وَرَاءَنَا!»
هنا نري اسلوب الامتعاض عند تلاميذ المسيح و هم من شعب اليهود
و تجسد هذه الآية نظرة اليهود لغير اليهود الذين يسمونهم الامم
و في انجيل معلمنا مرقس ايضا يشير الي نفس النقطة من جانب آخر و يقول
وَكَانَتْ الْمَرْأَةُ أُمَمِيَّةً وَفِي جِنْسِهَا فِينِيقِيَّةً سُورِيَّةً
و هذه الآية تحمل في طياتها توضيح ان المرأة ليست يهودية
نأتي مرة أخري لنري الدليل علي ان هذا ليس فكر المسيح بل فكر اليهود
اذا ذهبنا الي سفر أعمال الرسل و بالتحديد في الاصحاح 22 في رواية بولس الرسول عن اختباره مع المسيح
بدأ يحكي اختباره و عندما وصل الي هذه الجملة
<b>سمعه اليهود يقول ان الله امره ان يذهب للأمم و ليس لليهود</b>
فثاروا و غضبوا و احسوا بالاهانة من هذه الجملة .. فهذا ما حدث
<b></b>
<b>و من جهة الامم أيضا فهم ييقنون تمام التيقن من هذه النظرة لهم من اليهود</b>
ففي قصة المرأة السامرية
<b></b>
<b></b>
<b>اذن النظرة واضحة و معروفة</b>
من هنا نستنتج ان هذا الفكر هو فكر اليهود و ليس فكر المسيح
و ان المسيح قال هذه الآية لكي يضع هذا الفكر اما اليهود بشكل علني و يقوم بتصحيحه
ويعلمهم ان الاساس هو الايمان و ليس كون الانسان يهودي او غير يهودي
وعلي الجانب الآخر ننظر فكر المسيح نفسه و كيف ينظر لغير اليهود
كيف ينظر المسيح للأمم
فعندما سمع المرأة تقول : «نَعَمْ يَا سَيِّدُ! وَالْكِلاَبُ أَيْضاً تَحْتَ الْمَائِدَةِ تَأْكُلُ مِنْ فُتَاتِ الْبَنِينَ».
و رأي مقدار ايمانها العظيم .. قال لها : «يَا امْرَأَةُ عَظِيمٌ إِيمَانُكِ! لِيَكُنْ لَكِ كَمَا تُرِيدِينَ»
أيضا عندما رأي السامرية .. و هو كان لقاء فردي في غياب التلاميذ
فلم يلزمه ان يقول هذه الجملة لأن التلاميذ غير موجودين ليتعلموا هذا الدرس
لكنه كان عظيما مع السامرية الخاطئة حينما قال
<b>لأنه حسب ايمننا و ليس حسب جنسنا يكافئنا الله و يفيض فينا بروحه</b>
<b></b>
<b></b>
<b>ولالهنا و مخلصنا يسوع المسيح كل المجد</b>
آمين
نأتي الي شبهة يتعرض لها الكثير من الغير مؤمنين بالسيد المسيح
من خلال آية مبتورة من سياقها
و عدم فهل خلفية الموقف
الشبهة تتلخص في آية في انجيل متي و نفس الموقف مكرر في انجيل مرقس
<b>
متي 15
<b>
26 فَأَجَابَ: «لَيْسَ حَسَناً أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَبِ».
<b></b>
<b>
مرقس 7
<b>
27 وَأَمَّا يَسُوعُ فَقَالَ لَهَا: «دَعِي الْبَنِينَ أَوَّلاً يَشْبَعُونَ لأَنَّهُ لَيْسَ حَسَناً أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَبِ».
<b>
متي 15
<b>
21 ثُمَّ خَرَجَ يَسُوعُ مِنْ هُنَاكَ وَانْصَرَفَ إِلَى نَوَاحِي صُورَ وَصَيْدَاءَ.
<b>
22 وَإِذَا امْرَأَةٌ كَنْعَانِيَّةٌ خَارِجَةٌ مِنْ تِلْكَ التُّخُومِ صَرَخَتْ إِلَيْهِ: «ارْحَمْنِي يَا سَيِّدُ يَا ابْنَ دَاوُدَ. ابْنَتِي مَجْنُونَةٌ جِدّاً».
<b>
23 فَلَمْ يُجِبْهَا بِكَلِمَةٍ. فَتَقَدَّمَ تَلاَمِيذُهُ وَطَلَبُوا إِلَيْهِ قَائِلِينَ: «اصْرِفْهَا لأَنَّهَا تَصِيحُ وَرَاءَنَا!»
<b>
24 فَأَجَابَ: «لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ».
<b>
25 فَأَتَتْ وَسَجَدَتْ لَهُ قَائِلَةً: «يَا سَيِّدُ أَعِنِّي!»
<b>
26 فَأَجَابَ: «لَيْسَ حَسَناً أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَبِ».
<b>
27 فَقَالَتْ: «نَعَمْ يَا سَيِّدُ. وَالْكِلاَبُ أَيْضاً تَأْكُلُ مِنَ الْفُتَاتِ الَّذِي يَسْقُطُ مِنْ مَائِدَةِ أَرْبَابِهَا».
<b>
28 حِينَئِذٍ قَالَ يَسُوعُ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ عَظِيمٌ إِيمَانُكِ! لِيَكُنْ لَكِ كَمَا تُرِيدِينَ». فَشُفِيَتِ ابْنَتُهَا مِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ.
<b></b>
<b>
مرقس 7
<b>
24 ثُمَّ قَامَ مِنْ هُنَاكَ وَمَضَى إِلَى تُخُومِ صُورَ وَصَيْدَاءَ وَدَخَلَ بَيْتاً وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ لاَ يَعْلَمَ أَحَدٌ فَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يَخْتَفِيَ
<b>
25 لأَنَّ امْرَأَةً كَانَ بِابْنَتِهَا رُوحٌ نَجِسٌ سَمِعَتْ بِهِ فَأَتَتْ وَخَرَّتْ عِنْدَ قَدَمَيْهِ.
<b>
26 وَكَانَتْ الْمَرْأَةُ أُمَمِيَّةً وَفِي جِنْسِهَا فِينِيقِيَّةً سُورِيَّةً - فَسَأَلَتْهُ أَنْ يُخْرِجَ الشَّيْطَانَ مِنِ ابْنَتِهَا.
<b>
27 وَأَمَّا يَسُوعُ فَقَالَ لَهَا: «دَعِي الْبَنِينَ أَوَّلاً يَشْبَعُونَ لأَنَّهُ لَيْسَ حَسَناً أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَبِ».
<b>
28 فَأَجَابَتْ: «نَعَمْ يَا سَيِّدُ! وَالْكِلاَبُ أَيْضاً تَحْتَ الْمَائِدَةِ تَأْكُلُ مِنْ فُتَاتِ الْبَنِينَ».
<b>
29 فَقَالَ لَهَا: «لأَجْلِ هَذِهِ الْكَلِمَةِ اذْهَبِي. قَدْ خَرَجَ الشَّيْطَانُ مِنِ ابْنَتِكِ».
<b>
30 فَذَهَبَتْ إِلَى بَيْتِهَا وَوَجَدَتِ الشَّيْطَانَ قَدْ خَرَجَ وَالاِبْنَةَ مَطْرُوحَةً عَلَى الْفِرَاشِ.
<b>نبدأ باسم الرب يسوع المسيح</b>
اولا : هذه المقولة "لَيْسَ حَسَناً أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَب" تعبر عن فكر من؟
هل تعبر عن فكر المسيح؟
بالطبع لا
فالمسيح قال هذه المقولة لكي يجسد فكر اليهود اماهم لكي يصححه
سؤال منطقي يقول : ما دليلك علي هذا الكلام ؟
دليلي اولا هو القصة بعينها
ففي انجيل معلمنا متي اشار الي جملة لا يعتبرها البعض مهمة لكنها تعتبر جوهر الموضوع و السبب الحقيقي
التلاميذ قالوا للمسيح : «اصْرِفْهَا لأَنَّهَا تَصِيحُ وَرَاءَنَا!»
هنا نري اسلوب الامتعاض عند تلاميذ المسيح و هم من شعب اليهود
و تجسد هذه الآية نظرة اليهود لغير اليهود الذين يسمونهم الامم
و في انجيل معلمنا مرقس ايضا يشير الي نفس النقطة من جانب آخر و يقول
وَكَانَتْ الْمَرْأَةُ أُمَمِيَّةً وَفِي جِنْسِهَا فِينِيقِيَّةً سُورِيَّةً
و هذه الآية تحمل في طياتها توضيح ان المرأة ليست يهودية
نأتي مرة أخري لنري الدليل علي ان هذا ليس فكر المسيح بل فكر اليهود
اذا ذهبنا الي سفر أعمال الرسل و بالتحديد في الاصحاح 22 في رواية بولس الرسول عن اختباره مع المسيح
بدأ يحكي اختباره و عندما وصل الي هذه الجملة
<b>
21 فَقَالَ لِي: اذْهَبْ فَإِنِّي سَأُرْسِلُكَ إِلَى الْأُمَمِ بَعِيداً».
فثاروا و غضبوا و احسوا بالاهانة من هذه الجملة .. فهذا ما حدث
<b>
22 فَسَمِعُوا لَهُ حَتَّى هَذِهِ الْكَلِمَةَِ ثُمَّ صَرَخُوا قَائِلِينَ: «خُذْ مِثْلَ هَذَا مِنَ الأَرْضِ لأَنَّهُ كَانَ لاَ يَجُوزُ أَنْ يَعِيشَ».
<b>
23 وَإِذْ كَانُوا يَصِيحُونَ وَيَطْرَحُونَ ثِيَابَهُمْ وَيَرْمُونَ غُبَاراً إِلَى الْجَوِّ
ففي قصة المرأة السامرية
<b>
7 فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ مِنَ السَّامِرَةِ لِتَسْتَقِيَ مَاءً فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ: «أَعْطِينِي لأَشْرَبَ» -
<b>
8 لأَنَّ تلاَمِيذَهُ كَانُوا قَدْ مَضَوْا إِلَى الْمَدِينَةِ لِيَبْتَاعُوا طَعَاماً.
<b>
9 فَقَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ السَّامِرِيَّةُ: «كَيْفَ تَطْلُبُ مِنِّي لِتَشْرَبَ وَأَنْتَ يَهُودِيٌّ وَأَنَا امْرَأَةٌ سَامِرِيَّةٌ؟» لأَنَّ الْيَهُودَ لاَ يُعَامِلُونَ السَّامِرِيِّينَ.
من هنا نستنتج ان هذا الفكر هو فكر اليهود و ليس فكر المسيح
و ان المسيح قال هذه الآية لكي يضع هذا الفكر اما اليهود بشكل علني و يقوم بتصحيحه
ويعلمهم ان الاساس هو الايمان و ليس كون الانسان يهودي او غير يهودي
وعلي الجانب الآخر ننظر فكر المسيح نفسه و كيف ينظر لغير اليهود
كيف ينظر المسيح للأمم
فعندما سمع المرأة تقول : «نَعَمْ يَا سَيِّدُ! وَالْكِلاَبُ أَيْضاً تَحْتَ الْمَائِدَةِ تَأْكُلُ مِنْ فُتَاتِ الْبَنِينَ».
و رأي مقدار ايمانها العظيم .. قال لها : «يَا امْرَأَةُ عَظِيمٌ إِيمَانُكِ! لِيَكُنْ لَكِ كَمَا تُرِيدِينَ»
أيضا عندما رأي السامرية .. و هو كان لقاء فردي في غياب التلاميذ
فلم يلزمه ان يقول هذه الجملة لأن التلاميذ غير موجودين ليتعلموا هذا الدرس
لكنه كان عظيما مع السامرية الخاطئة حينما قال
<b>
10 أَجَابَ يَسُوعُ: «لَوْ كُنْتِ تَعْلَمِينَ عَطِيَّةَ اللَّهِ وَمَنْ هُوَ الَّذِي يَقُولُ لَكِ أَعْطِينِي لأَشْرَبَ لَطَلَبْتِ أَنْتِ مِنْهُ فَأَعْطَاكِ مَاءً حَيّاً».
<b>
اعمال الرسل 10
<b>
45 فَانْدَهَشَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ مِنْ أَهْلِ الْخِتَانِ كُلُّ مَنْ جَاءَ مَعَ بُطْرُسَ لأَنَّ مَوْهِبَةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ قَدِ انْسَكَبَتْ عَلَى الْأُمَمِ أَيْضاً -
<b>
46 لأَنَّهُمْ كَانُوا يَسْمَعُونَهُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ وَيُعَظِّمُونَ الله
آمين
Comment