• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

من هو المسيح

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • من هو المسيح

    ممكن كل واحد يسأل حالو السؤال نفسو لسألو المسيح لبطرس
    من يقولون الناس اني انا
    وانت يا بطرس من تقول اني انا
    وهلق ممكن كل واحد يجاوب على هالسؤال بطريقتو
    يارب ارحم

  • #2
    رد: من هو المسيح

    هو يسوع المسيح


    هو يسوع المسيح
    * في الكيمياء حول الماء الى شراب
    * في الاحياء لقد ولد بدون الحمل الطبيعي
    * في الفيزياء فانه دحض قانون الجاذبية عندما صعد الى السماء
    * في الاقتصاد دحض قانون تقليل المادة باطعام 5000 رجل بسمكتين و خمسة ارغفة خبز
    منقول
    يارب ارحم

    Comment


    • #3
      رد: من هو المسيح

      من هو المسيح؟
      وقت المحاكمة يقول البشير مرقس 14: 61-64: "أما هو فكان ساكتاً ولم يجب بشيء. فسأله رئيس الكهنة أيضاً: أأنت المسيح ابن المبارك؟ فقال يسوع: أنا هو. فمزق رئيس الكهنة ثيابه وقال: ما حاجتنا بعد إلى شهود؟ قد سمعتم التجاديف. فحكموا عليه أنه مستوجب الموت".
      أليس هذا غريبا؟ ماذا قال المسيح حتى يمزق رئيس الكهنة ثيابه ويكسر الوصية لاويين 10: 6، معرضاً نفسه للموت؟‍‍ وما هي التجاديف التي قالها المسيح حتى تجعل رئيس الكهنة في غير حاجة إلى شهود،‍‍ ويصدر الحكم فوراً بالموت؟ لقد قال: "أنا هو".
      في لغتنا العربية الجميلة "أنا هو" لا تعني شيئاً يستوجب كل غضب رئيس الكهنة! لكن في اللغة الأصلية التي سمعها السامعون وقتها تعني اسم الجلالة الله "أنا هو الذي أنا هو" (خروج 3: 14).
      فحينما سأل رئيس الكهنة السيد المسيح: "أأنت ابن المبارك؟" قال له: "أنا الله". فحقَّ للرئيس ان يمزق ثيابه ويقول: سمعتم التجاديف! إنسان يقول عن نفسه إنه الله. إنه مستوجب الموت.
      يوحنا 10: 33: "أجابه اليهود قائلين: لسنا نرجمك لأجل عمل حسن بل لأجل تجديف، فإنك وأنت إنسان تجعل نفسك إلهاً". ثم قلت لها: إن المعول عليه هو اللغة الأصلية وفهم السامعين لها؟ لقد فهم سامعو المسيح ما يعنيه بكلامه، فقد كان يعلن لهم أنه الله.
      يوحنا 19: 7: "أجابه اليهود (أجابوا بيلاطس الوالي): لنا ناموس، وحسب ناموسنا يجب أن يموت، لأنه جعل نفسه ابن الله". ثم صرخوا: "اصلبه! اصلبه!". فقال لهم بيلاطس: "خذوه أنتم واصلبوه لأني لست أجد فيه علة". فأجابه اليهود بالقول السابق، والذي فهموه من كلامه معهم.
      لقد فهم اليهود معنى البنوة لله وهو أنها تمام المعادلة لله. -
      يوحنا 5: 17، 18: "فأجابهم يسوع: أبى يعمل حتى الآن وأنا أعمل. فمن أجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه، لأنه لم ينقض السبت فقط، بل قال إن الله أبوه معادلاً نفسه بالله".
      يوحنا 8: 56-58: قال المسيح: "أبوكم إبراهيم تهلل بأن يرى يومي فرأى وفرح". فقال له اليهود: "ليس لك خمسون سنة بعد، أفرأيت إبراهيم؟". قال يسوع: "الحق الحق أقول لكم قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن". فرفعوا حجارة ليرجموه.
      هنا يعلن السيد المسيح ألوهيته، فكلمة "كائن" (دائم الوجود) هي "يهوه" اسم الجلالة "الكائن والذي كان والذي يأتي". وعرف اليهود المعنى، لذلك رفعوا حجارة ليرجموه.

      السيد المسيح هو الوحيد الذي لم يتردد أبداً في أقواله. لم يؤجل سائلاً وجَّه إليه سؤالاً بحُجَّة أنه سيسأل من أرسله. ولم يقل أبداً "هكذا قال السيد الرب" لكنه كان يقول "سمعتم إنه قيل، أما أنا فأقول" وهذا القول في منتهى الخطورة إذا كان من شخص عادي، فهو يقول إنه يكمل شريعة موسى "أما أنا فأقول". فالمسموح له أن ينطق بهذا القول هو أعلى من موسى، أو هو الله نفسه. ولا يمكن لأحد أقل من مُعلِن شريعة موسى أن يقول هذا. فلا بد أن يكون قائل "أما أنا فأقول" هو الله نفسه الذي له حق توضيح قانونه حتى يستطيع الناس تطبيقه (مثل حق المشرع في وضع اللائحة التفسيرية لتشريعه). المسيح هو الوحيد الذي لم يعتذر أو يناقض نفسه، بل قال: "السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول" (مرقس 13: 31)


      الكتاب المقدس يعلمنا أن العبادة والسجود لله وحده
      لوقا 4: 8 "للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد"
      يوحنا 4: 24 "الله روح، والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا".
      ومع هذا نجد السيد المسيح يقبل هذا السجود من كثيرين دون اعتراض:
      من الأبرص في متى 8: 2 "وإذا ابرص قد جاء وسجد له قائلا: يا سيد إن أردت تقدر أن تطهرني. فمد يسوع يده ولمسه قائلاً: أريد فاطهر".
      من المولود أعمى يوحنا 9: 35-38 "أؤمن يا سيد وسجد له"
      من التلاميذ متى 14: 33 "والذين في السفينة جاءوا وسجدوا له قائلين بالحقيقة أنت ابن الله".
      من توما يوحنا 20: 27-29 "أجاب توما وقال له: ربى والهي". -

      آخرون يؤكدون ألوهيته:
      من أصدقائه:
      بولس في فيلبي 2: 9-11 "لذلك رفعه الله أيضاً وأعطاه اسماً فوق كل اسم، لكي تجثوا باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض، ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب"
      بولس في تيطس 2: 13 "منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلصنا يسوع المسيح".
      بطرس في متى 16: 15-17 "قال لهم وأنتم من تقولون إني أنا. فأجاب سمعان بطرس وقال: أنت هو المسيح ابن الله الحي"
      بطرس في أعمال 2: 36 "فليعلم يقيناً جميع بيت إسرائيل أن الله جعل يسوع هذا الذي صلبتموه انتم رباً ومسيحاً".
      يوحنا المعمدان في لوقا 3: 22 "ونزل عليه الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة، وكان صوت من السماء قائلاً: أنت ابني الحبيب. بك سررت".
      توما في يوحنا 20: 28 "أجاب توما قائلاً : ربي والهي"
      استفانوس في أعمال 7: 59 "فكانوا يرجمون استفانوس وهو يدعو ويقول: أيها الرب يسوع اقبل روحي". ونحن نعرف أن لا أحد يستطيع أن يأخذ الروح إلا معطيها، ومعنى قول استفانوس للمسيح "اقبل روحي" اعتراف بألوهيته، وأنه الوحيد الذي له حق أخذ الروح.
      الذين لم يؤمنوا بألوهيته:
      من اليهود:
      على الرغم من عدم إيمانهم بألوهية السيد المسيح يعترف كتابهم بذلك: إشعياء النبي في 7: 14 "يعطيكم السيد نفسه آية. ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل (ومعناه: الله معنا)." ما رأيك أين المعجزة هنا..؟ قالت عمانوئيل.. قلت عمانوئيل تعني الله معنا،.. ولو كنت يهودياً أسمع كلمات النبي عام 700 قبل الميلاد، لقلت فوراً: إن الله كان دائماً معنا منذ أيام الأجداد والآباء، أيام إبراهيم وإسحاق ويعقوب وموسى والأنبياء. لم يتخلَّ عنا لحظة. وكان وجوده وسيره أمامنا يميزنا عن كل الشعوب، لذلك فعمانوئيل ليست المعجزة.. قالت: إذا "العذراء تحبل وتلد".. قلت لو انك سمعت هذا الكلام أيام إشعياء وقبل نور إعلان العهد الجديد عن القديسة العذراء لقلت إنها ليست المعجزة، فأي عذراء تحبل وتلد حينما تتزوج إن لم يكن هناك أي مانع للحمل. وهو لم يذكر هنا شيئاً عن الزواج أو عدمه، فإذا رأيت عذراء اليوم وغابت عنك عاما كاملا ثم رأيتها ومعها طفلا يمكن أن أقول "العذراء ولدت". فتقول لنا العذراء: نعم غبت عنكم عاما تزوجت فيه وسافرت وأنجبت طفلاً أثناء غيابي..
      إذاً لا توجد هنا معجزة. فقالت محدثتي: لست اعرف إذًا أين المعجزة؟ فقلت لها "السيد نفسه هو المعجزة، يتجسد ليصير إنساناً!! الإله الروح يصبح مثل البشر"!! قالت: "لا يمكن.. مستحيل. هذا ضرب من الخيال". قلت: "نعم لذلك فهي معجزة، فوق العادة، خارقة للطبيعة فتُسمى معجزة، والله على كل شئ قدير ولا يعسر عليه أمر، إن أراد يكون، وان أمر يصير.
      وإشعياء 9: 6 يؤكد صحة ما أقول: "لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابناً وتكون الرياسة على كتفه، ويُدعى اسمه عجيباً، مشيراً، إلهاً قديراً، أباً أبدياً، رئيس السلام". نعم يولد لنا ولد؟ الله يصير إنساناً.. وجاء في ملء الزمان ولم يعرفوه.. جاء من العذراء القديسة مريم ولم يكرموه..!!!

      وإخوتنا المسلمون بالرغم من عدم إيمانهم بألوهيته يقول كتابهم:
      سورة آل عمران 3: 45
      "إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقربين". (سورة ال عمران 45:3) المسيح اسمه كلمة الله!! وهل هناك فرق بين الله وكلمته؟ الله وكلمته واحد، فأن سمعت شخصاً يحدثك تليفونياً، هل تقول له: "أهلاً يا كلمة فلان!!" أم تقول: "أهلاً يا فلان"؟ بالرغم من سماعك لكلمة فلان. فالكلمة وصاحبها واحد. الكلمة هي المعبر عن شخصية المتكلم. قالوا إن الكلمة هنا هي "كن" فيكون التي خلق بها الله المسيح!!!! وهنا يظهر سؤالان:
      إن كان هذا هو المقصود والكلمة مؤنث فلماذا قال: كلمة اسمه وليس اسمها؟!!
      ولماذا لم يدعَ آدم كلمة الله؟ ألم يخلقه الله بكلمة كن فيكون؟!!
      إن الوحيد من كل أنبياء القرآن الذي سمى كلمة الله هو المسيح!! لماذا؟؟ لأن المسيح هو الله.
      سورة النساء 4: 171
      "إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه".
      أضاف إلى اسم المسيح الاسم: روح الله، وكأنه يريد أن يثبت الفكرة الأولى لمن يشك في أنه الله فيقول عنه إنه أيضاً روح الله. وهل هناك فرق بين الله وروحه؟!! أليس الله وروحه واحداً؟ فكم بالحري إذ كان المسيح كلمة الله وروحه أيضاً؟!! أليس هذا تأكيداً على ألوهية المسيح؟!!
      سورة مريم 19: 34
      "ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون (أي يشكون)".
      عيسى قول الحق؟!!! ومن هو الحق؟ إنه الله سبحانه. لم يقل إن عيسى عنده الحق، أو يعرف الحق، بل هو نفسه الحق. فهل هناك تأكيد أكثر من ذلك على أن المسيح هو الله!!!! -
      أختم حديثي معك بما قاله أستاذ جامعي كان يوماً ما "لاأدرياً" ثم آمن بالمسيح، قال:
      "أحاول أن أمنع من يجرَّب أن يقول: إني اقبل المسيح كمعلم أخلاقي عظيم، ولكني لا أقبل دعواه بأنه الله، فهذا ما لا يجب أن يقوله عاقل!! فلو جاءك شخص لا تعرفه وقال لك: أنا الله!!! وتركك قبل أن تسأله البرهان، فماذا يكون رد فعلك؟

      هناك احتمالان:
      # إما أن يكون صادقاً في دعواه، فأنت لم ترَ الله قبل ذلك ، لأنه لا يراه أحد ويعيش، لكن في ذات الوقت الله يستطيع أن يكون في الهيئة التي يريدها، لذلك فاحتمال الصدق وارد.
      # وإما يكون كاذباً!! وفي هذه الحالة هناك احتمالان:
      # إما يكون كاذباً ولم يعرف أنه كاذب فيكون مخدوعاً عن إخلاص وبذلك يكون مجنوناً..
      # أو يكون كاذباً ويعرف أن ما يقوله كذب، فأعطى الصورة الخاطئة عن قصد، فيكون بذلك مخادعاً.. ولو ترك نفسه لحكم الموت نتيجة لهذا الادعاء الكاذب، لكان أحمق..
      فلو طبقنا هذه النظرية على السيد المسيح (مع الاعتذار الشديد) الذي قال كما ذكرت إنه الله، فهناك احتمالان:
      إما أن يكون صادقاً، وليس أمامك إلا أن تسجد له وتقول: "ربى وإلهي".
      أو يكون كاذباً، فلو كان كذلك لكان هناك احتمالان:
      # كاذباً عن إخلاص، أي لم يعرف انه كاذب، فيكون بذلك مخدوعاً، فيكون مجنوناً!! فهل كان المسيح كذلك؟؟!!! حاشا وألف حاشا. لقد شهد أعداؤه قبل أصدقائه قائلين:
      إنجيل متى 13: 54 "ولما جاء إلى وطنه كان يعلمهم في مجمعهم حتى بُهتوا وقالوا: من أين لهذا هذه الحكمة والقوات؟".
      أنجيل مرقس 6: 2، 3 "ولما كان السبت ابتدأ يعلم في المجمع. وكثيرون إذ سمعوا بهتوا قائلين: من أين لهذا هذه؟ وما الحكمة التي أُعطيت له حتى تجرى على يديه قوات مثل هذه؟ أليس هذا هو النجار ابن مريم؟".
      انجيل لوقا 2: 52 "وأما يسوع فكان يتقدم في الحكمة والقامة والنعمة عند الله والناس"
      واسمع ما يقوله القرآن في سورة آل عمران 3: 45 عن السيد المسيح "وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقربين".. الذي لم يفعل خطية وهو الشفيع في الآخرة!!!!
      إذاً ليس أمامنا إلا افتراض آخر: إنه كاذب وهو يعرف ذلك. فكيف يعلم تلاميذه الصدق ويقول: "ليكن كلامكم نعم نعم لا لا، وما زاد على ذلك فهو من الشرير"؟؟
      ثم لو كان يعرف أنه كاذب، وأن نتيجة ذلك أنه سيُساق إلى الموت صلباً لما سكت، بل أعلن فوراً كذبه لأن الحياة غالية، أو قُل إنه واتته فرصة ذهبية للخروج من هذه الورطة حينما قال له بيلاطس: "أما تكلمني؟ ألست تعلم أن لي سلطاناً أن أصلبك وسلطاناً أن أطلقك؟"!!! فيعلن فوراً كذبه ويعتذر عن كل ما قال. لكن اسمع بماذا أجابه يسوع:
      "لم يكن لك عليَّ سلطان البتة لو لم تكن قد أُعطيت من فوق".
      إذاً هذا الفرض أيضاً مرفوض. فلا يبقى أمامنا إلا الاحتمال الأول، وهو أنه الله الواجب العبادة.

      لماذا ينبغى لنا أن نؤمن بالمسيح يسوع؟
      لأنه ببساطة هو الإيمان الحقيقى، وهو لذلك على قدر كبير من الأهمية. ولكن كيف نعرف انه الإيمان الحقيقى؟ انه يمكننا إختبار حقائق الإيمان المسيحى، لأنها ترتكز على وقائع تاريخية، أى على حياة و موت و قيامة يسوع المسيح. ان إيماننا المسيحى يرتكز على مصادر تاريخية موثوق بها. ويسوع نفسه يعطى الدلائل اليوم على انه حى وعلى انه يُخلِص الذى يؤمن به.

      من هو يسوع؟
      مما لاشك فيه ان يسوع شخصية فريدة من نوعها فى التاريخ البشرى، حتى اننا نقسم التاريخ إلى قسمين أحدهما قبل والآخر بعد مجئ يسوع.
      ان يسوع كان ومازال ابن الله. وان كان بعض الناس يقولون انه كان فقط احد الحكماء الدينيين، ولكن هذا القول لا يثبت أمام الحقائق التالية مطالبه وحقوقه: لقد قال يسوع انه ابن الله وانه والآب واحد، وهو قام بغفران الخطايا على الأرض، وهو سوف يدين العالم فى يوم الدين على موقفنا تجاهه.
      واليك بعض الآيات: قال يسوع "انا والآب واحد" (يوحنا 10: 30)، "فلما رأى يسوع ايمانهم قال للمفلوج (المُقعد - الكسيح) يا بنيّ مغفورة لك خطاياك. وكان قوم من الكتبة هناك جالسين يفكرون في قلوبهم لماذا يتكلم هذا هكذا بتجاديف. من يقدر ان يغفر خطايا الا الله وحده. فللوقت شعر يسوع بروحه انهم يفكرون هكذا في انفسهم فقال لهم لماذا تفكرون بهذا في قلوبكم. أيّما ايسر أن يقال للمفلوج مغفورة لك خطاياك؟ أم أن يقال قم واحمل سريرك وامش؟ ولكن لكي تعلموا ان لابن الانسان سلطانا على الارض ان يغفر الخطايا. قال للمفلوج لك اقول قم واحمل سريرك واذهب الى بيتك. فقام للوقت وحمل السرير وخرج قدام الكل حتى بهت الجميع ومجّدوا الله قائلين ما رأينا مثل هذا قط." (مرقس 2: 5-12)، قال يسوع "لانه كما ان الآب يُقيم الاموات ويُحيي كذلك الابن ايضا يُحيي من يشاء. لان الآب لا يُدين احدا بل قد اعطى كل الدينونة للابن. لكي يُكرم الجميع الابن كما يُكرمون الآب. من لا يُكرم الابن لا يُكرم الآب الذي ارسله. الحق الحق اقول لكم ان من يسمع كلامي ويؤمن بالذي ارسلني فله حياة ابدية ولا يأتي الى دينونة بل قد انتقل من الموت الى الحياة." (يوحنا 5: 21-24).

      شخصيته
      لا يوجد من يماثل يسوع فى المحبة والرحمة والكمال. وتعاليمه هى من أنقى وأفضل ما نطقت به شفاه إنسان. وهو الله الذى تجسد فى صورة إنسان مع الرغم من صعوبة تصور هذا الأمر.

      انتصاره على الموت
      انه من الحقائق المدهشة فعلا ان يسوع قد قام من الأموات، وعندما جاء أتباعه وتلاميذه الى القبر فى صباح الأحد لم يجدوا غير الأقمطة التى دُفن بها يسوع، أما يسوع نفسه فقد قام من الأموات. وفى الأسابيع الستة التالية لقيامته ظهر احدى عشر مرة لما يكثر عن 500 انسان. وعلى إثر ذلك تغيرت حياة المؤمنين به تغيرا جذريا، ومن يومها بدأت الكنيسة الأولى فى النمو والزيادة باستمرار. ان القبر الفارغ يشهد على قيامة يسوع من الأموات ويشهد على صحة تعاليمه وأقواله وأفعاله. -

      لماذا أتى يسوع؟
      يسوع هو الشخص الوحيد الذى قرر بمحض إرادته ان يأتى الى عالمنا هذا متحملا آلام الصليب وموته الكفارى لرفع خطايانا ، فقد قال "لان ابن الانسان (يسوع) ايضا لم يأت ليُخَدم بل ليخدُم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين" (مرقس 10: 45). وتعد عملية الصلب من أبشع عمليات الإعدام، ولقد تعرض يسوع للجلد ثم حمل الصليب حتى الإعياء، وعند مكان الصلب قام صالبيه بتسمير يديه ورجليه على خشبة الصليب وتُرك ليموت بهذه الطريقة المؤلمة. و الإنجيل يخبرنا ان هذه الآلام لاتُقاس بالآلام الروحية والنفسية التى لازمت يسوع عندما حمل على نفسه خطايانا وآثامنا.

      لماذا مات يسوع؟
      موت يسوع هو خطة الله لخلاص البشر من خطاياهم وقد أوحى الله بها للأنبياء فى العهد القديم مثل موسى وداود وأشعياء وغيرهم.
      وقد قال يسوع أنه يموت من أجلنا، وهذا يعنى انه مات بدلا عنا، وذلك لأنه يحبنا ولايريد ان نُعاقب بسبب الخطايا والآثام التى تستحق الموت، وذهاب يسوع للصلب بدلا عنا يعنى انه صُلب كفارة لأجلنا، وبعد قيامته من الأموات قال لتلميذى من تلاميذه: "ايها الغبيان والبطيئا القلوب في الايمان بجميع ما تكلم به الانبياء. أما كان ينبغي ان المسيح يتألم بهذا ويدخل الى مجده، ثم ابتدأ من موسى ومن جميع الانبياء يفسر لهما الأمور المختصة به في جميع الكتب" (لوقا 24: 25-27).

      فمن أجل محبته لنا جميعا أسلم ذاته فدية عنا. والفدية هى الثمن الذى يُشترى به العبد، ليُطلق سراحه فيما بعد، كذلك المسيح دفع الفدية بدمه على الصليب، لكى يعتقنا من الخطية والذنب والعبودية والخوف.

      الحرية من الخطية
      وذلك وان كنا نشعر بأننا خطاة أم لا، فاننا فى الحقيقة جميعنا خطاة أمام الله لأننا كم أخطأنا اليه بالفكر والقول والفعل حيث تعدينا على وصايا الله المقدسة. و "أجرة الخطية هى موت" (رومية 6: 23)، والمقصود هنا هو الموت الروحى أى الإنفصال التام عن الله الحى، وهى عقوبة نستحقها جميعا. ولكن يسوع تحمل هذه العقوبة عنا وهكذا نقف أمام الله وكأننا بدون خطية، وذلك على حساب دم يسوع.

      الحرية من العبودية
      قال يسوع: "الحق الحق اقول لكم ان كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية." (يوحنا 8: 34)، ولقد مات المسيح عنا ليُحررنا من هذه العبودية القاسية، لذلك قال يسوع: " فان حرركم الابن (أى يسوع) فبالحقيقة تكونون احرارا." (يوحنا 8: 36).

      الحرية من الخوف
      لقد جاء يسوع الى عالمنا لكى "يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت اي ابليس ويعتق اولئك الذين خوفا من الموت كانوا جميعا كل حياتهم تحت العبودية." (عبرانيين 2: 14)، فالآن لا نخاف الموت. فالذين حررهم يسوع لا تنتهى حياتهم بالموت بل ينتقلوا الى ملكوت الله فى السماء. ويسوع الذى حررنا من عبودية الخوف من الموت قادر ان يحررنا أيضا من كل المخاوف الأخرى.

      القدرات الجديدة
      وعندما ترك يسوع عالمنا هذا ترك لنا الروح القدس المُعزى، وكل من يسأل يسوع ان يدخل حياته وقلبه وان يحل فيه بروحه القدوس فهو يستجيب له ويعطيه الحرية والقدرات التالية:

      القدرة على معرفة الله
      بسبب الخطية، ينشأ حاجز يفصلنا عن الله، فالكتاب المقدس يقول: "بل آثامكم صارت فاصلة بينكم وبين الهكم وخطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لا يسمع." (اشعياء 59: 2)، وعندما مات يسوع على الصليب تمزق هذا الحاجز بين الله وبيننا حتى انه يمكننا من خلال يسوع ان نأتى الى الله وتكون لنا معه علاقة حية، بل وأيضا يجعلنا الله من خلال الإيمان بيسوع أبناءا له. ومن خلال الروح القدس أى روح الله الحى تكون لنا ثقة فى الله وهو يساعدنا أيضا على التعمق فى العلاقة مع الله، وهو يعلمنا كيف نصلى الى الله وكيف نفهم كلمته المقدسة أى الكتاب المقدس.

      القدرة على محبة الآخرين
      يعلمنا الإنجيل أنه: "نحن نحبه (أى الله) لانه هو احبنا اولا. ان قال احد اني احب الله وابغض اخاه فهو كاذب. لان من لا يحب اخاه الذي ابصره كيف يقدر ان يحب الله الذي لم يبصره." (1 يوحنا 4: 19)، ونحن عندما نرى الصليب نعرف مدى محبة الله لنا، وعندما يحل الروح القدس فى قلوبنا تحل هذه المحبة أيضا فينا، حتى اننا نصبح قادرين على محبة الله ومحبة الآخرين أيضا. عندها نصبح قادرين على حياة جديدة ملؤها المحبة وبعيدة عن التمحور حول الذات ورغباتها وشهواتها.

      القدرة على التغيير
      فهناك من يدّعى انه من المستحيل تغير البشر، ولكن عندما يحل الروح القدس فى حياة الإنسان فإنه يعطيه القدرة على تغيير حياته للأفضل، فيعلمنا بولس الرسول فى الإنجيل المقدس ان " ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول اناة لطف صلاح ايمان وداعة تعفف." (غلاطية 5: 22)، فهذه الصفات الطيبة تنمو فينا بحلول الروح القدس فينا حتى ان الخطاة والزوانى والقتلة والمجرمين ومدمني المخدرات والكحوليات وغيرهم يتحولون الى قديسين بفعل الروح القدس فى حياتهم.
      يارب ارحم

      Comment


      • #4
        رد: من هو المسيح

        هو يسوع المسيح
        * في الكيمياء حول الماء الى شراب
        * في الاحياء لقد ولد بدون الحمل الطبيعي
        * في الفيزياء فانه دحض قانون الجاذبية عندما صعد الى السماء
        * في الاقتصاد دحض قانون تقليل المادة باطعام 5000 رجل بسمكتين و خمسة ارغفة خبز

        * في الطب شفى المرضى والعميان بدون استعمال جرعة واحدة من الادوية
        * في التاريخ هو البداية و النهاية
        * في الحكومة قال أنه سيدعى المستشار الأعظم أمير السلام
        * في الدين قال لا يأتي أحد الى الآب الا من خلاله
        وعليه من هو؟ هو يسوع
        شاركني لنحتفل به فانه يستحق كل المجد


        منقول
        يارب ارحم

        Comment


        • #5
          رد: من هو المسيح

          المسيح الذى اعرفه
          يسوع الذي أعرفه أحبني أولا، أحبني كما أنا ، فقيرة ، ضعيفة، خاطئة. لقد ولدت عام 1908 من والد فرنسي وأم بلجيكية متدينة ولما بلغت السادسة أخذتني أمي في ليلة عيد الميلاد إلي الكنيسة وكم دهشت عندما رأيت في المذود طفلا صغيرا عاريا نائما على القش, فسألت أمي ماذا يفعل هذا الطفل؟ فقالت لي ألا تعرفينه؟ إنه يسوع الذي نزل من السماء لأجلنا فاندهشت أكثر لماذا لا ينام على سرير جميل مثل كل الأطفال؟ قالت لي أمي إنه يحب الفقراء، لذلك أراد أن يشاركهم حياتهم
          تركت هذه العبارة في أثرا لا يمحى… فقد مات والدي واختفى عن نظري إلى الأبد وكنت أقول لنفسي كثيرا لو كان والدي هنا لحملني بين ذراعيه!!! و ها يسوع مستعد أن يأخذني بين ذراعيه
          لذلك قلت له من أعماقي إني أحبك ...لو كنت معك وقتها لأحضرت لك البطانية لتدفأ, لقد فقدت السعادة والأمان بموت والدي و ها سعادة وأمان أكبر يدخلان قلبي بحب يسوع لي. من هذه اللحظة تمنيت أن أعيش فقيرة بين الفقراء مثله
          كنت أذهب مع والدتي يوم الأحد لأتناول بالفستان الأبيض وأرجع سعيدة لأكل الجاتوه لكن أمي قالت لي إن شيئا أهم يسعدك ..إن يسوع الذي يحبك يدخل قلبك هذا اليوم ..قلبي أنا!!! يا للجمال
          بدأت اشعر أن يسوع عريسي يحبني أكثر من كل الناس لقد مات حبا في. بدأت أنظر لمن حولي بنظرة يسوع فلا أراهم أشرارا أبدا بل أرى الخير داخلهم. إنه الحب الذي يجعل كل شيئا جميلا فعندما أرى طفلا يضرب ويشتم آخر أضمه في حنو إليّ، أجده يهدأ ويهدأ حتى يبدو ملاكا
          (من يأكل جسدي ويشرب دمي يحيا في وأنا فيه) هذه الآية الذهبية لم تفارق ذهني أبدا, يسوع مستعد أن يدخل قلبي كل يوم, لذلك عزمت من قلبي أن أذهب للكنيسة كل صباح قبل المدرسة و حتى نهاية عمري مهما كانت الظروف. لقد ظن من حولي أن هذا اندفاع طفولي سرعان ما يهدأ
          ولكن مضت الآن 75سنة حتى كتابة هذه الكلمات لم أتأخر يوما عن سر الافخارستيا(التناول). ترى ما الذي يجعل فتاة صغيرة تستيقظ الرابعة صباحا تجرى وسط الثلوج في الشتاء القارص لتذهب للقداس, ثم تعود لتذهب للمدرسة !! وحتى في السبعين من عمري كنت أسير في المقطم وسط الخنازير و رجلي تغوص في أكوام الزبالة لأذهب للكنيسة لأتناول وكأني على موعد للحب... نعم وأي حب إنه يسوع الذي يجذبني, انه يجدد روحي الضعيفة فأشعر أن بي طاقة أستطيع أن أحارب.
          ولكن هل يكفي أن أتناول كل صباح؟ إن يسوع يقول لي كل ما فعلتموه بأحد هؤلاء الأصاغر فبي فعلتم. سأذهب معك يا يسوع وأشارك كل مريض وبائس حياته وعندما أنحني لأضمد جراحاته أشعر أني ألمس جسد يسوع
          نحو سعادة أكبر: كنت في الصباح أتناول وفي المساء الفسح ولعب التنس و مقابلة الأصدقاء...ثم ماذا ؟ إني أريد أن أكرس قلبي وروحي لك يا يسوع , أعيش مع الفقراء و المساكين. كان هذا النداء يناديني كل يوم, فصرخت من أعماقي :هل أنا احبك أم لا؟؟ لماذا أنتظر ؟؟ وبدأت خد متي في الأماكن المحيطة لكن هذا لم يشف غليلي..إني أريد أكثر.. لقد غادرت أوروبا إلى القاهرة وكانوا يقولون لي يا للمسكينة!! الأخت إيمانويلا ستعيش حياة بائسة , لم أفهم كلامهم لأني كنت في منتهى السعادة
          قضيت سنوات تنقلت فيها بين اسطانبول وتونس ومصر وأخيرا وجدت ضالتي المنشودة في عشوائيات المقطم ، فقد سمعت عن الزبالين وما هو معروف عنهم..مجرمين ولصوص يعيشون في القذارة حتى أن البوليس نفسه يبتعد عنهم ، هناك تعرفت على عائلة و طلبت منهم تأجير حجرة لي ولا تتصور فرحتي عندما جاءوا لي بعربة كارو وضعت عليها سرير و كرسي ولمبة جاز.
          و بالرغم مما سمعته عنهم إلا إني وجدت داخلهم قلبا محبا , سريع الاستجابة , فقد تغيروا سريعا بالحب وحده. لقد شاركتهم غذاءهم المفضل "طبق الفول " وجلست معهم على الأرض وغسلت رجلي صلاح و جرجس ومحمد لأخرج منها الزجاج أو مسمار أو غيره مما يدخل أرجلهم و هم يسيرون حافين أو يلتقطون مخلفات الأطعمة غذاء لهم من بين أكوام الزبالة
          لقد وجدتهم أقرب إلى الله من كثيرين..ترنم فوزية تنتقل إليك سعادتها وعندما يصرخ جرجس قائلا" يارب ارحمنى أنا خاطئ " يقولها من أعماقه فيستنير وجهه. لقد تعلمت أن أصرخ مثله عندما أقع في شدة وأقول (يارب ارحمنى أنا خاطية)...أنها أسعد أيام حياتي ..عندما طرقت الباب في نصف الليل أم حلمي تصرخ الحقيني يا ميس قبضوا على حلمي واذهب للظابط أشرح له الأمر فيعود لبيته في الصباح
          لقد عشت مع أخوتي الزبالين22سنة لم أتركهم إلا لأسافر أوروبا أجمع الأموال من الأغنياء لأبني المدارس والمستشفيات والنوادي .3مرات منفصلة أخذت شيك بمليون جنيه من أجلهم .عندما أنظر إلى حياتهم بعد أن تغيرت كثيرا أدرك أن بعد الصليب دائما توجد قيامة ونصرة
          فأقول لنفسي يا إيمانويلا
          Eummanuel
          إلي الصليب مع يسوع قومي حاربي حتى أخر نسمة في حياتك إن القيامة آتية والسماء مفتوحة


          مذكرات راهبة منقول
          يارب ارحم

          Comment


          • #6
            رد: من هو المسيح

            سأل الربّ يسوع المسيح تلاميذه قائلاً: " مَنْ يَقُولُ اَلنَّاسُ إِنِّي أَنَا اِبْنُ اَلإِنْسَانِ ؟ فَقَالُوا: قَوْمٌ يُوحَنَّا اَلْمَعْمَدَانُ وَآخَرُونَ إِيلِيَّا وَآخَرُونَ إِرْمِيَا أَوْ وَاحِدٌ مِنَ اَلأَنْبِيَاءِ. ‏ قَالَ لَهُمْ: وَأَنْتُمْ مَنْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا؟ فَأَجَابَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ: أَنْتَ هُوَ اَلْمَسِيحُ اِبْنُ اَللَّهِ اَلْحَيِّ . ‏ فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: طُوبَى لَكَ يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا إِنَّ لَحْماً وَدَماً لَمْ يُعْلِنْ لَكَ لَكِنَّ أَبِي اَلَّذِي فِي ‏ اَلسَّمَاوَاتِ . ‏ " ( مت16/13-17 ) .

            وكان الأنبياء والكهنة والملوك، في العهد القديم، يُمسحون بالدهن المقدس ويُدعي كلّ واحدٍ منهم بـ " مسيح الربّ "، وقد دُعي الربّ يسوع المسيح كذلك بمسيح الربّ كما دُعي أيضًا بالمسيح الربّ، والمسيح ابن الله الحيّ، والمسيح الرئيس، والمسيح ابن داود، والمسيح مختار الله، والمسيح مخلّص العالم ... إلخ. والسؤال الآن؛ ما معني كلمة مسيح؟ ومن هو يسوع المسيح؟ هل هو مسيح الربّ أمّ المسيح الربّ؟ ابن داود أم ابن الله؟ كيف مُسح بالروح القدس؟ هل هـو مجرّد نبيّ أم أنّه الربّ الإله؟.
            ونُجيب في هذا الكتيب علي هذه الأسئلة وغـيرها إجابة تفصيليّة.
            من هو المسيح ؟
            وكيف مُسح بالروح القدس ؟
            1- كلمة مسيح ومعناها:

            كلمة " مسيح " في اللغة العبرية هي " ماشيح ـ ـ Mashiakh " من الفعل العبري " مشح " أي " مسح " وتُنطق بالآراميّة " ماشيحا " ويقابلها في اللغة العربيّة " مسيح " ومعناها، في العهد القديم، الممسوح " بالدهن المقدس "، ونقلت كلمة " ماشيح " إلى اللغة اليونانية كما هي ولكن بحروف يونانية " ميسياس ـ Messias ـ " وعن اليونانيّة نقلت إلي اللغات الأوربيّة " ماسيا ـ Messiah " كما تُرجمت الكلمة إلي اليونانيّة، أيضاً ترجمة فعلية " خريستوس ـ christos ـ " أي المسيح أو الممسوح، من الفعل اليوناني " خريو ـ chriw " أي يمسح والذي يقابل الفعل العبري " مشح " والعربي " مسح "، وجاءت في اللاتينية " كريستوس ـ christos " وعنها في اللغات الأوربيّة " Christ ".
            وكانت عملية المسح تتم في العهد القديم " بالدهن المقدّس " الذي كان يُصنع من أفخر الأطياب وأفخر أصناف العطارة وزيت الزيتون النقي " وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: وَأَنْتَ تَأْخُذُ لَكَ أَفْخَرَ الأَطْيَابِ. مُرّاً ‏ قَاطِراً .... وَقِرْفَةً عَطِرَةً ..... ‏ وَقَصَبَ الذَّرِيرَةِ .... وَسَلِيخَةً .... وَمِنْ زَيْتِ الزَّيْتُونِ .... تَصْنَعُهُ دُهْناً مُقَدَّساً لِلْمَسْحَةِ. ‏ عِطْرَ عِطَارَةٍ صَنْعَةَ الْعَطَّارِ. دُهْناً مُقَدَّساً لِلْمَسْحَةِ .... يَكُونُ هَذَا لِي دُهْناً مُقَدَّساً لِلْمَسْحَةِ ‏ فِي أَجْيَالِكُمْ. ‏ " ( خر30/22-31 ).
            وكان الشخص أو الشيء الذي يُدهن بهذا الدهن المقدّس يصير مقدسًا، مكرّسًا ومخصّصًا للرب، وكل ما يمسّه يصير مقدّسًا: " وَتَمْسَحُ بِهِ خَيْمَةَ الاِجْتِمَاعِ وَتَابُوتَ الشَّهَادَةِ وَالْمَائِدَةَ وَكُلَّ ‏ آنِيَتِهَا وَالْمَنَارَةَ وَآنِيَتَهَا وَمَذْبَحَ الْبَخُورِ وَمَذْبَحَ الْمُحْرَقَةِ وَكُلَّ ‏ آنِيَتِهِ وَالْمِرْحَضَةَ وَقَاعِدَتَهَا. وَتُقَدِّسُهَا فَتَكُونُ قُدْسَ أَقْدَاسٍ. كُلُّ ‏ مَا مَسَّهَا يَكُونُ مُقَدس "( خر30/22-31 ).
            وكان الكهنة والملوك والأنبياء يُدهنون بهذا " الدهن المقدّس " ليكونوا مقدّسين، مكرّسين ومخصّصين، للربّ: " َتَمْسَحُ هَارُونَ وَبَنِيهِ وَتُقَدِّسُهُمْ لِيَكْهَنُوا لِي " ( خر30/30 ) ، " فَامْسَحْهُ ( شاول ) رَئِيساً لِشَعْبِي " ( 1صم 9/16 ) ، " وَأَتَى رِجَالُ يَهُوذَا وَمَسَحُوا هُنَاكَ دَاوُدَ مَلِكاً عَلَى بَيْتِ يَهُوذَا " ( 2صم2/4 )، وقال الربّ لإيليا:" وَامْسَحْ يَاهُوَ بْنَ نِمْشِي مَلِكاً عَـلَي إِسْرَائِيلَ، وَامْسَحْ أَلِيشَعَ بْنَ ‏ شَافَاطَ مِنْ آبَلَ مَحُولَةَ نَبِيّاً عِـوَضاً عَـنْكَ. ‏ " ( 1مل 19/16 ) .
            وكانت عملية المسح تتمّ بصبّ الدهن المقدّس علي رأس الممسوح وكذلك الأواني والأماكن الطقسيّة المُراد مسحها وتقديسها فيصير الإنسان الممسوح مقدسًا ويحلّ عليه " روح الربّ " وتتحوّل الأواني والأماكن إلي قدس للربّ: " ثُمَّ أَخَذَ مُوسَى دُهْـنَ الْمَسْحَةِ وَمَسَحَ الْمَسْكَنَ وَكُلَّ مَا ‏ فِيهِ وَقَدَّسَهُ ، وَنَضَحَ مِنْهُ عَـلَي الْمَذْبَحِ سَـبْعَ مَرَّاتٍ وَمَسَـحَ ‏ الْمَذْبَحَ وَجَمِيعَ آنِيَتِهِ وَالْمِرْحَضَةَ وَقَاعِدَتَهَا لِتَقـْدِيسِهَا . وَصَبَّ مِنْ دُهْـنِ الْمَسْحَةِ عَـلَي رَأْسِ هَارُونَ وَمَسَحَهُ ‏ لِتَقْـدِيسِهِ . ‏ " ( لا 8/10-12 ) ، " فَأَخَذَ صَمُوئِيلُ قَرْنَ الدُّهْنِ وَمَسَحَهُ ( داود) فِي وَسَطِ إِخْوَتِهِ. وَحَلَّ رُوحُ ‏ الرَّبِّ عَلَى دَاوُدَ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ فَصَاعِداً " ( 1صم 16/13) ، وقال صموئيل النبي لشاول بعـد مسحه ملكاً " فَيَحِلُّ عَلَيْكَ رُوحُ الرَّبِّ فَتَتَنَبَّأُ مَعَهُمْ (أي جماعة الأنبياء) وَتَتَحَوَّلُ إِلَى رَجُلٍ آخَرَ " ( 1صم 10/6 ) .
            وهكذا دُعِي الكهنة والأنبيّاء والملوك بـ " مُسَحَاء الرَبّ " ( مز105/15 ) ، ومفردها " مسيح الرب " ( 2صم23/1 ) ، ويصفهم الله بمُسحائي " لا تَمَسّوا مُسَحَائي وَلا تُؤذُوا أَنْبِيَائِي " ( 1أخ16/22 ) ، " لا تَمِسّوا مُسَحَائِي وَلا تُسِيئُوا إِلَي أَنْبِيَائِي لأنَّهُم مُسِحًوا بِالدِهـْنِ المُقدّسِ وَحَلّ عَـلَيِهُم رُوحُ الرَبّ " ( مز105/15 ).
            2- المسيح الرئيس:

            ولكنّ الوحي الإلهي في أسفار العهد القديم يؤكّد لنا من خلال نبوّات جميع الأنبياء أنّ هؤلاء " المُسَحَاء " جميعًا، سواء من الكهنة أو الأنبياء أو الملوك، كانوا ظلاً ورمزاً " للنسل الآتي " والذي دُعِي منذ عـصر داود فصاعـدًا بـ " المسيح "، وكانوا جميعًا متعـلقين بهـذا المسيح " مسيح المستقبل " الذي سوف يأتي في " ملء الزمان " والذي وصفه الروح القدس في سفر دانيال النبي بـ " اَلمَسِيح اَلرَئِيس " ( دا 9/24 )، و " اَلمَسِيح " و " قـُدُّوس اَلقِـدّيسِين " ( دا 9/25 )، والذي سـوف يكون له وظائف الكاهـن والنبي والملك؛ الكاهـن الكامل والنبي الكامل والملك الكامل .
            هـذا " النسل الآتي " ، " الذي له السيادة " ، كقول النبوة " ولَه يَكُون خُضُوع شِعُـوب " ( تك49/10 )، و " المسيح المنتظر "، والذي قالت عنه النبوّة أنّه " كوكب يعقوب " ( عدد24/17 )، والذي قال هـو عـن نفسه أنَّه " كَوْكَب الصُبْح المُنِير " ( رؤ16/22 )، أعـلن الكتاب بالروح كل ما يختصّ به من جهة نسـبه البشريّ وميلاده بالجسد وكلّ دقائق وتفاصيل حياته وكل ما يتعلق بأيّام تجسّده عـلي الأرض فقال:
            1 ـ أنّه سيأتي من نسل إبـراهيم ، قال الله لإبراهيم :
            • "tl">1 ـ أنّه سيأتي من نسل إبـراهيم ، قال الله لإبراهيم :
            • " وَتَتَبَارك فِيكَ جَمِيع قَبَائل اَلأرْضِ " ( تك12/3 ) .
            • وأيضًا " وَإِبْرَاهِـيم يَكُون أُمّة كَبِيرة وقَوِيّة وَتَتَبَارَك بِه ِ جَمِيع أمَم الأرْضِ " ( تك18/18 ) .
            • وأيضاً " ويَتَبَاركُ فِي نَسْلِكَ جَمِيع أمَم الأرْضِ " ( تك22/18 ) .
            وقال القدّيس بطرس في خطابه لليهود مؤكداً أنّ المقصود بهذا النسل الآتي هو الربّ يسوع المسيح " أَنْتُمْ أَبْنَاءُ الأَنْبِيَاءِ وَالْعَهْدِ الَّذِي عَاهَدَ بِهِ اللهُ آبَاءَنَا قَائِلاً ‏ لإِبْراهِيمَ: وَبِنَسْلِكَ تَتَبَارَكُ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ. إِلَيْكُمْ أَوَّلاً إِذْ أَقَامَ ‏ اللهُ فَتَاهُ يَسُوعَ أَرْسَلَهُ يُبَارِكُكُمْ بِرَدِّ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَنْ شُرُورِهِ " ( أع3/25و26 ) .
            وقال القديس بولس بالروح " وَالْكِتَابُ إِذْ سَبَقَ فَرَأَى أَنَّ اللهَ بِالإِيمَانِ يُبَرِّرُ الأُمَمَ، سَبَقَ فَبَشَّرَ إِبْرَاهِيمَ أَنْ فِيكَ تَتَبَارَكُ جَمِيعُ ‏ ألأُمَمِ .... لِتَصِيرَ بَرَكَةُ إِبْرَاهِيمَ لِلأُمَمِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، لِنَنَالَ بِالإِيمَانِ مَوْعِـدَ الرُّوحِ القدس، 000 وَأَمَّا الْمَوَاعِيدُ فَقِيلَتْ فِي إِبْرَاهِيمَ وَفِي نَسْلِهِ. لاَ يَقُولُ وَفِي الأَنْسَالِ كَأَنَّهُ عَنْ كَثِيرِينَ، بَلْ ‏ كَأَنَّهُ عَنْ وَاحِدٍ. وَفِي نَسْلِكَ الَّذِي هُوَ الْمَسِيحُ. ‏ " ( غل 3/8،14ـ16 ).
            2 ـ ومن نسل إسـحـق: قال الله لإبراهيم بعد أنْ أنجب إسماعيل بمشورة سارّة وظنّ أنّ الله لن يرزقه بأولاد غيره " بَلْ سَارَةُ اِمْرَأَتُكَ تَلِدُ لَكَ اِبْناً وَتَدْعُـو اِسْمَهُ إِسْحَاقَ. وَأُقِيمُ عَهْدِي مَعَهُ عَهْداً أَبَدِيّاً لِنَسْلِهِ مِنْ ‏ بَعْـدِهِ. وَأَمَّا إِسْمَاعِيلُ فَقَدْ سَمِعْتُ لَكَ فِيهِ. هَا أَنَا أُبَارِكُهُ وَأُثْمِرُهُ وَأُكَثِّرُهُ كَثِيراً جِدّاً. اِثْنَيْ ‏ عَشَرَ رَئِيساً يَلِدُ وَأَجْعَلُهُ أُمَّةً كَبِيرَةً. وَلَكِنْ عَهْدِي أُقِيمُهُ مَعَ إِسْحَاقَ الَّذِي تَلِدُهُ لَكَ سَارَةُ فِي ‏ هَذَا اَلْوَقْتِ فِي اَلسَّنَةِ اَلآتِيَةِ " ( تك 17/19-20 ) .
            ثم عاد الله وكرّر الوعـد لإسـحـق قائلاً " وَأُكَثِّرُ نَسْلَكَ كَنُجُومِ السَّمَاءِ وَأُعْطِي نَسْلَكَ جَمِيعَ هَذِهِ الْبِلاَدِ وَتَتَبَارَكُ فِي نَسْلِكَ جَمِيعُ أُمَمِ ‏ الأَرْضِ ‏ " ( تك26/4 ).
            3 ـ ومن نسل يعـقوب ؛ حيث كرّر الله نفس الوعـد ليعـقوب قائلاً: " وَيَتَبَارَكُ فِيكَ وَفِي نَسْلِكَ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ " ( تك28/14 ). وتنبّأ بلعام بن بعـور عـن هـذا النسل الآتي من يعـقوب قائلاً: " أَرَاهُ وَلكِنْ ليْسَ الآنَ. أُبْصِرُهُ وَلكِنْ ليْسَ قَرِيباً. يَبْرُزُ كَوْكَبٌ مِنْ ‏ يَعْقُوبَ وَيَقُومُ قَضِيبٌ مِنْ إِسْرَائِيل فَيُحَطِّمُ طَرَفَيْ مُوآبَ وَيُهْلِكُ ‏ كُل بَنِي الوَغَى . ‏ " ( عد17:24 ).
            وقال الملاك للعـذراء: " وَهَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ اِبْناً وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ. هَذَا يَكُونُ عَظِيماً وَاِبْنَ اَلْعَلِيِّ يُدْعَى وَيُعْطِيهِ اَلرَّبُّ اِلإِلَهُ كُرْسِيَّ دَاوُدَ أَبِيهِ وَيَمْلِكُ عَـلَي بَيْتِ يَعْـقُوبَ إِلَى اَلأَبَدِ وَلاَ يَكُونُ لِمُلْكِهِ نِهَايَةٌ " ( لو1/31ـ33 ).
            4 ـ ومن سـبط يهـوذا ؛ فقد تنبّأ يعـقوب لابنه يهوذا قائلاً: " لاَ يَزُولُ قَضِيبٌ مِنْ يَهُوذَا وَمُشْتَرِعٌ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَ شِيلُونُ ( أي الذي له الحكم) وَلَهُ يَكُونُ خُضُوعُ شُعُوبٍ " ( تك 49/10 ). وقد وصف الرب يسوع نفسه بالأسد الذي من سبط يهوذا " اَلأَسَدُ اَلَّذِي مِنْ سِـبْطِ يَهُـوذَا، أَصْلُ دَاوُدَ ‏ " ( رؤ5/5 ).
            5 ـ ومن بيت داود النبي والملك ؛ يقول الكتاب بالروح " أَقْسَمَ الرَّبُّ لِدَاوُدَ بِالْحَقِّ لاَ يَرْجِعُ عَـنْهُ، مِنْ ثَمَرَةِ بَطْنِكَ أَجْعَـلُ عَـلَي كُرْسِيِّكَ " ( مز132/11 ). وأيضًا " هَا أَيَّامٌ تَأْتِي يَقُولُ الرَّبُّ وَأُقِيمُ لِدَاوُدَ غُـصْنَ بِرٍّ فَيَمْلِكُ مَلِكٌ وَيَنْجَحُ وَيُجْرِي حَقّاً وَعَدْلاً فِي الأَرْضِ. فِي أَيَّامِهِ يُخَلَّصُ يَهُـوذَا وَيَسْكُنُ إِسْرَائِيلُ آمِناً وَهَـذَا هُـوَ اسْمُهُ الَّذِي يَدْعُـونَهُ بِهِ: الرَّبُّ بِرُّنَ ا " ( ار23/5، 6 ).
            ويكون وارثاً لعرش داود النبي والملك " لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْناً وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَي كَتِفِهِ وَيُدْعَي اسْمُهُ عَجِيباً مُشِيراً إِلَهاً ‏ قَدِيراً أَباً أَبَدِيّاً رَئِيسَ السَّلاَمِ، لِنُمُوِّ رِيَاسَتِهِ وَلِلسَّلاَمِ لاَ نِهَايَةَ عَلَي كُرْسِيِّ دَاوُدَ وَعَلَي ‏ مَمْلَكَتِهِ لِيُثَبِّتَهَا وَيَعْـضُدَهَا بِالْحَقِّ وَالْبِرِّ مِنَ الآنَ إِلَى

            منقول
            يارب ارحم

            Comment


            • #7
              رد: من هو المسيح

              هنا قدس الأقداس البشرية. لم يَعِش أحد كما عاش المسيح الذي لم يؤذِ أحداً، ولم يستغل أحداً، ولم ينطق بكلمة عاطلة، ولم يرتكب عملاً خاطئاً. والانطباع الأول الذي يسود عن حياة المسيح هو البراءة الكاملة والعصمة من الخطية وسط عالم فاسد. وبعبارة موجزة هو الكمال المُطلق، وذلك يرفع شخصيته فوق مستوى البشر ويجعله معجزة العالم الأخلاقية،
              وهو التجسد الحي للفضائل والقداسة، وأسمى مثال لكل صلاح ونقاء ونُبل في نظر الله والناس. هذا هو يسوع الناصري الإنسان الكامل في جسده ونفسه وروحه، ولكنه يختلف عن البشر جميعاً. هو الفريد من طفولته إلى رجولته، الذي عاش في اتحاد دائم بالله، تفيض محبته على الناس، خالٍ من كل عيب وشر، مكرَّس لأقدس الأهداف. كانت تعاليمه وحياته في توافق تام. وختم أطهر حياة بأسمى موت.


              المؤرخ فيليب شاف
              يارب ارحم

              Comment


              • #8
                رد: من هو المسيح

                بكل بساطة
                إلهي
                حمــاة الديــــــار عــلــيكــم ســـلام

                سأجعل الصلبان في كل مكان وأبني كنيسة.
                لا يدع قدمك تزلُ لا ينعس ولا ينام حافظك.
                سامحني أبتي لأنني أخطأت.
                الإيمان يجمع البشرية قاطبة أما الدين فيفرقها.

                أبو ميشيل
                lord z.k
                صـــانع الأحــذية

                Comment

                Working...
                X