• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

ما معنى قول السيد المسيح: "ما جئت لألقي سلاملاً بل سيفاً، مع العلم أن رسالته تدعو إلى

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • ما معنى قول السيد المسيح: "ما جئت لألقي سلاملاً بل سيفاً، مع العلم أن رسالته تدعو إلى

    صحيح أن رسالة السيد المسيح هي رسالة السلام، والمعلوم أن يسوع جاء ليبشر بالسلام وليس بالسيف. وعندما وُلد في مدينة بيت لحم ترنمت الأجناد السماوية قائلة: "المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام" (لوقا 2:14). ونبوة إشعياء عن المسيح تقول: "لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابناً وتكون الرياسة على كتفه، ويدعى اسمه عجيباً مشيراً، إلهاً قديراً، أباً أبدياً، رئيس السلام" (إشعياء 9:6). والمسيح نفسه علّم قائلاً: "طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون" (متى 5:9). إذاً كيف يقول المسيح هنا إنه لم يأتي ليلقي سلاماً على الأرض، فهل من تناقض في قوله؟
    ليس هناك تناقض في أقوال المسيح وإن بدا لنا ذلك أحياناً لعدم فهمنا مضمون بعض الآيات. فالمسيح جاء ليلقي السلام. ويعلّم السلام الحقيقي بواسطة رسالته وحياته وفدائه، وإن تعالميه كلها تدعو إلى السلام والمحبة والإخاء والتسامح. وهو لم يقصد أن يعلّم الناس بالسيف أو يرغمهم على اتباعه بالقوة. وأعتقد أنه من المناسب أن نقرأ الأعداد الثلاثة التي تلي الآية التي نحن بصددها، لأن ذلك يساعدنا على فهم قصد المسيح بطريقة أفضل. فهو يقول في إنجيل متى الأصحاح العاشر : "لا تظنوا أني جئت لألقي سلاماً على الأرض، ما جئت لألقي سلاماً بل سيفاً، فإني جئت لأفرّق الإنسان ضد أبيه، والابنة ضد أمها، والكنّة ضد حماتها". ثم يقول: "من أحب أباً أو أماً أكثر مني لا يستحقني" (متى 10:34-37).
    بعد قراءة هذه الكلمات ربما يتوهّم البعض أن السيد المسيح داعية المحبة ورئيس السلام، أراد أن ينشر تعاليمه بالسيف. ولكن من يطالع الكتاب المقدس بإمعان يلاحظ، أن السيد المسيح لم يستعمل العنف مطلقاً، بل دعا إلى المحبة والإخاء والمسامحة والغفران ونبذ الأحقاد والعنف والقتال. كما أن أتباع يسوع والمؤمنين به اتّبعوا أسلوب معلمهم نفسه في كرازتهم. كما أن تعاليم الإنجيل المقدس بكاملها تحثّ على المحبة والمسالمة. وإن قول المسيح هذا لا يناقض قوله: "طوبى لصانعي السلام" (متى 5:9). فكلمة سيف الوارد ذكرها في قوله هي كلمة مجازية ذكرها المسيح في معرض حديثه عن الصعوبات التي تلاقيها رسالة الإنجيل في طريقها إلى قلوب الناس، وليس المقصود هنا بكلمة "سلاماً" السلام السياسي، ولا بكلمة "سيف" السيف الذي يُستعمل في الحرب. فإشارة المسيح إلى السلام والسيف تشير بلغة مجازية إلى المعاناة النفسية التي يمرّ بها الإنسان المؤمن والصعوبات التي تواجهه في حياة الإيمان. فالمؤمن الحقيقي هو صراع مستمر مع أجناد الشرّ. وسيف الروح الذي هو كلمة الله، هو السيف الفعّال للتغلّب على الشرور والأباطيل التي تواجهنا في حياتنا. وانتصارنا على الشر هو بواسطة المسيح المخلص الذي يقول للؤمنين: "في العالم سيكون لطم ضيق، ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم" (يوحنا 16:33). ويقول أيضاً: "ها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر" (متى 28:20).
    والجدير بالذكر أن اليهود قديماً كانوا يعتقدون، أنه عندما يأتي يوم الرب ويجيء المسيا المنتظر أي المسيح، ستحصل انقسامات خطيرة في العائلات، ودليلنا على ذلك أقوال المعلمين اليهود المشهورة. بأنه "عندما يأتي ابن دااود (أي المسيح الذي تنبأ عنه أنبياء العهد القديم) ستقوم الإبنة على أمها والكنّة على حماتها. ويحتقر الإبن أباه، ويصير أعداء الإنسان أهل بيته". وأن قول المسيح ما جئت لألقي سلاماً بل سيفاً، هو تنويه إلى الحقيقية المرتقبة والامتحان الصعب الذي سيمرّ به كل من يؤمن به، أو كل من يتبعه، من اضطهادات وازدراء من الناس بصورة عامة، ومن أهل بيته بصورة خاصة. وهنا نجد المسيح المخلص يضع الناس أمام خيارين: إما أن يقبلوه ويؤمنوا به ويمتنعوا عن عمل الشر وشهوات الجسد، ويسيروا في حياة القداسة، وإما أن يرفضوه ولا يؤمنون به.
    فالمسيح لم يأتي ليفرّق العائلات ويقيم أعضاءها بعضهم على بعض، ولم يأتي ليفرّق الابن عن أبيه ولا ليثير الكنة ضد حماتها. ولكن المقصود. هو أنه إذا آمن رجل بالمسيح ولم تؤمن زوجته، كان الإنجيل بمثابة سيف يفرّق الزوجة عن رجلها بسبب الاختلاف في العقيدة. بين المؤمن وغير المؤمن. وعندما قال يسوع هذه الكلمات بأنه جاء ليلقي سيفاً، وأن أعداء الإنسان أهل بيته، إنما كان يحاول أن يوضح لهم الصورة التي كانت في أذهانهم، بأنه عندما يأتي يوم الرب ستحدث انقسامات خطيرة بين أفراد الأسرة الواحدة كما ورد آنفاً، وكأن الرب يقول لجماعة اليهود، إن يوم الرب الذي تنتظرونه قد جاء.
    فتعاليم المسيح تدعو الإنسان لأن يختار بين نظام الحياة القديمة التي كان يحياها في الخطية قبل الإيمان، والتي تربطه فيها صلات وعلاقات متنوعة مع أهل بيته وأصدقائه وكافة الناس على اختلاف أنواعهم، وبين متطلبات الحياة الجديدة التي يستلزمها إيمانه بالإنجيل والسير حسب تعالمه في القداسة والحق والتضحية، فقد يتطلب الإنجيل من الفرد أن يضحي بكل عزيز لديه في سبيل الرسالة المسيحية، لأن تعاليم المسيح تتطلب الخضوع الكامل له. فهو يقول: "من أحب أباً أو أماً أكثر مني فلا يستحقني. من لا يأخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقي" (متى 10:37-38).
    فالإيمان بالمسيح والولاء المطلق، يكون بمثابة سيف في حياة الإنسان المؤمن يجعله في صراع مستمر مع أجناد الشر. فالمسيح جاء ليشهد للحق ويثبّت دعائم المحبة والسلام. فكلامه عن السيف أمر مجازي وهو كناية عن الحرب الروحية التي لابد من أن تستمر وتشتد في وجه الشيطان وكل أعماله. إلى أن يتغلب الخير على الشر وتتغلب إرادة الله على إرادة الشيطان، حينئذ يسود السلام ويعمّ الفرح في النفوس والطمأنينة في القلوب. وهذا ما قصده المسيح عندما قال: "لا تظنوا أني جئت لألقي سلاماً على الأرض، ما جئت لألقي سلاماً بل سيفاً".
    "فَلْيَعْلَمْ يَقِينًا جَمِيعُ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ أَنَّ اللهَ جَعَلَ يَسُوعَ هذَا، الَّذِي صَلَبْتُمُوهُ أَنْتُمْ، رَبًّا وَمَسِيحًا" (سفر أعمال الرسل 2: 36)


    مأساة المسيحية أنَّ لاهوتها شيء، وأفعال أفرادها وشعوبها شيء آخر

    GOOOOOOOO
    ENGLAND


  • #2
    رد: ما معنى قول السيد المسيح: "ما جئت لألقي سلاملاً بل سيفاً، مع العلم أن رسالته تدعو

    موضوع مفيد كتير و خي بتسكت كذ شخص بيحاول يظهر تناقضات بالمتاب المقدس

    شكرا
    Lux aeterna luceat eis, Domine, cum sanctis tuis in aeternum, quia pius es. Requiem aeternum dona eis, Domine; et lux perpetua luceat eis
    ...
    goth-73 سابقا...بعرف ما اشتقتولي xD

    ونبحث عن ... الحب في قلوب جبانة

    Comment


    • #3
      رد: ما معنى قول السيد المسيح: "ما جئت لألقي سلاملاً بل سيفاً، مع العلم أن رسالته تدعو

      ميرس عالموضوع حلوووو ورائع
      اسمع صراخي يا سيدي والى صلاتي أمل اذنيك

      ارحمني وامسك بيدي فأنا فى حاجة شديدة اليك

      المسيح مات من اجلك !
      و أنت ماذا قدمت له؟

      Comment


      • #4
        رد: ما معنى قول السيد المسيح: "ما جئت لألقي سلاملاً بل سيفاً، مع العلم أن رسالته تدعو

        شكرررررررررررررررررا وانشالله القادم احلا
        "فَلْيَعْلَمْ يَقِينًا جَمِيعُ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ أَنَّ اللهَ جَعَلَ يَسُوعَ هذَا، الَّذِي صَلَبْتُمُوهُ أَنْتُمْ، رَبًّا وَمَسِيحًا" (سفر أعمال الرسل 2: 36)


        مأساة المسيحية أنَّ لاهوتها شيء، وأفعال أفرادها وشعوبها شيء آخر

        GOOOOOOOO
        ENGLAND

        Comment


        • #5
          رد: ما معنى قول السيد المسيح: "ما جئت لألقي سلاملاً بل سيفاً، مع العلم أن رسالته تدعو

          Originally posted by GOTH-73 View Post
          موضوع مفيد كتير و خي بتسكت كذ شخص بيحاول يظهر تناقضات بالكتاب المقدس


          شكرا
          في موضوع لتفنيد التناقضات هون .. إذا في اي شي فينك تطرحيه

          و ميرسي كتير لصاحب الموضوع

          محبتي
          يا فرحي .. المسيح قام .. قام منذ بدء الخلق حتى الآن




          احفظوا الأورثوذكسية نقية

          "ثم نوصيكم أيها الأخوة باسم ربنا يسوع المسيح أن تتجنبوا كل أخ يسلك بلا ترتيب وليس حسب الترتيب الذى أخذه منا" (2تس6:3).



          Comment


          • #6
            رد: ما معنى قول السيد المسيح: "ما جئت لألقي سلاملاً بل سيفاً، مع العلم أن رسالته تدعو

            انتي ارمنية؟؟


            Originally posted by GOTH-73 View Post
            موضوع مفيد كتير و خي بتسكت كذ شخص بيحاول يظهر تناقضات بالمتاب المقدس


            شكرا
            "فَلْيَعْلَمْ يَقِينًا جَمِيعُ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ أَنَّ اللهَ جَعَلَ يَسُوعَ هذَا، الَّذِي صَلَبْتُمُوهُ أَنْتُمْ، رَبًّا وَمَسِيحًا" (سفر أعمال الرسل 2: 36)


            مأساة المسيحية أنَّ لاهوتها شيء، وأفعال أفرادها وشعوبها شيء آخر

            GOOOOOOOO
            ENGLAND

            Comment


            • #7
              رد: ما معنى قول السيد المسيح: "ما جئت لألقي سلاملاً بل سيفاً، مع العلم أن رسالته تدعو

              الميرسي الك يا حبيبي انا ضفتك ممكن تئبل الاضافة؟

              Originally posted by خريستوفوروس View Post
              في موضوع لتفنيد التناقضات هون .. إذا في اي شي فينك تطرحيه

              و ميرسي كتير لصاحب الموضوع

              محبتي
              "فَلْيَعْلَمْ يَقِينًا جَمِيعُ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ أَنَّ اللهَ جَعَلَ يَسُوعَ هذَا، الَّذِي صَلَبْتُمُوهُ أَنْتُمْ، رَبًّا وَمَسِيحًا" (سفر أعمال الرسل 2: 36)


              مأساة المسيحية أنَّ لاهوتها شيء، وأفعال أفرادها وشعوبها شيء آخر

              GOOOOOOOO
              ENGLAND

              Comment

              Working...
              X