• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

الم يجد الله بديلا عن الصليب والآلام؟

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الم يجد الله بديلا عن الصليب والآلام؟

    منذ بداية حياة الإنسان على الأرض وهو يفكر في طريقة يرضي بها الله وليحصل بها على غفران خطاياه. لقد أرشد الله الأنبياء والآباء قديما إلى وسيلة مؤقتة للكفارة لحين وقت الإصلاح، وهذه الوسيلة هي الذبائح من الخرفان أو الماعز، أما الفقراء فكانت ذبائحهم عباره عن فرخي حمام أو يمام. وفي أيام موسى النبي قال الرب: "لان نفس الجسد هي في الدم فأنا أعطيتكم إياه على المذبح للتكفير عن نفوسكم. لان الدم يُكفّر عن النفس" (لاويين 11:17). وهذا الطريق كان مؤقتا ولا يستطيع أن ينتزع الخطيئة من جذورها. إلى أن جاء السيد المسيح فقال عنه يوحنا المعمدان (يحي بن زكريا): "هذا هو حمل الله الذي يزيل خطيئة العالم" (يوحنا 29:1).

    وبالفعل سُفك دم السيد المسيح على الصليب ليكون ذبيحة أبدية لكل البشر، وكل من يؤمن به ينال غفران خطاياه على أساس الدم المسفوك، "ففيه لنا بدمه الفداء، أي غفران الخطايا، وفقا لغنى نعمته" (أفسس 7:1)، ليس هذا فقط بل لنا أيضا في هذا الدم القوة لكي نغلب الخطيئة. عندما يمرض أحد وينزف دم كثير فإنّه يفقد قوته ويحتاج إلى عملية نقل دم لكي يستعيد قوته. لقد استنزف الشيطان قوانا بالخطيئة، وأصبحنا ضعفاء أمامه، وأننا نحتاد إلى عملية نقل دم حتى نتقوى، وذلك بالإيمان بقوة موت المسيح وقيامته من أجلنا، لذلك فيقول الكتاب: "وهم (أي المؤمنين) قد انتصروا عليه (على الشيطان) بدم الحمل وبالكلمة التي شهدوا لها" (رؤيا 11:12).

    عندما آتي إلى الله تائباً طالباً الصفح عن خطاياي على اساس دم المسيح المسفوك فإن الرب يستجيب من السماء. ويغفر خطاياي لأنه قال: "ليس الله إنسانا فيكذب ولا إبن إنسان فيندم. هل يقول ولا يفعل. أو يتكلم ولا يفي" (عدد 19:23). وقد وعد الله بأنه سيغفر خطايانا على أساس هذا الدم المسفوك إذا آمنا. فهل من الممكن أن يرجع في وعده؟

    أما بالنسبة للنعمة، فالنعمة هي: أن يحصل الإنسان على شيء لا يستحقه، وهي عطية مجانيّة من الله. كيف نستطيع أن نعيش بالنعمة؟ بقبولنا عطية الله وغفرانه على أساس موت المسيح وقيامته. على أساس هذه النعمة يكون لنا علاقة شخصية مع الله كعلاقة الاب بابنه، والصديق بصديقه. ليتك تختبر إرادة الله في حياتك وتتخذ الله كأبوك المحب الحنون الذي يعتني بابنه الحبيب.
    miss you all

  • #2
    مشكورة رولا موضوع رائع - السيد المسيح هو الذبيح الاكبر و افتدى البشر اجمعين على الصليب
    فهو خال من الخطئية و دمه الطاهر من دون عيب و على الصليب وضع الآب السماوي خطايا
    البشر عليه فمات أثر الخطيئة في جسده و سحق إبليس على الصليب و انتهى ملك الظلام و هو مقضي
    عليه فكل من يحتمي بالصليب في مواجهة الشدائد و الشهوات الجنسية و المشاكل و الامراض فهو حول
    الألم لبلسم فكما رمى موسى النبي الشجرة على نبع الماء المر فتحول مياهاً عذبة هذا هو الصليب عندما
    يلامس مياهنا المرة - فلا تتركنا يا رب و ارحمنا يا ارحم الراحمين

    Comment


    • #3
      آميــــــــن مايك و بشكرك على مرورك و على كلامك الرائع
      miss you all

      Comment

      Working...
      X