• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

تأمل في الميلاد

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • تأمل في الميلاد

    تأمل في الميلاد

    مختارات من مقالة للميتروبوليت أيروثيوس فلاخوس
    نقلها إلى العربية الأب أنطوان ملكي




    عيد ميلاد المسيح كإنسان هو رأس الأعياد، بحسب ما يقول القديس يوحنا الذهبي الفم.
    كل أعياد السيد الأخرى – الظهور، التجلّي، الالام، الصليب، القيامة والصعود – تتبع الميلاد.
    من دون الميلاد لم كانت القيامة لتكون، وبالطبع من دون القيامة لم يكن هدف التجسّد ليتحقق.
    كلّ هذه الأعياد واحدة.
    نحن نفصلها لكي نحتفل بها، ولكي ننظر بوضوح أكبر إلى محتواها. في كل قداس إلهي، نعيش كلّ أحداث التجسّد الإلهي.
    وهكذا، بحسب الآباء، كل عيد هو الميلاد، وكل عيد هو الفصح وكل عيد هو العنصرة.

    ما جرى في البشارة، بدأ يتكشّف عند ميلاد المسيح.
    عندما نسمّيه إعلاناً نعني أنّ هناك أكثر من شخص، كالعذراء ويوسف وغيرهما، قد كُشِف لهم أنّ المسيح الذي كانت تنتظره كلّ الأجيال قد أتى إلى العالم.
    على الأكيد، يبقى المسيح مخفياً عندما يظهر، وعندما يظهر يكون مخفياً. نحن نرى هذا في مجمل حياته كما في إعلانه لقديسيه.



    1.


    ميلاد المسيح هو حدث تاريخي لأنّه جرى في لحظة محددة من التاريخ، عندما كان أوغسطس قيصر امبراطوراً لروما وهيرودس حاكماً لليهودية.
    شدد الإنجيليون على تاريخية الحدث، لأنّهم يريدون أن يقولوا أن المسيح هو شخص تاريخي.
    هذا يعني أن المسيح اتّخذ جسداً بشرياً حقيقياً، وأن التجسد لم يكن مجرّد مظهر خارجي أو خيال.

    وبالرغم من تاريخيته، يبقى هذا الحدث سرّاً.

    نحن نعرف أنّ الإله-الإنسان، الإله الكامل والإنسان الكامل، موجود، لكن ما يبقى سراً هو كيفية اتّحاد الطبيعة الإلهية بالطبيعة البشرية في شخص الكلمة.
    إلى هذا، ما جرى لشخص المسيح، أي اتّحاد الطبيعة الإلهية أقنومياً بالطبيعة البشرية، جرى مرة واحدة فقط.
    لهذا قال القديس يوحنا الدمشقي أن المسيح هو "الأمر الوحيد الجديد تحت الشمس".
    هذا يعني أنّه منذ خلق العالم والإنسان، لم يكن هناك أي جديد في العالم. كل شيء يتكرر.
    ولادة الإنسان هي نتيجة كلمة الله وثمرتها "لنصنعنّ الإنسان على صورتنا وشبهنا"، و "أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ، وَأَخْضِعُوهَا" (تكوين 26:1-28).

    الجديد الوحيد هو المسيح الإله – الإنسان.


    إذاً، حقيقة أن الحدث تاريخي لا تلغي السر، كما أن السر لا يستبعد التاريخية.
    في عيد الميلاد نحتفل بميلاد المسيح، ولكن في الوقت عينه نختبر سرّياً، في قلوبنا، كل الأحداث المرتبطة به، إذ عندما نكون أحياء في الكنيسة، نشترك في كل مراحل التجسّد الإلهي ونختبرها.
    عبر الدهور و الأجيال تاريخ مملوء
    بقديسين و شهداء بحبه يماتون
    نحن لهم مدينون فقد علمونا
    لا أحد يقلب التاريخ مثل يسوع

  • #2
    تتمة الموضوع

    تأمل في الميلاد - تتمة

    2. الفرق بين العهدين القديم و الجديد


    الفرق بين العهدين القديم والجديد هو أنّ كل الإعلانات الإلهية في العهد القديم هي إعلانات للكلمة من دون جسد، بينما في العهد الجديد هي إعلانات للكلمة المتجسّد.
    إنّ الذي أعلن ذاته لموسى والأنبياء كان ابن الله وكلمته من دون جسد، الأقنوم الثاني من الثالوث القدوس.
    لم يكن للأنبياء العهد القديم وأبراره مجرّد شركة مع كلمة الله بل لقد عاينوا أيضاً تجسده.
    هذا هو معنى أنّهم رأوه كإنسان.
    آدم، كما يذكر العهد القديم، سمع وطأ قدمي الله الذي كان سائراً في الفردوس.
    يعقوب تصارع مع الله.
    موسى رأى الله من الخلف.
    إشعياء رآه إنساناً جالساً على العرش.
    دانيال رآه كشبه إنسان وابن إنسان آتٍ إلى قديم الأيام.
    كل هذه الإعلانات تشير إلى أنّهم رأوا تجسّد الأقنوم الثاني من الثالوث القدوس، رأوا الذي تجسّد لخلاص الجنس البشري.
    حقيقة أنّ موسى رأى الله من الخلف تشير بوضوح إلى أنهّ رأى ما سوف يحدث في المستقبل، أي تجسّد الكلمة.
    الأنبياء لم يروا طبيعة الله بل مثال وصورة ما سوف يجري في المستقبل
    . فابن الله وكلمته كان آتياً ليصير إنساناً بالحقيقة، لكي يتّحد مع طبيعتنا ولكي يُرى بالجسد على الأرض (القديس يوحنا الدمشقي).
    بمعزل عن هذه الحالات، هناك أيضاً نصوص رؤيوية في العهد القديم تتنبأ بوضوح، ليس فقط عن تجسّد كلمة الله، بل أيضاً عن وقائع محددة، كمثل أنّه لن يفسد عذرية والدة الإله، وأنّه سوف يجلب السلام على الأرض، وغيرها.
    عبر الدهور و الأجيال تاريخ مملوء
    بقديسين و شهداء بحبه يماتون
    نحن لهم مدينون فقد علمونا
    لا أحد يقلب التاريخ مثل يسوع

    Comment


    • #3
      بشكرك كتير ريم عهالمواضيع المهمة و الحلوة يلي عم تخلينا نتعرف منا على كتير شغلات
      سلطانة ٌ و الكل يعرفني

      ستُّ النساء ِ يغازلـُني المطرْ

      الشمس ُ في كفي تداعبني

      ومن السماء ِ يمازِحـُني القمرْ

      Comment


      • #4
        ريم انتي مواضيعك مهمه و الها بعد كتير
        مشكورة ريم عم تغني هالمنتدى
        بدنا تزيد هيك مشاركات
        و الله يحميكي

        Comment


        • #5
          شو هاد ما عم أعرفك ياريم
          Jesus
          for
          all

          Comment


          • #6
            الله محبة

            أهلا وسهلا بكل الأخوة
            شكراً كتير على ردودكم
            هي الردود و اهتمامكم هو يللي بيشجعني اشتغل أكثر و حط هيك مواضيع
            و انشالله في كتير مواضيع جديدة عن قريب

            اذكروني في صلواتكم
            و التسبيح لله دائماً
            عبر الدهور و الأجيال تاريخ مملوء
            بقديسين و شهداء بحبه يماتون
            نحن لهم مدينون فقد علمونا
            لا أحد يقلب التاريخ مثل يسوع

            Comment


            • #7
              تتمة الموضوع

              تأمل في الميلاد

              مختارات من مقالة للميتروبوليت أيروثيوس فلاخوس
              نقلها إلى العربية الأب أنطوان ملكي

              تتمة
              لماذا صار الأقنوم الثاني إنساناً

              سؤال أساسي حول تجسّد كلمة الله هو: لماذا صار الأقنوم الثاني إنساناً وليس الأول (الآب) أو الثالث (الروح القدس) ؟



              بالواقع، الثالوث القدوس عمل كلّه في التجسّد لأن الكلمة اتّخذ الطبيعة البشرية، الآب سُرّ بتجسّد ابنه، والروح القدس تعاون، لأنّ المسيح حُبِل به من الروح القدس.
              لكن الواقع هو أنّ الأقنوم الثاني هو الذي أخذ الطبيعة البشرية، وذلك لسببين أساسيين.

              السبب الأول
              هو أنّ كلمة الله هو النموذج الأوّل لخلق الإنسان.
              ابن الله وكلمته هو "صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ" (كولوسي 15:1)، الإنسان خُلِق على صورة الله أي صورة الكلمة.
              بحسب القديس يوحنا البدمشقي، صُنِع الإنسان على صورة الكلمة، إذ أعطي إرادة نوسية حرة، وكان "على مثاله"، أي أنّه صُنِع على أكمل ما يمكن لطبيعته في الفضائل.
              لكن، بتجاوزه الوصايا أظلم المثال وعُرّي من الشركة مع الله، وكنتيجة طبيعية دخل الفساد والموت.
              لهذا صار الكلمة إنساناً، لكي يعيد خلق الإنسان ويقوده إلى حيث يصل بنعمة الله وجهاده الشخصي.
              بالخلق أعطانا الله ما هو أكثر رفعة، أي أن نكون على صورة الله ومثاله، لكننا لم نحمِ هذه العطية وخسرناها.
              الآن كلمة الله، النموذج الأول لخليقتنا، أتى واتّخذ ما هو أكثر ضعة، أي طبيعتنا ليحررنا من الفساد وليعيد الإناء الذي صار بلا نفع ومكسوراً، كما ليخلصنا من طغيان الشيطان ويرشدنا في الحياة الجديدة.

              كما يعلّم القديس أثناسيوس الكبير، عودة الإنسان إلى الله لم تكن مسألة توبة وحسْب، إذ بعد الخطيئة، دخل الفساد والموت.
              فقد كان ينبغي التغلّب على الموت.
              لهذا، ابن الله وكلمته، بتجسده، اتّخذ من العذراء الجسد الأكثر نقاوة، مع أنه جسد قابل للموت ومعرّض للخطيئة، لكي يقهر الموت والشيطان وليكون النموذج الأول للخليقة.


              السبب الثاني

              السبب الثاني الذي لأجله صار الأقنوم الثاني إنساناً هو شخصيته التي بقيت غير متغيّرة.
              لكل أقنوم من الثالوث القدوس شخصيته التي لا تتغيّر.
              الآب هو الآب وليس الابن، الابن هو ابن الله وليس الآب، والروح القدس هو الروح القدس وليس لا الآب ولا الابن.
              هذه الشخصية الخاصة لا يمكن أن تتغيّر، ولا أن تنتقل أو تتحوّل. لا يمكن للآب أن يصير الابن، ولا للروم القدس أن يولَد، لأنّه ينبثق من الآب.
              الأقنوم الثاني الذي وُلِد من الآب قبل كل الدهور، ينبغي به أن يُولَد في الزمان أيضاً، بجسده من العذراء. إذاً، ابن الله صار ابن الإنسان لكي يبقى شخصه غير متغيّر.


              السبب الثالث

              السبب الثالث هو أن الأقنوم الثاني هو كلمة الله الذي ينقل إلينا إرادة الآب. فهو مَن كشف لنا في العهد القديم إرادة الله الآب وأعلنها.
              بالتالي، من خلال الكلمة المتجسّد نصل إلى خلاصنا. نحن نقارب الآب من خلاله.
              إنّه الباب الذي به ندخل بيت الآب.

              وكون المسيح هو باب الخراف فالروح القدس هو المفتاح (القديس سمعان اللاهوتي الحديث).


              و التسبيح لله دائماً
              عبر الدهور و الأجيال تاريخ مملوء
              بقديسين و شهداء بحبه يماتون
              نحن لهم مدينون فقد علمونا
              لا أحد يقلب التاريخ مثل يسوع

              Comment


              • #8
                دخلوا أنا
                Jesus
                for
                all

                Comment


                • #9
                  الله محبة .....
                  مشكورة ريم لانو مداخلاتك بهالموضوع فعلا بتجاوب على كتير اسئلة مهمة بتراود الواحد مننا ......
                  في البدء لم يكن اول افعال الله انتشارا نحو الخارج , , بل طي , انقباض .....

                  في البدء لا بد ان الله انسحب , انطوى , ميسرا بذلك ولادة العالم .....

                  في البدء كان الكلمة .....

                  للأحلام ثمن باهظ , و للأوهام ايضا .......

                  Comment


                  • #10
                    بدي سميكي خوريتنا
                    Jesus
                    for
                    all

                    Comment


                    • #11
                      Originally posted by kiven View Post
                      بدي سميكي خوريتنا
                      الله محبة

                      شو كل هااااااادا
                      خجلتني

                      بس مثل ما قال ربنا ( المجد لأسمو) :

                      "فإذا فعلتم خيراً قولوا إننا عبيد بطالون فعلنا ما توجب علينا "

                      و التسبيح لله دائماً
                      عبر الدهور و الأجيال تاريخ مملوء
                      بقديسين و شهداء بحبه يماتون
                      نحن لهم مدينون فقد علمونا
                      لا أحد يقلب التاريخ مثل يسوع

                      Comment


                      • #12
                        شوها فعلا هوجتي مشاعر الإيمان عندي
                        كبيره
                        Jesus
                        for
                        all

                        Comment


                        • #13
                          الله محبة

                          تسلم يا طيب :icon (14):

                          و التسبيح لله دائماً
                          عبر الدهور و الأجيال تاريخ مملوء
                          بقديسين و شهداء بحبه يماتون
                          نحن لهم مدينون فقد علمونا
                          لا أحد يقلب التاريخ مثل يسوع

                          Comment


                          • #14
                            تسلم يا طيب
                            أهلين بحرتك
                            Jesus
                            for
                            all

                            Comment


                            • #15
                              لإحياء الموضوع .....يعطيكي ألف عافية رمروم
                              miss you all

                              Comment


                              • #16
                                شكراً يا رولا....
                                الحقيقة أنا نفسي بس شفت الموضوع و رجعت قريتو حسيت إني عم اقراه لأول مرة
                                و صدف إني عم أقرا كتاب اسمو "سر التجسد"...
                                بقى فعلاً انتبهت لكتير أمور ما انتبهت إلها أول مرة
                                شكراً يا رولا مرة تانية
                                كللك ذووق
                                عبر الدهور و الأجيال تاريخ مملوء
                                بقديسين و شهداء بحبه يماتون
                                نحن لهم مدينون فقد علمونا
                                لا أحد يقلب التاريخ مثل يسوع

                                Comment

                                Working...
                                X