• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

جناز الراقدين + الثالث والتاسع والأربعين

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • جناز الراقدين + الثالث والتاسع والأربعين


    أيقونة القيامة. واقامة آدم وحواء من الموت
    .

    في تذكار الراقدين
    والجنازات التي تقام من اجل راحة نفوسهم .

    جناز اليوم الثالث :


    يقام لراحة نفس الراقدين ، ويشير إلى ان الأخ الراقد الذي حصل على تركيبه من الثالوث القدوس . نرفع الصلاة ونقدم القرابين إلى الرب يسوع لنقول له :


    يارب أنت الذي وعدتنا بالقيامة من بعد الموت ونحن بهذا نؤمن وعلى هذا الرجاء ، نقدم لك هذا القربان طالبين أنه كما قمت انت في اليوم الثالث ، أن تقيم أخينا الراقد ( فلان ) الذي رقد على رجاء القيامة والحياة الأبدية وان تتقبل روحه بين يديك وتغفر له كل ذنوبه وخطاياه.


    ( كان هناك اعتقاد شعبي متوارث من افكار وثنية . أن روح الميت تبقى تحوم في مكان موته مدة ثلاثة أيام ومن بعدها تصعد إلى السماء . لهذا كانوا يدعون الكاهن ليصلي في البيت لثلاثة ايام . وكان الكاهن يقوم بذلك تعزية لأهلة وليسكن السلام والطمئنينة في قلوبهم. .


    هذا إعتقاد لا تؤمن به كنيستنا الأرثوذكسية. لأننا نؤمن ان من اللحظة الاولى ترتفع نفسه إلى الإخدار السماوية .


    جناز التاسع :

    بحسب الكتاب المقدس . هناك تسعة مراتب ملائكية في السموات .
    وفي اليوم التاسع جسد الميت يبدأ بالإنحلال والتفتت وبداية العودة إلى التراب أي الحالة التي خلقه الله منها. ويتحول من إنسان ترابي إلى روح على شبه الطغمات الملائكية التسعة وهذا يثبت إيماننا أن الميت اليوم ، صار على صورة الملائكة له جسد غير هيولي . اي غير مادي ولا منظور. لكنه موجود اليوم في مكان الراحة وانتظار يوم الدينونة والقيامة إلى الحياة الأبدية الخالدة .

    جناز الأربعين:

    أيضاً يعني تثبيت إيماننا بالحياة بعد الموت والعيش برفقة الرب يسوع والقديسين .
    وإيماننا بأن هذا الذي تحلل جسده ، وعاد التراب إلى التراب والروح إلى واهبها . ان هذه الروح سوف تعود وتلتقي الجسد الذي تحلل إلى تراب . والله يعيدة إلى التكوين مرة ثانية وتعود الروح إليه ليمثل إمام الله في يوم الدينونة . لينال الجزاء العادل . الأشرار إلى العذاب الأبدي والأخيار إلى الحياة الأبدية .

    ونرفع الصلاة ونقدم الذبيحة والقرابين لنقول للرب : كما قمت ياربنا من الموت في اليوم الثالث ، وبقيت معنا على الإرض مدة أربعين يوماً من بعد قيامتك، ثم في تمام الأربعين يوماً صعدت إلى السماوات أمام رسلك القديسين الأطهار ، هكذا أصعد نفس إخينا الراقد كما صعدت انت . وارحها في الأحضان السماوية . واغفر له كل خطاياه .

    هذه الجنازات الثلاث ، تنطبق عليها عادة الجنازات التي كانت تقام قديما في الشهر الثالث والسادس والشهرالتاسع . واليوم اختصرها الناس بجناز النصف سنة والسنة . وكل هذه الصلوات غايتها تقديم القرابين من أجل راحة نفس الميت وطلب غفران جميع خطاياه . وان يسامحه الرب ويأهله لنيل الحياة الأبدية وينجيه من العذاب الأبدي .

    وكما قال الرسول يعقوب أن صلاة المؤمن تستجاب. وبهذا نؤمن وعلى هذا الرجاء نسعى في حياتنا اليوم لنفوز بالحياة الجديدة مع يسوع المسيح الذي له المجد مع ابيه وروحه القدوس من الآن وإلى الأبد.
    آمين .
    شكراً للإبنة العزيزة ولاء
    وبركة الرب عليكم جميعاً والراحة لنفوس جميع امواتكم
    آمين .
    التنسوا بصلواتكم
    خادمكم
    +الأب بطرس
    ===================================
    اجعل يارب حارساً لفمي
    وباباً حصيناً على شفتيَّ
    مز 50

  • #2
    رد: جناز الراقدين +الثالث والتاسع والأربعين

    شكرا الك يا اروع اب انا الي لازم اشكرك مو عارفة شو هية الكلمة الي بدها تعبر عن كتر شكري الك
    الله يوفقط و يطول بعمرك ويحفظك
    كيف لي ان اشفى من حبك ؟
    من يداوي جرح شوقي اليك؟
    كيف لي ان اشفى من بحثي عنك ووجعي اليك؟
    من يوقف ادماني على عشقك؟
    من يوقف سكرتي في عينيك؟
    اقدم صلاتي اليك على الليل نارا لمجامر العاشقي ...وانتظر مع الفجر وجهك أنشد لك مع القديسين أناشيد الحب إليك

    Comment


    • #3
      رد: جناز الراقدين + الثالث والتاسع والأربعين

      شكرا الك يا اروع اب انا الي لازم اشكرك مو عارفة شو هية الكلمة الي بدها تعبر عن كتر شكري الك
      الله يوفقط و يطول بعمرك ويحفظك
      أنا كمان ضاعت مني الكلمات ..
      ملاحظة : أنا .. بلييييييييز بدون جدالات .. أنا بحط رأيي أو معلومة و بسسسس


      مــــــواضــــيـع

      Comment


      • #4
        رد: جناز الراقدين + الثالث والتاسع والأربعين

        شكراً كتير أبونا عالتوضيح الرب يحميك و يقويك ...لا تنسانا بصلواتك
        miss you all

        Comment


        • #5
          رد: جناز الراقدين + الثالث والتاسع والأربعين

          الرب يكون معك و يقويك ابونا
          بما أنّكِ جعلتِ اهتمامَكِ ملائمًا لتسميتِكِ أحرزتِ الإيمان القويم مسكناً،


          فلذلك يا لابسة الجهاد تفيضين الأشفية وتتشفعين من أجل نفوسنا


          يا باراسكيفي المطابقة لاسمِها.




          best friends
          Infinity and eternity


          Comment


          • #6
            رد: جناز الراقدين + الثالث والتاسع والأربعين

            شكرا ابونا عالتوضيح
            الله يقويك
            lost without you
            Infinity and eternity

            Comment


            • #7
              رد: جناز الراقدين + الثالث والتاسع والأربعين

              ميرسي كتير ابونا
              و الله يعطيك العافية


              سلطانة ٌ و الكل يعرفني

              ستُّ النساء ِ يغازلـُني المطرْ

              الشمس ُ في كفي تداعبني

              ومن السماء ِ يمازِحـُني القمرْ

              Comment


              • #8
                رد: جناز الراقدين + الثالث والتاسع والأربعين

                jida mimi cloude أم الرور jooojo ولاء

                أخواتي وإخوتي أخجلتموني بفيض محبتكم
                ولاء ما أروعها من كلمات تلك التي تخرج عن قلبٍ صادقٍ يغمره فرح وسلام يسوع . لقد شعرت بذلك وأنا سعيد من اجلك . شكراً لكِ .

                jooojo . أخي الحبيب : أن تضيع منك الكلمات فهذا لايعقل ! وهل يجف البحر ؟ وانا عرفتكَ غزيراً بعذب الكلام وفي كل الفصول.. ويكفيني أنك ذكرتني ومررت على موضوعي .

                أم الرور : يمكن ريما ؟؟؟ . أنا اشكر الله أنك استوضحتِ أمراً يهمك معرفته وهذا ما أرجوه من كتاباتي . أن أنقل المعرفة لكل أخٍ واخت . علَّني أربح رضى الرب ووعطفه وغفرانه في اليوم الأخير.

                cloude : مادام الرب معنا فمن علينا .
                أطيب دعوة من اخ طيب .

                mimi : ليوضح الرب مسرته أمامك ويقودكِ إلى العمل برضاه ويبارككِ يومأ بعد يوم.

                jida : والرب يزيدك عوافي . و ميرسي إلك .

                الرب يسوع المسيح يبارككم جميعاً ويحفظكم وينصركم على كل شر وسوء ويثبت خطاكم على طريق طاعته والعمل بمشيئته دائماً
                محبتي وشكري لكم جميعاً
                لا تنسوا في صلواتكم أن تذكروا خادمكم
                + الأب بطرس
                ===================================
                اجعل يارب حارساً لفمي
                وباباً حصيناً على شفتيَّ
                مز 50

                Comment


                • #9
                  رد: جناز الراقدين + الثالث والتاسع والأربعين

                  الاب بطرس المحترم
                  عب 9:27 وكما وضع للناس ان يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة
                  القداديس هي مجرد تقاليد توارثناها بدون معرفة صحتها . الانسان لحظة موته كما قلت تنتقل روحه للدينونة وهو بذلك انتهت فرصته بالتوبة او غفران الخطايا لان التوية شخصية وهو اللي لازم يطلبها ويعيش خلاص المسيح على الارض
                  واذا كانت القداديس تقام لراحة نفسه وغفران خطاياه فهذا يعني ان كل الناس تخلص بالنهاية . واليك مثل العازر والغني
                  لماذا لم يعمله له قداديس لتخليص نفسه
                  9 كان انسان غني وكان يلبس الارجوان والبز وهو يتنعم كل يوم مترفها. 20 وكان مسكين اسمه لعازر الذي طرح عند بابه مضروبا بالقروح. 21 ويشتهي ان يشبع من الفتات الساقط من مائدة الغني.بل كانت الكلاب تأتي وتلحس قروحه. 22 فمات المسكين وحملته الملائكة الى حضن ابراهيم.ومات الغني ايضا ودفن.23 فرفع عينيه في الهاوية وهو في العذاب ورأى ابراهيم من بعيد ولعازر في حضنه
                  24 فنادى وقال يا ابي ابراهيم ارحمني وارسل لعازر ليبل طرف اصبعه بماء ويبرّد لساني لاني معذب في هذا اللهيب. 25 فقال ابراهيم يا ابني اذكر انك استوفيت خيراتك في حياتك وكذلك لعازر البلايا.والآن هو يتعزى وانت تتعذب.
                  والهوة كبيرة بينهما وهو استوفى الفرص له على الارض والان يدفع الثمن
                  يا اب بطرس الغالي المؤمن لما بيموت وهو مخلص بدم يسوع لاياتي الى دينونة حسب الكتاب المقدس

                  يو 5: 24 الحق الحق اقول لكم ان من يسمع كلامي ويؤمن بالذي ارسلني فله حياة ابدية ولا يأتي الى دينونة بل قد انتقل من الموت الى الحياة.
                  يو 5: 29 فيخرج الذين فعلوا الصالحات الى قيامة الحياة والذين عملوا السيّآت الى قيامة الدينونة.
                  اخي في الرب الفرصة هي لنا الان لنعيش يسوع في حياتنا ونستفاد من خلاصه العظيم الان وليس بعد موتنا لانه هناك نقف فقط امام عرش الله للمكافاة على حياتنا والخاطي للدينونة
                  انا رديت لانو كثير من الناس تؤمن بان القداديس تغفر الخطايا وتريح نفسه وتاخذه الى حضن المسيح وهذا اعتقاد خاطئ جدا جدا وغير كتابي ابدا
                  الرب يبارك حياتك وخدمتك





                  ما اكرم افكارك يالله عندي ,ما اكثر جملتها ,ان احصها فهي

                  اكثر من الرمل.استيقظت وانا بعد معك

                  مزمور 17:139

                  Comment


                  • #10
                    رد: جناز الراقدين + الثالث والتاسع والأربعين

                    الاب بطرس دائما" الشكر على المجهود يلي بتقوم فيو
                    والرب معك ومعنا

                    وتعليق صغير وحابب تجاوبني علي

                    انا براي المتواضع انو الانسان بيتعاقب على الاخطاء التي يرتكبها على الارض
                    في الارض نفسها اي وهو حي يمكن بعدة طرق ممكن عن طريق تانيب الضمير
                    او عن طريق موقف معين او حوادث تنبيهيا او ظروف معينة يمر بها

                    وعندما يموت الانسان تمر هذه الروح بفترة تنقية وتصفية وخلينا تقول تطهير لهذه النفس
                    ومن ثم ينتقل الى السماء
                    وانا دائما" بنطلق من المحبة يلي غمرنا بها الله وابنه الحبيب
                    لنبدأ من اقوال السيد المسيح عن المحبة والتسامح ثم الوصايا ثم الاضطهاد الذي تحمله الرب يسوع من اجلنا تحن البشر ثم الى موته على الصليب فاديا" لنا والى...........................

                    وتعليق صغير على الاخت صوفيا

                    الدعوات والصلاة من قلب مؤمن الى الله تستجاب هذا رايي
                    لكن لماذا نقيم القداديس اذا ؟؟
                    هل هذه مجرد عادات وطقوس فقط ليس منها فائدة ؟؟
                    هل من المعقول اننا نؤمن بها ونقوم بها وهي اعتقادات خاطئة ؟؟
                    هذا يطرح سؤال اخر لماذا الكاهن او الاب الروحي يرفع القداديس والصلاة ويطلب منا ان نصلي طالبين من الله ان تريح نفس فلان هل ايضا" هذا اعتقاد خاطئ ؟؟
                    اذا لا احد يدخل ملكوات الله لان ليس هناك كامل الا الله وابنه الحبيب البار ولااعتقد ان دخول الملكوت يمتلك النسبية
                    انا براي انو المؤمن الذي يرفع يده طالبا" من الله مع قلب نقي و روح طاهرة سوف يتضرع الله له ولصلواته

                    مشكورين جميعا"
                    الرب يحميكون


                    كلن 00

                    الله يرحمك ياغالي

                    Comment


                    • #11
                      رد: جناز الراقدين + الثالث والتاسع والأربعين

                      ولاء ما أروعها من كلمات تلك التي تخرج عن قلبٍ صادقٍ يغمره فرح وسلام يسوع . لقد شعرت بذلك وأنا سعيد من اجلك . شكراً لكِ .
                      الله يسعدك يا ابونا و يطول بعمرك وهاد بفضلك انك رجعتني للفرح (يسوع) من خلالك
                      كيف لي ان اشفى من حبك ؟
                      من يداوي جرح شوقي اليك؟
                      كيف لي ان اشفى من بحثي عنك ووجعي اليك؟
                      من يوقف ادماني على عشقك؟
                      من يوقف سكرتي في عينيك؟
                      اقدم صلاتي اليك على الليل نارا لمجامر العاشقي ...وانتظر مع الفجر وجهك أنشد لك مع القديسين أناشيد الحب إليك

                      Comment


                      • #12
                        رد: جناز الراقدين + الثالث والتاسع والأربعين



                        اختي العزيزة صوفي
                        ان القداس لإلهي المعروف اليوم مر بعدة مراحل وتطور إلى أن وصل إلينا بالشكل الحالي . ولكن المسيحيين الأوائل أقاموا الصلوات منذُ الصعود وكانت في علية صهيون مع الرسل القديسين الأطهار واعمال الرسل يقول ذلك .


                        وعندنا وثائق تاريخية صحيحة تحفظ لنا القداس الإلهي كما كان الرسل والمسيحيون الأوائل يقيمونه . وإليك هذا النص التاريخي:


                        http://vb.orthodoxonline.org/archive/index.php?t-1155.html


                        - ان اقدم كتاب نصراني حفظه لنا التاريخ, بعد اسفار العهد الجديد , هو كتاب "تعليم الرسل" الذي يرتقي الى نحو سنة 90 بعد المسيح. ففي هذا الكتاب نجد وصفا لاجتماع المؤمنين يوم الأحد( الفصلان 15,14) ونموذجا من " صلوات الشكر" اي القربان (الفصل 10).


                        2- وفي نحو سنة 95 او 98 , كتب القديس اكليمنضوس اسقف رومة الى أهل كورنثس يبكيهم على رفض الطاعة لرؤسائهم الكنسيين, ويذكرهم بهذه المناسبة بأن الطقوس يجب ان تتم بموجب ترتيب معين يعتبره الجميع كأنه وارد الينا من السيد المسيح نفسه.وقد تضمنت رسالته, في الفصول 59- 61," صلاة شكر" مسهبة. نجد فيها النواة الأولى لموضوعين وهما : شكر لله على خلقه ونعمه المختلفة وعلى ما دبرته لنا عنايته الابوية من الخلاص بيسوع المسيح, ثم تضرع الى الله لاجل غفران خطايا البشر وحاجاتهم المتنوعة.



                        3-في منتصف القرن الثاني عاش القديس يوستينوس الفيلسوف , وفي " الدفاع" الذي قدمه للاباطرة الرومانيين عن النصارى (الفصل67) وصف لنا احد اجتماعات المسيحيين يوم الأحد, ننقله حرفيا من أصله اليوناني, قال القديس الفيلسوف:"في يوم الشمس (اي يوم الأحد) يجتمع في محل واحد كل المسيحيين الذين يقطنون المدينة والذين يقطنون القرى . فيقراون مذكرات الرسل (اي كتب العهد الجديد) ومؤلفات الأنبياء (اي كتب العهد القديم). ثم يسكت القارئ , فيتكلم المتقدم كلام موعظة وتحريض للشعب على السير بموجب هذه التعاليم الرائعة( هذه هي العظة او الخطبة). ثم ننهض كلنا معا , ونرفع الى الله صلوات وادعية( هذه هي الطلبة الملحة التي تتلى بعد الانجيل والعظة). ثم نتوقف عن الصلاة, ويعانق بعضنا بعضا (قبلة السلام). اذ ذاك يحملون الى من يتقدم جماعة الاخوة بالمسيح خبزا وكأسا مملوءة خمرا وماء (دورة القرابين). فيأخذ الخبز والكأس , ويحمد ويمجد ابا الاكوان باسم ابنه وروحه القدوس , ويرفع له صلاة شكر طويلة, لانه تنازل تعالى ومنحنا هذه المواهب ( الانافورة اي التقدمة).واذ يفرغ من صلاة الشكر هذه , يهتف كل الشعب الحاضر : آمين, ثم ان الخدمة, الذين ندعوهم شماسة , يوزعون على الحضور خبز الافخارستيا والخمر الممزوج بالماء(هذه هي المناولة). وعن يدهم ترسل الى الغائبين حصتهم من خبز الافخارستيا وخمرها.. ثم ان الأثرياء منا يساعدون الفقراء "(جمع التبرعات)".


                        4- وهكذا نبلغ الى اواخر القرن الثاني, حيث نجد القديس ايريناوس اسقف مدينة ليون, المتوفي سنة 202 او 203 يشير بالتفصيل الى المراسيم الثلاثة التي تكون جوهر ذبيحة القداس , اعني بها تقدمة القرابين, وكلمة الله التي تحول الخبز الى جسد المسيح , والمناولة التي تمنح اجسادنا المائتة موهبة الخلود.


                        - وهناك البقية لمراحل تطور القداس عبر التاريخ مع المحافظة على جوهرة وبنيته الأساسية الاولى .


                        أردت ان اقدم هذا لكي لا يعلق شيئ من كلامك في ذهن القراء من تشويش عن صحة وغاية القداس الإلهي كما قلتِ:


                        القداديس هي مجرد تقاليد توارثناها بدون معرفة صحتها


                        أرجو ان اكون قد اوضحت صحة ومصادر القداس وجميع طقوصنا الليتورجية أيضاً .


                        ثم تقولين :


                        الانسان لحظة موته كما قلت تنتقل روحه للدينونة وهو بذلك انتهت فرصته بالتوبة او غفران الخطايا...


                        صحيح أن ارواح الموتى تنتقل فوراً إلى السماء إلى مكان الراحة كما نقول، في انتظار يوم الدينونة . وليس إلى دينونة خاصة تقام له ويذهب بعدها إلى مكان قضاء الحكم الذي يستحقه. ليس هذا ما تعلمه كنيستنا , لأن هناك دينونة واحدة في اليوم الأخير للجميع . ومن يموت خاطئاً يعيش مسبقاً حالة العذاب الذي سيقع فيه في يوم الدينونة . وكذلك الأبرار . وانهم لا مجال لأن يبدلوا وضعهم الذي صاروا عليه بقواهم الذاتية لأنهم صحيح، لا يملكون القدرة على التوبة وهذا ما المح إليه مثل الغني واليعاذر .


                        كما ان انجيل اليعاذر والغني لا يعالج قضية الدينونه أو حياة الإنسان بعد الموت بشكل خاص . بل هو يعلمنا على أن من لم يعش الرحمة ومحبة الآخر ويغلق قلبه عن فقير عند بابه ، مع انه لميكن لا لصاً ولازانياً ولا يذكر الإنجيلشيئاً عن حياته إن كان خاطئاً أم لا . ولكن مشكلته انه لو يكن عنده رحمة ولا يفكر بالجائع الذي عند بابه .( كنت جائعاً فلم تطعموني ) هذه دينونته.


                        واليعازر ليس لأنه فقير جائع صعد إلى السماء، ولكن لأن اسمه يدل على شخصيته ( اليعازر يعني الله عوني أو معيني ) وهنا نتذكر كلام المزمور ( الرب معيني فلا اخاف ما سصنع بي الإنسان) أي من كان متكلاً على الرب فالرب لا يتركه وإن مات فإنه سيحيا.


                        واذا كانت القداديس تقام لراحة نفسه وغفران خطاياه فهذا يعني ان كل الناس تخلص بالنهاية . واليك مثل العازر والغني




                        لا اختي الكريمة .القداديس ليست حفلة سحرية نقيمها لنعيد الأشرار إلى ملكوت الله . ولا لنحول القاتل إلى بريئ أو قداس عفو عام وننتهي .


                        ومن قال أن كل صلاة تستجاب ؟ أو ان الله ينتظر مني أن اقيم له قداساً ليحرر فلان الراقد من سجن العذاب إلى راحة الملكوت! وهل القصة هي مقايضة ، قداس أو كم قربانة = خلاص نفس خاطئة؟ كلا طبعاً . ارجو ان تقرأوا موقف كنيستنا من الموضوع :


                        يقول اللاهوتيّونالمتكلّمون بالعقائد في كنيستنا ،أنّ النفوس الخاطئة، أيّ نفوس الذين ماتوا فيالخطيئة غير تائبين،تستفيد من طلبات كنيستنا وصلواتها . لأن صلاة الإيمان تقتدر كثيراً في فعلها . يقول يعقوب الرسول .


                        لاتستطيع الطلبات والذكرانيات التي تقام أن تخلّصالنفسغير التائبة والتي ترفض خلاص الرب وتتنكر لالوهيته ، وهذه النفوس الموجودة في مكان انتظار يوم القيامة. تتعذب بحسبالدينونة التي تنتظرها ، في اليوم الأخير.


                        فإذا كنانهتم بإخوتنا الذين رحلوا عن هذهالحياة ، فنسأل ،هل آمنوا بأنّ المسيحهو اللّه وهو الفادي ؟ ربما رحلوا متمسكين بعدمإيمانهم ؟ غير تائبين،دون أيّ رجاء برحمة اللّه!؟.


                        لكن وهنا السؤال : أيُّ إنسانيستطيع واثقًاأن يحكم على أحدٍ ما بأنّه كان غير مؤمن أو رجل غير تائب؟، اللّه وحدهيعلم ما بداخل نفس كلّ شخصٍ، ذاك وحده يعرف المرء إن كان مؤمنًا أم ملحدًا.


                        مراتكثيرة نخطئ الظن بأحد ما بسبب حركة منه أو تصرف ونقول أنه كذب علينا.


                        كنيستنالاتعرف مابداخل نفس كلّ إنسان، لكنها شفوقة تعتني بأولادها ، تصلّي وتقيمالذكرانيّاتلجميع الراقدين مُودعة بيديّ اللّه حالة كلّ إنسان منهم ، فهو الديان ولسنا نحن لأنه هو عالم بخفايا القلوب وحالة كل منهم ساعة موته. وعالمةأن كلّ الذين ماتوا هم فيحالة انتظار . وبالتالي ينتظرون دينونة اللّهالأخيرة ونحن ككنيسة ارثوذكسية نؤمن اننا كنيسة واحدة تضم الأحياء والأموات الأبرار والقديسين الذين سبقونا لملاقات الله . ونحن بهذا لا نفصلهم عن محبتنا أبداً ونشركهم بصلواتنا ونطلب شفاهتهم إن كانوا أبرار وقديسين ونصلي من اجلهم إن كان موتهم فجائي ولم يتمكنوا من الإعتراف والتوبة .


                        وبهذه الحال نؤمن ان الصلاة الحارة القلبية الصادقة التي تخرج عن قلب طاهر يقبلها الله ويستجيب لها . من هذا المنطلق نصلي من اجل موتانا علَ صلاتنا تشفع بهم في المغفرة عن هفواتهم وذنوبهم . والله له الحكم الأخير . وليس لنا ان نحكم على هذا أنه خاطئ أو ذاك من الأحياء والأموات . لا تدينوا لئلا تدانوا . يقول الرب .


                        انا رديت لانو كثير من الناس تؤمن بان القداديس تغفر الخطايا وتريح نفسه وتاخذه الى حضن المسيح وهذا اعتقاد خاطئ جدا جدا وغير كتابي ابدا


                        الرب يبارك حياتك وخدمتك


                        اختي القداس ليس ثمن أو هو مقايضة مابين قربان وخلاص نفس وقد اجبت عن هذا . ولكن الصلاة القداس أو الذكرانة في الكنيسة غايتها دعوة الكنيسة للمشاركة مع اهل الفقيد بالصلاة والتضرع امام الرب ونحن نؤمن ان الله حاضر في وسطنا ويحل على القرابين وتستحيل إلى جسده ودمه . ونحن نرجوا على رجاء الإيمان بالرحمة الإلهية ان صلاتنا وتكون مقبولة و تشفع بالموتى الذين نقيمها على نيتهم. ونرجوا ان الرب يستجيب لنا ،وهذا متروك له . ونحن نصلي على الرجاء أن يستجيب لنا . ونحن لهذا لا نترك هذه الفرصة من ان نقدمها للرب علَّهُ يستجيب . وهل من احدٍ منا يشك أن بمقدور الله ان يقدم على رحمة ومسامحة الموتى الذين سقطوا في بعض الخطايا ولم يتمكنوا من التوبة عنها لعدة اسباب ؟ طبعاً هذا ممكن .


                        فمن خلال المحبة الإلهية التي عرفناها بيسوع المسيح ، اتعتقدين ان من مات دون اعتراف أو كان كسولاً في الصلاة أو كان واقعاً تحت خطيئة الكذب مثلا أو لم يكم يكرم اباه او امة مثلاً . هل هذا يتساوى مع من كفر بيسوع وتخلى عن الإيمان به ؟؟؟ طبعاً كلا . إذاً لمثل هؤلاء نصلي من دافع محبتنا لهم وشوقنا ان يشفع بهم الرب ويسامحهم على تلك الذلات .


                        إن كان عندك قريب لك مات وله خطيئة من يكفل أن الرب يغفر له إن لم تصلي أنتِ من اجله .


                        إن ربنا ليس إله قوانين ودساتير . بل هو إله محبة ورحمة ومغفرة . فصلوا بحرارة واتركوا الله يرى صدق محبتكم وهو يكافأكم على حسب ما يراه .


                        إذا كان إيماننا ينقل الجبال أفلا يمكن لصلاتنا أن تشفع بخطيئة واحدة لأخٍ لنا ؟؟؟


                        ================


                        أما لأخي الحبيب abokaro


                        أقول : من يعتقدون أن هنا الحياة وهنا الدينونة ، وان هناك مرحلة تمر بهالروح فتتطهر وتنتقل بعدها إلى السماء.


                        وهنا اسأل : ماذا تقول اخي الحبيب عن إنسان قضى حياته في الصلاة والتعبد والعيش كل يوم ساعياً لرضى الله ، وهكذا كان القديسون ومنهم من مات على فراش المرض أو الحريق أو طعاماً للوحوش أو قطع رأسه إلى ما هنالك . فهل هذا عقوبة من الله ؟؟؟؟ وكيف لإنسان آخر يعسش في الزنا والسرقة والقتل والصفقات وقهر الناس ويموت محاطاً بالخدم والحشو والحراسة المشددة ودون مرض وأولاده واقرباؤو يحيطون به، فماذا نقول عندها ؟ هل الله يكافئه على شروره؟؟؟ طبعاً لا . لذلك ليس صحيحاً أن تعتقد بهذا الرأي كما قلت يا اخي . ولو كان كل الناس بالنهاية سيعودون إلى السماء ويتنعموا بالفردوس ، القاتل والمقتول والسارق والمسروق والقاهر والمقهور معاً في فردوس واحد !!! فهل تقبل أنت الآن هكذا عدالة؟؟ عندها فلماذا نقضي حياتنا بالصلاة والصوم والآدمية والتواضع . ..إلخ. فلنعشها كما الأشرار ما دامت النتيجة واحدة .


                        لا اخي هناك عذاب أبدي للأشرار والرب قال هذا . وهناك دينونه لكل إنسان إما العذاب وإما الفرح الأبدي . والله له الكلمة الاخيرة .


                        وما قلته عن المحبة الإلهية تماماً صحيح وعلى هذا نتكل ونترجى ان يقبل الرب صلاتنا من اجل أمواتنا .


                        لكم محبتي وصلاتي


                        وارجو لكم البركة والنعمة والفكر الذي للمسيح .


                        آمين
                        ===================================
                        اجعل يارب حارساً لفمي
                        وباباً حصيناً على شفتيَّ
                        مز 50

                        Comment


                        • #13
                          رد: جناز الراقدين + الثالث والتاسع والأربعين

                          شكرا ابونا بطرس على التوضيح
                          الرب يبارك حياتك
                          عندى تداخل صغير بالنسبه لصلاة الثالث
                          هذه الصلاة ترفعها كنيستنا الارثوذكسيه لاهل الميت وذلك لصرف روح الحزن عن اهل الميت وليس لصرف روح الميت
                          وشكرا لك قدس ابونا
                          الرب يحفظك
                          تذكر فى كل يوم انه اخر ما تبقى لك فى العالم فان ذلك ينقذك من الخطية .



                          Comment


                          • #14
                            رد: جناز الراقدين + الثالث والتاسع والأربعين

                            [/quote]
                            Originally posted by صبحى السواح View Post
                            شكرا ابونا بطرس على التوضيح
                            Originally posted by صبحى السواح View Post

                            الرب يبارك حياتك

                            عندى تداخل صغير بالنسبه لصلاة الثالث
                            هذه الصلاة ترفعها كنيستنا الارثوذكسيه لاهل الميت وذلك لصرف روح الحزن عن اهل الميت وليس لصرف روح الميت
                            وشكرا لك قدس ابونا

                            الرب يحفظك



                            أولاً اشكر أهتمامك اخي الحبيب صبحي

                            وصدقت في ماقلته
                            وانا لم اقل أن صلاة الثالث لصرف روح الميت .
                            وقد قلت ان هذا كان اعتقاد شعبي من خلفية وثنية ترفضه الكنيسة . وهذا ما أوردته في الموضوع :



                            بطرس:
                            ( كان هناك اعتقاد شعبي متوارث من افكار وثنية .
                            أن روح الميت تبقى تحوم في مكان موته ، مدة ثلاثة أيام.
                            ومن بعدها تصعد إلى السماء . لهذا كانوا يدعون الكاهن ليصلي في البيت لثلاثة ايام . وكان الكاهن يقوم بذلك تعزية لأهلة وليسكن السلام والطمئنينة في قلوبهم .
                            هذا إعتقاد لا تؤمن به كنيستنا الأرثوذكسية. لأننا نؤمن ان من اللحظة الاولى ترتفع نفسه إلى الإخدار السماوية .



                            شكراً لمشاركاتك المميزة التي عودتنا عليها دائماً .
                            التي تثري الموضوع .
                            لك كل المحبة والدعاء ليوفقك الرب في كل ما تسعى إليه على حسب رضاه
                            آمين .


                            ===================================
                            اجعل يارب حارساً لفمي
                            وباباً حصيناً على شفتيَّ
                            مز 50

                            Comment


                            • #15
                              رد: جناز الراقدين + الثالث والتاسع والأربعين

                              يعطيك الف عافية يارب
                              هاد الكلام تمام مية بالمية
                              ومنكم نستفيد ومشكور كتير على التوضيح والكلام الرائع
                              دائما" هناك تسؤلات تحتاج الى ردود من اجل الاستفادة الكاملة للجميع
                              لنفعل بكلام الله ووصاياه ودائما" نطلب المغفرة لنا ولغيرنا فهو القادر على كل شيئ

                              الرب يحميك ويحمينا
                              كلن 00

                              الله يرحمك ياغالي

                              Comment

                              Working...
                              X