قصائد العبد المتألم

[ترنيم]

قصائد العبد المتألم
كتاب للقس مكرم نجيب
اصدار دار الثقافة


يتحدث القس مكرم نجيب في كتابه قصائد العبد المتألم عن اربع قصائد في الجزء الثاني من سفر اشعياء ترسم صورة كاملة لعبد الرب او العبد المتألم
وهذه القصائد اختلف مفسري العهد القديم عن المقصود بها:
هل هو شعب الرب اسرائيل ام عبد الرب الفرد ام هو المسيا
ومع قرأت الكتاب تجد ان هذه القصائد تتحدث عن الرب يسوع المسيح وحياته وارساليته وعمله الكفاري لانها لايمكن ان تنطبق على احد سواه

ملخص الكتاب:
القصيدة الاولى:تسمى "الاختيار والارسالية"
اشعياء 42: 1-4 و 6-7

1هوذا عبدي الذي اعضده مختاري الذي سرّت به نفسي.وضعت روحي عليه فيخرج الحق للامم.2لايصيح ولا يرفع ولا يسمع في الشارع صوته.3قصبةمرضوضة لا يقصف وفتيلة خامدة لا يطفئ.الى الامان يخرج الحق.4لا يكل ولا ينكسر حتى يضع الحق في الارض وتنتظر الجزائرشريعته
6انا الرب قد دعوتك بالبر فامسك بيدك واحفظك واجعلك عهداللشعب ونورا للامم7لتفتح عيون العمي لتخرج من الحبس المأسورين من بيت السجن الجالسين في الظلمة

في هذه القصيدة وصف لعبد الله حيث تتحدث عن اختياره وارساليته، وعن تتميم العبد لهذه الارسالية وبرنامج عمله:
1- ارسالية عبد الرب: وفيها وصف لاختيار عبد الرب ومهمته في العدد الاول
2- طريقة عبد الرب في اتمام الارسالية: وهي الهدوء العامل في العدد 2 والصبر المشجع في العدد 3 والصلابة المثابرة في العدد 4.
3- برنامج الارسالية: وفيها الدعوة والعمل والمطلوب منه انجازه في العددين 6 و7.

القصيدة الثانية: تسمى "المؤهلات والمكافأة"
اشعياء 49: 1-6

1اسمعي لي ايتها الجزائر واصغوا ايها الامم من بعيد.الرب من البطن دعاني من احشاء امي ذكر اسمي. 2وجعل فمي كسيف حاد.في ظل يده خبأني وجعلني سهما مبريا في كنانته اخفاني. 3وقال لي انت عبدي اسرائيل الذي به اتمجد. 4اما انا فقلت عبثا تعبت باطلا وفارغا افنيت قدرتي.لكن حقي عند الرب وعملي عند الهي5والآن قال الرب جابلي من البطن عبدا له لارجاع يعقوب اليه فينضم اليه اسرائيل فاتمجد في عيني الرب والهي يصير قوتي.6فقال قليل ان تكون لي عبدا لاقامة اسباط يعقوب ورد محفوظي اسرائيل.فقد جعلتك نورا للامم لتكون خلاصي الى اقصى الارض.

تصف هذه القصيدة مؤهلات عبد الرب واضطرابه وشعوره بالفشل ومكافأته:
1- مؤهلات وصفات عبد الرب: الدعوة الخاصة في العدد 1، كلمته الفعالة والحماية والاعداد في العدد 2، الخدمة الممجدة في العدد 3.
2- عبد الرب بين الفشل والمكافأة: فالعددين 4و 5 يصفان اضطراب العبد بين مشاعر الفشل وترجيه مكافأته من الهه وفي العددين 5 و 6 تأتي اجابة الرب له

القصيدة الثالثة: تسمى "المعاناة والمعونة"
اشعياء 50: 4-9

4اعطاني السيد الرب لسان المتعلمين لاعرف ان اغيث المعيي بكلمة.يوقظ كل صباح.يوقظ لي اذنا لأسمع كالمتعلمين. 5السيد الرب فتح لي اذنا وانا لم اعاند.الى الوراء لم ارتد. 6بذلت ظهري للضاربين وخذي للناتفين.وجهي لم استر عن العار والبصق7والسيد الرب يعينني لذلك لااخجل.لذلك جعلت وجهي كالصوان وعرفت اني لا اخزى.8قريب هو الذي يبررني.من يخاصمني.لنتواقف.من هو صاحب دعوى معي.ليتقدم اليّ.9هوذا السيد الرب يعينني.من هو الذي يحكم عليّ هوذا كلهم كالثوب يبلون ياكلهم العث

تقسم هذه القصيدة الى قسمين:
1- معاناة عبد الرب كتلميذ: من العدد 4 الى 6. فهذه الايات تكشف حقيقة اعلان الرب لعبده من خلال قناتين او وسيلتين هما الكلام والسمع.
2- معونة الرب لتلميذه وعبده: من العدد 7 الى 9 وفيها وصف لثقة العبد المطلقة في معونة الرب (7) وفي عدله (8-9)

القصيدة الرابعة والاخيرة: تسمى "الالم والمجد"
اشعياء 52: 13-15 و 53: 1-12

13هوذا عبدي يعقل يتعالى ويرتقي ويتسامى جدا.14كما اندهش منك كثيرون.كان منظره كذا مفسدا اكثر من الرجل وصورته اكثر من بني آدم.15هكذا ينضح امما كثيرين.من اجله يسد ملوك افواههم لانهم قد ابصروا ما لم يخبروا به وما لم يسمعوه فهموه
1من صدق خبرنا ولمن استعلنت ذراع الرب. 2نبت قدامه كفرخ وكعرق من ارض يابسة لا صورة له ولا جمال فننظر اليه ولا منظر فنشتهيه. 3محتقر ومخذول من الناس رجل اوجاع ومختبر الحزن وكمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به4لكن احزاننا حملها واوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا. 5وهو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل آثامنا تاديب سلامنا عليه وبحبره شفينا. 6كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه والرب وضع عليه اثم جميعنا. 7ظلم اما هو فتذلل ولم يفتح فاه كشاة تساق الى الذبح وكنعجة صامتة امام جازيها فلم يفتح فاه. 8من الضغطة ومن الدينونة أخذ.وفي جيله من كان يظن انه قطع من ارض الاحياء انه ضرب من اجل ذنب شعبي. 9وجعل مع الاشرار قبره ومع غني عند موته.على انه لم يعمل ظلما ولم يكن في فمه غش10اما الرب فسرّ بان يسحقه بالحزن.ان جعل نفسه ذبيحة اثم يرى نسلا تطول ايامه ومسرة الرب بيده تنجح.11من تعب نفسه يرى ويشبع.وعبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين وآثامهم هو يحملها.12لذلك اقسم له بين الاعزاء ومع العظماء يقسم غنيمة من اجل انه سكب للموت نفسه وأحصي مع أثمة وهو حمل خطية كثيرين وشفع في المذنبين

في هذه القصيدة نرى الاتضاع والالم من جهة والانتصار والمجد من ناحية اخرى
فهذه القصيدة على الرغم من انها تتحدث عن العبد المتألم الا انها انشودة غلبة وانتصار، وتقسم الى:
1- المستقبل الناجح للعبد الممجد- 52: 13-15 : فيها نرى حقيقة التمجيد (13) وعمق الاتضاع (14) وعظمة وغنى البركة والنجاح(15).
2- حياة مرثاة الامم - 53: 1- 9: وهذه المرثاة وصفت بطرق مختلفة من علماء ومفسري الكتاب المقدس فالبعض قال انها ترنيمة خاصة بتقديم الذبائح والبعض يقول انها مزمزر شكر والبعض قال ان لها علاقة بمراثيا العهد القديم مثل اعترافات ارميا او المراثي في سفر المزامير....
وتقسم هذه المراثي الى ثلاثة اقسام: حياة الالم (1-3) نيابية الالم (4-6) واخيرا صمت الالم (7-9)
3- غرض الرب ومصير العبد – 53: 10-12 : في هذه الايات يكشف الله عن ان الام عبده ليست الام عبثية وانما خلف كل هذا يوجد الغرض الالهي العظيم فقد تجلت في حياة هذا العبد عدل الله ورحمته.

--------------------------------------------------------------
بالختام اقول انه كتيب جميل جدا ويستحق القراءة والدراسة

[Bibooo]

رد: قصائد العبد المتألم

يسلم ايديكي ترنيمو حطيتي ايدك عالجرح

[ترنيم]

رد: قصائد العبد المتألم

يسلم ايديكي ترنيمو حطيتي ايدك عالجرح

هلا بيبو
بس ممكن تخبرنا شو هوة الجرح القاصدو
منور

[ترنيم]

رد: قصائد العبد المتألم

يسلم ايديكي ترنيمو حطيتي ايدك عالجرح

يارب ترجعلنا سالم يابيبو
ربنا يشفيك ويقومك سالم ومعافا
يايسوع

[نبيذومطر]

رد: قصائد العبد المتألم

ترنيم

يسلم ايديكي و أكيد انشالله بيبو بيرجعلنا بالسلامة