• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

القديس الشهيد يوسف الدمشقي

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • القديس الشهيد يوسف الدمشقي

    *القديس يوسف الحداد*

    استشهاده: بدأت مجزرة العام 1860، في دمشق، في اليوم التاسع من شهر تموز. يومها لجأ عدد كبير من المؤمنين إلى الكنيسة المريمية، بعدما
    سدّت دونهم منافذ الهرب، وكان بينهم مَن قدم من قرى حاصبيا وراشيا، حيث كانت المذبحة قد وقعت وأودت بحياة الكثيرين، وكذلك من قرى الغوطة الغربية والشرقية وجبل الشيخ. وكان الخوري يوسف يحتفظ في بيته بالذخيرة المقدّسة، كما كانت عادة كهنة دمشق، آنئذ، فأخذها في عبّه، وخرج باتجاه المريمية فوق سطوح البيوت، من بيت إلى بيت، إلى أن انتهى إليها. وقد أمضى بقية ذلك النهار والليل بطوله يشدّد المؤمنين ويشجّعهم على مواجهة المصير إذا كان لا بدّ منه وأن لا يخافوا من الذين يقتلون الجسد لأنّ النفس لا يقدرون أن يقتلوها، وأنّ أكاليل المجد قد أُعدّت للذين بالإيمان بالربّ يسوع المسيح أسلموا أمرهم لله. وكان يروي لهم قصص الشهداء الأبرار ويدعوهم إلى التمثّل بهم. ثمّ في صباح اليوم التالي، الثلاثاء، العاشر من شهر تموز، حصلت على المريمية هجمة شرسة وأخذ المهاجمون بالسلب والنهب والقتل والحرق، فسقط العديدون شهداء، وتمكّن آخرون من الخروج إلى الأزقّة والطرقات. وكان من بين هؤلاء الخوري يوسف. كان متستّراً بعباءة وسار بضع مئات من الأمتار إلى أن وصل إلى الناحية المعروفة بمأذنة الشحم. هناك عرفه أحد المهاجمين وكان من العلماء، وقد سبق ليوسف أن أفحمه في جدال فأضمر له الشرّ. هذا لمّا وقع نظره عليه صاح بمَن كانوا معه: "هذا إمام النصارى. إذا قتلناه قتلنا معه كل النصارى!". وإذ صاح الرجل بهذا الكلام أدرك الخوري يوسف أنّ ساعته قد دنت، فأخرج لتوّه الذخيرة الإلهية من صدره وابتلعها. وإذا بالمهاجمين ينقضّون عليه بالفؤوس والرصاص وكأنّهم حطّابون حتى شوّهوه تشويهاً فظيعاً. ثمّ ربطوه من رجله وصاروا يطوفون به في الأزقّة والحارات مسحوباً على الأرض إلى أن هشّموه تهشيماً. هكذا قضى الخوري يوسف مهنا الحدّاد شهيداً للمسيح. شهد له بأتعابه وأسهاره، وشهد له بدمه وأوجاعه. اشترك في آلامه وتشبّه بموته (فيليبي 3: 10) فحقّ له أن يتكلّل بمجده ويحلّ في أخداره. وقد صار لنا مثالاً يحتذى وبركة تقتنى وشفيعاً حاراً لدى ربّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح، له المجد إلى الأبد آمين.
    Attached Files


    ملقين كل همكم عليه لأنه يعتني بكم




  • #2
    رد: القديس الشهيد يوسف الدمشقي

    تاريخ مليئ بالقتل والتنكيل والتشويه...
    الموت يهمس في اذني
    عش لاني في طريقي اليك !!

    كن انت, انت نفسك !!!

    Rien est impossible

    يلي ببيع الوطن مالو وطن تاني ...

    عم اتفرج على فلم طويل لشريعة الغاب وعم استغرب لمشابهته لواقع عم نعيشو ..
    بس الغريب بالموضوع انو الأبطال (الحيوانات) بتتصرف بمنطقها و نحنا عم نتصرف كمان بمنطقها !!!

    Comment

    Working...
    X