• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

القديس الشهيد ماما

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • القديس الشهيد ماما



    الشهيد ماما او ماماس


    من الممكن ان من يسمع به لاول مرة فانة يستغرب من اسمه فهذا كان شعور الكثيرين الذين عرفتهم علية فمجرد نطق الاسم يصيب الكثيرين بالدهشة والاستغراب وكان هذا شعورى ايضا عند سماع سيرة وكنت وقتها فى الصف الثالث الابتدائى وقصها علينا مدرس التربية الدينية فى مدرستى وعندما رؤيتها على والدى اصابهم الدهشة والاستغراب لدرجة انهم لم يصدقوا ان اسم القديس هو ماما والتى هى اجمل كلمة تتمنى كل ام وفتاة ان تسمعها من طفلها الرضيع واولادها فلتكن بركة هذا قديس معنا امين.





    استشهاد والديه:

    St. Mamas كان والدا القديس وهما ثيؤدوتس وروفينا حارّين في الروح، مواظبين علي العبادة، يفتقدان العائلات ويثبتانها في الإيمان، ويخدمان الفقراء والمحتاجين فاحبهما الشعب جدًا. لكن عدو الخير أوعز إلي بعض الناس أن يشوا بهما لدي الحاكم الكسندروس. استدعاهما وأمرهما بعبادة الأوثان وإذ رفضا جلدهما وألقاهما في السجن. وإذ لاحظ إصرارهما علي الإيمان أرسلهما إلي فوستوس حاكم قيصرية، وكانا قد تعبا جدًا من طول السفر علي الأقدام بغير طعام. هددهما فوستوس بالقتل أما هما فلم يباليا بالتهديد.
    سقط ثيؤدوتس ميتًا بسبب التعب الشديد، ثم ولدت روفينا طفلا ذكرًا وماتت في الحال قبل أن تدعوه باسم معين. هكذا وُلد الطفل في السجن ولم ينظراه والداه.

    دعوته ماما أو ماماس:
    رأت سيدة مؤمنة تقية تدعي أميا رؤيا أثناء صلاتها، حيث دُعيت أن تذهب إلي السجن وتسأل عن طفلٍ حديث الولادة يتيم الوالدين. ذهبت إلى السجن ودبر لها الرب أن تستلم الطفل وأن تأخذ الجثمانين حيث دفنتهما في بستان كانت تملكه، وكانت تفوح منهما روائح عطرية.
    اهتمت أميا بالطفل وحسبته وديعة السماء لها. كبر الطفل وكان ينادي والدته التي تبنته "ماما" (باليونانية ماماس)، ولفرحها الشديد به كانت تناديه "ماما".
    تمتع بكلمة الإنجيل وتعلم الصلاة وكان يفرح بسير القديسين الشهداء، خاصة سيرتي والديه. وفي الخامسة من عمره التحق بمدرسة الكنيسة حيث تعلم الكثير عن الكتاب المقدس.
    إذ بلغ الثانية عشر من عمره ماتت مربيته أميا، فقدم كل ما ورثه عنها للكنيسة التي قامت بتوزيعه علي الفقراء.
    كان يشهد للسيد المسيح بين الوثنيين فاجتذب كثير من الشبان للإيمان.


    استدعاؤه:

    يذكر القديس باسيليوس والقديس غريغوريوس النزينزي عن القديس ماماس أنه كان راعيًا للغنم بقيصرية كبادوكيا، اهتم برعاية بعض الأغنام حيث كان يشرب من لبنها ويصنع جبنًا. وكان منذ حداثته يسعى إلى ملكوت الله من كل قلبه، فكرس نفسه للخدمة. اجتمع حوله كثيرون فكان يشهد للسيد المسيح ويكرز ببشارة الخلاص، كما كان يهتم بإطعامهم جسديًا. وبسبب إيمانه تحمل تعذيبًا وحشيًا بكل فرحٍ إلى أن نال إكليل الشهادة حوالي سنة 275 م.
    بحسب التقليد الشرقي استشهد القديس ماماس في زمن الإمبراطور أوريليان Aurelian عن طريق الرجم بينما كان ما يزال حدثًا. ولكن التقليد الغربي يذكر عنه أنه تعرض لتعذيب طويل جدًا منذ كان حدثًا إلى أن صار شيخًا.
    وشي به أهل الشبان الذين قبلوا الإيمان لدي الحاكم الجديد ديمقريطوس، فاستدعاه وحاول إغراءه فلم يفلح. بعث به إلى الإمبراطور الذي استخف به كصبي صغير. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكساروالتاريخ). أمر الإمبراطور بضربه بالعصي حتى تهرأ جسده وأودع في السجن أوقدوا نارًا لإرهابه، أما هو فاشتهي أن يُقدم محرقة للرب. لم يُلق في النار إذ لم يصدر الإمبراطور أمرًا بذلك.
    أمر الملك بربطه بالسلاسل وطرحه في البحر، لكن عناية الله أنقذته إذ قذفته الأمواج الي الشاطئ، وانطلق ماماس إلي التلال المجاورة وسكن بين الوحوش كصديقٍ لها.


    اتهامه بالسحر:
    حسده عدو الخير فأثار البعض ضده، إذ وشوا ضده لدي حاكم المنطقة وادعوا أنه ساحر. أرسل إليه جماعة من الجند للقبض عليه، فاستقبلهم بكل محبة وبشاشة، واستأذنوه أن يذهب معهم إلي الحاكم. شهد الجند بأنه ليس ساحرًا ولا بالإنسان الشرير. اغتاظ الحاكم فأرسله إلى الإمبراطور الذي أمر بتعليقه وتمشيط جسمه وتقطيع لحمه ثم إلقائه في السجن.
    ضمد الرب جراحاته، فجاء إليه المسجونون وكانوا يئنون من شدة الجوع، فصلي لأجلهم وأرسل الله لهم من يقدم لهم طعامًا، ثم انفتحت أبواب السجن وخرج المسجونون.
    أمر الإمبراطور بإلقائه في أتون نار، وإذ سقطت أمطار غزيرة انطفأت النيران. أمر الإمبراطور بقطع رأسه فسلم الروح، وكان عمره حوالي 15 عامًا. دُفن في مدينة قيصارية الكبادوك بآسيا الصغرى.
    روى أورفيوس Orpheus عنه أنه خرج ليعيش في القرية مع الحيوانات، وكان يتغذى على اللبن والعسل. ولما أطلق عليه المُعَذِّبين الحيوانات المفترسة عاملته الوحوش كراعٍ وسط حملانه، فكانت تستلقي عند قدميه في خضوعٍ وسعادةٍ. ثم أطلقوا عليه أسدًا ضخمًا فكان يلعق قدميّ الشهيد، وحين ذهب الجنود المُعَذِّبين لرؤيته أمسكهم الأسد وألقاهم عند قدميّ الشهيد. تعيد له الكنيسة القبطية في 4 توت،وفي الخارج يوم 17 أغسطس.
    هذا الشهيد هو راعي هذه المدينة (قيصارية الكبادوك) الآن بوجود أعضائه المكرمة فيها. وكما كان راعيًا للأغنام عديمة النطق في حياته الزمنية، الآن يرعى نفوس سكان هذه المنطقة بشفاعته والبركات التي يحصلون عليها بصلواته.

    _____

    * المرجع Reference (الذي استخدمه كتاب قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض شخصيات كنسية للقمص تادرس يعقوب ملطي):

    كتاب القديس غريغوريوس الثيئولوغوس



  • #2
    رد: القديس الشهيد ماما

    شفاعته تكون معنا اجمعين
    ميرسي علي القصة الراائعة لهذا القديس ويا ليت نتمثل بايمانهم وسيرهم العطرررررررة ونترك شهوات العالم
    شكرا لك فادي


    لآ تَخّذُلَ فَتاةً آخِتَبأت خَلفّ ظَهرُك آمَنتْ بعشّقكَ لهَا أحَبتكْ
    برُغم أنَ الحُب في بَلدنَا شبهِ مُحرمٌ ، فَبِربكْ كُن وفيّاً لأجَلِها


    Comment


    • #3
      رد: القديس الشهيد ماما

      ما احلا قصتو
      صلاتو تكون معنا جميعا
      وربنا يحمي كل الاطفال اللي متل حالة هالقديس
      فزعانة يا قلبي .....أكبر بي هالغربة .....وما تعرفني بلادي

      Comment

      Working...
      X