في ثاني حادث من نوعه خلال ثلاثة أشهر، فقد قتل مسلحون ليبيون أستاذًا عراقيًا مسيحيًا يعمل في إحدى الجامعات الليبية، حيث أعلن اليوم عن العثور عليه مقتولاً داخل سيارته في مدينة سرت.
قال مصدر أمني ليبي إن الاستاذ العراقي أديسون كرخا (54 عاماً)، عضو هيئة التدريس في كلية الطب البشري في جامعة سرت، وجد مقتولًا داخل سيارته، حيث تشير التحقيقات الأولية إلى أنه قد قتل حين كان في طريقه إلى مكان عمله لكن لم تعرف دواعي الجريمة وأسبابها لحد الآن، كما قالت وكالة الانباء الليبية الرسمية.
وأوضح مسؤولون أمنيون ليبيون أن الميليشيات الاسلامية المتشددة، ومن بينها أنصار الشريعة، كثفت وجودها في سرت التي كانت تعتبر معقل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي. وكان مسلحون ليبيون قتلوا مطلع الشهر الحالي سبعة مصريين مسيحيين يعملون في ليبيا.
وهذا هو الحادث الثاني الذي يتعرض له الاساتذة العراقيون العاملون في ليبيا خلال ثلاثة اشهر، حين اختطف الأستاذ العراقي حميد خلف حسن الساعدي من أمام منزله في مدينة درنة شرقي ليبيا في 23 تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي 2013، بينما كان متوجهًا إلى مكان عمله في المعهد العالي للمهن الشاملة في المدينة، على يد مسلحين اقتادوه إلى مكان مجهول ليظهر بعدها في تسجيل مصور كتبت عليه عبارة تقول إن “اختطافه جاء ردًا على إعدام ليبي يدعى عادل الزوي في العراق قبل أيام”، ثم بث شريط فيديو لجثة رجل مقتول قيل إنها للاستاذ العراقي اثر قتله من قبل خاطفيه.
وجاءت عملية قتل الاستاذ العراقي الساعدي بعد ساعات من وصول جثة سجين ليبي نفذ فيه حكم بالإعدام في العراق إلى مدينة بنغازي الليبية. وظهر جثمان الساعدي المختطف في مقطع فيديو، وقد وضع في حفرة بعد أن وجهت له رصاصات انهت حياته على الفور.
وكان الليبي عادل عمر الزوي قد أدين بالقتل في العراق، ونفذ فيه حكم بالإعدام في بغداد في السابع من تشرين الثاني الماضي، ووصلت جثته إلى بنغازي على متن طائرة تركية، وكان في استقبالها شقيق الزوي وقنصل ليبيا في العراق بشير بهلول.
وقد دان العراق ما وصفه بالعمل الارهابي لقتل الاستاذ العراقي، وطالب الحكومة الليبية بتوفير الحماية للرعايا العراقيين الذين يسهمون في بناء الدولة الليبية، ودعاها الى ملاحقة الجناة الذين يحاولون تعكير العلاقات الودية بين البلدين.
وطالبت وزارة الخارجية العراقية في بيان الحكومة الليبية بتوفير الحماية للرعايا العراقيين الذين يسهمون في بناء الدولة الليبية، ودعت السلطات الى “ملاحقة الجناة الذين يحاولون تعكير العلاقات الودية بين البلدين الشقيقين”، كما قالت.
ومن جانبها، دانت وزارة حقوق الانسان العراقية بشدة قتل المجموعة الليبية المسلحة للدكتور الساعدي داعية وزارة الخارجية الى متابعة الموضوع والتعرف على ملابسات قتل المدرّس العراقي. وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة كامل امين إن “وزارة حقوق الانسان والحكومة العراقية تدينان وتستنكران بشدة مقتل الأستاذ الساعدي”، مضيفًا أن “الوضع في ليبيا هو وضع مقلق، وكان من المفترض على العراقيين خاصة الذين لديهم تجربة ما يحدث في العراق ولديهم معلومات كافية أن يأخذوا الحيطة والحذر”.
ويوجد في العراق حالياً تسعة سجناء ليبيين متهمين بالارهاب، بينهم سجينان محكوم عليهما بالاعدام، وسط دعوات منظمات انسانية لسلطات البلدين بالعمل على تمكينها وأسر السجناء من زيارة ذويهم في السجون العراقية، اضافة الى الغاء حكم الاعدام في حق السجين عادل الشعلاني وتخفيف الحكم عليه الى أن يتم تبادل السجناء بين البلدين ليقضوا احكامهم في بلدانهم.
والضحية العراقي الدكتور حميد خلف حسن الساعدي كان يقيم في ليبيا منذ عام 1998 وهو خريج قسم الهندسة المدنية في جامعة صلاح الدين (السليمانية) عام 1980 وخريج جامعة كازخستان للعمارة عام 1986 ثم حصل على الدكتوراه من معهد بيلاروسيا البولتكنيك في اختصاص التصاميم الانشائية عام 1989.
وقد درس في جامعة بابل من عام 1991 وحتى عام 1998 ثم انتقل الى جامعة عمر المختار في ليبيا من عام 1998 وحتى عام 2004، والى المعهد العالي للمهن الشاملة درنة بليبيا من عام 2004 الى حين مقتله.
قال مصدر أمني ليبي إن الاستاذ العراقي أديسون كرخا (54 عاماً)، عضو هيئة التدريس في كلية الطب البشري في جامعة سرت، وجد مقتولًا داخل سيارته، حيث تشير التحقيقات الأولية إلى أنه قد قتل حين كان في طريقه إلى مكان عمله لكن لم تعرف دواعي الجريمة وأسبابها لحد الآن، كما قالت وكالة الانباء الليبية الرسمية.
وأوضح مسؤولون أمنيون ليبيون أن الميليشيات الاسلامية المتشددة، ومن بينها أنصار الشريعة، كثفت وجودها في سرت التي كانت تعتبر معقل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي. وكان مسلحون ليبيون قتلوا مطلع الشهر الحالي سبعة مصريين مسيحيين يعملون في ليبيا.
وهذا هو الحادث الثاني الذي يتعرض له الاساتذة العراقيون العاملون في ليبيا خلال ثلاثة اشهر، حين اختطف الأستاذ العراقي حميد خلف حسن الساعدي من أمام منزله في مدينة درنة شرقي ليبيا في 23 تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي 2013، بينما كان متوجهًا إلى مكان عمله في المعهد العالي للمهن الشاملة في المدينة، على يد مسلحين اقتادوه إلى مكان مجهول ليظهر بعدها في تسجيل مصور كتبت عليه عبارة تقول إن “اختطافه جاء ردًا على إعدام ليبي يدعى عادل الزوي في العراق قبل أيام”، ثم بث شريط فيديو لجثة رجل مقتول قيل إنها للاستاذ العراقي اثر قتله من قبل خاطفيه.
وجاءت عملية قتل الاستاذ العراقي الساعدي بعد ساعات من وصول جثة سجين ليبي نفذ فيه حكم بالإعدام في العراق إلى مدينة بنغازي الليبية. وظهر جثمان الساعدي المختطف في مقطع فيديو، وقد وضع في حفرة بعد أن وجهت له رصاصات انهت حياته على الفور.
وكان الليبي عادل عمر الزوي قد أدين بالقتل في العراق، ونفذ فيه حكم بالإعدام في بغداد في السابع من تشرين الثاني الماضي، ووصلت جثته إلى بنغازي على متن طائرة تركية، وكان في استقبالها شقيق الزوي وقنصل ليبيا في العراق بشير بهلول.
وقد دان العراق ما وصفه بالعمل الارهابي لقتل الاستاذ العراقي، وطالب الحكومة الليبية بتوفير الحماية للرعايا العراقيين الذين يسهمون في بناء الدولة الليبية، ودعاها الى ملاحقة الجناة الذين يحاولون تعكير العلاقات الودية بين البلدين.
وطالبت وزارة الخارجية العراقية في بيان الحكومة الليبية بتوفير الحماية للرعايا العراقيين الذين يسهمون في بناء الدولة الليبية، ودعت السلطات الى “ملاحقة الجناة الذين يحاولون تعكير العلاقات الودية بين البلدين الشقيقين”، كما قالت.
ومن جانبها، دانت وزارة حقوق الانسان العراقية بشدة قتل المجموعة الليبية المسلحة للدكتور الساعدي داعية وزارة الخارجية الى متابعة الموضوع والتعرف على ملابسات قتل المدرّس العراقي. وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة كامل امين إن “وزارة حقوق الانسان والحكومة العراقية تدينان وتستنكران بشدة مقتل الأستاذ الساعدي”، مضيفًا أن “الوضع في ليبيا هو وضع مقلق، وكان من المفترض على العراقيين خاصة الذين لديهم تجربة ما يحدث في العراق ولديهم معلومات كافية أن يأخذوا الحيطة والحذر”.
ويوجد في العراق حالياً تسعة سجناء ليبيين متهمين بالارهاب، بينهم سجينان محكوم عليهما بالاعدام، وسط دعوات منظمات انسانية لسلطات البلدين بالعمل على تمكينها وأسر السجناء من زيارة ذويهم في السجون العراقية، اضافة الى الغاء حكم الاعدام في حق السجين عادل الشعلاني وتخفيف الحكم عليه الى أن يتم تبادل السجناء بين البلدين ليقضوا احكامهم في بلدانهم.
والضحية العراقي الدكتور حميد خلف حسن الساعدي كان يقيم في ليبيا منذ عام 1998 وهو خريج قسم الهندسة المدنية في جامعة صلاح الدين (السليمانية) عام 1980 وخريج جامعة كازخستان للعمارة عام 1986 ثم حصل على الدكتوراه من معهد بيلاروسيا البولتكنيك في اختصاص التصاميم الانشائية عام 1989.
وقد درس في جامعة بابل من عام 1991 وحتى عام 1998 ثم انتقل الى جامعة عمر المختار في ليبيا من عام 1998 وحتى عام 2004، والى المعهد العالي للمهن الشاملة درنة بليبيا من عام 2004 الى حين مقتله.
Comment