• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

الكاتبة : أحلام مستغانمي

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • #21
    رد: الكاتبة : أحلام مستغانمي

    من أجل هوية



    إنهم في فرنسا
    لا ليتفرجوا على عظمة (برج ايفل)
    ولا ليكونوا أقرب إلى مدينة العطور واللوحات النادرة
    يوم جاؤوا فرنسا
    كانت جبال (الاوراس) أعلى من (برج ايفل)
    كانت رائحة الدم أقوى من عطور (روشا) و (كريستيان ديور)
    كانت حياتهم لا تساوي لوحة على حائط (اللوفر)
    كانوا يحلمون برغيف نظيف
    ***
    منحتهم فرنسا شوارعها المتسخة،
    فتوزّعوا على خريطة الجوع يجمعون القمامة، ويكنسون زبالة
    الناس المحترمين
    الغربيّ أشرف من أن يقوم بمثل هذه المهن
    هو يحرص على نظافة يديه
    لكن لا يشقيه كثيراً أن تتلطخا بدماء العرب والأفارقة
    ***
    إنّهم لا يصلحون للأعمال القذرة فقط
    بل هم يملكون كل مؤهلات العبيد أيضاً:
    السواعد القويّة.. الاخلاص في العمل.. الحاجة إلى رغيف
    وهم قبل كل شيء لا يملكون من يحمي حقهم
    اليوم مرّت ثلاث عشرة سنة على استقلالنا،
    ولم يفهم بعضهم في فرنسا أن المعادلة قد تغيّرت
    وأن كرامة العربي تظل فوق كل أجر يقدم إليه
    لقد سقط خمسة عشر العشرات في ظروف اغتيالات بشعة
    باسم حقوق الانسان وحضارة العالم الرأسمالي
    ذنبهم أنهم يحملون هوية الأرض المعجزة
    الأرض التي تحطمت عليها أسطورة فرنسا الإستعمارية
    ***
    غربتكم لا تساوي رغيفاً أيها الأحبة ولك خرائط العالم لن تكون
    وطناً عندما تسقطون
    اليوم نقرأ فاتحة في شوارع مرسيليا، ونمشي آلافاً خلفكم
    "لنأكل تراب هذه الأرض ولا نأكل خبز الذل خارج
    الجزائر".




    Comment


    • #22
      رد: الكاتبة : أحلام مستغانمي

      Originally posted by georgi View Post
      لفرط ما كتبتني




      كتبتني
      باليد التي أزهرت في ربيعك
      بالقُبلات التي كنتَ صيفها
      بالورق اليابس الذي بعثره خريفك
      بالثلج الذي
      صوبَكَ سرتُ على ناره حافية
      ...
      بالأثواب التي تنتظر مواعيدها
      بالمواعيد التي تنتظر عشّاقها
      بالعشّاق الذين أضاعوا حقائب الصبر
      بالطائرات التي لا توقيت لإقلاعها
      بالمطارات التي كنتَ أبجديّة بواباتها
      بالبوابات التي تُفضي جميعها إليك
      ...
      بوحشة الأعياد كتبتني
      بشرائط الهدايا
      بشوق الأرصفة لخطانا
      بلهفة تذاكر السفر
      بثقل حقائب الأمل
      بمباهج صباحات الفنادق
      بحميميّة عشاء في بيتنا
      بلهفة مفتاح
      بصبر طاولة
      بتواطؤ أريكة
      بطمأنينة ليلٍ يحرس غفوة قَدَرِنا
      بشهقة باب ينغلق على فرحتنا
      ...
      كتبتني.. بمقصلة صمتك
      بالدُّموع الْمُنهمِرة على قرميد بيتك
      بأزهار الانتظار التي ذَوَت في بستان صبري
      بمعول شكوكك.. بمنجل غيرتك
      بالسنابل التي
      تناثرت حبّاتها في زوابع خلافاتنا
      بأوراق الورد التي تطايرت من مزهرياتنا
      بشراسة القُبَل التي تفضُّ اشتباكاتنا
      ...
      بِمَا أخذتَ.. بِمَا لم تأخُذ
      بِمَا تركتَ لي من عمرٍ لأخذِهِ
      بِمَا وهبتَ.. بما نهبتَ
      بِمَا نسيتَ.. بِمَا لم أنسَ
      بِمَا نسيتُ..
      بِمَا مازال في نسياني يُذكِّرني بكَ
      بِمَا أعطيتك ولم تأبه
      بِمَا أعطيتني فقتلتني
      بِمَا شئت به قتلي
      فمتَّ بــه!
      كتبتني !

      بصوت جاهدة وهبة ...


      روعة روعة
      far from what i once was ,, but not yet what i'm going to be ! ,,

      Comment


      • #23
        رد: الكاتبة : أحلام مستغانمي

        من القهوة

        دودي فيكي تتصرفي حسب وين بناسب
        far from what i once was ,, but not yet what i'm going to be ! ,,

        Comment


        • #24
          رد: الكاتبة : أحلام مستغانمي


          ابحث في اعماقك فتجد جواب لكل سؤال
          ابسط كف يدك فتجد من يعطيك
          استعين بالمسيح لأنه معاك دوماً

          Comment


          • #25
            رد: الكاتبة : أحلام مستغانمي

            بلاغ رقم واحد :

            إلى من يشاركني الرأي و يودّ الانخراط في حزب جديد لا ذاكرة له و لا سوابق مصرفيّة و لا تاريخ دموي. و لا شعارات نضاليّة أو أصوليّة بإمكانه الانضمام إلينا في موقع:

            www.nessyane.com

            ليس في مشروعنا من خطّة سوى مواجهة إمبرياليّة الذاكرة و العدوان العاطفي للماضي علينا.. ليس في جيوبنا وعود بحقائب وزاريّة. فقط نعدكم بأن نحمل عنكم وزر الخيبات. لا نتوقّع دعمًا ماديًّا من أحد لذا نحن فقراء إلى دعواتكم بالخير.


            أيّها الناس اسمعوا وعوا . لا أرى لكم والله من خلاص إلّا في النسيان . فلا تشقوا بذاكرتكم بعد الآن. انشقّوا عن أحزابكم و طوائفكم و جنسيّاتكم و مكاسبكم و انخرطوا في حزب، جميعنا متساوون فيه أمام الفقدان.




            هذا الموقع أسّسته لرفع الغبن العاطفي عنكم.

            ننتظر مشاركتكم و إثراء جميع أبوابه بأفكاركم، و تجاربكم، و نصائحكم. هو تحت إدارتكم و نجاحه رهن بكم. تكفّلت فقط بإنشائه لأهديكم حضانة عاطفية، و حياة أجمل بعد النسيان.

            للنساء فقط،

            لا تنسيَن التوقيع على هذا الميثاق




            ملاحظة :إن كل المقاطع المسموعة في هذا الموقع هي من كلمات الأديبة أحلام مستغانمي ومن ألحان وغناء الفنانة جاهدة وهبة وهي مقتطفة من ألبوم (أيها النسيان هبني قبلتك ) للفنانة جاهدة وهبة المرفق أصلاً بكتاب "نسيان .كوم ".



            منقول : من موقع نسياني دوت كوم ... للكاتبة أحلام مستغانمي عن روايتها الجديدة نسيان .com


            Comment


            • #26
              رد: الكاتبة : أحلام مستغانمي

              بصراحة ما لحقت اقرا كل شي ..انو شوي شوي علينا
              لا تأسفنَّ على غدرِ الزمانِ لطالما....رقصت على جثثِ الأسودِ كلابا
              لا تحسبن برقصها , تعلوا على أسيادها....تبقى الأسودُ أسوداً والكلابُ كِلابا
              تبقى الاسود مخيفة في أوكارها حتى ولو نبحت عليها الكلابا
              أنا المهيب ولو أكون مقيداً....فالليث من خلف الشباك.. يهابا
              إني شربتُ الكأس سماً ناقعاً....لتدارَ عندَ شفاهكمُ أكوابا
              لا تحسبن الكلاب برقصها تعلو على اسيادها فتبقى الأسود أسوداً والكلاب كلابا.

              Comment


              • #27
                رد: الكاتبة : أحلام مستغانمي

                تأشيرة خروج..مرفوضة


                أنا هنا
                تلوكني محطة القطار
                يقهقه الهجير ساخراً
                ويختفي القطار
                للمرّة المليون
                حقائبي تضيع في الزحام
                دفاتري تدوسها الأقدام
                لا وجه للذين يكتبون
                لا عمر للذين يرفضون
                لا لون.. لا عيون.. لا جواز!
                ...
                أنا هنا
                لن أبرح الميدان
                تفضّلوا.. تفضّلوا
                يا معشر الفرسان
                يا سادتي الشجعان
                أنا هنا
                مراكبي تطاول الزمن
                فالشعر في مسيرتي طوفان
                والحب كانطلاقتي إنسان
                وقلبكم يا سادتي
                مشوّه الجذور
                لا يعرف الأحزان
                أنا هنا
                أنا هنا
                جبال كبرياء
                تمشّط القدر
                وتمسّح الغبار عن أساور النهار
                فيزهر المطر
                في شاطئ غريب
                وهكذا يا شاعري الحبيب
                نظلّ في بحارنا زوارق انتظار
                تنام في أعماقها براءة الصغار
                لنزرع الشموس من جديد
                هناك في "بيارة" تلوح من بعيد




                Comment


                • #28
                  رد: الكاتبة : أحلام مستغانمي


                  توضيح للرجال المتسلّلين إلى هذا الكتاب:
                  نسيان.com
                  Ahlam Mustaganmi

                  أيّها " الرجال الرجال " سنصلي للّه طويلًا كي يملأ بفصيلتكم مجددًا هذا العالم، و أن يساعدنا على نسيان الآخرين !


                  ليس هذا " مانفيست نسوي ا.إنّه جردة نسائيّة ضدّ الذكورة، دفاعًا عن الرجولة، تلك الآسرة التي نباهي بوقوعنا في فتنتها، إذ من دونها ما كنّا لنكون إناثًا و لا نساءً
                  .

                  من قال أنّنا نهجس بتلك الفحولة التي تُباع في الصيدليّات؟ أو تلك الذكورة النافشة ريشها التي تفتح أزرار قمصانها لكي تبدو السلاسل الذهبيّة الضخمة، و ما فاض من عشب، و تضع في أصابعها خواتم بأحجار لافتة للنظر؟ رجولة الساعات الثمينة و السيجار الفخم التي تُشهر أناقتها و عطرها و موديل سيّارتها و ماركة جوّالها، كي تشي بفتوحاتها السابقة و تغرينا بالانضمام إلى قائمة ضحاياها.

                  ما نريده من الرجال لا يُباع، و لا يُمكن للصين و لا لتايلاند أن تقوم بتقليده، و إغراق الأسواق ببضاعة رجاليّة تفي بحاجات النساء العربيّات.ذلك أنّ الشهامة و الشموخ و الفروسيّة و الأنفة و بهاء الوقار و نبل الخُلق و إغراء التقوى و النخوة، و الإخلاص لامرأة واحدة، و الترفع عن الأذى، و ستر الأمانة العاطفيّة، و السخاء العشقيّ الموجع في إغداقه، و الاستعداد للذّود عن شرف الحبيبة بكلّ خليّة و حتى آخر خليّة و مواصلة الوقوف بجانبها حتى بعد الفراق.تلك خصال لعمري ليست للبيع.

                  بل إنّ مجرد سردها هنا يدفع للابتسام، و يشعرنا بفداحة خساراتنا و ضآلة ما في حوزتنا.

                  أين ذهب الرجال ؟ الكلّ يسأل.اختفاء الرجولة لم يلحق ضررًا بأحلام النساء و مستقبلهنّ فحسب، بل بناموس الكون و بقانون الجاذبيّة. ما الاحتباس الحراري إلّا احتجاج الكرة الأرضيّة على عدم وجود رجال يغارون على أنوثتها.

                  لقد سلّموها كما سلّمونا "للعلوج"، فعاثوا فينا و فيها خرابًا و فسادًا. لتتعلّم النساء من أمّهنّ الأرض، لا أحد استطاع إسكاتها و لا إبرام معاهدة هدنة معها. ما فتئت تردّ على تطاولهم عليها بالأعاصير و الزوابع و الحرائق و الفيضانات.

                  هي تعرف مع من تكون معطاءة و على من تقلب طاولة الكون.ليعقدوا ما شاؤوا من المؤتمرات ضدّ التصحّر و التلوّث و ثقب الأوزون و الاحتباس الحراري.

                  ليست الأرض مكترثة بما يقولون. هي تدري أنّ الرجولة لا تتكلّم كثيرًا، لا تحتاج إلّا أن تكون فيستقيم بوجودها ناموس الكون .

                  الرجولة.. هي التي تؤمن إيمانًا مطلقًا لا يراوده شكّ أنّها وُجدت في هذا العالم لتعطي لا لتؤذي، لتبني و تحبّ و تهب.

                  الرجولة... في تعريفها الأجمل تختصرها مقولة كاتب فرنسي " الرجل الحقيقي ليس من يغري أكثر من امرأة بل الذي يغري أكثر من مرّة المرأة نفسها ".. الرجولة التي تؤمن بأنّ العذاب ليس قدر المحبّين، و لا الدمار ممرًّا حتميًّا لكلّ حبّ، و لا كلّ امرأة يمكن تعويضها بأخرى، و أنّ النضال من أجل الفوز بقلب امرأة و الحفاظ عليه مدى العمر هما أكبر قضايا الرجل و أجملها على الإطلاق. و عليها يتنافس المتنافسون.

                  هذا الكتاب يسمح لمن تسلّل من الرجال هنا، أن يتعلّم من أخطاء غيره من "الذكور" من باب "تعلّم الأدب من قليل الأدب ".

                  عليهم أن يتعلّموا الحبّ من قليلي الحبّ. أن يعتبروا بمصائر الكاذبين و الخونة و المتذاكين و الأنانيّين. و ليأخذوا علمًا أنّ النساء استيقظن من سباتهن الأزلي.أمّا الرجال الحقيقيّون فأعتذر لهم. أحبّ إثم ذكائهم. فأنا واثقة أنّهم سينجحون في رشوة النساء بما يملكون من وسائل "رجالية" لا تصمد أمام إغراءاتها امرأة

                  .لمزيد من الاعتداد بالنفس و السخرية، سيكلّفون امرأة بإحضار هذا الكتاب المحظور عليهم، كي يضحكوا في سرّهم حتى قبل أن يقرؤوه.


                  فهم يدرون أنّ المرأة كالشعوب العربيّة تتآمر على قضيّتها، و تخون بنات جنسها ولاءً منها لوليّ قلبها: الرجل.لذا كلّ مكاسب المرأة عبر التاريخ كانت بفضل فرسان منقذين نبّهوها إلى خدعة الذكورة. سنظلّ نحلم أن تكون لنا بهؤلاء الرجال قرابة. أن نكون لهم أمّهات أو بنات.. زوجات أو حبيبات.. كاتبات أو ملهمات.أولئك الجميلون الذين يسكنون أحلامنا النسائيّة، الذين يأتون ليبقوا.. و يطمئنوا.. و يمتّعوا.. و يذودوا.

                  ليحموا و يحنوا و يسندوا.. الذين ينسحبون ليعودوا، و لا يتركون خلفهم عند الغياب كوابيس و لا جراحًا و لا ضغينة.

                  فقط الحنين الهادر لحضورهم الآسر، و وعدًا غير معلن بعودتهم لإغرائنا كما المرّة الأولى. كم من مرّة سنقع في حبّهم بالدوار ذاته، باللهفة إيّاها. غير معنيّات برماد شعرهم و بزحف السنين على ملامحهم.

                  ليشيخوا مطمئنّين. لا الزمن، لا المرض، لا الموت، سيقتلهم من قلوبنا نحن "النساء النساء".

                  كيف لحياة واحدة أن تكفي لحبّ رجل واحد ؟كيف لرجل واحد أن يتكرّر.. أن يتكاثر بعدد رجال الأرض.

                  مقتطف من الكتاب....


                  Comment


                  • #29
                    رد: الكاتبة : أحلام مستغانمي

                    أحبيه كما لم تحب إمرأة
                    و إنسيه كما ينسى الرجال


                    أحلام مستغانمي
                    نسيان.com



                    Comment


                    • #30
                      رد: الكاتبة : أحلام مستغانمي

                      أكبر لغزين في الحياة هما قطعا الموت و الحب

                      كلاهما ضربة قدر صاعقة لا تفسير لها خارج المكتوب

                      أحلام مستغانمي
                      نسيان .com



                      Comment


                      • #31
                        رد: الكاتبة : أحلام مستغانمي

                        Ahlam Mustaganmii
                        نسيان.com

                        ماذا لو جربنا الإستعداد للحب بشيء من العقل ؟
                        لو قمنا بتقوية عضلة القلب بتمارين يومية على الصبر على من نحب ؟
                        أن نقاوم السقوط في فخاخ الذاكرة العاطفية التي فيها قصاصنا المستقبلي ؟
                        أن ندخل الحب بقلب من " تيفال " لا يعلق بجدرانه شيء من الماضي .
                        أن نذهب للحب كما نغادره دون جراح ، دون أسى
                        لأننا مصفحون ضد الأوهام العاطفية ؟
                        ماذا لو تعلمنا ألاّ نحب دفعة واحدة ، و الاّ نعطي أنفسنا بالكامل
                        و أن نتعامل مع هذا الغريب لا كحبيب ، بل كمحتل لقلبنا و جسدنا وحواسنا ؟
                        الاّ يغادرنا احتمال أن يتحول اسمه الذي تنتشي لسماعه حواسنا
                        إلى اسم لزلزال أو إعصار يكون على يده حتفنا هلاكنا
                        أيتها العاشقات الساذجات الطيبات الغبيات ..
                        ضعن هذا القول نصب أعينكن : " ويل لخلّ لم ير في خلِّه عدوّا "

                        ليشهد الأدب أنني بلغت !


                        Comment


                        • #32
                          رد: الكاتبة : أحلام مستغانمي

                          أيتها الحمقاء ..
                          الحياة تنتظرك و أنتِ تنتظرينه


                          Comment


                          • #33
                            رد: الكاتبة : أحلام مستغانمي

                            أحلام مستغانمي
                            نسيان.com

                            ينجح الرجال في النسيان بسرعة لأنهم يريدونه فعلا
                            ( لبدء علاقة جديدة )
                            وتفشل النساء لأنهن يخفنه أصلاً
                            ( لخوفهن من الإقدام على تجربة جديدة )
                            على أساس " ذاكرة في اليد خير من نسيان على الشجرة "
                            فالمرأة تخاف أن يطير مع النسيان آخر عصفور أمسكت به .
                            كلما أحبت توقعت ألا تهديها الحياة حبا بعد ذلك الحب
                            من هنا جاء هوسها بكلمة " إلى الأبد "

                            التي يطمئنها بها الرجل إلى حين أن يطير إلى الأبد


                            Comment


                            • #34
                              رد: الكاتبة : أحلام مستغانمي

                              نصائح بقطيع من الجمال
                              أدخلي الحب كبيرة و اخرجي منه أميرة لأنك كما تدخلينه ستبقين
                              ارتفعي حتى لا تطال أخرى قامتك العشقية
                              في الحب لا تفرّطي في شيء ، بل كوني مفرطة في كل شيء
                              اذهبي في كل حالة إلى أقصاها ، في التطرف تكمن قوتك و يخلد أثرك ، إن اعتدلتِ أصبحت إمرأة عادية يمكن نسيانها و استبدالها
                              لا تحبي ... اعشقي
                              لا تنفقي ... أغدقي
                              لا تصغري ... ترفعي
                              لا تعقلي ... افقدي عقلك
                              لا تقيمي في قلبه ... بل تفشي فيه
                              لا تتذوقيه ... بل إلتهميه
                              لا تشوهي شيئا فيه ... جمليه
                              لا تكوني أمامه بل خلفه
                              لا تكوني حاجزه بل دافع
                              لا تكوني عذره بل غايته
                              لا تكوني عشيقته بل زوجة قلبه
                              لا تكوني ممحاته بل قلمه
                              لا تكوني واقعه ... ظلي حلمه
                              لا تكوني دائما سعادته ... كوني أحيانا ألمه
                              لا تعدلي ... كوني في الأنوثة ظلمه
                              لا تَبكيه ... أبكيه
                              لا تكوني متعته بل شهوته
                              كوني أرقه و أميرة نومه
                              لا تكوني سريره ، كوني وسادته
                              كوني بين النساء اسمه
                              ذكرياته و مشاريع غده
                              لا تكوني يده كوني بصمته
                              لا تكوني قلبه ، كوني قالبه
                              لا تغاري من ماضيه ، فأنت مستقبله
                              و لا من عائلته لأنك قبيلته
                              لا تكوني ساعته ، كوني معصمه
                              و لا وقته بل زمنه
                              تقمصي كل امراة لها قرابة به
                              و كل أنثى يمكن أن يحتاج إليها
                              و كل شيء يمكن أن يلمسه
                              و كل حيوان أليف يداعبه
                              و كل ما تقع عليه عيناه
                              كوني ابنته و شغالته و قطته
                              و مسبحته و صابون استحمامه و مناشفه
                              و مقود سيارته و حزام أمانه
                              و مصعد بنايته
                              كوني مفاتيحه و من يفتح بابه ... حتى في الغياب
                              كوني عباءة بيته ... سجادة صلاته
                              كوني أريكة جلوسه و مسند راحته و شاشته
                              كوني بيته
                              كوني المرأة التي لم ير قبلها امرأة

                              و لن تأتي بعدها امرأة بل مجرد إناث !
                              ahlam mustganmii
                              نسيان.com


                              Comment


                              • #35
                                رد: الكاتبة : أحلام مستغانمي

                                نصيحة :
                                لا تعجبي إن تمرد عليك برغم هذا و لا تحزني
                                الحب الكبير يخيف رجلا ما عرف قبلك امرأة
                                إنه ينسحب ليحمي رجولته من إغداق أنوثتك
                                و ليتداوى من تلاشيه فيك
                                لكنني لا أعرف رجلا شفي من سرطان الروح بتناوله " اسبرين " الكذب على الذات
                                لا أحد تعافى من حب كبير تقول التقارير العاطفية .
                                فلا تغاري و لا تهتمي . ربما مع الوقت دخلت حياته " إناث الهاتف " أو " قطط النت "
                                ربما مرت به ثياب نسائية أو أحذية بكعوب عالية و قبل بأحمر شفاه ، و صدور و عطور و كلمات
                                و " ميساجات " ليست كالميساجات و نشوة في مذاق " غزل البنات " تم اعدادها من السكر الصافي المذاب
                                الذي يصنع منه الباعة حلوى كلحية بيضاء قطنية طيبة المذاق ,
                                لكن لا شيء يبقى منها غير الدبق
                                إنها تعلق باليدين و الفم و يحتاج المرء كلما تناولها أن يغتسل .
                                هو لهن ..
                                إن أحببته كما لم تحب امرأة لا تبكي و لا تحزني ,
                                ليسعدن به .. سعادتك أنك قصاصه المستقبلي
                                كلما تقدم به العمر كبرت بذكراك خساراته , ربما وجد امرأة تهديه نسيانك

                                لكن لن يعثر على امرأة تهديه حبك !

                                Ahlam Mustganmi
                                نسيان.com



                                Comment


                                • #36
                                  رد: الكاتبة : أحلام مستغانمي

                                  نسيان.com
                                  Ahlam Mustaganmi


                                  لا تستسلمي لشهوة الإنتقام مهما أيا كان غدره بك
                                  وحدها النفوس الصغيرة تهجس بالأذى لأنها لا تقدر إلا عليه
                                  غادري حياة من أحببت كنسمة

                                  لا تدمري مكاناً أقمت فيه .


                                  Comment


                                  • #37
                                    رد: الكاتبة : أحلام مستغانمي

                                    نسيان.com
                                    Ahlam Mustaganmi




                                    إن كان الحب هو أفضل عملية شدّ وجه
                                    فإن أفضل كريم ضدّ التجاعيد هو النسيان .
                                    لا تدعي الفقدان ينكتب بؤساً و تجاعيد على وجهك...


                                    Comment


                                    • #38
                                      رد: الكاتبة : أحلام مستغانمي

                                      نسيان.com
                                      Ahlam Mustaganmi



                                      نصيحة :
                                      توقفي عن تعذيب نفسك بسؤال " ماذا تراه فاعلا الآن ؟ "
                                      فكري معي قليلا ، ما هو أقصى شيء يمكن في رأيك أن يفعله ؟
                                      ليفعل ! بربك دعيه يفعل !
                                      فكري في كل ما لن يستطيع فعله و لا امتلاكه بعد الآن
                                      و سيصنع تعاسته كأن يكون هو ذاته، ببوحه و انكساره ،
                                      و لحظات ضعفه ، و صدقه و تجلياته .
                                      ألاّ يحتاج إلى جهد التمثيل ليكون " فتى الشاشة الأول " كل حين
                                      و في كل اختبارات الرجولة .
                                      أن يحظى بسعادة ضمّك إلى صدره حتى آخر يوم من عمره
                                      و يغدو ملكا على العالم .
                                      لكن و قد خسر عرشه لن يكون بإمكانه حتى المباهاة بحبك له

                                      و لو بينه و بين نفسه , و قد أصبحت لغيره .


                                      Comment


                                      • #39
                                        رد: الكاتبة : أحلام مستغانمي

                                        ما بعرف شو بدي أحكي قدام عظمة هالمخلوقة، أنا بدي اتشكرك جورجي كتيير لأنو عنجد هالكاتبة ولا أروع

                                        وبالأخص كتابها نسيان كتيير حلو بالفعل

                                        شكراً جورجي ع اللفتة الحلوة
                                        احبــــــــــــــــــــــي كما لم تحب امراة و انســــــــــــــــــي كما ينسى الرجال


                                        " إن الخلاص لا يبحث عنه في الحكومات بل في الشعب في إيقاظ وجدانه القومي لحقيقته ومصالحه ومصيره."




                                        انطون سعادة
                                        .

                                        انا علماني بس يمكن انت ما عِلمان فيي







                                        Comment


                                        • #40
                                          رد: الكاتبة : أحلام مستغانمي

                                          نسيان.com

                                          Ahlam Mustaganmi




                                          عكس نساء الأرض المرأة العربية التي تربت في مجتمع أبويّ
                                          لا تريد فتيانا و لا شبابا
                                          تريد رجلا خارجا من كتب التاريخ .
                                          لكنها تعثر على رجل خارج من العيادات الطبية ،
                                          بحكم انها تريده رصينا و ناضجا بشعره الرمادي و همومه الوجودية .
                                          غير أن الرجل في خريف العمر يحتاج إلى حب أقل و إلى كذب أكثر
                                          ينهكه " الحب الكبير " الذي تهج سبه النساء على طريقة المسلسلات التركية .

                                          نريد " مهند " و " يحيى " كنموذج لرجال يبقون عشاقاً أوفياء حتى آخر حلقة من المسلسل .


                                          Comment

                                          Working...
                                          X