• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

طائر الفينيق

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • طائر الفينيق

    Click image for larger version

Name:	427508_329222710504581_818154893_n.jpg
Views:	1
Size:	49.6 KB
ID:	1388258




    تقول الأُسطورة أنْه لَم يكُن في عالَمنا إلاّ طائرُ فينيقٍ واحدٌ.
    كان يسكُنُ الْجَنَّة،
    وهي أرضُ جَمالٍ لا يوصَف، هادئةٌ خلفَ الأُفُق البعيد
    الذي منه تشرق الشمس.


    جدليّة هذا الطائر أنْ ليس في الْجَنّة مَوت.

    بعد ألف سنة
    ، أصبح الطائر يرزح تَحت وطأة عمره الطويل
    ، وأراد أن يَجيء وقتُه فيموت

    . ولأن في العالَم الأرضي توجد الموت
    ، شقّ طريقه إليه وتَوجَّهَ صوب الغرب،
    مُحلّقاً فوق أدغال بورما وسهول الهند،
    حتى وصل فوق أرضٍ شدّتْه إليها رائحةُ بَخور التوابل
    في مغاور الشرق.

    نزَل إليها، جمع غمراً من الأعشاب العَطِرة،
    وحَملها معه الى شواطئ فينيقيا،
    فَحَطّ في عُبّ شجرة عالية بنى فيها عشَّه
    من تلك الأعشاب العَطِرة.

    وكان الْمغيب، فراح ينتظر بزوغ الفجر الجديد
    الذي يؤذّن بموت الطائر

    .وحين أشرقت الشمس من خلف الأفق العالي،
    تطلَّع صوب الشرق، فتح منقاده وأنشد أغنيةً لإله الشمس
    فجاء على عربته.

    وعند نهاية الأغنية،نهز إله الشمس أحصنتَه

    فانطلقت بالعربة وفرَّت من حوافر أحصنتها
    شرارةٌ أصابت عش الطائر، فاحترق العش واحترق فيه الطائر،
    وانتهت بذلكَ حياةُ الطائر الألفيّ.



    وفي اليوم الثالث بَزَغ من رماد الطائر الْمحترق طائرُ فينيقٍ صغيرٌ
    نفَّض جناحيه من الرّماد، وطار صوب الشرق،
    الى أبواب الجنة يواكبه رف من الطيور.



    في رموزية الأسطورة، أنّ طائر الفينيق يمثل الشمس
    تموت في نهاية كل يوم، وتعودُ لتولدَ في اليوم التالي.

    وفي السائد منذ بدء الْخليقة، أنّ الكائنات تولد من أُخرى.
    إلاّ كائناً واحداً يولد من ذاته،
    سمّاه الأشوريون طائر الفينيق: لا يعيش على الفواكه
    أو الزهور بل على العطور والعنبر.

    حين يبلغ عمره خمسمئة سنة، يبتني عشاً في عُبّ شجرة
    عند أعلاها، يَجمع العنبر والطيب والْمُر واللبان،
    يتكوّم بينها في العُشّ ويلفظ نفَسَه الأخير بين الأطياب

    . ومن رماد هذا الطائر الأب،
    يولد فينيق صغير مرصودٌ على العيش،كما أبوه،
    خمسمئةَ سنةٍ أُخرى

    . وحين يشتدُّ جناحاه
    يودّع هذا العش (مكانَ ولادته ومكان موت أبيه) فيَحمل عشَّه،
    ويطير به، متجِّهاً الى مدينة الشمس، بعلبك،
    ليضعه قرباناً في معبد الشمس،
    بانتظار أن يأتي زمن موته،

    فيحترقَ ليولَدَ من رماده طائرُ فينيقٍ جديدٌ الى حياة جديدة



    بما انو العيشة سودة ومش بيضة..
Working...
X