• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

جنون الوحده ... من أعمال زوس

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • جنون الوحده ... من أعمال زوس

    قديما لم تكن طبيعتنا كما هي في الوقت الحاضر .
    كانت مختلفة تماما ففي البداية كان يوجد ثلاثة أجناس . ( ذكر , مؤنث , ومركب من الاخرين ) وليس للجنس الثالث أثر الآن غير اسمه إنه الخنثى .
    والذي كان يمتلك شكل واسم الجنسين الأخرين اللذين كان يتشكل منهما
    واليوم لم يعد موجود منه سوى الاسم المحتقر ...
    زد على ذلك كان كل انسان بالجمله بشكل مستدير , بظهر وأجناب مدورة , وأربعة
    أرجل , وله وجهان متشابهان ركبا في رقبة مستديرة وللوجهان رأس واحد يدور في جميع الاتجاهات
    والوجهان : وجه من خلف والأخرمن الأمام . وله اربع أذان وجهازان للتناسل
    والباقي كله منسجم
    (( كان يمشي منتصبا كما هو الآن في الأتجاه الذي يرغبه وحينما كان يركض
    مسرعا كان يعمل مثل البهلوان الذي يدور في حلقه تاركا أرجله في الهواء
    مستندا على أطرافه الثمانيه 4 أرجل 4 أذرع والتي كانت تدور بسرعه حول نفسها
    وعلة وجود أجناس ثلاثة أنها اختلفت باختلاف مصدرها
    فالذكر جاء من الشمس .. الله حيو
    والأنثى انبثقت من الأرض أما الخنثى فقد صدرت عن القمر
    والقمر كما هوه معلوم يشارك الأرض والشمس طبيعتهما . فتلك المخلوقات كانت على التدوير كالأصول التي صدرت منها
    وكانت تلك المخلوقات من القوة والبأس مما جعلها مخيفه مهوله
    فركبها الغرور حتى هاجمت الألهة
    ويروى عن تلك الكائنات ما رواه (هوميروس) عن (أتس) و (إفيالت) وكيف أنها حاولت
    أن ترقى إلى السماء وتهاجم الألهة
    تذاكر زوس أمر تلك المخلوقات مع الألهة , ما عسى أن يفعل معهم او بهم
    وطالت حيرة الألهة لان زوس كان يكره أن يقتلهم بالصواعق
    كما يفعل بلجبابرة خوفا من فناء البشر فيحرم من عبادتهم له الى الأبد
    ولم يشأ أن يتركهم في غيهم سادرين
    وبعد أن فكر ودبر وأطال التفكير والتدبير خطرت له فكرة صائبه ... فقال : (( أحسب أنني اهتديت الى حل ينقذ الجنس البشري من الفناء
    وفي نفس الوقت يضع حدا لغيهم وشرهم
    سأشطر كل مخلوق شطرين فيصير أضعف مما كان ويتكاثر عدد البشر وإذا ما ظلو على غيهم بعد ذلك سأنظر في شطرهم مرة ثانيه حتى يظلو على قدم واحدة
    وعلى أثر هذا شطر زوس كل مخلوق شطرين متساويين كما تشطر البيضة بشعرة
    وكان كلما شطر واحدا أمر الإله الأكبر أبولو أن يدير الوجه ونصف الرقبه الملتصق به ناحية الجانب المشطور حتى ترى الضحية علامات الشطر ماثلة أمامها فتستكين للآله ولا تعاود سيرتها القديمه وأمر أبولو أيضا أن يعالج الجروح حتى يلتئم فأدار أبولو الوجوه وجمع الجلد وضمه بعضه الى بعض كما تضم الأوتار وجعله في جوف الانسان
    وربطه ربطا محكما في الجوف حول فتحة واحدة نسميا ( السرة )
    وأثار كل أثر للتجعيدات الكثيرة وساوى الصدر بآلة كالتي يستخدمها الدباغون في تسوية الجلد
    ولكن أبولو ترك بعض التجاعيد على البطن وحول السرة ليتذكر الانسان ما كان عليه وما حدث له فيرعوي

    ......................... المغزى شباب من كل القصه
    انو كل انسان بدور على نصو التاني لانو اساسا نحنا خلقنا واحد
    ونشالله كل واحد بيلاقي نصو التاني لانو الحب بيدمل الجروح
    حبيبتي سأراكي في الجانب الأخر من هذا العالم فأنا اعلم بأنك تنتظرينني وحبي سيبقى حتى تفنى البشرية وقود هذا العالم الحزين

    ** عصابة حارة المشاكل**

Working...
X