• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

Twilight سنيسل و رباب - النسخة الكاملة

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • Twilight سنيسل و رباب - النسخة الكاملة

    مرحبا .. هي القصة من كتابتي .. < هلق هي ما بتجنن > .. بس بتمنا تعجبكن ..


    هي عبارة عن مزج بين الفيلم العالمي ..twilight .. والقصة اللي كلنا منعرفا .. سنيسل و رباب ..


    سوري عالخطئ اللي صار بالاول .. و شكرا للادارة ..< dodi >.. عالتصحيح


    جميع الحقوق محفوظة ل www.sandypel.com الكاتب .. طارق بركات


    Twilight سنيسل و رباب


    {{ كان ياما كان في حديث الزمان و حاضر العصر و الأوان لحتى كان نحكي و لا ننام }}


    { ... نحكي اكيد ... }

    الفصل الاول ــ العائلة
    في بيت صغير هادئ في احدى ضواحي نقلسونيا , كانت تعيش عائلة العنز المكونة من ثلاثة أشخاص , أم تدعى مولي و لديها ولدان سنيسل و رباب , و كانت هذه العائلة مثالا للحب و العطاء تعيش بسعادة و هناء .
    كانت الأم مولي إمراة أنيقة جذابة في الثلاثينيات من عمرها , و بالرغم من عروض الزواج الكثيرة التي قدمت لها و بالرغم من الرجال الأغنياء و الوسماء اللذين أغرمو بجمالها الساحر فقد بقت أرملة و حافظت على وعودها لزوجها و لم تفكر قط باحد غيره , و كان أولادها بالأضافة الى الموضة كل ما يشغل تفكيرها ,
    أما سنيسل , الشاب الصغير ذو الإثني عشر عاما فكان قصير القامة و لكن رشاقته و وسامته كانت دوما ملفتة للنظر و كان شعره رماديا مائلا للأبيض و طويلا حريريا يغطي رسغيه و عيناه الواسعتين السوداوين لم تكونان الشيء الأغرب و الأجمل في وجهه الطفولي البريء فقد كان انفه الصغير الناعم و المغطى بشعر أبيض ناصع دوما هو محط التعليقات و المدح , فنادرا ما كان يتمتع ذكور العنز بهذه الصفة ,
    بينما الأناث فكانت غالبيتها تتمتع بأنف صغير , و هكذا كانت رباب , الفتاة الوديعة المرحة , كانت قد احرزت لقب أجمل فتاة في المدينة رغم صغر سنها , فلم تكن قد أكملت عامها الرابع عشر , و لكن قامتها و رشاقتها كانتا تساعدانها بالإضافة إلى شعرها المجعد الناعم ناصع البياض و عيناها المدورتين الكبيرتين و شفتاها الصغيرتين و أما صوتها العذب فكان حديث المدينة بأسرها فهي كانت المغنية الرئيسية في فرقة الغناء الأولى في نقلسونيا و الأجمل في المنطقة .
    و في إحدى ليالي الخريف الباردة و بينما كانت الأم تحضر وجبة العشاء , دخلت نسمة خريفية باردة جعلتها تشعر بالقشعريرة , فقررت أن تعد طبق من شوربة ماجي بالأعشاب , و ذلك لأنه طبق غني بالأياف و البروتين و لا يحتوي على الدسم و الزيوت المشبعة , فهو يحافظ على الرشاقة إلى جانب أنه يشعر بالدفئ ,
    و بينما وضعت الماء على النار اتجهت إلى خزانة الخضر لجلب الحشيش اللازم للطبق , و لكنها لم تجد ما يكفي فقررت الذهاب إلى السوق لتبتاع بعضا من الحشيش ,
    و قبل أن تذهب ـ و ككل أمهات العنز ـ أخذت مولي تحذر ولديها من الذئب
    ــ مامي حبيباتي أنا واصلي مشوار عالسوق نص ساعة و برجع إذا حدا إجا ما تفتحولو الباب
    سنيسل و رباب و بغاية الادب ــ ok mom
    ـــ بتذكر ستي دولي كانت دايما تحذرني و تقلي < يا تيتة ديري بالك متل ما استنسخونا نحنا العنز رح يجي يوم و يستنسخو ديب الأيام اللي جاي بتخوف > و تنهدت ثم تابعت الكلام
    متل ما بتعرفو هالشي صار حقيقة , و أوبرا و ينفري استقبلت زارلوس أول ديب مستنسخ بالعالم و هدد بانو رح يقضي علينا .
    عم السكوت المكان و دخلت نسمات الخوف الى القلوب و ارتعشت الابدان و لكن مولي ضحكت و قالت : ما تخافو يامامي انتو بس لا تفتحو الباب لحدا أنا وقت اللي بجي رح قلكن < يا سنيسل يا رباب فتحو لأمكن الباب الحشيش عالقرين و البزيز مليان > وقتا بتعرفو انو انا و بتفتحولي
    سنيسل و رباب و بصوت واثق مطمئن ــ ok mom
    لبست مولي معطفها و اخذت حقيبتها الكبيرة و ذهبت مودعة اولادها بحرارة
    ـــgood buy sweety ما تحرو .
    خرجت من الباب و نظرت الى الوراء و الخوف في عينيها و كأن قلبها ينذرها بأن شيئا مريبا سيحدث ,
    ركبت مولي سيارتها و اتجهت الى المول المجاور , و لكن الزحمة كانت شديدة , فقد إقترب الشتاء و بدأ أهالي المدينة بتجهيز أنفسهم و بيوتهم لاستقبال شتاء بارد , و عندما وصلت إلى المول و بينما هي متجهة إلى قسم الخضار شاهدت لافتة كبيرة على الواجهة الزجاجية لاحدى ماركات الثياب العالمية كتب عليها < أي قطعة صيفية بنصف السعر >
    و كحال جميع النساء , لم تستطع مولي مقاومة رغبتها في تجربة بعض القطع , فدخلت البوتيك و أخذت تجرب القطعة تلو الأخرى , و هكذا كلما قررت الذهاب وقعت عينها على قطعة أخرى أ فقد كانت الألوان بغاية الجمال يغلبها الأحمر و الزهر , و كان الوقت يمر و يمر .







    الفصل الثاني ــ كارلوس
    في ذلك الحي الهادئ كان الذئب كارلوس متخفيا يراقب من بعيد دونما ملل , مترقبا خروج إحدى العناز الصغيرة لوحدها حتى يتمكن منها و يملئ معدته الخالية التي لم تعرف الطعام في الأيام القليلة الماضية ,
    و عندما غابت الشمس الناعسة و حل ليل الخريف الطويل , قرر كارلوس الإقتراب أكثر و الدخول بين منازل الحي , و بينما هو يقترب بحذر شاهد إحدى العنزات تخرج من بيتها تاركة أطفالها لوحدهم في المنزل , و كان قد استطاع رؤيا وجهها عندما إقتربت سيارتها ببطئ من مكان اختبائه , و يال هذه الصدفة , فقد كانت .. مولي .. حفيدة العنزة دولي الشهيرة و في الحال إشتعلت نيران الغضب في صدره و امتلأ قلبه بالحقد , و اختفت من عيونه كل الاحاسيس , لتظهر رغبته بالإنتقام جلية في عينيه , فقرر الذهاب إلى المنزل و اقتحامه و قتل كل من بداخله لينتقم لمقتل والده , الذي قتل في معركة ضارية بين بيتر زوج مولي و والده زارلوس , و اللتي انتهت بمقتل كل منهما .
    لم يكن كارلوس الشاب ذو ال ستة عشر عاما ذئبا كبيرا و لكنه كان قويا و صلبا كالحياة التي عاشها , فقد كان يتيما منذ سن ال الثامنة , و اختفت ملامح و جهه الجميل خلف مشاعر الكره و الغضب , و لكن و بالرغم من ذلك كان جماله دوما يجد مكانا للظهور فقد كان جسده الطويل و عضلاته القوية المفتولة و أسنانه البيضاء المدببة و شعرة الأسود القاتم اللذي يلمع كلما مررت الشمس أناملها عليه , كل هذا كان ينبئ بظهور ذئب في غاية الجمال و القوة .
    كان قد فر من منزل أخته كارلا و زوجها لويس منذ ثلاثة أيام , لم يذق الطعام خلالها أبدا , و بالرغم من أنه كان يعامل معاملة حسنة , و بالرغم من أن لويس كان يعتبره كشقيقه الصغير و يؤمن له سكنه و طعامه , فقد كان إحساسا غريبا يوقظه دائما كل ليلة و ياخذه إلى الغابة القريبة ليبقى بها الليل كله وهو يبكي و يصرخ , كان يشعره دائما بأنه منبوذ من الجميع , و لكنه ما أن تلوح خيوط الشمس الأولى لترفرف فوق جسده المنهك و تعيد اليه الحياة و الأمل حتى يعود إلى طبيعته الهادئة و يبدأ بالغناء , لقد كان يعشق الغناء , إنه الشيء الوحيد الذي كان ينسيه كل همومه و يشعره بأنه مميز عن كل أقرانه , و كانت كارلا كل ليلة تتبعه إلى الغابة , و تنصت إلى صوته الرائع ثم تتقدم نحوه لتحضنه و تعيده إلى المنزل .
    و لكنها في تلك الليلة لم تجده فقد هرب و الله وحده يعلم الى متى .
    إتجه كارلوس مسرعا إلى منزل الصغيران , و لم تكن تجول في فكره سوى أحقاده المزمنة و جوعه الشديد ,
    و بدون أن ينتظر طويلا إختبا وراء الباب و قرع الجرس ــ كان بمقدوره ان يكسر الباب بضربة واحدة لشدة غضبه , و لكنه لم يكن ينوي اصدار جلبة كبيرة و الدخول في معركة مع أحد الجيران المتطفلين اللذي سيكون قد أتى ليرى ما مشكلة هذا الصوت ــ
    و بدون أن تتذكر رباب ما قالته امها ــ و كعادتها المرحة ــ نزلت الدرج المؤدي إلى غرفتها و اقتربت من الباب و بدأت تغني بصوت قوي < مين مين مين دا اللي ياخدني منك .. ولَى ولَى يبعدني عنك .. مين هو مين .. مين بس مين .. >
    و قبل أن تصل يدها إلى مقبض الباب كان صوتها قد وصل إلى قلب كارلوس مباشرة , كان أرق من قطرات الندى النائمة على أوراق الياسمينة الجالسة أمام المنزل , و أشد تاثيرا من العطر الباريسي الذي تضعه بنعومة على رقبتها الطويلة ,
    كان كل شيء في عقله قد انمحى أو بالاصح قد دخل في غيبوبة موقتة , و لم يتذكر عندها سوى بيت من الشعر, كان قد مر معه في المدرسة
    < يا ناس اذني لبعض الحي عاشقة و الاذن تعشق قبل العين احيانا >
    و بدأت تدور في رأسه أغنية كان قد سمعها في إحدى الإذاعات
    < ناي ناي .. في صوتها ناي .. نـــاي نـــاي .. في صوتها ناي .. غنى و جرح بالشجن .. دقات قلبي وقفت .. و خطاي .. و خطاي >
    و انزلقت من حنجرته وعلى الفور و بدون أي تردد أو خوف و بصوت عال
    < انا اللي بحلم كل ليلة بيك .. كل ليلة .. كل ليلة .. واحشني واحشني منك .. كل حاجة فيك >
    كانت رباب قد فتحت الباب , و وقفت متعجبة في مكانها " أهذا حقا صوت هذا المخلوق الغريب " لم تكن خائفة أبدا , كانت عيناها قد فتحتا بدهشة غريبة , كانتا تلمعان بشدة و تتأملان المخلوق الغريب اللذي أمامها و كأنهما تاكلانه , لقد كان جميلا جدا , بل إنه أجمل مخلوق رأته عيناها , و مدت يدها الصغيرة مصافحة ,
    و كان هو ايضا ينظر اليها بدهشة شديدة كانت عيناه تجولان عليها و تتاملان كل التفاصيل الصغيرة في جسدها , لقد اشعلت في قلبه شعورا غريبا لم يشعر به من قبل كانت بوداعتها و بياضها كالملائكة اللتي يقراء عنها في القصص ,
    فأمسك يدها برفق و إنحنى ليقبلها , و ما إن وصلت يدها إلى شفتيه حتى دخلت رائحتا في أنفه , و لم يستطع منع معدته الخاوية من الصراخ فرحا , لقد أيقظت رائحتها الشهية جوعه , و أحسس للحظة بأنها وليمة شهية , و لكن و قبل أن يسيطر عليه هذا الشعور , أفلت يدها و جرى بعيدا بسرعة الريح , كانت دموعه المتساقطة تروي الأعشاب على الطريق المؤدي الى ملجأه في الغابة .
    لم تمل كارلا من البحث عنه , و كانت كل ليلة تذهب إلى نفس المكان في الغابة اللذي اعاتدت أن تجد فيه كارلوس , كانت متاكدة من انه سيعود يوما ما و لكنها لم تكن تعلم بأنها ستجده محطما كما وجدته اليوم , كان يبكي بمرارة أكثر من أي مرة , و رغم أن الشمس كانت قد أشرقت , فهو لم يكن يكترث بها , لقد أحست بأن شيئا في داخله قد تحطم ,
    اقتربت منه ببطئ و وضعت يدها على كتفه و أخذت تمررها على ظهره
    ــ شو في كارلوس , خبرني , انت منيح , شو صاير معك , انا أختك الوحيدة و بتعرف إني ما رح قول لحدا , شو ما كان اتأكد إني رح ساعدك
    و رغم أنه بقي صامتا و لم يتفوه بأي كلمة , بل اكتفى بالنظر إلى عينيها الحنونتين اللتين تذكراه بعني أمه , فقد أحست كارلا بأنه ذهب إلى منزل مولي , فقد كان الأنتقام هاجسه الوحيد و قد علمت من بكائه بأنه عاد خائبا و لم يستطع أن يشبع رغبته في قتلهم ,
    و صدم كارلوس عندما سألته كارلا
    ــ رحت على بيت مولي
    و نظر إلى عينيها مباشرة و اكتفى بهز رأسه موافقا
    ــ بس ما قتلت حدا ما هيك
    لم يكن ينوي بأن يكذب عليها , و هو يعلم جيدا بأنه لا يستطيع
    ــ لاء ما قتلت حدا , بالعكس , وقت فتحتلي رباب , ما بعرف شو صرلي , حتى إني نسيت ليش أنا كنت هنيك
    ــ و الحقد اللي كان بقلبك
    صمت قليلا ثم أجابها مغنيا
    ــ < و نســـــيــت حقدي كله في لحظة ... من قـــــال إني قد حقدت عليه >
    ابتسمت كارلا ابتسامة خفيفة و كأنها فرحة بما جرا له , إنه أخيرا قد عرف الحب و لكن يال قدره الأحمق لقد أحب رباب الأبنة الوحيدة لقاتل أبيه ,
    مسحت كارلا دموعه بيديها و أعادته إلى البيت .
    .................................................. .......................
    و بينما كانت مولي تتامل احدى التنانيرالمعلقة برتابة على الحائط ,وقعت عيناها على الساعة المدورة اللتي كانت بجانب التنورة , و كانت تشير إلى الساعة التاسعة , لقد تاخرت كثيرا يجب أن تعود إلى المنزل لا بد أن سنيسل و رباب خائفين , و أخذت أغراضها بسرعة و اتجهت إلى سيارتها و عادت مسرعة إلى المنزل , لقد سرت كثيرا عندما عادت و رأت بأن الباب لا يزال مغلقا و الأضواء منارة و الحي حادئ , وأتى سنيسل مسرعا يفتح الباب لأمه عندما سمعها تغني < ياسنيسل يارباب فتحو لأمكن الباب .. الحشيش عالقرين و البزيز مليان >
    و لكنها لم تجد رباب في استقبالها , و شعرت فورا بأن شيئا قد حصل , أعطت أغراضها إلى سنيسل ليضعها في المنزل وصعدت الدرج إلى غرفة رباب ,
    كان الباب مغلقا , و عندما فتحته وجدت رباب تجلس إلى شرفتها و تنظر من النافذة و في عينيها بريق جميل و لكنه مؤلم , كانت تبكي وحيدة ,
    اقتربت منها و أخذت تسرح خصلات شعرها
    ــ شو بك مامي , لا تخافي حبيبتي , شو في خبريني
    لم تحاول رباب المراوغة , و أخبرتها على الفور بكل ما حدث لها , فقد اعتادت رباب بان تخبر والدتها أسرارها , فقد كانت صديقتها المقربة , إن لم أقل الوحيدة , و توقفت عن الكلام فجاة , فسألتها مولي
    ــ و شو صار , سلم عليكي ,
    و قد احست مولي بألمها عندما جاوبتها مغنية
    < و بدون أن أدري .. تركت له يدي .. تركت له يدي .. لتنام كالعصفور بين يديــــه >
    تنهدت مولي و ألقت بذراعيها حول رباب و حضنتها بشدة , لم تكن قد تمنت أن يحصل هذا مع ابنتها , ليس في هذه السن .




    الفصل الثالث ــ اللقاء
    عاد كارلوس الى بيت شقيقته , و كان قد عرف أخيرا معنى الهدوء , و عرف الأن أحاسيس أخرى مختلفة جدا عن ما كان يحس قبل لقاءه برباب , بدأ الحب يعمل في داخله , بدأ يلملم النفايات و يمسح الغبارعن جدران روحه المشققة , لم يعد ينظر الأن إلى نفسه على أنه منبوذ أو غير مرغوب به , و علم مقدار الحب اللذي يكنه له لويس , وبدأ يجد فيه ملامح والده اللتي أوشك الزمن على محوها , و لكنه رغم هذا فما يزال يغادر غرفته كل ليلة ليعود في الصباح , ولكن هذه المرة لم تكن كارلا تجده , يبدو أنه كان يذهب الى مكان اخر ,
    وعاد إلى مدرسته و في عينيه بريق أخر , لم يره أحد من قبل , لقد بدأ يكبر , و انمحت فجأة كل ملامح الكره و الحقد عن وجهه , فبدا أجمل بكثير , و لكنه لم يكف يوما واحدا عن التفكير برباب ,
    ولاهي أيضا نسيت ما حدث , كان حبها له يكبر يوما بعد يوم و لم تكن تعلم السبب , إنها لم تره منذ حوالي الثلاثة أشهر , و لكنه لا يفارق خيالها كانت تحلم به كل ليلة و كأنه يجلس معها في غرفتها , وكانت في بعض الأيام عندما تصحو تقسم بأنها راته , لكنها وفي أعماقها كانت متأكدة بأنه لايستطيع الدخول و الخروج دون أن يراه أحد ودون أن يترك أثر حتى لو كان صغيرا, فقد كانت تفتش غرفتها شبرا شبرا كل صباح , دون أن تجد أي شيئ ,و رغم ذلك فلا زالت متاكدة من أنه سياتي يوما ما , ولكن الشك بدأ يجول و يصول في رأسها فلو أنه أحبها حقا كما أحبته لكان أتى ليخبرها , و لكنه تأخر كثيرا و بدأت تحس بأنه لن ياتي ابدا .
    و في أحد الأيام عندما كان المطر قد هطل بغزارة في الليل , استيقظت رباب وأخذت تتفحص الغرفة بعيونها الناعسة علها تجد شيا , ولكن و ككل صباح لم تجد أي شيء غريب , و عندما نزلت من السرير و اتجحت خارج الغرفة أحست ببرودة في قدمها و نظرت إلى الأرض , فوجدت بقع صغيرة من الماء الموحل , و عندما تبعتها بنظرها وجدتها تعبر النافذة إلى الشرفة من ثم تختفي , ابتسمت رباب وكأنها اصبحت متاكدة أنها لم تكن تحلم , لقد أتى إلي أخيرا إنه يحبني , يحبني حقا , و غادرت غرفتها وكان وجهها مشرقا مبتسما و عيناها تبرقان بشدة ,
    و عندما حل المساء , نزلت رباب إلى حديقتها و قطفت أجمل الأزهار و زينت بها غرفتها , كانت متاكدة من أنه سياتي , و بدأت تنتظر مجيئه بفارغ الصبر , و عندما حل الليل و بينما كانت رباب تنتظر و تنتظر و تحاول منع عيونها من الاستسلام للنوم , سمعت حركة غريبة في الخارج و على الفور اتجهت إلى نافذتها و رأته بجسده الجميل الرشيق و هو يقفز قفزة واحدة طويلة و يصل إلى شرفتها فخرجت مسرعة و ارتمت في أحضانه و أحاطته يداها الصغيرتان بقوة و التفت حوله كالحبال تقيده من كل جانب حتى لا لوذ بالفرار , و دون أن تشعر تساقطت دموعها الدافئة على كتفه الصلب , فاخرج منديله و بدأ يلملم قطرات دموعها اللامعة كاللألئ , ومن ثم جلس , وقد بقيت مرتمية في حضنه فأخذ يداعب خصلات شعرها , وبقيا هكذا صامتين , و الأن علمت رباب لماذا تحبه , و إنها رغم كل شيئ تشعر معه بالأمان , إنه يذكرها بوالدها , وأغمضت عينيها بهدوء , لكنها عندما استيقظت وجدت نفسها في سريرها وكان باب الشرفة مغلقا , و كل شيئ كما كان ليلة أمس عندما جلست تنتظر قدومه , لابد أنها تحلم و لكنه كان حلما شديد الواقعية , حتى أنها لازالت تحس بيديه تركض في خصلات شعرها , وقبل أن يدخل اليأس إلى قلبها و يحطم كل أحلامها , وجدت أخيرا منديله بالقرب منها , فأخذته بلهفة شديدة و ضمته إليها و شمته و عندما فتحته وجدت بداخله رساله < انتظريني ساعود غدا >
    إنه سايتي ألي اليوم أيضا , كنت متأكدة من أنه يحبني , و بدات ترقص من شدة فرحها .
    و هكذا , كل ليلة كانت رباب تتعلق بكارلوس شيئا فشيئا حتى وجدت نفسها لا تفعل أي شيء سوى انتظار عودته .






    الفصل الرابع ــ الإنتقام
    في أحد الأيام كان جرس التيلفون يرن بصوت مزعج شديد الإلحاح , وعندما أجابت مولي سمعت بالخبر الحزين < لقد توفيت صديقتك جوليا > جهزت الأم حقيبتها و استعدت للذهاب إلى الجناز الذي سيقام في المدينة المجاورة , و كانت مجبرة أن تقضي الليل بطوله هناك و تعود في الصباح , و عندما غادرت مولي و بعد أن أوصت أولادها باتخاذ الحذر , شعرت رباب بسعادة كبيرة , كانت تستطيع أن تخرج مع كارلوس الليلة دون أن تخاف من اكتشاف والدتها الامر .
    و عندما أتى كارلوس , أخبرته فورا بأنهم يستطيان أن يخرجا لأول مرة إلى خارج جدران غرفتها الضيقة
    ــ كارلوس هي أول مرة فينا نسهر أنا و إنت برى البيت , و نقضي الليل كلو مع بعض , قديش متشوقة لنطلع أنا وإنت و ندور بكل الشوارع
    ــ رباب , حبيبتي , أنا متشوق أكتر منك , بس ما تنسي يا بيبي , شو العالم رح تعمل وقت تشوفنا مع بعض , أخذ نفسا عميقا و تابع و صوته يغص أكثر فأكثر , أنا ديب و إنت عنزة صغيرة و حلوة أكيد بس شافونا رح يخبرو البوليس
    ــ ما تعتل هم بيب , أنا عندي .. .costume .. عنزة , فيك تلبسه و منتطلع مع بعض , و ما تخاف من شي إذا كشفونا رح قلن كلشي , رح قلن إنو منحب بعض, و إنك .. وإنك إنت .. vegetarian .. , بتعرف هلق في مليون أخصائي تغذية عم يشجعو على تناول الخضر , و أكيد رح يصدقوك
    ــ طيب بيبي جيبيلي ال ..costume .. و خليني جربه
    أحضرت رباب الزي التنكري و أعطته لكارلوس , لقد كان يناسبه تماما , فقد كان لوالدها عندما كان شابا و كان يتمتع بنفس بنية كارلوس الأن
    و خرجا من المنزل و بدأا يتجولان في كل مكان و يغنيان
    < حاجة غريبة .. حاجة غريبة .. على شان إحنا مع بعضينا .. و لأول مرة لوحدينا .. و لا حدش ببص علينا .. غير فرحة قلبنا و عنينا .. حاجة غريبة .. حاغة غريبة >
    و من ثم وجدا نفسيهما أمام إحدى دور العرض في المدينة , و كان الفيلم المعروض < twilight >
    و نظرا بدهشة إلى أبطال الفيلم فقد كانا < مصاص دماء و فتاة من البشر > لقد شدتهما اللوحات الإعلانية الكثيرة الموجودة في الخارج , و في كل أنحاء المدينة
    ــ بيبي شو رأيك نفوت نحضر الفيلم , منتسلا شوي
    ــ أوكي بيبي , بس , الفيلم رح يطول بلكي حس سنيسل إني ماني بالبيت
    ــ ما تخافي يا بيبي , أنا بعد الفيلم برجعك فورا , و أنا متاكد انو سنيسل مارح ينتبه لشي بالعالم , طول ما .. البلاي ستيشن .. شغال
    و دخلا إلى صالة العرض , و أحاط كارلوس رباب بذراعه و شدها إلى صدره , و أخذا يتأملان الفيلم بسعادة و دهشة كبيرين .
    لقد كان الفيلم يتحدث عن قصة تشبه ــ إلى حد ما ــ ما يعيشانه الأن , فهو يتحدث عن الشاب مصاص الدماء , اللذي يقع في غرام شابة بشرية , و تقع هي إيضا في حبه , و مع أنها كانت تشكل له وجبة شهية , إلا أن حبه لها كان أكبر بكثير من رغبته في عضها و امتصاص كل دمائها .
    و عندما انتهى الفيلم , كان الليل قد أصبح قاتما , و خلت الشوارع من السكان , فخلع كارلوس ردائه التنكري , و وضع رباب على ظهره و جرى بها بأقصى استطاعته ,
    و عندما وصلا إلى البيت , قفز قفزة عالية و صعدا إلى الشرفة , أنزلها بهدوء و قبلها مودعا ثم غادر غرفتها وهو يشعر بفرح كبير جدا , و اتجه إلى مقره السري في الغابة , فقد أراد أن يختلي بنفسه , ليعيد ما حدث معه , أكبر عدد ممكن من المرات في ذاكرته .
    دخلت رباب غرفتها و من ثم اتجهت إلى غرفة سنيسل لتطمئن عليه , و لكنها لم تجده , بل وجدت ذئبا شرسا كبيرة يلتهم ما تبقى من فتات اللحم و قطع العظم المتناثرة في كل ارجاء الغرفة ,
    لقد صعقت من رؤيتها لذلك المشهد الدموي المرعب , حتى أنها جمدت في مكانها و عجزت عن الصراخ , ثم وقعت أرضا إثر ضربة قوية من يد ذلك الذئب الكبيرة , و أحست فجاة بسخونة في خدها , و عندما لامسته بيدها , أحست بثلاثة خوط عميقة تجتاز وجهها عرضيا , لتصبغ يدها بلون قرمزي ساخن مؤلم , فأخذت تزحف محاولة الخروج , ولكن ذلك الوحش كان قد رمى بثقله فوق ظهرها , و أحست جيدا هذه المرة بقوة مخالبه وهي تعبر ظهرها الصغير , ذهابا و ايابا , لم يكن في قلبه أي شيى من الرحمة ,
    أمسك رأسها بقوة و أعاده إلى الخلف , و نظر مباشرة في عينها المرتجفتين , و ضحك بصوت عال , ثم رمى براسها بقوة على الارض , فبدا كل شيئ حولها يبدو أبيضا ناصعا , و أغمضت عينيها مستريحة , ورأت نفسها في مكان أبيض كبير هادئ , وضوء جميل يناديها ,و كان سنيسل يركض فرحا نحو ذلك الضوء , وأحست بأن هذا أجمل ما عرفته ,و إن كان هذا هو الموت فما أجمله و ما أهدئه .
    لكنها سرعان ما فتحت عيناها على سعتهما , و خرجت منها صرخة ألم مرعبة , إثر اقتلاع ضفر من يدها الناعمة , وصرخت عندما أخذ يقتلع الأخرين , لقد تمنت لو أنه كان قد قتلها , وأخذت تبكي بشدة , لماذا أيقظها من نومها , لماذا في اللحظة اللتي شعرت فيها براحة الموت , أحست فيها بقسوة الحياة , بدات تصلي و تصرخ مترجية أن يقتلها بسرعة , و لكنه كان يتلذذ بصراخها و بروئيتها تتألم , و الدم يسيل عليها ليعيد طلاءها بلونه الجميل ,
    و دنا منها , و أخرج لسانه القذر , و بدأ يلعق قطرات الدماء المتساقطة على خديها , و ظهرها , و لكنه عنما وصل بلسانه إلى رقبتها الطويلة , و أحس بطراوة جلدها , لم يستطع منع نفسه من غرز أنيابه الحادة بها , لتدخل فيها كسيخ نار , و تخترق أوردتها , فاندفق الدم بقوة إلى الخارج و سال فوق دماء أخيها , شيئا فشيئا , حتى اختلطا بشكل تام , و ملئا أرض الغرفة الصغيرة , وعندما فرغ جسدها من الدماء , غرز أنيابه في رقبتها و حملها و جرى بها إلى الغابة , ليستريح قليلا ثم يعود بفريسته إلى البيت .
    في تلك الأثناء , كانت مولي قلقة جدا على أبنائها , حتى أنها لم تستطع إمضاء الليلة بعيدا عنهم , لماذا كل هذا القلق , سألت نفسها وهي في طريق عودتها إلى المنزل , ماهذا الشعور الغريب اللذي ينتابها , إنها خائفة و يداها ترتجفان , لكن لماذا , إنها لا تعلم , أخذت تصلي و تصلي و تدعو الله أن لايصيب ولداها أي مكروه , إنها لو فقدتهما لاتعلم ماذا سيحل بها , ربما ستجن .
    و عندما وصلت إلى المنزل , نزلت من السيارة واتجهت مسرعة إلى البيت , وكاد قلبها يتوقف عندما رأت النافذة الخلفية محطمة , فتحت الباب و اتجهت فورا إلى غرفة سنيسل , و عندما نظرت , لم تشئ أن تصدق , كانت الغرفة قد طليت باللون الأحمر الغامق , و انتشرت الأشلاء في كل مكان , وكان سيل من الدماء يسيل باتجاه النافذة , و أثار أقدام متوحشة تندس طهارته , وتختفي عندها .
    سقطت مولي على ركبتيها , و أخذت تلمس بأصابعها المشككة , الدماء الموجودة على أرضية الغرفة , و كأنها تريد أن تكتشف بأنها أغبى مزحة يفعلها سنيسل , بطلاء غرفته بهذا الشكل , و كانت تصلي في قلبها كي يكون كلامها صحيح , ولن تعابقه أبدا , بل ستأخذه في أحضانها , ربما لساعات طويلة , و لكن رائحة الغرفة بالتاكيد لم تكن رائحة طلاء , بل إنها رائحة دماء نقية صافية , و إنهارت مولي على الارض , و أخذت تلطم وجهها و تصرخ , لقد كان الألم عميقا , بل أعمق من أن تتحمله , و أثناء موجة ألم صارخ , أخذت تشد خصلات شعرها و تبكي , و تضرب بيديها بكل قوتها على أي شيئ أمامها , كانت دموعها تغسل وجهها من دماء سنيسل و رباب , اللذي زحف إليها مع كل لطمة من أصابعها , و وقفت و اخذت تضرب بأقدامها الأرض و تصيح << دربك دربك ..عاحويطاتي .. يا من شفلي وليداتي >> , و صمتت فجاة , و أخذت نفسا عميقا , ثم استجمعت قواها و وقفت تنظر نظرة وداع أخير , و بعد أن استوعبت ما حدث , اتجهت إلى الغابة , و هي تصرخ بقوة زللزلت المدينة بأسرها , و انتقلت صرخاتها من حي إلى حي تنشر الرعب و الأسى
    << أنا العنزة العنوزية .. إم غرون الحديدية .. يلي أكلي وليداتي .. ينزل و يقاتلني >>
    كانت العصاغير تنطلق كالمجانين في كل إتجاه , عندما تسمع صوت مولي متجها نحو مساكنها في أشجار الغابة , و أخذت تتناقل الخبر فيما بينها , و تذيعه على كل مخلوقات الغابة ,
    و عندما وصل الخبر إلى أذني ذلك الوحش , أصدر ضحكة عالية , ثم حمل فريسته و اتجه بها نحو الصوت الهادر , و عندما رأى عيني هذه العنزة ملتهبة كالنار , علم بأنها لن تكون معركة سهلة , ثم بضربة واحدة رمى ذلك الجسد ــ الذي كان قبل بضع ساعات يدعى رباب , الفتاة الوديعة , أما الأن فهي مجرد جثة هامدة و جسد ناشف ميت ــ و أصدر صرخة عظيمة , هزت الغابة بأسرها , حتى أنها وصلت إلى مخبا كارلوس , و عندما سمعها انتصب على قوائمه الرشيقة , و اتجه مسرعا نحو الصوت , لقد عرفه فورا , إنه بالتأكيد صوت لويس , و لكن صرخته الأن تنذر بأن شيئا مريبا يحدث , فهو لم يصرخ بهذه القوة و هذا التحدي من قبل , حتى أنها رغم قوتها , تحمل شيئا من الألم , و كأنه يعرف مصيره مسبقا , فلا بد لهاتان العينين المشتعلتين كالبركان أن تحملا الكثير الكثير من القوة , إنها القوة اللتي تأتي من الألم , إنها القوة التي تأتي من رغبتنا في الإنتقام ,
    و انقض لويس على مولي مسرعا و قفز بقوة على ظهرها , و غرز مخالبه الحادة في جلدها الرقيق , و لكنها رمته أرضا بحركة رشيقة قوية , وصرخت بصوت عظيم و زرعت حقدها في صدره , وأحس لويس بغرنها الطويل يدخل من صدره ليخرج من ظهره , و سمعها تقول < هذه لاجل رباب > ثم سحبت غرنها بقوة وأعادته بسرعة إلى صدره الدامي , وهي تردد < هذه لاجل سنيسل .. هذه لاجل سنيسل >
    كان كارلوس قد وصل إلى موقع المعركة , و لكنه لم يميز سوى لويس وهو يترامى على الارض , وجسده مغطا بالدماء , أحس بشعلة غضب صارمة , لماذا هكذا هي الحياة , لم تكتف بأخذ والده أولا , ثم الأن تأخذ لويس , الرجل اللذي لعب دور والده بكل اتقان , و انقض مسرعا و غرز أنيابه الكبيرة في عنق قاتل أبيه , و لكنه عندما أوقعه أرضا و تعرف على وجهه جيدا , هنا كانت الصدمة
    ــ ليش .. ليش انت بالزات ... و أخذ يبكي
    نظرت إليه مولي , و قالت قبل أن تغمض جفونها إلى الأبد
    ــ < القدر شو حقير , بيتر قتل أبوك الاول , و أنا قتلت أبوك التاني , يمكن نحنا المجرمين > و صمتت قليلا بينما كانت تستجمع اخر ما تبقى بها من قوة
    ــ < بس إنت اجيت , وقتلت اللي انتقمت من الوحش اللي قتل حبيبتك >
    وحاولت بكل قوتها , وحركت يدها بضعة سنتي مترات وأشارت إلى ذلك الجسد المترامي تحت شجيرة الياسمين الصغيرة , ثم أنزلت يدها و أسدلت جفنيها إلى الأبد .
    فنظركارلوس إليه بخوف , لكنه لم يستطع التعرف إليه , استجمع قوته , واقترب من الياسمينة , و كانت رائحتها الرائعة تملأ المكان , و نظر إلى هذا الجسد المرمي بإهمال , و أخذ يبكي قسوة الحياة , إنه عندما حصل على السعادة فقدها , يال سخرية القدر , ارتمى على محبوبته رباب , و رفع رأسها , و بقوة كبيرة , و في لحظة ضعف قصيرة , غرز غرنها الصغير في قلبه مباشرة , و تهاوى جسده فوقها , وأعادت دمائه الساخنة طلي جسدهما بلونها الأحمر اللامع , و هبت نسمات قوية هزت الياسمينة , فأخذت الياسمينة ترمي بورودها البيضاء الناصعة فوقهما , ليغلف الورد جسدهما بطهارتة , و ليمحو رائحة الدماء بعبقه .
    و كأن الرياح كانت تغني
    < يا دنيا شتي ياسمين .. علي بيتلاقو مش عارفين .. و من مين خايفين .. من مين .. >
    لربما من الحياة .... أو أنه من الموت .. فهما كما يقال ... وجهان لعملة واحدة .



    جميع الحقوق محفوظة ل www.sandypel.com الكاتب .. طارق بركات
    22 \11 \ 2009 ..
    قد ترد في القصة أسماء مشابهة للواقع و لكنها بكل تاكيد لاتمت لهم بأي صلة .. فهي من نسج خيال الكاتب ..
    نحن خلقنا للشمس , لا للمستنقع القاتم الذي يعكس أنوارها

  • #2
    رد: Twilight سنيسل و رباب .. النسخة الكاملة

    طالعة متل اسمك amazing

    thanks

    Comment


    • #3
      رد: Twilight سنيسل و رباب .. النسخة الكاملة

      الله حيوووووو طروقةةةةةةةةة

      شكرا يا عمري يسلم ايديك و انشالله بالايام بشوفك كاتب قد الدني

      طبعا القصة كتير حلو و بدون مجاملة


      ناطرين كل شي جديد منك
      PRA SEMPRE FENOMENO
      ظاهرة الى الأبد

      كرة القدم في حداد ..فهي لن تجد من يعلي شأنها بعد اليوم..
      في قلبي دائما R9

      Comment


      • #4
        رد: Twilight سنيسل و رباب .. النسخة الكاملة

        شكرا يا جماعة ... والله خجلتوني .. بس ما اسرعكن بالقراية .. لحقتو تخلصوا ..ههههههه
        نحن خلقنا للشمس , لا للمستنقع القاتم الذي يعكس أنوارها

        Comment


        • #5
          رد: Twilight سنيسل و رباب .. النسخة الكاملة

          Originally posted by amazing View Post
          شكرا يا جماعة ... والله خجلتوني .. بس ما اسرعكن بالقراية .. لحقتو تخلصوا ..ههههههه
          شو كم مرة بدي اقرها ...اي ما صدقت خلصت منا اول مرة هههههههه
          عم امزح يا عم
          حلوووووووة و فكرة غريبة وجديدة و الاسلوب مميززز

          PRA SEMPRE FENOMENO
          ظاهرة الى الأبد

          كرة القدم في حداد ..فهي لن تجد من يعلي شأنها بعد اليوم..
          في قلبي دائما R9

          Comment


          • #6
            رد: Twilight سنيسل و رباب - النسخة الكاملة

            ولك انا ..< عم هز الورد لشمو > ولك يقبرني الياسمين
            نحن خلقنا للشمس , لا للمستنقع القاتم الذي يعكس أنوارها

            Comment


            • #7
              رد: Twilight سنيسل و رباب - النسخة الكاملة

              Originally posted by amazing View Post
              ولك انا ..< عم هز الورد لشمو > ولك يقبرني الياسمين

              يييييييي خجلتني أبون
              بس ما جبتلنا شي على توقيع الرواية
              هيك على الناشف ما بيمشي الحال منووووووووب
              PRA SEMPRE FENOMENO
              ظاهرة الى الأبد

              كرة القدم في حداد ..فهي لن تجد من يعلي شأنها بعد اليوم..
              في قلبي دائما R9

              Comment

              Working...
              X