• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

هذه الهدية لمن تهديها ؟

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • هذه الهدية لمن تهديها ؟




    هذه الهدية لمن تهديها..؟

    كان لرجل غني ولد يعيش مع أبيه في البحبوحة والترف. لاحظ الوالد أن لابنه أصدقاء كثرا يستغلون صداقته لأنه كان يصرف عليهم المال دون حساب عبثا حاول الأب أن ينبه ابنه من هؤلاء الأصدقاء الذين، يتظاهرون بمحبتهم لابنه، لكنهم بالحقيقة، لم يكونوا يحبونه لذاته بل لماله. فلم يفلح ذات يوم، دخل الأب إلى غرفة ابنه حاملا هدية في يده غالية الثمن، وقال لولده داخل هذه العلبة ساعة مصنوعة من افخر أنواع الذهب، ولكنها ليست لك، بل أريد أن تهب هذه الساعة لأحسن صديق مخلص لك من بين أصدقائك أجاب الولد على الفور: شكرا يا أبي، وسوف أعطيها لصديقي هاني الذي أحبه أكثر من الجميع، فقال له والده كيف عرفت هذا؟

    أردف الولد قائلا: بالتأكيد ، انه الأفضل لأنه صديقي الوفي والمخلص ولا أغير عنه فقال الوالد : هل اختبرته. أجاب الولد: كلا يا أبي فقال الوالد اختبره وبعد الاختبار سوف نرى رضخ الولد لنصيحة أبيه، وقال كيف أجاب الوالد "اذهب إليه في الليل وثيابك ملطخة بلون الأحمر وقل له: أرجوك يا صديقي بان تخبئني عندك حتى الصباح، لأني دهست شخصا في سيارتي، وبعدما حاولت أن أخذه إلى المستشفى، رأيته قد توفى، خفت فتركته أرضاً وهربت وها أنا التجئ إليك. فقبل الولد إن يختبر صديقه هاني كما قال له أبوه. في الليلة التالية، عندما قرع الولد باب رفيقه هاني وقص عليه حالته، رفض هاني أن يستقبل صديقه، لئلا تأتى الشرطة وتقبض عليهما معاً ظناً أنهما مشتركان في الجريمة فأوصد الباب في وجه قائلا له: ابتعد من هنا، لا أعرفك. عاد الولد إلى أبيه والحزن يمزق قلبه. فلما رآه أبوه. عرف ما كانت النتيجة، فقال الوالد ما بالك رجعت إلى البيت حزين وخائباً. أكمل التجربة مع بقية الأصدقاء وبعدما كان بائساً من أصحابه بسبب خيبة الأمل من أفضلهم وافق بان يكمل التجربة، حتى ولو لم يكونوا البقية أصحاب ، بالنسبة إليه، جديرين بالثقة والمحبة. فعندما وصل أمام باب احدهم شارحاً حالته، فتح له الباب من كان لا يثق فيه. وأدخله سريعاً عندما عرف حالته، أعطاه ثيابا نظيفة بعدما اخذ حماماً، وحضّر له الفراش قائلاً له: لا تخف، تستطيع أن تبقى مختبئ عندي لأيام عدة حتى نرى ماذا نستطيع أن نفعل في اليوم التالي شكر صديقه وعاد إلى أبيه. عندما رآه أبوه والفرحة تتسم على وجه.

    قدم له الهدية قائلاً: ها هي الهدية بين يديك الآن، فمن من أصدقائك يستحقها ، ذاك الذي تحبه أنت، أم ذاك الذي هو يحبك: حياتي هي هبة من الله، فمن يستحق أن أقدمها له، أكثر من ذاك الذي أحبني أكثر من الجميع؟ كونه لم يستر عيوبي وسامح خطاياي وحسب، بل بذل نفسه على الصليب، محتملا ًجميع أنواع الآلام من اجلي وأجلك.



    --------------------------------------------------------------------------------
    ذا أغلقت الشتاء أبواب بيتك .. وحاصرتك تلال الجليد من كل مكان .. فانتظر قدوم الربيع وافتح نوافذك لنسمات الهواء النقي .. وانظر بعيدا فسوف ترى أسراب الطيور وقد عادت تغني .. وسوف ترى الشمس وهي تلقي خيوطها الذهبيه فوق أغصان الشجر لتصنع لك عمراً جديداً وحلماً جديداً .. وقلباً جديداً

  • #2
    رد: هذه الهدية لمن تهديها ؟

    كونه لم يستر عيوبي وسامح خطاياي وحسب، بل بذل نفسه على الصليب، محتملا ًجميع أنواع الآلام من اجلي وأجلك.
    مشكور سيمون رائعة
    هذه وصيتي أن تحبوا بعضكم بعضا كما أنا أحببتكم (يوحنا12:15)

    Comment

    Working...
    X