• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

ترجمات : نهاية التاريخ

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • ترجمات : نهاية التاريخ

    تأليف :هنري لوفيفر
    ترجمة ـ د. فاطمة الجيوشي
    عرض ـ لمياء نعمان
    الطريق
    يتضمن الكتاب نظريات تدل على استمرارية عميقة تترك فراغات سيملؤها القارئ كما يريد بالتفكير او التخيل ويحاول” هنري لوفيفر “ ان لا يضعنا في الفخ في اجابات لتساؤلات صعبة..فالجزء الاول يتطرق للفكر التاريخي” هيجل وماركس ومن بعدهم نيتشه “..والجزء الثاني موضع سؤالنا.. ما التاريخ؟ واين يتم صنعه؟ الجزء الثالث يتصدى للسؤال نهاية التاريخ
    وماذا يعني؟ اذا حتى ان مؤسسي التاريخ عرفوه بنهاية.. فقد آن الاوان لاستخلاص اتجاه” المعنى “ ومعنى لا معنى التاريخ بل غايته او نهايته..
    والجزء الاخير يلخص ويدحض الايدلوجيات المعاصرة بخصوص هذا التساؤل المركزي.. ومعظم المفكرين يلتقون على السؤال بتحويله الى انتقالات بسمات مميزة للظهور.. فقد اختار هنري لوفيفر مضمون كتابه من بين بحوث عديدة في الفلسفة والتاريخ ـ عن اجتماع واجرى بعض البحوث التاريخية وتناولها قبل ان يبيح لنفسه وضع التاريخ موضع السؤال” نهاية التاريخ “ الكتاب الذي ترجمته د. فاطمة الجيوشي والصادر عن وزارة الثقافة في سوريا ضمن سلسلة دراسات فكرية.
    لوفيفر وضع اعمال هيجل وماركس ونيتشه مناطق انطلاق لرحلة عسيرة، لم تكن تدخل في اطر وفقا لتقسيمات العمل الذهني: هيجل كان يفكر بوصفه موسوعيا.. ماركس: لا يمكن احتجاز اعماله فقط في الاعمال الفكرية فلسفة، اقتصاد سياسي، تاريخ، علم اجتماع.. الخ.. اما نيتشه شاؤوا تناوله كشاعر يمكن اهماله فلسفيا او علميا.. وندرك ان الفيلسوف الاوروبي قد وضع ماركس مع سلالة لا يمكن تعريفها لا بالفلسفة الكلاسيكية ولا بالعلم المصنف.
    ويقدم البعد الفلسفي والتاريخي والعمل شكلا للفكر والوعي الاوروبي فلا معرفة بدون نظرية وبدون مفاهيم معمقة وبدون نقد ولا يمكن تصور الممارسة العملية بدون ربطها بهذا التفكير..
    وفي البداية ومنذ قرن ونصف يظهر التاريخ بعظمة العلم الكبير والمعرفة الفائقة عندما اعلنه هيجل بشكل جليل.. اراد التاريخ لنفسه ان يكون علما شاملا لواقع كلي.. رغم انه حكم وسيد يمكن ان يعطي حكمه في الامور كلها: العدالة هي التاريخ الحرية هي التاريخ المعرفة تحرر..
    نهاية التاريخ كما يقول المؤلف تنطوي على مفارقة بل على تناقض داخلي.. ستوجد على الدوام احداث وسيحدث على الدوام حدث ما.. اذا لا يمكن للزمن ان ينتهي والتاريخ والزمن يسيران معا.. فنفس الفكرة نفس الواقع وتحتمل هاتين التسميتين واذن ليس للتاريخ نهاية.. هذا القياس المزعوم الذي يصوغه الحس المشترك يعتم على السؤال الاساس..
    وتكملة التاريخ لا تعني اكثر من تتابع احداث لا يوجد فيها علاقة عقلية ووقائع دون تسلسل.. يكون كل شيء تاريخيا او يبدو كذلك.. كما يمكن للتاريخ ان يعرف بالزمن التاريخي ولكن يرجع هذا الى تحصيل حاصل” tautologie “ ولا يمكن للتاريخ ان يختفي بين عشية وضحاها لا نظريا ولا عمليا.. ومهمات التاريخ لم تنجز بعد اذا تحدثنا عنها: وينبغي الاستمرار بقيادة التصنيع كما ينبغي وضع نهاية له ودون ان نرى فيه مستقبلا غير محدد ويذهب التاريخ الى حد المرحلة الانتقالية.. ويكون عنصرا مكونا منها ـ أكان المقصود التاريخ بوصفه قولا او عملا او بحثا او ثقافة مكتسبة فهو يستمر ولكن تتخذ نهايته معناها وليس معنى التاريخ الذي يهم واليه يتجه السؤال انه معنى نهايته..
    ومن جهة اخرى وبمقدار ما يستمر التاريخ ينبغي قيادته بشكل جيد فكيف يمكن تصور نهاية قاسية لا تكون نهايته للزمن التاريخي ويمكن تصور التاريخ نفسه بوصفه كلية مكتملة في طريق التجاوز انه يفند السيادة ويتلاشى ليس بدون شروط تجاوزه، في بحثه يقول لوفيفر: لا ينتهي التاريخ امام” اشارة وقوف “ بدون ضوء اخضر يسمح له بالاستمرار اذ يرفض المفهوم الفلسفي” للانتماء “ او” الاغلاق “ مع تفحص التاريخ.. فالفكر التاريخي يستعيد نفسه ولا توجد لحظة ختامية تقابل اشارة عدمية لوثبة الضرورة العمياء في مملكة الحرية حسبما يرى ماركس.. والخروج من التاريخ يشير الى مرحلة تاريخية.. وخلالها تظهر وتتضح وتتأكد مؤشرات ما بعد التاريخي وبين هذه الملامح يتضح بعضها وبشكل خاص ولم يعد التاريخ يكفي لدفع الافعال والتزود باهداف وتوجيه الاستراتيجيات فهو” شيء آخر “ يحدد بالظهور..
    ويتفق ماركس مع هيجل في ان صراع الطبقات والحرب الثورية وحدها هي التي انتجت التاريخ.. ولكن هناك حرب مختلفة كما كان يعتقدها هذان المفكران بين الصين والاتحاد السوفيتي هي ما تشبه التدمير الذاتي للتاريخ.
    ولكن الا يكون هذا التدمير الذاتي اللحظة الاخيرة لكل ما هو موجود؟ هذا ما قاله نيتشه واصفا نهاية لتصور طبيعي وعقلاني.. عقلانية محدودة عن النهاية..
    والسؤال عن النهاية يبقى مطروحا ولم يصل الى الحل جراء ذلك، نهاية من وماذا؟ نهاية الفلسفة؟ نهاية التاريخ المرتبط بالفلسفة؟ متابعة الفلسفة بدون التاريخ ام متابعة التاريخ بدون فلسفة.. في مبحث من الكتاب يتحدث الكاتب عن ما هي التاريخية وما هو التاريخ ومن يصنعهما؟..
    هنا قدم هيجل اجابة لكنها متنكرة بعمل بارع.. تضع الصورة المأساوية للتاريخ.. والفلسفة عنده هي التي تصنع التاريخ وبالتالي تصنع الفيلسوف والفيلسوف لا يتدخل بشكل مباشر..
    والكاتب هذا هو الذي يكتب عن الاحداث ويتوارى من ورائها ـ فليس هيجل هو الذي امسك من نابليون بالتفاهات والقرارات والتميزات واستخدام السلطة لصالح الاقرباء..
    وهيجل يعرف بان روح العالم يتجسد في انسان والوجه المزدوج لروح العالم يحول في شيء عن حمل التاريخ المعني معه هناك الى حيث يقوده.. والهيجليون الجدد يستغلون الموقف ويخفون عمق الصراعات التي تنبأ بها ماركس.. وماركس يرد ببيانه ان التاريخ هو الذي صنع الفلسفة وليس العكس.. ان العقل الفلسفي يستغل وعلى اساسه يوجد الانتاج بكل معاني هذه الكلمة ـ والمعرفة هنا ايضا اساس التعريف.. وهي تنجز الصيرورة بفهمها بتصورها مفهوميا.. فالطبيعة تتحول (بالعمل والكفاح) الى عالم تاريخي فان النهاية المنشودة لتلك الكفاحات الرامية تلغي الصيرورة التاريخية وتعتبر الفلسفة نظام تلخص وتضم الفلسفات السابقة.. فتكون اللحظة الرئيسة هي التي تصاغ فيها كل الاتجاهات الفلسفية وتتحقق.. انها لحظة الفلسفة الكلية.. وبالتالي الفلسفة الحقة بالحفاظ على كل الفلسفات ويتجاوزها بتحقيقها انها لحظة العلم المطلق..
    وقد صارت الفلسفة عبر التاريخ والنضالات التاريخية عملية سياسية فالنظام الفلسفي والنظام السياسي هما واحد: كلية ثنائية الجانب.. في البدء يكون احدهما منفصلا عن الاخر (مغتربا) يرتقي الواقع الى المعقول وبتجسد المعقول في الواقع، وتلتقي المعقولية” الفلسفة “ بالواقع (الدولة) ويتم تحقق الفلسفة في الواقع وينجز التاريخ.
    ويتساءل المؤلف: اذا كان على التاريخ ان ينتهي واذا كان على حقيقته ومعناه ان ينتهيا الن تكون تلك نهاية واقعة قيد الانجاز او انها انجزت.. ان نيتشه على صواب (الصواب له وليس لتفسيره وحسب) لننتقل فيها الى معنى النهاية.. نهاية التاريخ ومعنى نهايته لتثير الجدل في مفارق عدة
    Hovanoov
    هكذا هم الناس وهذا هو القدر ......
    يسيرون بكل ثقةٍ, يقولون:

    إننا أسياد النجوم .
    إننا اسياد الكواكب والغيوم
    وهم لا يعلمون ......
    انهم انفسهم يعبدون .
    ويدنسون ما وَهبوا وما يهبون....
    Know God...No Pain
    NO God...Know Pain

  • #2
    رد: ترجمات : نهاية التاريخ

    Hovanoov مشكور ياغالي



    Comment


    • #3
      رد: ترجمات : نهاية التاريخ

      يسلمو هوفان
      اخوة حتى الموت

      im really old

      ABO JEAN

      Comment


      • #4
        رد: ترجمات : نهاية التاريخ

        هوي لحد هلئ ما اقدرت استخلص نهاية التاريخ من منظور هنري لوفيفر

        ما في رأي واضح أو فكرة معينة للمؤلف نفسو يعني هوي عرض التاريخ استنادا على دراسات و بحوث لشخصيات و أحداث أثرت في التاريخ

        ما بعرف المشكلة بالترجمة الى العربية " لانو بالعادة الكتب المترجمة بتتضمن اخطاء بتعيق فهمنا لفكرة المؤلف"... او انا ما قدرت افهم

        يسلموو

        إذا ما البحر طوقني بموج صنعت بموجه طوق النجاة أنا العربي مفتاح الجهات وراعي النبض في قلب الحصاة
        عزيز الروح لي أمس مجيد ولي فجر من الأمجاد آتِ أنا العربي آخر من سيبقى ليشهد في الحياة على الحياة



        Comment

        Working...
        X