• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

فلسفة الحب .. لغة متبادلة بين أيروس وعشتار

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • فلسفة الحب .. لغة متبادلة بين أيروس وعشتار

    " فلسفة الحب.. لغة متبادلة بين أيروس وعشتار"

    فن رفيع يتطلب من الإنسان سعياً إلى الكمال الذاتي وابداعاً وحرية داخلية أم كونه:

    الأسلوب الوحيد لفهم الإنسان الآخر في ماهيته الأعمق..


    فإن حالة من تكاملية التعريف تجمع بين القولين السابقين.‏‏

    يبدأ الأول من(الذاتي)

    ليصل الثاني إلى (الآخر)..

    وكلاهما موضوع للحب.‏‏

    الاشتغال على أحد طرفي العلاقة يؤدي

    بالنتيجة إلى الاهتمام بهذه الطاقة الخلاقة وصولاً إلى الحب الحقيقي.‏‏


    كتاب (فلسفة الحب)

    يضع هذه العاطفة النبيلة تحت مجهر التأمل في دراسة تنقسم إلى جزأين،

    أول يعنى بأبحاث المؤلفين المخصصة لتاريخ التصورات الفلسفية عن الحب.

    والثاني يتضمن مختارات فلسفية وأقوالاً في الحب..‏‏





    فهل عاش الحب الإنساني مرحلة الطفولة..؟‏‏


    يعتقد كثير من علماء النفس والفلاسفة أن الحب لم يكن موجوداً في الأزمنة القديمة.‏‏

    بل هناك ما يطلق عليه الإيدوس الجسدي (الانجذاب).‏‏

    لكن كيف نفسر ذكر الحب كعاطفة في أقدم أساطير اليونان..؟

    منذ ما يقارب خمسة وعشرين قرناً ظهرت نظريات الحب الروحي عند سقراط، أفلاطون وأرسطو.‏‏

    ألم يكن هناك آلهة للحب عند اليونانيين..؟‏‏


    - في حاشية ربة الحب أفروديت عدة آلهة:

    حراس الحب وحارساته .‏‏

    واحد منهم جسد بداية الحب ونهايته -

    في حوزة إله الحب ايروس سهم يولد الحب وسهم آخر يطفئه - وآخر (هوميروس) إله الشهوات الجسدية.‏‏


    وإله الحب المتبادل (أنتيروس) وإله الرغبة الجموح (بوف)..

    فإذا كانت آلهة الحب ونظرياته قد وجدت فمن أين جاءت إن لم يكن من الحب ذاته؟).‏‏


    من الملاحم القديمة ملحمة جلجامش التي هي أقدم من (الإلياذة)

    وفيها تظهر عشتار غير محتاجة إلا الوصال الجسدي..

    غير مدركة لقيمة الحب.. تشتهي وحسب.‏‏

    وبدات الملحمة يبدو (إيروس) ليس مجرد إحساس حيواني وإنما يؤنسن الإنسان .. يهذبه .‏‏

    أنكيدو الذي عاش ما بين الوحوش تمكنت الكاهنة شمحاط من جعله أكثر إنسانية

    (صار أكثر ذكاء وأعمق فهماً).‏‏

    فالحب الذي عبر عنه ذلك الشعر لم يكن مجرد إيروس إذ احتوى المشاعر العاطفية الخالدة الشبيهة بمشاعر اليوم.‏‏

    ذلك الفرز لمعاني الحب لم يتبد بوضوح إلا في العصر الهليني

    (نهاية القرن الرابع قبل الميلاد إلى الأول الميلادي)

    حيث تم فصل الحب إلى جسدي وآخر روحي..‏‏


    (في القرن الخامس قبل الميلاد أخذ الفلاسفة يتحدثون عن ربتين اثنتين باسم افروديت..

    ربة الحب الحسي الفظ، وربة الحب الراقي والمرهف)..‏‏

    وهي بالآن ذاته كانت ربة الحب والجمال معاً،

    فالحب والجمال لم يكونا منفصلين عند الاغريق.‏‏

    هل يؤكد ذلك أن
    (الميول الجسدية والرغبات الحسية هي التي شكلت كما يبدو كالايروس البدائي للشعوب القديمة..)؟‏‏

    الحب كمبدأ أخلاقي..‏‏

    بحسب عمانوئيل كانط ليس بإمكان الحب أو الميل نحو الخير أن يصبح قاعدة مضمونة للحياة الأخلاقية.‏‏

    وبرأيه : الحب يمكن أن يكون (باثالوجياً)

    أو (غير باثالوجي) وهي كلمة يونانية تعني: شعوراً، ميلاً، نزوعاً..‏‏

    فالحب الباثالوجي باعتباره ميلاً وعاطفة متقلب ولهذا لا يمكن أن يكون أساساً للأخلاق.‏‏

    أما الحب غير الباثالوجي فهو يبتعد عن تقلب العواطف.‏‏

    ومع ذلك تبقى هناك صعوبات في فهم هذا النوع من الحب.‏‏

    في كتابه (فن الحب) يتحدث إيريك فروم عن أسباب تهديم الحب في الغرب ويوضح خصوصية الحب الايروسي ويحذر من اختزال الحب إلى مجرد فعل إيروسي..‏‏


    (الحب تحديداً هو حسب فروم- حافز على السعادة، لذلك نراه يشدد على الجوهر الروحي الأخلاقي للحب.‏‏


    ليس الحب شيئاً أو ملكية، حتى إنه ليس بإله نعبده:

    يوجد في الواقع فعل الحب فقط.

    فأن تحب هذه صيغة للسلوك المثمر تستلزم إظهار الاهتمام،

    الاعتناء، والمعرفة والاستجابة الروحية والاعراب عن المشاعر، والمتعة..‏‏

    صيغة تستثير وتقوي الإحساس باكتمال الحياة،
    إنها سيرورة تجديد الذات واغتنائها )..

    ويسمي فروم هذا «الحب الحقيقي».‏‏

    تعبر نظرة فروم للحب عن روح الثقافة الأوروبية المنحدرة من عند أفلاطون ،

    فيها ذاك الجانب الروحي للحب المطروح بشاعرية ويبقى غالباً متفائلاً في حديثه عن الحب.‏‏

    وجهة نظر أخرى تعبر عن اتجاه فكري غربي آخر مثله جان بول سارتر في كتابه (الوجود والعدم)

    الذي يبحث في مشكلة حرية الإنسان.‏‏

    وفيه يتحدث بأقل ما يمكن عن الحب كظاهرة إيجابية.‏‏

    عن التدمير الثلاثي الذي يمارسه الحب في العلاقات بين الناس يذكر سارتر:‏‏

    - الحب في جوهره خداع متضمن في انفعال الحب نفسه.‏‏

    - يستطيع الآخر في أي لحظة أن يحولني إلى موضوع وأن يسلبني حريتي.‏‏

    - الحب مطلق يحوله الآخر، أبداً إلى موضوع نسبي.‏‏

    أقوال في الحب:‏‏

    أفلاطون (يبدو لي أن الناس لا يدركون مطلقاً قوة الحب الحقيقية فلو أنهم أدركوها لأشادوا للحب المعابد والهياكل، ولقدموا له الأضاحي العظيمة.‏‏


    إلا أن الناس منصرفون عن هذا الأمر في حين يجب عليهم عمل ذلك في المقام الأول.‏‏

    فالإيروس هو أعظم إله محب للإنسان يساعد الناس ويداوي عللهم المزمنة).‏‏


    فرانسو دي لاروشفوكو:

    (من الصعب أن نعطي تعريفاً للحب،

    لكن بالإمكان القول عنه :

    إنه بالنسبة للنفس، تعطش للسلطة،

    وبالنسبة للعقل هو ألفة داخلية،

    أما بالنسبة للجسد فهو رغبة خفية ومرهفة في تملك موضوع الحب بعد القيام بمراوغات عدة.‏‏

    اسبينوزا:

    (إذا بدأ شخص ما يشعر بالكراهية نحو الموضوع المحبوب،

    بحيث يزول الحب تماماً،

    فإن كرهه له سيكون بدافع مكافئ أشد مما لو لم يشعر نحوه بالحب إطلاقاً،

    وستكون شدته بقدر ما كان حبه في السابق كبيراً).‏‏





    الكتاب: فلسفة الحب لمجموعة مؤلفين - ترجمة: هيثم صعب - الناشر: دار المدى 2010‏‏

    من له يسوع , له الحياة.
    الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.



  • #2
    رد: فلسفة الحب .. لغة متبادلة بين أيروس وعشتار

    روووووعة
    وانشالله رح اقرا هالكتاب عن قريب
    شكراً رتروشتي
    مجبور نضحك يا زمن العجايب
    دام البشر بوجه صار بوجهين
    غصب علينا نبتسم للمصايب
    دنيا نسايرها على العسر واللين
    منها بكى طفل صغير ورجل شايب
    وياما ضحك عليها ناس مجانين


    Comment


    • #3
      رد: فلسفة الحب .. لغة متبادلة بين أيروس وعشتار

      لحب ليس كلمات اولمسات..الحب ارواح تهدى..وثقة متبادله..

      فان عدمت الثقه..انعدم الحب.

      فلسفة رائعة رتروتة يسلم اناملك
      يريدون صلب وطني..
      ألا يعلمون أن بعد الصلب


      قيامة مجيدة

      (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
      ))



      Comment


      • #4
        رد: فلسفة الحب .. لغة متبادلة بين أيروس وعشتار


        جودي ,,,, كريس

        من له يسوع , له الحياة.
        الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


        Comment


        • #5
          رد: فلسفة الحب .. لغة متبادلة بين أيروس وعشتار

          الحب الصادق يمكن يكون اسمى المراتب التي يصل اليها الانسان لان المحبة اساس كل شيئ سواء في العصور القديمة الي كانو يسموه انجذاب او في العصور اليونانية او في وقتنا الحالي الحب الصادق ينبع من داخل النفس ليدل على كمالية الانسان الي وصللها لانو الحب بيبعت السلام الداخلي والراحة النفسية وبيخلي الانسان يرتقي ذاتو وبكيانو الى مستوى جديد من الحياة مشكورة ريتا عالموضوع
          عندما ينسج المرء ثياب مذكراته السوداء ويوشحها باللؤلؤ الأبيض يبقى هنالك خيط مشع يلتصق بثنايا الروح.لعله الخيط الذي يذكرني بك في لحظات اليأس.










          Comment

          Working...
          X