الهندوسية (بالهندية ديفانيجاري:हिंदु) هي ديانة تعتبر من أقدم الديانات المعاصرة وبأتباع يربون على المليار نسمة، منهم 890 مليون نسمة يعيشون في الهند. وقد نشأت الهندوسية في شبه القارّة الهندية ذات الـ 96% من تعداد الهندوس في العالم، وتعود نشأتها إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد.
كلمة "هنْدُو" (بكسر الهاء) هي كلمة فارسية الأصل ولم تستخدم هذه الكلمة لتصف الديانة الهندوسية بل استخدمها الفرس ليشيروا للقوم الذين يسكنون ما وراء نهر السند. وأطلق المصطلح في البداية على تلك المفاهيم الدينية الهلامية للهندوس وعُرفت تلك المفاهيم بالتالي بالهندوسية - ديانة الهندوس. الهندوسي هو من يؤمن بالفلسفات الواردة في كتاب الـ "فيدا"، ويعدّ كتاب الفيدا من أقدم المخطوطات على وجه الأرض. وتعتمد فلسفة الفيدا على أن طبيعة وتكوين المخلوقات إلهية الطّابع، وان الله، أو "البراهما" كما يسميه الهندوس، يوجد داخل كل كائن حي. ومفهوم الدين بالنسبة للهندوس هو عملية البحث عن الذات، أي عملية البحث عن الكيان الإلهي داخل الإنسان. كما لا تنادي الهندوسية بالبحث عن الخلاص أو إنقاذ الروح، فالروح سليمة وليست بحاجة لخلاص او انقاذ، فكل ما يحتاجه الإنسان هو التّخلص من الجهل المحيط بمعرفة الذات و يسمى الجزء الأخير من كتاب الفيدا بالـفيدانتا، وينص هذا الجزء على ان عملية البحث عن الذات (الوصول إلى الله) يمكن ان تتم بطرق عديدة من خلال الطّقوس الدينية المختلفة، ومهما تنوعت هذه الطقوس، فهي صحيحة وستؤول في النهاية إلى معرفة الإنسان لذاته، وليس من الضروري ان تكون الطقوس هندوسية، فقد تكون مسيحية او بوذية. لهذا، ينص الفيدانتا على إحترام جميع الأديان ويعتقد الهندوسيون انهم متميزون بمرونتهم وتقبّلهم للديانات الأخري. يقدم الهندوس الطاعة والطّقوس الدينية لكثير من الآلهة، ويقدمون الطقوس لهذه الآلهة عن طريق أصنام ومجسّمات تعبّر عن تلك الآلهة، وتبيّن هذه الآلهة المتعدّدة بياناً مختلفاً للإله براهما، فلا تعتبر الهندوسية نفسها أنها ديانة توحيد، ولا ترى أنها ديانة إشراك.
منشأ
لا يُعرف الكثير عن منشأ الهندوسية لأنها ترجع بنا في التاريخ إلى ما قبل فترة التاريخ المدوّن، ويعتقد ان الهندوسية مشتقّة من الإعتقادات التّالية : إعتقادات الآريين النّازحين من أوروبا والتي كانت مبنيّة على الأساطير النرويجية واليونانية، الدرافاديين، و الـ هارابان (حضارة وادي السند).
يعتقد بعض علماء المسلمين أن الهندوسية كانت دينا سماويا أنزل على نبي بالهند . ولعل طول العهد بهذه الديانة قد فتح الباب لإضافات وتعديلات أوصلته إلى صورته الحالية.
وهي دعوة إلى التقارب والتفاهم والتعاون لخير الإنسانية جمعاء.
ديموغرافيا
لا غرابة في تمركز أكبر نسبة من الهندوس في شبه القارة الهندية حيث نشأت الهندوسية، ولا غرابة بوجود أتباع للهندوسية في المناطق المجاورة للهند كـنيبال وجزيرة بالي في اندونيسيا، ولكن توجد الهندوسية في أماكن بعيدة جغرافياً عن الهند، وربما يعزي السبب لهجرة الهنود لهذه الدول. نجد الهندوسية في جنوب أفريقيا ( 1.2 مليون)، المملكة المتّحدة (1.2 مليون)، كندا (0.7 مليون)، هولندا (0.4 مليون)، سورينام (أمريكا اللاتينية 0.2 مليون)، جمهورية جويانا (أمريكا اللاتينية (0.4 مليون).
الطّبقية الهندوسية
يتكون المجتمع الهندوسي من أربع طبقات رئيسية واستُحدثت طبقة خامسة سببت الإزعاج للحكومة الهندية وقامت الحكومة الهندية رسمياً بإلغاء هذه الطبقة في عام 1950. ونذكر هذه الطبقات الأربع إبتداءً من الأعلى ونزولاً إلى أوطاها حسب التقسيم الطبقي الهندوسي. الطبقة البيضاء، أو طبقة "البراهميين" والتي ينتمي اليها القساوسة وعلماء الديانة الهندوسية، طبقة "الكاشتري"، او ما يعرف بالطبقة الحمراء وتشمل الحكام والجنود، الطبقة الصفراء "الفيزية" وتشمل المزارعين والتجار، طبقة "السودرا"، او الطبقة السوداء وتشمل أهل الحرف اليدوية. أمّا بالنسبة للطبقة الخامسة، او ما يعرف بطبقة "الشودرا" او "المنبوذين"، فتشمل أهل الحرف المتدنّية من وجهة نظر الهندوسية وتتكون هذه الحرف من حفّارين القبور وعمال نظافة دورات المياه وخلافه.
تناسخ الأرواح
تؤمن الهندوسية بفكرة تناسخ الأرواح، فإذا مات الجسد، خرجت منه الروح لتحلّ في جسد آخر. وحياة الإنسان او الحيوان، ما هي الا فترة تقضيها الروح في هذا الجسد او ذاك. تنتقل روح الإنسان السعيد إلى جسم سعيد بعد موت الجسم الأول، وليس بالضرورة انتقال الروح إلى انسان آخر، فقد تنتقل الروح إلى حيوان أو حشرة.و هي ديانة تحرم أكل اللحوم ..
كلمة "هنْدُو" (بكسر الهاء) هي كلمة فارسية الأصل ولم تستخدم هذه الكلمة لتصف الديانة الهندوسية بل استخدمها الفرس ليشيروا للقوم الذين يسكنون ما وراء نهر السند. وأطلق المصطلح في البداية على تلك المفاهيم الدينية الهلامية للهندوس وعُرفت تلك المفاهيم بالتالي بالهندوسية - ديانة الهندوس. الهندوسي هو من يؤمن بالفلسفات الواردة في كتاب الـ "فيدا"، ويعدّ كتاب الفيدا من أقدم المخطوطات على وجه الأرض. وتعتمد فلسفة الفيدا على أن طبيعة وتكوين المخلوقات إلهية الطّابع، وان الله، أو "البراهما" كما يسميه الهندوس، يوجد داخل كل كائن حي. ومفهوم الدين بالنسبة للهندوس هو عملية البحث عن الذات، أي عملية البحث عن الكيان الإلهي داخل الإنسان. كما لا تنادي الهندوسية بالبحث عن الخلاص أو إنقاذ الروح، فالروح سليمة وليست بحاجة لخلاص او انقاذ، فكل ما يحتاجه الإنسان هو التّخلص من الجهل المحيط بمعرفة الذات و يسمى الجزء الأخير من كتاب الفيدا بالـفيدانتا، وينص هذا الجزء على ان عملية البحث عن الذات (الوصول إلى الله) يمكن ان تتم بطرق عديدة من خلال الطّقوس الدينية المختلفة، ومهما تنوعت هذه الطقوس، فهي صحيحة وستؤول في النهاية إلى معرفة الإنسان لذاته، وليس من الضروري ان تكون الطقوس هندوسية، فقد تكون مسيحية او بوذية. لهذا، ينص الفيدانتا على إحترام جميع الأديان ويعتقد الهندوسيون انهم متميزون بمرونتهم وتقبّلهم للديانات الأخري. يقدم الهندوس الطاعة والطّقوس الدينية لكثير من الآلهة، ويقدمون الطقوس لهذه الآلهة عن طريق أصنام ومجسّمات تعبّر عن تلك الآلهة، وتبيّن هذه الآلهة المتعدّدة بياناً مختلفاً للإله براهما، فلا تعتبر الهندوسية نفسها أنها ديانة توحيد، ولا ترى أنها ديانة إشراك.
منشأ
لا يُعرف الكثير عن منشأ الهندوسية لأنها ترجع بنا في التاريخ إلى ما قبل فترة التاريخ المدوّن، ويعتقد ان الهندوسية مشتقّة من الإعتقادات التّالية : إعتقادات الآريين النّازحين من أوروبا والتي كانت مبنيّة على الأساطير النرويجية واليونانية، الدرافاديين، و الـ هارابان (حضارة وادي السند).
يعتقد بعض علماء المسلمين أن الهندوسية كانت دينا سماويا أنزل على نبي بالهند . ولعل طول العهد بهذه الديانة قد فتح الباب لإضافات وتعديلات أوصلته إلى صورته الحالية.
وهي دعوة إلى التقارب والتفاهم والتعاون لخير الإنسانية جمعاء.
ديموغرافيا
لا غرابة في تمركز أكبر نسبة من الهندوس في شبه القارة الهندية حيث نشأت الهندوسية، ولا غرابة بوجود أتباع للهندوسية في المناطق المجاورة للهند كـنيبال وجزيرة بالي في اندونيسيا، ولكن توجد الهندوسية في أماكن بعيدة جغرافياً عن الهند، وربما يعزي السبب لهجرة الهنود لهذه الدول. نجد الهندوسية في جنوب أفريقيا ( 1.2 مليون)، المملكة المتّحدة (1.2 مليون)، كندا (0.7 مليون)، هولندا (0.4 مليون)، سورينام (أمريكا اللاتينية 0.2 مليون)، جمهورية جويانا (أمريكا اللاتينية (0.4 مليون).
الطّبقية الهندوسية
يتكون المجتمع الهندوسي من أربع طبقات رئيسية واستُحدثت طبقة خامسة سببت الإزعاج للحكومة الهندية وقامت الحكومة الهندية رسمياً بإلغاء هذه الطبقة في عام 1950. ونذكر هذه الطبقات الأربع إبتداءً من الأعلى ونزولاً إلى أوطاها حسب التقسيم الطبقي الهندوسي. الطبقة البيضاء، أو طبقة "البراهميين" والتي ينتمي اليها القساوسة وعلماء الديانة الهندوسية، طبقة "الكاشتري"، او ما يعرف بالطبقة الحمراء وتشمل الحكام والجنود، الطبقة الصفراء "الفيزية" وتشمل المزارعين والتجار، طبقة "السودرا"، او الطبقة السوداء وتشمل أهل الحرف اليدوية. أمّا بالنسبة للطبقة الخامسة، او ما يعرف بطبقة "الشودرا" او "المنبوذين"، فتشمل أهل الحرف المتدنّية من وجهة نظر الهندوسية وتتكون هذه الحرف من حفّارين القبور وعمال نظافة دورات المياه وخلافه.
تناسخ الأرواح
تؤمن الهندوسية بفكرة تناسخ الأرواح، فإذا مات الجسد، خرجت منه الروح لتحلّ في جسد آخر. وحياة الإنسان او الحيوان، ما هي الا فترة تقضيها الروح في هذا الجسد او ذاك. تنتقل روح الإنسان السعيد إلى جسم سعيد بعد موت الجسم الأول، وليس بالضرورة انتقال الروح إلى انسان آخر، فقد تنتقل الروح إلى حيوان أو حشرة.و هي ديانة تحرم أكل اللحوم ..
Comment