• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

موسوعة القطع الاثرية النادرة ج1

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • موسوعة القطع الاثرية النادرة ج1

    [ATTACH]33432[/ATTACH]


    رأس للإسكندر الأكبر
    الفئة: النحت المجسم (ثلاثي الأبعاد)، رؤوس / أقنعة
    التأريخ: العصرين اليوناني والروماني (332 ق.م. – 395 م)
    موقع الاكتشاف: مصر السفلى، الإسكندرية، كوم الدكة (حفائر البعثة البولندية)
    المادة: صخور، رخام
    الارتفاع: 17 سم؛ العرض: 10 سم
    القاعة: الآثار اليونانية والرومانية، فاترينة 13


    الوصف

    نسخة رومانية لرأس من الرخام للإسكندر الأكبر عثرت عليها البعثة البولندية في حي كوم الدكة بالإسكندرية.
    تظهر في هذه الرأس الملامح المعروفة لصور الإسكندر الشخصية والتي وضعها النحات "ليسيبوس"، فالرأس يميل جهة اليمين والعيون تبدو مفكرة ذات نظرة علوية إلى الأفق البعيد.

    الإسكندر الأكبر

    الإسكندر الأكبر (20 يوليو 356 ق.م. – 10 يونيو 323 ق.م.) هو فاتح العالم القديم. وُلد في بيلا بمقدونيا، وهو ابن الملك "فيليب الثاني" من زوجته "أولمبياس". ذكر بلوتارخوس أن فيليب وأولمبياس حلما بمستقبل ابنهما وهو لا يزال في رحم أمه؛ فقد حلم فيليب أنه قد ختم رحم أولمبياس بختم الأسد، مما دفعه لسؤال العرَّاف "أرستاندار التلميسسي" الذي جزم بأن زوجته تحمل طفلاً يمتلك شخصية الأسد. وقد تزامن يوم ولادته مع يوم احتراق معبد الإهة أرتميس في إفسوس وكان تفسير "بلوتارخوس" لذلك أن الآلهة كانت مشغولة بمراقبة ولادة الإسكندر عن الاعتناء بالمعبد.
    أصبح الإسكندر تلميذًا للفيلسوف اليوناني العظيم أرسطو عندما كان في الثالثة عشرة من عمره، وقد اكتسب منه حب الفلسفة والطب والعلوم. وبالرغم من ذلك فإن مفهوم أرسطو عن حكم مدينة صغيرة لم يكن يتماشى مع ذلك الأمير الصغير الذي حلم بالسيطرة على العالم. وقد أخضع الإسكندر الإمبراطورية الفارسية في 332-331 ق.م. وجعلها جزءًا من الإمبراطورية اليونانية بعد أن سيطر والده على مجموعة من المدن اليونانية.
    وقد استُقبل الإسكندر في مصر كمحرر لها، وتُوِّج كفرعون في معبد الإله آمون بواحة سيوة في الصحراء الغربية وحمل لقب "ابن آمون".
    وبعد وفاة الإسكندر الغامضة في عام 323 ق.م. تم تقسيم إمبراطوريته بين قواده وكانت مصر من نصيب بطلميوس.



    مكان العرض
    [ATTACH]33433[/ATTACH]


    فاترينة
    13
    في كل يوم يصلب الانسان الف مرة ومرة ويصلب الوطن على طريق الجلجلة يسير شعب يحمل المسمار والصليب لانه يعيش في موطنه الحنون كالغريب وزهرة الخلاص في يديه مقصلة وسائر على طريق الجلجلة قد كللته المحنة السوداء بالسواد ومزقته اربا رصاصة الاحقاد
    أنا لا أحد وأنت،من تكون؟هل أنت أيضاً لا أحد وإذاً فثمة إثنان منا، إياك أن تخبرأحدا!وإلاألقوا بنا في المنفى
    وراء كل فوضى واشنطن وتل أبيب

  • #2
    رد: موسوعة القطع الاثرية النادرة


    [ATTACH]33434[/ATTACH]
    تمثال نصفي للفيلسوف "سقراط"
    الفئة: النحت المجسم (ثلاثي الأبعاد)، تماثيل، تماثيل آدمية / لآلهة، تمثال نصفي
    التأريخ: العصرين اليوناني والروماني، العصر الروماني (31 ق.م. – 395 م)
    موقع الاكتشاف: مصر السفلى، الإسكندرية (حديقة أنطونيادس)
    المادة: صخور، رخام
    الارتفاع: 60 سم
    القاعة: الآثار اليونانية والرومانية


    الوصف

    هذا التمثال قد يكون نسخة رومانية منقولة عن أصل يوناني يرجع للقرن الرابع قبل الميلاد. حيث تظهر الصبغة الرومانية من خلال الملامح الواقعية وكذلك طريقة نحت تسريحة الشعر واللحية، بينما تظهر الملامح اليونانية في استدارة الوجه وفي النظرة المتأملة التي تكسوها مسحة من المثالية.

    التماثيل النصفية الرومانية

    قام مجموعة من الفنانين الرومان ومحبي الجمال في أواخر العصر اليوناني وبداية العصر الروماني بعمل صور شخصية لمشاهير اليونان لتزيين منازلهم وحدائقهم ومكتباتهم، وذلك عوضًا عن معظم الأعمال اليونانية الخاصة بتصوير الأشخاص التي فُقد معظمها بمرور الوقت. وأصبح التمثال النصفي هو الشكل المفضل لدى الرومان لتصوير الأشخاص.
    سقراط

    ولد سقراط عام 399 ق.م، وهو أول فيلسوف يوناني أثيني المولد، فقد عاش في أثينا إبان عصرها الذهبي. وفي شبابه درس الفلسفة التي تعرف الآن بفلسفة ما قبل سقراط وكانت تقوم على محاولة تفسير الظواهر الكونية المحيطة بنا، أما الفكر الذي تبناه سقراط فكان مختلفًا، حيث إنه اعتقد أن محاولة تفسير الطبيعة ليست بالشيء الهام المؤثر، إنما الأهم هو كيفية إدارة الناس لحياتهم؟ وما هو الصواب؟ وما هو العدل؟
    لم تكن لهذه الأسئلة إجابات عند سقراط، كما اعتقد أيضًا أن ما من أحد يعرف إجاباتها. عندما أعلن معبد دلفي أنه أحكم رجل لم يعن ذلك له شيئا لأنه لم يصل بعد لإجابات الأسئلة التي كانت تدور في خاطره، لذلك أخذ يجوب أثينا ناشرًا فلسفته الجديدة والتي اعتمدت على النقاش والجدال في فهم معاني بعض القيم مثل الفضيلة والعدالة والحق. وكان الناس يلتفون حوله أينما ذهب وبخاصة الشباب. أصبح سقراط شخصية مثيرة للجدل، ومثلما أحبه الكثيرون أضمر له آخرون الكراهية. وفي النهاية اعتقل سقراط من قِبَل السلطات الأثينية بتهمة إفساد عقول الشباب وعدم الإيمان بالآلهة وحكم عليه بالموت بالسم. لم يُخلِّف سقراط وثائق أو كتبًا لتُدرس، ولكنه ترك لتابعيه فكره المعتمد على الجدال والنقاش في محاولة للوصول للصواب.


    مكان العرض

    [ATTACH]33435[/ATTACH]
    في كل يوم يصلب الانسان الف مرة ومرة ويصلب الوطن على طريق الجلجلة يسير شعب يحمل المسمار والصليب لانه يعيش في موطنه الحنون كالغريب وزهرة الخلاص في يديه مقصلة وسائر على طريق الجلجلة قد كللته المحنة السوداء بالسواد ومزقته اربا رصاصة الاحقاد
    أنا لا أحد وأنت،من تكون؟هل أنت أيضاً لا أحد وإذاً فثمة إثنان منا، إياك أن تخبرأحدا!وإلاألقوا بنا في المنفى
    وراء كل فوضى واشنطن وتل أبيب

    Comment


    • #3
      رد: موسوعة القطع الاثرية النادرة


      [ATTACH]33436[/ATTACH]
      إناء لحفظ الرماد (إناء حضرة)
      الفئة: الحاويات بأنواعها، الآنية، أواني الحضرة
      التأريخ: العصرين اليوناني والروماني، العصر البطلمي (323- 31 ق.م.)
      موقع الاكتشاف: مصر السفلى، الإسكندرية، الحضرة
      المادة: مادة مصنعة، فخار
      الارتفاع: 29 سم؛ العرض: 23 سم
      القاعة: الآثار اليونانية والرومانية، فاترينة 16


      الوصف

      إناء جنائزي يرجع إلى القرن الثاني قبل الميلاد، له ثلاث أيدي. الخلفية سوداء ومُصوَّر عليها زخارف ملونة تمثل مشهداً لصراع القناطرة. أما الجزء العلوي فتشغله بعض الزخارف النباتية.

      أواني الحضرة

      سُميَت أواني الحضرة بهذا الاسم نسبةً إلى المكان الذي عُثر به على أكبر كمٍّ من هذا النوع من الأواني، وهو مدافن الحضرة بالإسكندرية. كان بعض هذه الأواني يصنع محليًا، أي في الإسكندرية، أما الكم الأكبر منها فكان يستورد من كريت، وهو ما أثبته تحليل الطين المستخدم في صناعة الفخار. وقد كانت هذه الأواني مخصصة لحفظ رماد موتى الجند المقدونيين الذين جاءوا مع الإسكندر وبطلميوس الأول ثم بعض اليونانيين الذين تدفقوا على مصر في عصر البطالمة.
      بدأ إنتاج هذا النوع من الأواني منذ عام 280 ق.م وحتى عام 180 ق.م، وقد عُثر على كمية كبيرة من هذه الأواني في بقاعٍ يونانية مختلفة، خاصةً في قبرص وكريت، وقد عُثر في الأخيرة على الكثير من شُقَف هذه الأواني، مما يدفعنا إلى القول بأن كريت كانت مركز إنتاج هذا النوع من الآنية.
      أما بالنسبة لطريقة تلوين الرسوم على الأواني الفخارية اليونانية بوجه عام، فقد طُبِّقت طريقتان: الأولى هي "الصورة السوداء" حيث تظهر الرسومات باللون الأسود على أرضية حمراء، وكانت تلك هي الطريقة الشائعة حتى عام 530 ق.م. إلى أن حلت محلها طريقة أخرى وهي "الصورة الحمراء"، وفيها تظهر الرسومات باللون الأحمر على أرضية سوداء.


      مكان العرض
      [ATTACH]33437[/ATTACH]
      في كل يوم يصلب الانسان الف مرة ومرة ويصلب الوطن على طريق الجلجلة يسير شعب يحمل المسمار والصليب لانه يعيش في موطنه الحنون كالغريب وزهرة الخلاص في يديه مقصلة وسائر على طريق الجلجلة قد كللته المحنة السوداء بالسواد ومزقته اربا رصاصة الاحقاد
      أنا لا أحد وأنت،من تكون؟هل أنت أيضاً لا أحد وإذاً فثمة إثنان منا، إياك أن تخبرأحدا!وإلاألقوا بنا في المنفى
      وراء كل فوضى واشنطن وتل أبيب

      Comment


      • #4
        رد: موسوعة القطع الاثرية النادرة



        [ATTACH]33448[/ATTACH]

        سلطانية مُصوَّر عليها رأس الميدوزا
        الفئة: الحاويات بأنواعها، الآنية، سلطانيات
        التأريخ: العصرين اليوناني والروماني (332 ق.م. – 395 م)
        موقع الاكتشاف: غير معروف (مجموعة الملك فاروق، قصر المنتزة)
        المادة: مادة مصنعة، فخار
        الارتفاع: 11.5 سم
        القاعة: الآثار اليونانية والرومانية، فاترينة 18


        الوصف

        إناء من الفخار يأخذ الشكل الدائري صورت عليه رأس الميدوزا بالنحت البارز، الشعر كهيئة ثعابين.

        الميدوزا

        تعد الجورجون ميدوزا إحدى أهم الشخصيات الأسطورية في اليونان القديم، فوفقًا لإحدى الروايات كانت الميدوزا فتاة جميلة عاشقة للإله "بوسيدون" إله البحر، وقد التقى بها الإله "بوسيدون" في حرم معبد الإلهة أثينا وطارحها الغرام، فغضبت عليها الإلهة وحولتها إلى مخلوق دميم الشكل؛ فأصبح لها أنياب وصار شعرها ثعابين، وأصبح كل من ينظر إليها يتحول إلى حجر. ومنذ ذلك الحين أصبحت تهيم بين الجبال كالحيوانات والوحوش.
        وقد كانت نهاية الميدوزا، والتي كانت تمثل خطرًا كبيرًا على البشر، على يد البطل اليوناني "برسيوس"، وقد ساعده كلٌ من الإلهة "أثينا" والإله "هرميس" في التخلص من الميدوزا بإعطائه درعًا عاكسًا، ونعلاً مجنحاً وخوذة الإله هاديس حتى يستطيع الاختفاء، كما قاما بإعطائه سيفاً ليقطع به رأس الميدوزا. وبالفعل تمكن "برسيوس" من قتل الميدوزا وقطع رأسها. وعند لحظة الذبح خرج من الميدوزا طفلان أو مسخان وهما الحصان المجنح "بيجاسوس" والعملاق "خريساؤور" واللذان يظهران معها في الكثير من الأعمال الفنية. أعطى "برسيوس" الرأس للإلهة أثينا التي وضعتها على درعها كما يظهر عادة في أعمال التصوير والنحت التي تصور تلك الإلهة، كما تظهر ذات الرأس في الكثير من الأعمال على صدر الإلهة.
        الميدوزا في الفن

        أصبحت الميدوزا، منذ القرن السادس قبل الميلاد تقريبًا، من المواد المفضلة في الرسم والنحت خاصة في "كورنثة" والمستعمرات الكورنثية، كما كانت قصة الميدوزا من القصص المخيفة التي صُوِّرت على أفاريز وجمالونات المعابد، وكان ذلك من شأنه بث الرهبة في نفوس العُبَّاد قاصدي المعابد. وكان للميدوزا أيضًا بعض الخصائص الأخرى ومنها دفع الشر والأذى.


        مكان العرض

        [ATTACH]33449[/ATTACH]
        في كل يوم يصلب الانسان الف مرة ومرة ويصلب الوطن على طريق الجلجلة يسير شعب يحمل المسمار والصليب لانه يعيش في موطنه الحنون كالغريب وزهرة الخلاص في يديه مقصلة وسائر على طريق الجلجلة قد كللته المحنة السوداء بالسواد ومزقته اربا رصاصة الاحقاد
        أنا لا أحد وأنت،من تكون؟هل أنت أيضاً لا أحد وإذاً فثمة إثنان منا، إياك أن تخبرأحدا!وإلاألقوا بنا في المنفى
        وراء كل فوضى واشنطن وتل أبيب

        Comment


        • #5
          رد: موسوعة القطع الاثرية النادرة


          [ATTACH]33462[/ATTACH]

          لوحة عليها إهداء لسيرابيس وإيزيس
          الفئة: الكتابة على الأسطح المختلفة، لوحات
          التأريخ: العصرين اليوناني والروماني، العصر البطلمي (323- 31 ق.م.)
          موقع الاكتشاف: مصر السفلى، الإسكندرية، الحضرة
          المادة: صخور، رخام
          الارتفاع: 33 سم؛ العرض: 23 سم
          القاعة: الآثار اليونانية والرومانية، فاترينة 13


          الوصف

          لوحة من الرخام عليها نقش عبارة عن إهداء كُتب باللغة اليونانية القديمة مقدمًا للإله "سيرابيس" والإلهة "إيزيس"، وقد قدمه شخص يُدعى "أرخيبوليس ابن كوزموس" - من حي "ليوناتيوس" وهو أحد الأحياء اليونانية - نيابةً عن الملك بطلميوس الرابع وزوجته الملكة أرسينوي الثالثة المؤلهين.
          ترجمة النقش

          نيابةً عن الملك "بطلميوس" والملكة "أرسينوي"، الإلهين المحبين لأبيهما.
          إلى [الإله] سيرابيس و[الإلهة] إيزيس المنقذين.
          من أرخيبوليس بن كوزموس [من حي] ليوناتيوس.

          الملك بطلميوس الرابع (فيلوباتور)

          حكم بطلميوس الرابع في الفترة من 221 ق.م. وحتى 204 ق.م.، ويعتبر عهده بداية لمرحلة من التدهور، فقد تولى هذا الملك العرش وكان في الثانية والعشرين من عمره، وتزوج من شقيقته أرسينوي الثالثة. وقد أراد بطلميوس الرابع أن يتقرب من رعاياه، فاتخذ لنفسه لقب "المحب لأبيه" "فيلوباتور"، لمعرفته بمدى حب الناس لوالده بطلميوس الثالث (يوارجيتيس). إلا أن هذا الابن كان على النقيض من والده؛ فكان ملكًا ضعيفًا.
          موقعة رفح

          وبينما كان بطلميوس الرابع يجلس على عرش مصر، كان على عرش الدولة السليوقية أقوى ملوكها، وهو "أنتيوخوس الثالث" حاكم سوريا. وقد حدثت المواجهة بين "بطلميوس الرابع" و"أنتيوخوس الثالث" وذلك في موقعة رفح في 22 يونيه من عام 217 ق.م. حيث حاول الأخير انتزاع جوف سوريا من أملاك البطالمة فى وقت كان الجيش المصري يعاني من نقص خطير في عدد الجنود المرتزقة الأجانب وكذلك ضعف الروح الحربية لدى الباقين، لذا لم يجد بطلميوس الرابع بدًا من استخدام المصريين في تكوين جيش للدفاع عن ممتلكاته.
          وقد أعاد "سوسيبيوس" وزير بطلميوس الرابع تنظيم الجيش وسلَّح المصريين ودربهم على نظام الفيلق الإغريقى المقدونى، وبالفعل استطاعت القوات المصرية أن تنزل بأنتيوخوس هزيمة فادحة.
          وقد أيقظت هذه الموقعة في أنفس المصريين الروح القومية، وبدءوا في المقارنة بين أحوالهم المزرية من ناحية والامتيازات التي يتمتع بها الإغريق من ناحية أخرى، وهى تفرقة بدت لهم ليس لها أي مبرر، خاصةً أن جيوش الدولة السلوقية لم يكونوا سوى جنود مرتزقة.
          وهكذا تفجرت الثورات وراحت تتوالى، وقد كان من أهم النتائج المترتبة على ذلك منح الجنود المصريين بعض الإقطاعات العسكرية، كما حصلوا على بعض الامتيازات الاجتماعية الأخرى.


          مكان العرض

          [ATTACH]33463[/ATTACH]
          في كل يوم يصلب الانسان الف مرة ومرة ويصلب الوطن على طريق الجلجلة يسير شعب يحمل المسمار والصليب لانه يعيش في موطنه الحنون كالغريب وزهرة الخلاص في يديه مقصلة وسائر على طريق الجلجلة قد كللته المحنة السوداء بالسواد ومزقته اربا رصاصة الاحقاد
          أنا لا أحد وأنت،من تكون؟هل أنت أيضاً لا أحد وإذاً فثمة إثنان منا، إياك أن تخبرأحدا!وإلاألقوا بنا في المنفى
          وراء كل فوضى واشنطن وتل أبيب

          Comment


          • #6
            رد: موسوعة القطع الاثرية النادرة


            Click image for larger version

Name:	2009111616100332628.jpg
Views:	1
Size:	26.1 KB
ID:	1286011

            تمثال بدون رأس لسيرابيس جالسًا على العرش
            الفئة: النحت المجسم (ثلاثي الأبعاد)، تماثيل، تماثيل آدمية / لآلهة، تمثال بدون رأس
            التأريخ: العصرين اليوناني والروماني (332 ق.م. – 395 م)
            موقع الاكتشاف: غير معروف
            المادة: صخور، رخام
            الارتفاع: 69 سم
            القاعة: الآثار اليونانية والرومانية


            الوصف

            تمثال فاقد الرأس من الرخام لسيرابيس يجلس على العرش ويظهر بجانب قدميه الكلب "كيربيروس" حارس العالم السفلي ذو الثلاثة رءوس.

            سيرابيس

            كان الإله سيرابيس هو نفسه الإله المصري "أوزير-حابي" (الثور "أبيس" الذي يتحد مع "أوزيريس" بعد وفاته) الذي كان يُعبد في منف، والذي كان يطلق عليه اليونانيون اسم "أوزير-أبيس". وقد بدأت ديانته منذ الأسرة السادسة والعشرين، وقُدِّس في شكل الثور "أبيس". وعندما أصبح الإله الرسمي في العصر البطلمي وقع اختيار اليونانيين على الإله زيوس كتجسيد للإله أوزير-أبيس لتجنب عبادته في شكل حيوان؛ حيث لم يقبل اليونانيون عبادة الآلهة في شكل حيوانات، كما أصبح اسمه سرابيس لكي يسهل على اليونانيين نطقه. كما تم اختيار الإلهة "إيزيس" والإله "حربقراط" مع سرابيس ليكونوا بذلك ثالوثًا مقدسًا. وهكذا كان سيرابيس بمثابة الجسر الذي يربط بين الديانة اليونانية والديانة المصرية القديمة - في الوقت الذي عُبدت الآلهة اليونانية جنبًا إلى جنب مع الآلهة المصرية – فأوجد ذلك نوعًا من الوحدة تمثلت في كيان محدد رآه كل من المصري واليوناني. وفى العصر الروماني استمرت عبادة سيرابيس بنفس القوة التي بدأت بها بل وزاد انتشار معابده في حوض البحر المتوسط.
            سيرابيس كإله للشفاء

            عندما أقر "بطلميوس الأول" الإله سيرابيس إلهًا رسميًا للإسكندرية يعبده كل من المصريين واليونانيين، كان يُصوَّر بملامح الآلهة اليونانية فأصبح يحمل خواصَّ مشابهةً لبعض الآلهة اليونانية القديمة، حيث أصبح يتمثل في شكل إله الطب والشفاء "أسكليبيوس"، فكان المرضى ينامون في معبده ويتلقون طرق العلاج الخاصة بحالاتهم في أحلامهم، وقد ارتبطت هذه الخواص من البداية بسيرابيس من قبل اليونانيين.
            مراكز العبادة

            كان سيرابيوم الإسكندرية هو المركز الرئيسي لعبادة سيرابيس. وكان هذا المعبد يمثل مركزًا للحج في أنحاء عالم البحر المتوسط حتى تم تدميره بأمر من الإمبراطور "ثيودوسيوس" في 389 م. وقد تم بناء هذا المعبد إبان عصر "بطلميوس الأول" على هضبة راكوتيس، كما أعيد بناؤه أيضًا على يد "بطلميوس الثالث".

            وكانت الشعائر الخاصة بسيرابيس تُمارس أيضًا في المعبد الفرعوني الذي سمي لاحقًا بسيرابيوم منف، وهو المعبد الذي أعاد بناءه "نكتانيبو الأول" و"نكتانيبو الثاني" إبان العصر الفرعوني. وأصبح هذا البناء مقصدًا للحجاج الذين يطلبون الشفاء بالوحي الذي يأتي للمريض أثناء نومه بالمعبد (incubation).
            سيرابيس في الفن

            كان سيرابيس يُصوَّر في هيئة يونانية بلحية وبملامح تشبه تلك التي صُوِّر بها الإله "زيوس" أو "هاديس" أو "أسكليبيوس"، ويعلو رأسه "الكلاثوس" أو "الموديوس"، وهي عبارة عن مكيال للقمح أسطواني الشكل يرمز إلى الخصوبة والرخاء. وعادةً ما يُصوَّر سيرابيس جالسًا على عرش، وبجانب قدميه الكلب "كيربيروس"، وهو كلب العالم السفلي ذو الثلاثة رءوس.

            مكان العرض

            Click image for larger version

Name:	533.jpg
Views:	4
Size:	23.1 KB
ID:	1286012
            في كل يوم يصلب الانسان الف مرة ومرة ويصلب الوطن على طريق الجلجلة يسير شعب يحمل المسمار والصليب لانه يعيش في موطنه الحنون كالغريب وزهرة الخلاص في يديه مقصلة وسائر على طريق الجلجلة قد كللته المحنة السوداء بالسواد ومزقته اربا رصاصة الاحقاد
            أنا لا أحد وأنت،من تكون؟هل أنت أيضاً لا أحد وإذاً فثمة إثنان منا، إياك أن تخبرأحدا!وإلاألقوا بنا في المنفى
            وراء كل فوضى واشنطن وتل أبيب

            Comment


            • #7
              رد: موسوعة القطع الاثرية النادرة

              [ATTACH]33466[/ATTACH]


              تمثال صغير لتلميذة
              الفئة: النحت المجسم (ثلاثي الأبعاد)، تماثيل صغيرة، تماثيل صغيرة (آدمية / لآلهة)
              التأريخ: العصرين اليوناني والروماني (332 ق.م. – 395 م)
              موقع الاكتشاف: غير معروف
              المادة: مادة مصنعة، فخار
              الارتفاع: 10.2 سم
              القاعة: الآثار اليونانية والرومانية، فاترينة 18


              الوصف

              تمثال صغير من التراكوتا الملونة لتلميذة تجلس على كرسي وتكتب درسها على لوحة شمعية تضعها على ركبتيها. والتمثال من نوع "التناجرا" وهو اسم المدينة التي كشف بها أكبر عدد من مثل هذه التماثيل المشكلة من طين محروق حرقاً جيدًا، وهي ملونة بألوان تعبر عن الواقع من حيث الملابس وتصفيف الشعر وملامح الوجه. وقد ظهرت تماثيل التناجرا في الإسكندرية بكميات كبيرة، وامتد تاريخها ما بين القرنين الرابع والثاني قبل الميلاد.

              التعليم

              لم تكن معاملة الأولاد والبنات متساوية في العصر اليوناني على الرغم من أن كلاً منهم كان يتعلم بطريقة جيدة تؤهله إلى مستقبل باهر عند بلوغه سن الرشد. كان اليونانيون يؤمنون بأهمية التعليم الذي لم يقتصر من وجهة نظرهم على الذهاب إلى المدرسة، فقد كانوا على قناعة بأن التعليم لا بد أن يثري العقل والجسم والسلوكيات. وفي المدن كان يمكن للبنات الحصول على قسط من التعليم ولكنه يتم عادة في المنزل من أمهاتهن وأقاربهن من السيدات بدلاً من الذهاب إلى المدرسة، كما كن يتلقين تدريبًا رياضيًا فيتعلمن الجري والمصارعة ويشاركن في المباريات الرياضية.
              وفي إسبرطة حيث المجتمع العسكري، كان للمرأة مكانة متميزة فكان من المنتظر منها أن تكون على قدر من القوة والشجاعة، وأن تتنازل عن كل شيء في أوقات الحرب، كما كان يطلب منها النصيحة في الأمور الهامة.
              وورد في البرديات أن بنات العائلات كن يكتسبن الكثير من المهارات التي تؤهلهن إلى مستقبلهن كزوجات وأمهات، مثل الغزل والنسج وحياكة الملابس وإعداد الطعام والإشراف على العاملين في المنزل من خدم وعبيد، فكان تعليم العبيد يُعد استثمارًا يمكن أن يعود على ربة البيت بالنفع إما بالعمل في منزل سيدهم أو بالعمل خارجه نظير أجر.

              كان التعليم - وخاصة في العصر الروماني - متوفرًا في المدن أكثر من القرى، وكان متيسرًا للصفوة الذين يستطيعون تحمل كلفة التعليم لأولادهم.
              كانت قدرة السيدات على الكتابة بطلاقة تعد أحد الأمور التي تبعث على الفخر، بالرغم من أن فرصتهن في كتابة الوثائق أو التوقيع عليها كانت أقل من الرجال. وكانت السيدات أقل حظًّا أيضًا من الرجال في التدريب على الكتابة بالقلم والحبر.
              كانت الإسكندرية خلال العصرين البطلمي والروماني مركزًا للثقافة والعلم بالبحر المتوسط، وطغت سمعتها الأكاديمية على نظائرها في أثينا كما نافست مثيلاتها في روما.


              مكان العرض

              [ATTACH]33467[/ATTACH]
              في كل يوم يصلب الانسان الف مرة ومرة ويصلب الوطن على طريق الجلجلة يسير شعب يحمل المسمار والصليب لانه يعيش في موطنه الحنون كالغريب وزهرة الخلاص في يديه مقصلة وسائر على طريق الجلجلة قد كللته المحنة السوداء بالسواد ومزقته اربا رصاصة الاحقاد
              أنا لا أحد وأنت،من تكون؟هل أنت أيضاً لا أحد وإذاً فثمة إثنان منا، إياك أن تخبرأحدا!وإلاألقوا بنا في المنفى
              وراء كل فوضى واشنطن وتل أبيب

              Comment


              • #8
                رد: موسوعة القطع الاثرية النادرة

                Click image for larger version

Name:	2009111213581148939.jpg
Views:	1
Size:	20.2 KB
ID:	1286015

                تمثال صغير لعازفة على آلة الـ"هارب"
                الفئة: النحت المجسم (ثلاثي الأبعاد)، تماثيل صغيرة، تماثيل صغيرة (آدمية / لآلهة)
                التأريخ: العصرين اليوناني والروماني، العصر الروماني (31 ق.م. – 395 م)
                موقع الاكتشاف: مصر العليا، الفيوم
                المادة: مادة مصنعة، فخار
                الارتفاع: 12.4 سم
                القاعة: الآثار اليونانية والرومانية، فاترينة 18


                الوصف

                تمثال صغير من التيراكوتا لفتاة تعزف على القيثارة.

                الموسيقى في الحياة اليونانية

                كانت الموسيقى من الفنون الهامة في حياة اليونانيين، فقد اعتقدوا أن هناك صلة بين الموسيقى والآلهة، كما كانت الموسيقى تمثل فرعًا من فروع الفكر الإنساني؛ مثلها مثل الفلسفة والرياضيات.
                كان اليونانيون يعتقدون أن الآلهة هم الذين اخترعوا أول آلة موسيقية، واعتقدوا أنه من خلال الموسيقى يستطيعون التواصل مع الآلهة، فكانت الأغاني الشعبية جزءًا من الحياة اليومية، فقد غنى اليوناني في جميع المناسبات مثل الأفراح واحتفالات الحصاد، وصاحبت الأناشيد والأغنيات عروض اليونان المسرحية التي كانت تقدمها الجوقة، وكانت رقصات الديثورامبوس Dithyrambus المصحوبة بالأغنيات الدرامية التي تحكي أسطورة الإله ديونيسوس، تمثل طقساً دينياً هاماً في عبادة هذا الإله. كما كان الغناء جزءًا من حياة المرأة. أما بالنسبة للرومان فقد كانت الموسيقى أقل أهمية على الرغم من أنها لعبت دورًا في الحياة الرومانية.

                عرف اليونانيون أنواعًا كثيرةً من الآلات الموسيقية ولكن أكثرها شهرة واستخدامًا كان المزمار، والقيثارة والتي كانت عبارة عن إطار من الخشب يُثبت به أوتار لها نفس الطول مع اختلاف سمكها، فيعطي كلٌ منها نغمة معينة عند العزف عليه. أما الأبواق والصنجات والطبول فكانت من الآلات قليلة الاستخدام.
                لم يتبق لنا سوى بضع مقطوعات موسيقية من اليونان، وقد امتد التراث الإغريقي للموسيقى لحضارة الرومان، كما تأثرت بها الكنيسة في عصورها المبكرة.


                Click image for larger version

Name:	534.jpg
Views:	3
Size:	25.9 KB
ID:	1286016
                في كل يوم يصلب الانسان الف مرة ومرة ويصلب الوطن على طريق الجلجلة يسير شعب يحمل المسمار والصليب لانه يعيش في موطنه الحنون كالغريب وزهرة الخلاص في يديه مقصلة وسائر على طريق الجلجلة قد كللته المحنة السوداء بالسواد ومزقته اربا رصاصة الاحقاد
                أنا لا أحد وأنت،من تكون؟هل أنت أيضاً لا أحد وإذاً فثمة إثنان منا، إياك أن تخبرأحدا!وإلاألقوا بنا في المنفى
                وراء كل فوضى واشنطن وتل أبيب

                Comment


                • #9
                  رد: موسوعة القطع الاثرية النادرة

                  Click image for larger version

Name:	2009111710164515135.jpg
Views:	1
Size:	15.7 KB
ID:	1286017

                  لوحة سحرية للإله "حربوقراط"
                  الفئة: السحر والأساطير، لوحات حورس السحرية
                  التأريخ: العصرين اليوناني والروماني (332 ق.م. – 395 م)
                  موقع الاكتشاف: غير معروف
                  المادة: صخور، حجر جيري
                  القاعة: الآثار اليونانية والرومانية


                  الوصف

                  لوح سحري مصوَّر عليه بالنحت البارز الإله حورس على هيئة طفل ذي جديلة كبيرة أعلى الجانب الأيمن من الرأس، وهو يطأ مجموعة من التماسيح ويمسك في يديه عقارب وثعابين وحيوانات أخرى قد تكون وعولاً، وكلها كائنات تجسد الشر. ويعلو رأس حورس الإله بس، واللوح يعلو قاعدة مصوَّر عليها بالنحت الغائر أحد الأشخاص ينطلق بعجلته الحربية، يرمي بسهامه ويطأ كائنات كالتي يمسك بها حربوقراط.

                  لوحات حورس السحرية Horus Cippi

                  يظهر حربوقراط كطفل بخصلة الشعر الجانبية على اللوح السحري "cippus" والذي يُمثل فيه واقفًا على التماسيح والثعابين والحيوانات الشريرة، وكان يظهر فوق رأسه الإله بس والذي كانت له قدرات على دفع الأذى والأرواح الشريرة. وكان المصريون يضعون هذه اللوحات في منازلهم وحدائقهم، وأحيانا يدفنونها لحمايتهم وحماية ممتلكاتهم من الحيوانات الشريرة والحشرات السامة. وبدأت هذه اللوحات في الانتشار خلال العصر الفرعوني المتأخر.
                  حربوقراط

                  كان حربوقراط واحداً من آلهة الثالوث الأعظم فى الديانة الجديدة التي حاول بطلميوس الأول أن يوحد بها الديانتين اليونانية والمصرية ويجمع المصريين واليونانيين تحت لوائها. انتشرت هذه الديانة من مركزها في الإسكندرية حتى وصلت إلى روما واستمرت حتى نهاية القرن الرابع الميلادي.
                  اشتق اسم- حربوقراط من التسمية الفرعونية "حر-با-غِرِد" والتي تعني حورس الطفل، حيث كان حورس ابن الإله أوزوريس والإلهة إيزيس، وعُرف منذ عصر ما قبل الأسرات، واستمرت عبادته حتى العصر الروماني. كان حربوقراط غالبًا ما يصور كطفل بخصلة شعر جانبية ويظهر مع أمه الإلهة إيزيس أو بدونها، وانتشرت كذلك التماثيل البرونزية التي صورته منذ العصر الفرعوني المتأخر ومرورًا بالعصر البطلمي والروماني. وكان حربوقراط يرتدي في صور كثيرة التاج المصري "حمحم".


                  Click image for larger version

Name:	536.jpg
Views:	4
Size:	23.1 KB
ID:	1286018
                  في كل يوم يصلب الانسان الف مرة ومرة ويصلب الوطن على طريق الجلجلة يسير شعب يحمل المسمار والصليب لانه يعيش في موطنه الحنون كالغريب وزهرة الخلاص في يديه مقصلة وسائر على طريق الجلجلة قد كللته المحنة السوداء بالسواد ومزقته اربا رصاصة الاحقاد
                  أنا لا أحد وأنت،من تكون؟هل أنت أيضاً لا أحد وإذاً فثمة إثنان منا، إياك أن تخبرأحدا!وإلاألقوا بنا في المنفى
                  وراء كل فوضى واشنطن وتل أبيب

                  Comment


                  • #10
                    رد: موسوعة القطع الاثرية النادرة


                    [ATTACH]33472[/ATTACH]

                    قناع مومياء
                    الفئة: الأقنعة، الأقنعة الجنائزية، أقنعة مومياوات
                    التأريخ: العصرين اليوناني والروماني، العصر الروماني (31 ق.م. – 395 م)
                    موقع الاكتشاف: مصر العليا، المنيا
                    المادة: مادة مصنعة، جبس
                    الارتفاع: 14 سم
                    القاعة: الآثار اليونانية والرومانية، فاترينة 17


                    الوصف

                    قناع جنائزي مصنوع من الجص يرجع للعصر الروماني، ويمثل الملامح الشخصية للمتوفى، وكانت هذه الأقنعة عند الرومان توضع في المنازل تخليدا لذكراه، أما في مصر فقد نقل الرومان عن المصريين فكرة وضع هذه الأقنعة على مومياء الشخص المتوفى بعد تحنيط الجثمان. ومن الملاحظ أن القناع يمثل شخصًا لا يتعدى عمره الأربعين عامًا، ويعتقد العلماء أن هذه الأقنعة الجنائزية لم تؤخذ للشخص بعد وفاته وإنما عن نموذج لهذا الشخص أثناء حياته.

                    الأقنعة الجَصِّية

                    بدأ العثور على هذا النوع من الأقنعة الجنائزية منذ نهاية القرن الثامن عشر وازداد العثور عليها خلال القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين في الإسكندرية وضواحيها والدلتا ومصر العليا ومصر الوسطى.

                    لقد أبرزت الدراسات القليلة التي قدمت في مجال الأقنعة الجنائزية ارتباط هذه الأقنعة بالتراث العقائدي المصري القديم وخاصة في العصر البطلمي، أما بالنسبة للعصر الروماني فقد تطورت هذه الأقنعة تطورا جذريًا في الأسلوب فلم تعد تخضع للتراث الفرعوني بل أصبحت تعبر عن أصحابها بما تحمله من ملامحهم الخاصة، وأصبحت هي الأخرى نوعية من الصور الشخصية التي تخضع في خطوطها العامة لتيار الفن الروماني.

                    من المعروف أن عبادة إيزيس قد انتشرت بين الرومان والتي تميزت ديانتها بطابع روحاني خاص، واقتنع الرومان بما نادت به الديانة الإيزيسية من أن الموت ما هو إلا حدث يتم فيه الانتقال من الحياة الدنيوية إلى الحياة الأبدية التي سينعم فيها المتوفى بالخلود، فالخلود عند الرومان لم يكن في السماء عن طريق الانضمام لمملكة أوزوريس، وإنما في الأرض عن طريق تخليد فضائل الأشخاص وعظمتهم لأنهم بهذا سيتخذون مثلاً للأجيال القادمة. لذا برزت ضرورة عمل أقنعة لتخليد فضائل وعظمة المتوفى أثناء حياته، وكانت هذه الأقنعة توضع في أفنية منازل أعضاء الأسرة التي ينتمي إليها المتوفى.

                    كانت هذه الأقنعة تصنع من مواد محلية مختلفة حسب تواجد هذه المواد في المناطق المختلفة من مصر، مثل الجص، والتيل، والخشب، أما بالنسبة لمجموعة الإسكندرية فإنها كلها مصنوعة من الجص فقط، وبشكل عام فإن الجزء الأكبر من الأقنعة التي وجدت في مصر مصنوع من الجص.

                    أما عن صناعة هذه الأقنعة فقد كانت تصب في قوالب وبعد ذلك يضغط عليها بالأصابع من الداخل، وبقية التفصيلات كانت تصنع باليد وتضاف للقناع مثل الأذنين والعيون التي كانت تنفذ بأكثر من طريقة، أقدمها العيون المرسومة والتي ترجع إلى القرن الأول الميلادي، كما ظهرت طريقة أخرى وهي تطعيم العينين، ولكنها لم تلغ الطريقة القديمة في رسم العين والتي استمرت حتى القرن الثالث الميلادي. ويغطَّى القناع بعد ذلك بطبقة من الجص ثم يبدأ بعد ذلك تشكيل تسريحة الشعر التي اختلفت من عصر إلى عصر؛ وتلصق بعد ذلك على الرأس الجصيَّة.


                    [ATTACH]33473[/ATTACH]
                    في كل يوم يصلب الانسان الف مرة ومرة ويصلب الوطن على طريق الجلجلة يسير شعب يحمل المسمار والصليب لانه يعيش في موطنه الحنون كالغريب وزهرة الخلاص في يديه مقصلة وسائر على طريق الجلجلة قد كللته المحنة السوداء بالسواد ومزقته اربا رصاصة الاحقاد
                    أنا لا أحد وأنت،من تكون؟هل أنت أيضاً لا أحد وإذاً فثمة إثنان منا، إياك أن تخبرأحدا!وإلاألقوا بنا في المنفى
                    وراء كل فوضى واشنطن وتل أبيب

                    Comment


                    • #11
                      رد: موسوعة القطع الاثرية النادرة


                      [ATTACH]33474[/ATTACH]

                      الآثار اليونانية والرومانية
                      تمثال لطفل نائم
                      الفئة: النحت المجسم (ثلاثي الأبعاد)، تماثيل، تماثيل آدمية / لآلهة
                      التأريخ: العصرين اليوناني والروماني، العصر الروماني (31 ق.م. – 395 م)
                      موقع الاكتشاف: مصر السفلى، كفر الشيخ (بحيرة البرلس)
                      المادة: صخور، رخام
                      الارتفاع: 62 سم
                      القاعة: الآثار اليونانية والرومانية


                      الوصف

                      تمثال من الرخام يصور طفلاً نائمًا يجلس على صخرة، ويرتدي عباءة رومانية بغطاء رأس مخروطي الشكل وصندل منحوت بشكل بارع. وبمقارنة هذا التمثال بآخر معروض بالمتحف القومي بروما، يمكننا الاستنتاج أن الطفل كان يمسك فانوسًا بيده اليمنى وهو مفقود حاليًا. وقد عثر أحد الصيادين على هذا التمثال في بحيرة البرلس بكفر الشيخ عام 1997.

                      الصور الشخصية للأطفال

                      تعتبر الصور الشخصية للأطفال من أفضل أنواع الصور الشخصية في التصوير في الفن الروماني. معظم النماذج المتبقية من هذه النوعية من الصور الشخصية جنائزية. يظهر الأطفال بتسريحة شعر تشبه تلك التسريحة الخاصة بالإمبراطور تراجان (98-117 م)، كما تحمل هذه الصور الشخصية ملامح ملكية من خلال شكل الأذن وتسريحة الشعر.
                      وجدير بالذكر أن تصوير الأطفال في تماثيل العامة لم يظهر إلا مع بداية القرن الثاني الميلادي.


                      [ATTACH]33475[/ATTACH]
                      في كل يوم يصلب الانسان الف مرة ومرة ويصلب الوطن على طريق الجلجلة يسير شعب يحمل المسمار والصليب لانه يعيش في موطنه الحنون كالغريب وزهرة الخلاص في يديه مقصلة وسائر على طريق الجلجلة قد كللته المحنة السوداء بالسواد ومزقته اربا رصاصة الاحقاد
                      أنا لا أحد وأنت،من تكون؟هل أنت أيضاً لا أحد وإذاً فثمة إثنان منا، إياك أن تخبرأحدا!وإلاألقوا بنا في المنفى
                      وراء كل فوضى واشنطن وتل أبيب

                      Comment


                      • #12
                        رد: موسوعة القطع الاثرية النادرة ج1

                        حمــاة الديــــــار عــلــيكــم ســـلام

                        سأجعل الصلبان في كل مكان وأبني كنيسة.
                        لا يدع قدمك تزلُ لا ينعس ولا ينام حافظك.
                        سامحني أبتي لأنني أخطأت.
                        الإيمان يجمع البشرية قاطبة أما الدين فيفرقها.

                        أبو ميشيل
                        lord z.k
                        صـــانع الأحــذية

                        Comment


                        • #13
                          رد: موسوعة القطع الاثرية النادرة ج1

                          في كل يوم يصلب الانسان الف مرة ومرة ويصلب الوطن على طريق الجلجلة يسير شعب يحمل المسمار والصليب لانه يعيش في موطنه الحنون كالغريب وزهرة الخلاص في يديه مقصلة وسائر على طريق الجلجلة قد كللته المحنة السوداء بالسواد ومزقته اربا رصاصة الاحقاد
                          أنا لا أحد وأنت،من تكون؟هل أنت أيضاً لا أحد وإذاً فثمة إثنان منا، إياك أن تخبرأحدا!وإلاألقوا بنا في المنفى
                          وراء كل فوضى واشنطن وتل أبيب

                          Comment


                          • #14
                            رد: موسوعة القطع الاثرية النادرة ج1

                            شغلة شغلة شغلة !!
                            far from what i once was ,, but not yet what i'm going to be ! ,,

                            Comment


                            • #15
                              رد: موسوعة القطع الاثرية النادرة ج1

                              انتي الشغلة
                              في كل يوم يصلب الانسان الف مرة ومرة ويصلب الوطن على طريق الجلجلة يسير شعب يحمل المسمار والصليب لانه يعيش في موطنه الحنون كالغريب وزهرة الخلاص في يديه مقصلة وسائر على طريق الجلجلة قد كللته المحنة السوداء بالسواد ومزقته اربا رصاصة الاحقاد
                              أنا لا أحد وأنت،من تكون؟هل أنت أيضاً لا أحد وإذاً فثمة إثنان منا، إياك أن تخبرأحدا!وإلاألقوا بنا في المنفى
                              وراء كل فوضى واشنطن وتل أبيب

                              Comment


                              • #16
                                رد: موسوعة القطع الاثرية النادرة ج1

                                روووووعة ميرسي إلك
                                بس ياريت الخرايط كانت أوضح
                                ههههههه
                                حسيت حالي عم نخطط لسرقة المتحف


                                Comment


                                • #17
                                  رد: موسوعة القطع الاثرية النادرة ج1

                                  ههههههههه اي الخريطة اذا عبالك ابو حنا دبل كليك بتصير كبيرة والغلة بالنص
                                  في كل يوم يصلب الانسان الف مرة ومرة ويصلب الوطن على طريق الجلجلة يسير شعب يحمل المسمار والصليب لانه يعيش في موطنه الحنون كالغريب وزهرة الخلاص في يديه مقصلة وسائر على طريق الجلجلة قد كللته المحنة السوداء بالسواد ومزقته اربا رصاصة الاحقاد
                                  أنا لا أحد وأنت،من تكون؟هل أنت أيضاً لا أحد وإذاً فثمة إثنان منا، إياك أن تخبرأحدا!وإلاألقوا بنا في المنفى
                                  وراء كل فوضى واشنطن وتل أبيب

                                  Comment


                                  • #18
                                    رد: موسوعة القطع الاثرية النادرة ج1

                                    بيرفكت Dodi

                                    وبأنتظار ال ج2 ...
                                    DON'T BE AFRAID.
                                    I AM WITH YOU EVERYDAY...
                                    'TIL THE END OF TIME.

                                    MY LIFE IS REALLY RUN WITH MUSIC!
                                    RAM
                                    RC

                                    Comment


                                    • #19
                                      رد: موسوعة القطع الاثرية النادرة ج1

                                      Originally posted by Monster18 View Post
                                      بيرفكت Dodi

                                      وبأنتظار ال ج2 ...
                                      تكرم عيونك موني نورت
                                      في كل يوم يصلب الانسان الف مرة ومرة ويصلب الوطن على طريق الجلجلة يسير شعب يحمل المسمار والصليب لانه يعيش في موطنه الحنون كالغريب وزهرة الخلاص في يديه مقصلة وسائر على طريق الجلجلة قد كللته المحنة السوداء بالسواد ومزقته اربا رصاصة الاحقاد
                                      أنا لا أحد وأنت،من تكون؟هل أنت أيضاً لا أحد وإذاً فثمة إثنان منا، إياك أن تخبرأحدا!وإلاألقوا بنا في المنفى
                                      وراء كل فوضى واشنطن وتل أبيب

                                      Comment


                                      • #20
                                        رد: موسوعة القطع الاثرية النادرة ج1

                                        واو دودي مجهود رائع

                                        بس بدك تعذريني ما راح هقدر اقراءه هلا لانه الساعة صارت متأخرة وانا ستويت نعس وبدي قوم نام
                                        بس ما حبيت فوت وشوف هالمجهود الكبير واطلع من دون كلمة شكر على الاقل

                                        بوعدك بكرا راح اقراءه وتابع الموضوع بكل اجزاءه انشالله

                                        ... كم كنت أتمنى لو أن القمر يسمعني لأقول له عن كل حكاياتي ... وكم كنت أتمنى لو أن البحر يفهم كلامي لقلت له عن كل أحلامي ... وكم كنت أتمنى لو أن المطر يخفف أحزاني ... لجلست تحته ليزيل آلامي ...
                                        ... لكن ما نفع التمني إذا لم يتحقق شيء من كلامي ...

                                        Comment

                                        Working...
                                        X