• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

مي زيادة فراشة في سماء الأدب

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • مي زيادة فراشة في سماء الأدب

    أديبة وشاعرة متميزة ومثقفة، وصاحبة مكانة متميزة في الأوساط الأدبية والثقافية، اسمها الحقيقي ماري إلياس زيادة، ولدت في مدينة الناصرة بفلسطين عام 1886م، لأب لبناني وأم فلسطينية، أتمت دراستها الثانوية في الناصرية، ثم انتقلت إلى لبنان حيث التحقت بمدرسة الراهبات في "عين طورة ".

    عرفت مي بين الأدباء والصحافيين بثقافتها الواسعة وتألقها الأدبي والفكري، وصالونها الأدبي الذي كان يزخر بالعديد من الأدباء والمفكرين الذين يتبارون في عرض إنتاجهم الأدبي والثقافي مما كان له تأثير كبير في تنشيط الحركة الأدبية في ذلك الوقت.

    هجرتها إلى مصر

    هاجرت مي زيادة إلى مصر وبالتحديد إلى القاهرة عام 1907م مع والدها الذي أنشأ جريدة باسم "المحروسة" حيث قامت بكتابة المقالات الأدبية فيها، بالإضافة لقيامها بتدريس اللغتين الإنجليزية والفرنسية ومتابعتها لدراسة عدد من اللغات الأخرى مثل الألمانية والأسبانية والإيطالية.

    سعت مي خلال فترة تواجدها بمصر إلي إتقان اللغة العربية وإجادة فن التعبير بها، كما أقبلت على دراسة الأدب العربي، والتاريخ الإسلامي والفلسفة بجامعة القاهرة، ومن خلال إطلاعها على الأدب الغربي قامت بترجمة بعض الأعمال الغربية إلى اللغة العربية.

    اشتهرت مي زيادة بثقافتها الواسعة والتي كانت تعمل دائماً على زيادتها بالقراءة والدراسة وأطلعت على العديد من الكتب سواء العربية أو الغريبة ساعدها في ذلك إلمامها بالعديد من اللغات، تعرفت مي على العديد من الشخصيات سواء من الكتاب أو الصحفيين وعرفت كأديبة وباحثة وناقدة، كما كانت لديها قدرة رائعة على الخطابة.

    اشتهرت مصر خلال هذه الفترة بصالوناتها الأدبية التي كانت تزخر بالعديد من الأدباء والمفكرين، وعرف صالون مي زيادة كواحد من أشهر الصالونات الأدبية في مصر وكان يعقد يوم الثلاثاء من كل أسبوع حيث كان ملتقي لعدد من الأدباء ورجال الفكر من أمثال أحمد لطفي السيد، ومصطفى صادق الرافعي، محجوب ثابت، عباس محمود العقاد، وهيكل، وطه حسين، وشبلي شميل وأنطون الجميل ومصطفى عبد الرازق وغيرهم الكثير .

    مؤلفاتها


    نشرت مي زيادة العديد من المقالات والكتابات في عدد كبير من الصحف والمجلات نذكر منها: المقطم ، الأهرام، الزهور، المحروسة، الهلال، المقتطف، وقدمت العديد من الأعمال الأدبية كان أولها ديوان شعر بعنوان " أزاهير حلم" والذي صدر باللغة الفرنسية، ثم صدر لها عدد من الروايات التي قامت بترجمتها من الفرنسية والإنجليزية والألمانية.

    توالت بعد ذلك أعمالها الأدبية المميزة فصدر لها باحثة البادية، كلمات وإشارات، المساواة، غاية الحياة ، ظلمات وأشعة، بين الجزر والمد، الصحائف، سوانح فتاة – وهي مجموعة من الخواطر والآراء في الناس والحياة، ابتسامات ودموع.

    مي وجبران

    كان يوجد علاقة قوية بين مي وجبران خليل جبران امتدت لمدة طويلة من الزمن لم يلتقيا فيها أبداً وعلى الرغم من المسافات الشاسعة التي تفصل بينهما حيث كان يقيم جبران في نيويورك ومي بالقاهرة إلا أنه كان يوجد بينه وبينها الكثير من التفاهم والحب والصداقة، واستمرت المراسلات بينهم لمدة عشرين عاماً حتى وفاة جبران في نيويورك.

    يعرف جبران بأنه كان أديباً وشاعراً ورساماً وقد جمع بينه وبين مي كتاب "بين الجزر والمد" مي كاتبة وجبران رساماً .

    الفصل الأخير

    مرت مي في نهاية حياتها بالعديد من المواقف البائسة منها صدمتها بوفاة والديها، ومن بعدهم وفاة جبران الأمر الذي أشعرها بالوحدة القاتلة بفقدان الأهل والصديق، وتفاقم الأمر بعد ذلك عندما أتهمها أقاربها بالجنون طمعاً في الاستيلاء على ثروتها حيث تم إيداعها في مستشفى للأمراض العقلية ببيروت إلى أن تدخل بعض أصدقاءها وقاموا بإخراجها منها وعادت مي إلى القاهرة مرة أخرى وتوفت بها، وكان لوفاتها أثر بالغ على العديد من الشعراء والأدباء اللذين شعروا بالحزن الشديد لفقدها.



    استحوذت قصة حياة مي زيادة على العديد من الأدباء والمؤلفين الذين حاولوا من خلال كتبهم ومؤلفاتهم تناول حياتها وجميع الأحداث التي مرت بها أو تجميع لأعمالها المتفرقة.

    نذكر من هذه الكتب:

    " مي زيادة وأعلام عصرها" ترجمة وتحقيق الأديبة سلمى حفار الكزبري، " الشعلة الزرقاء رسائل جبران إلي مي زيادة" تأليف سهيل شروني وسلمى حفار الكزبري، "أحاديث عن مي زيادة وأسرار غير متداولة من حياتها " تأليف حسين عمر حمادة، وكتاب " مي زيادة " تأليف سميحة كريم وهو كتاب من سلسلة مشاهير الكتاب العرب للناشئة والشباب.

    مقتطفات من أعمالها

    هذا جزء من خواطر قامت مي زيادة بكتابتها في كتاب سوانح فتاة تحت عنوان "عام سعيد " ولقد رغبنا في تناوله للتعرف على أسلوب مي زيادة وفكرها الأدبي.

    "عام سعيد"

    كلمة يتبادلها الناس في هذه الأيام ولا يضنّون بها إلاّ على المتشح بأثواب الحداد, فإِذا ما قابلوه جمدت البسمة على شفاههم وصافحوه صامتين كأنما هم يحاولون طلاء وجوههم بلونٍ معنويٍّ قاتم كلون أثوابه.

    ما أكثرها عادات تقيِّدنا في جميع الأحوال فتجعلنا من المهد إلى اللحد عبيدًا! نتمرّدُ عليها ثم ننفِّذ أحكامها مرغمين, ويصح لكل أن يطرح على نفسه هذا السؤال: (أتكون هذه الحياة (حياتي) حقيقة وأنا فيها خاضع لعادات واصطلاحات أسخر بها في خلوتي, ويمجُّها ذوقي, وينبذها منطقي, ثم أعود فأتمشى على نصوصها أمام البشر)?

    يبتلى امرؤٌ بفقد عزيز فيعين لهُ الاصطلاح من أثوابه اللون والقماش والتفصيل والطول والعرض والأزرار فلا يتبرنط, ولا يتزيا, ولا ينتعل, ولا يتحرك, ولا يبكي إِلاّ بموجب مشيئة بيئته المسجلة في لوائح الحداد الوهمية, كأنما هو قاصر عن إِيجاد حداد خاص يظهر فيه - أو لا يظهر - حزنه الصادق المنبثق من أعماق فؤاده.

    إِذا خرج المحزون من بيته فلا زيارات ولا نُزَه ولا هو يلتقي بغير الحزانى أمثاله. عليه أن يتحاشى كل مكان لا تخيِّم عليه رهبة الموت; المعابد والمدافن كعبة غدواته وروحاته يتأممها وعلى وجهه علامات اليأس والمرارة.

    وأما في داخل منزله فلا استقبالات رسمية, ولا اجتماعات سرور, ولا أحاديث إِيناس. الأزهار تختفي حوله وخضرة النبات تذبل على شرفته, وآلات الطرب تفقد فجأة موهبة النطق الموسيقي; حتى البيانو أو الأرغن لا يجوز لمسه إِلاّ للدرس الجدي أو لتوقيع ألحان مدرسية وكنسية - على شريطة أن يكون الموقّّع وحده لا يحضر مجلسه هذا أحد. أما القرطاس فيمسى مخططًا طولاً وعرضًا بخطوط سوداء يجفل القلب لمرآها.

    كانت هذه الاصطلاحات بالأمس على غير ما هي اليوم, وقد لا يبقى منها شيء بعد مرور أعوام, ولكن الناس يتبعونها الآن صاغرين لأن العادة أقوى الأقوياء وأظلم المستبدين.

    إن المحزون أحق الناس بالتعزية والسلوى; لسمعهِ يجبُ أن تهمس الموسيقى بأعذب الألحان, وعليه أن يكثر من التنزه لا لينسى حزنه فالحزن مهذب لا مثيل له في نفسٍ تحسنُ استرشاده, وإِنما ليذكر أن في الحياة أمورًا أخرى غير الحزن والقنوط.

    ألا رُبَّ قائلٍ يقول إن المحزون من طبعه لا يميل إِلي غير الألوان القاتمة والمظاهر الكئيبة, إِذن دعوه وشأنه! دعوه يلبس ما يشاء ويفعل ما يختار! دعوا النفس تحرّك جناحيها وتقول كلمتها! فللنفس معرفة باللائق والمناسب تفوق بنود اللائحة الاتفاقية حصافة وحكمةً.

    بل أرى أن أخبار الأفراح التي يطنطن بها الناس كالنواقيس, ومظاهر الحداد التي ينشرونها كالأعلام, إنما هي بقايا همجية قديمة من نوع تلك العادة التي تقضي بحرق المرأة الهندية حيةً قرب جثة زوجها. وإِني لعلى يقينٍ من أنه سيجىءُ يومٌ فيه يصير الناس أتم أدبًا من أن يقلقوا الآفاق بطبول مواكب الأعراس والجنازات, وأسلم ذوقًا من أن يحدثوا الأرض وساكنيها أنه جرى لأحدهم ما يجري لعباد الله أجمعين من ولادةٍ وزواجٍ ووفاة.

    وتمهيدًا لذلك اليوم الآتي أحيِّي الآن كلَّ متشّحٍ بالسواد; أما السعداء فلهم من نعيمهم ما يغنيهم عن السلامات والتحيات.

    أحيِّي الذين يبكون بعيونهم, وأولئك الذين يبكون بقلوبهم: أحيِّي كلَّ حزين, وكل منفردٍ, وكل بائسٍ, وكل كئيب. أحيِّي كلاًّ منهم متمنية له عامًا مقبلاً أقلَّ حزنًا وأوفر هناء من العام المنصرم.

    It's not the years in your life that count.It's the life in your years

  • #2
    رد: مي زيادة فراشة في سماء الأدب

    عن جد فراشة... اجتهدت.. واشتغلت ... ولمعت بين كل الأدباء.. ع الرغم من الظرف الي مرت فيا

    يسلمو ايدك حبيب
    والله في عالم ما بتعرف مين هي مي زيادة

    الله يرحما
    في ضيقي دعوتك ياربي..وصرخت يا سيدي إليك ..فسمعت من هيكلك صوتي ..ودخل صراخي أذنيك

    Comment


    • #3
      رد: مي زيادة فراشة في سماء الأدب

      ابو مشيل الغالي
      كل البوسات الك
      شكرا

      It's not the years in your life that count.It's the life in your years

      Comment


      • #4
        رد: مي زيادة فراشة في سماء الأدب

        عنجد شكراً إلك
        و بالفعل مي زيادة من الاديبات اللي بحبن كتير.
        ثانكس صهيب عالموضوع
        و عنجد إنك مميز بكل مواضيعك.
        تقديري إلك
        "ربنا و إلهنا,يا ذاتنا المجنحة
        إننا بإرادتك نريد,و برغبتك نرغب و نشتهي
        بقدرتك تحول ليالينا,و هي لك إلى ايام هي لك أيضاً.
        إننا لا نستطيع أن نلتمس منك حاجة
        لأنك تعرف حاجاتنا قبل أن تولد في أعماقنا
        أنت حاجتنا و كلما زدتنا من ذاتك زدتنا من كل شيء"
        بحبك يا بلدي سوريا و منحبك يا اسدنا

        Comment


        • #5
          رد: مي زيادة فراشة في سماء الأدب

          لك تسلميلي مرورك هو الي بخلي مواضيعي مميزة

          It's not the years in your life that count.It's the life in your years

          Comment


          • #6
            رد: مي زيادة فراشة في سماء الأدب

            مي زياده غنيه عن التعريف
            بس للاسف الادباب والكتاب والشعراء قليل ما ينشهرو
            مشكور حبيب
            سوريا من بعدك مافي وطن
            لبيك يا اسد



            Comment


            • #7
              رد: مي زيادة فراشة في سماء الأدب

              مي زيادة فراشة في سماء الأدب

              منيح يلي ماكانت شغل انترنت كانت اخدتلي لقب فراشة بالمنتدى

              صهيب يخليلنا ياك وأنت ومواضيعك


              معك وعيت .. كبرت حليت .. وفهمت سر الدني
              قبلك كنت نتفة بنت معجوقة بالولدنة ..



              شعب بينو وبين التفاهم في سوء تفاهم

              Comment


              • #8
                رد: مي زيادة فراشة في سماء الأدب

                تسلم ايدك

                صهيب

                Comment


                • #9
                  رد: مي زيادة فراشة في سماء الأدب

                  Originally posted by حنا80 View Post
                  مي زياده غنيه عن التعريف
                  بس للاسف الادباب والكتاب والشعراء قليل ما ينشهرو
                  مشكور حبيب

                  احلا شريك والله


                  It's not the years in your life that count.It's the life in your years

                  Comment


                  • #10
                    رد: مي زيادة فراشة في سماء الأدب

                    بالفعل اديبة اقل ما يقال عنها ملاك الادب

                    Comment


                    • #11
                      رد: مي زيادة فراشة في سماء الأدب

                      Originally posted by butterfly View Post
                      مي زيادة فراشة في سماء الأدب

                      منيح يلي ماكانت شغل انترنت كانت اخدتلي لقب فراشة بالمنتدى

                      صهيب يخليلنا ياك وأنت ومواضيعك


                      هناك فراشات في سماء الادب
                      وهناك فراشات هي السبب
                      وهناك فراشة في سماء المنتدى هي السبب وهل الادب

                      It's not the years in your life that count.It's the life in your years

                      Comment


                      • #12
                        رد: مي زيادة فراشة في سماء الأدب

                        Originally posted by elias mousa View Post
                        تسلم ايدك

                        صهيب

                        احلى حكيم دكتور

                        It's not the years in your life that count.It's the life in your years

                        Comment

                        Working...
                        X