• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

ديوان الشاعر - أحمد شوقي

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • ديوان الشاعر - أحمد شوقي

    نبذة حول الشاعر: أحمد شوقي

    Click image for larger version

Name:	law-uni.net-344349bb19.jpg
Views:	1
Size:	8.8 KB
ID:	1359716

    ولد أحمد شوقي في القاهرة عام1868م، في أسرة ميسورة الحال تتصل بقصر الخديوي أخذته جدته لأمه من المهد ، وكفلته لوالديه.... وفي سن الرابعة أدخل كتاب الشيخ صالح بحي السيدة زينب... انتقل الى مدرسة المبتديان الابتدائية ، وبعد ذلك المدرسة التجهيزية الثانوية حيث حصل على المجانية كمكافأة على تفوقه...

    أتم الثانوية..ودرس بعد ذلك الحقوق، وبعد ان أتمها..عينه الخديوي في خاصته..
    وأرسله بعد عام إلى فرنسا ليستكمل دراسته،
    وأقام هناك 3 أعوام..عاد بالشهادة النهائية سنة1893 م....

    عاد شوقي إلى مصر أوائل سنة 1894 م فضمه توفيق إلى حاشيته

    أصدر الجزء الأول من الشوقيات – الذي يحمل تاريخ سنة 1898 م وتاريخ صدوره الحقيقي سنة1890م

    نفاه الإنجليز إلى الأندلس سنة 1914 م بعد أن اندلعت نيران الحرب العالمية الأولى ، وفرض الإنجليز حمايتهم على مصر 1920 م

    أنتج فى أخريات سنوات حياته مسرحياته وأهمها :

    مصرع كليوباترا ، ومجنون ليلى ، قمبيز ، وعلى بك الكبير

    توفى شوقي فى 14 أكتوبر 1932 م مخلفاً للأمة العربية تراثاً شعرياً خالداً.

    يريدون صلب وطني..
    ألا يعلمون أن بعد الصلب


    قيامة مجيدة

    (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
    ))




  • #2
    رد: ديوان الشاعر - أحمد شوقي

    على قدرِ الهوى يأْتي العِتابُ

    على قدرِ الهوى يأْتي العِتابُ ومَنْ عاتبتُ يَفْديِه الصِّحابُ
    ألوم معذِّبي ، فألومُ نفسي فأُغضِبها ويرضيها العذاب
    ولو أنَي استطعتُ لتبتُ عنه ولكنْ كيف عن روحي المتاب؟
    ولي قلب بأَن يهْوَى يُجَازَى ومالِكُه بأن يَجْنِي يُثاب
    ولو وُجد العِقابُ فعلتُ، لكن نفارُ الظَّبي ليس له عِقاب
    يلوم اللائمون وما رأَوْه وقِدْماً ضاع في الناس الصُّواب
    صَحَوْتُ، فأَنكر السُّلْوان قلبي عليّ، وراجع الطَّرَب الشباب
    كأن يد الغرامِ زمامُ قلبي فليس عليه دون هَوى ً حِجاب
    كأَنَّ رواية َ الأَشواقِ عَوْدٌ على بدءٍ وما كمل الكتاب
    كأني والهوى أَخَوا مُدامٍ لنا عهدٌ بها، ولنا اصطحاب
    إذا ما اغتَضْتُ عن عشقٍ يعشق أُعيدَ العهدُ، وامتد الشَّراب

    يريدون صلب وطني..
    ألا يعلمون أن بعد الصلب


    قيامة مجيدة

    (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
    ))



    Comment


    • #3
      رد: ديوان الشاعر - أحمد شوقي

      يا جارة الوادي
      يا جارة الوادي طربت وعادني ما زادني شوقا إلى مرآك
      فقطّعت ليلي غارقا نشوان في ما يشبه الأحلام من ذكراك
      مثلتُ في الذكرى هواك وفي الكرى لما سموت به وصنت هواكِ
      ولكم على الذكرى بقلبي عبرة والذكريات صدى السنين الحاكي
      ولقد مررت على الرياض بربوة كم راقصت فيها رؤاي رؤاكِ
      خضراء قد سبت الربيع بدلها غنّاء كنتُ حيالها ألقاكِ
      لم أدر ما طيب العناق على الهوى والروض أسكره الصبا بشذاكِ
      لم أدر والأشواق تصرخ في دمي حتى ترفق ساعدي فطواك
      وتأودت أعطاف بانكِ في يدي واحمر من خديهما خداكِ
      أين الشقائق منك حين تمايلا وأحمرّ من خفريهما خدّاك
      ودخلت في ليلين: فرعك والدجى والسكر أغراني بما أغراك
      فطغى الهوى وتناهبتك عواطفي ولثمتُ كالصبح المنور فاكِ
      وتعطلت لغة الكلام وخاطبت قلبي بأحلى قبلة شفتاكِ
      وبلغت بعض مآربي إذ حدّثت عيني في لغة الهوى عيناكِ
      لا أمس من عمر الزمان ولا غد بنواك..آه من النوى رحماكِ
      سمراء يا سؤلي وفرحة خاطري جمع الزمان فكان يوم لقاكِ

      يريدون صلب وطني..
      ألا يعلمون أن بعد الصلب


      قيامة مجيدة

      (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
      ))



      Comment


      • #4
        رد: ديوان الشاعر - أحمد شوقي

        قالوا له: رُوحي فِداه

        قالوا له: رُوحي فِداه هذا التجنِّي ما مَداه؟
        أَنا لم أَقُم بصدودِه حتى يحملني نواه
        تجري الأمور لغاية ٍ إلا عذابي في هواه
        سمَّيتُه بدرَ الدُّجى ومن العجائِب لا أَراه
        ودعوتُه غصنَ الرّيا ضِ فلم أَجِدْ رَوْضاً حواه
        وأَقولُ عنه: أَخو الغزا لِ، ولا أَرى إلاَّ أَخاه
        قال العواذلُ: قد جفا
        ما بالُ قلبك ما جفاه ؟
        أنا لو أطلعت القلبَ فيـ ـه لم أزدْه على جواه
        والنُّصحُ مُتَّهَمٌ وإن نثرتهُ كالدرّ الشفاه
        أُذُنُ الفتى في قلبه
        حيناً ، وحيناً في نهاه
        يريدون صلب وطني..
        ألا يعلمون أن بعد الصلب


        قيامة مجيدة

        (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
        ))



        Comment


        • #5
          رد: ديوان الشاعر - أحمد شوقي

          خلقنا للحياة ِ وللمماتِ

          خلقنا للحياة ِ وللمماتِ ومن هذين كلُّ الحادثاتِ
          ومنْ يولدْ يعش ويمتْ كأن لمْ يَمُرّ خيالُهُ بالكائنات
          ومَهْدُ المرءِ في أَيدي الروَاقي كنعش المرءِ بينَ النائحات
          وما سَلِمَ الوليدُ من اشْتكاء فهل يخلو المعمَّرُ من أَذاة ؟
          هي الدنيا، قتالٌ نحن فيه مقاصدُ للحُسام وللقَناة
          وكلُّ الناس مدفوعٌ إليه كما دفعَ الجبانُ إلى الثباتِ
          نروَّعُ ما نروَّعُ، ثم نرمى بسهمٍ من يدِ المقدورِ آتي
          صلاة ُ الله يا تمزارُ تجزِي ثَراكِ عن التِّلاوة ِ والصَّلاة
          وعن تسعين عاماً كنتِ فيها مثالَ المحسناتِ الفصليات
          بَررتِ المؤمناتِ، فقال كلٌّ: لعلكِ أنتِ أمُّ المؤمنات
          وكانت في الفضائل باقياتٌ وأَنتِ اليومَ كلُّ الباقيات
          تبنَّاكِ الملوكُ، وكنتِ منهم بمنزلة البنين أو البنات
          يظلُّون المناقبَ منكِ شتَّى ويُؤوُونَ التُّقَى والصالحات
          وما ملكوكِ في سوقٍ، ولكنْ لدى ظلِّ القنا والمرهفات
          عَنَنْتِ لهم بمُورَة َ بنتَ عشرٍ وسيفُ الموتِ في هام الكُمَاة ِ
          فكنتِ لهم وللرّحمن صيداً وواسطة ً لِعقْدِ المسلمات
          تبعتِ محمداً من بعد عيسى لخيركِ في سنيكِ الأُولَيات
          فكان الوالدان هدى وتقوى وكان الولدُ هذي المعجزات
          ولو لم تَظْهري في العُرْبِ إلاّ بأحمدَ كنتِ خيرَ الوالدات
          تجاوزتِ الولائدَ فاخراتٍ إلى فخر القبائل واللغات
          وأَحكم مَنْ تَحَكَّمَ في يَراعٍ
          وأَصْوَنِ صائنٍ لأَخيه عِرْضاً وأحفظِ حافظٍ عهدَ اللدات
          وأَقتلِ قاتلٍ للدَّهرِ خُبْراً وأَصْبَرِ صابرٍ للغاشيات
          كأني والزمانُ على قتالٍ مُساجلة ً بميدان الحياة
          أخاف إذا تثاقلت الليالي وأشفق من خفوف النائبات
          وليس بنافعي حذري، ولكنْ إباءً أَن أَراها باغِتات
          أَمأْمونٌ من الفَلَكِ العوادي وبرجلُهُ يَخُطُّ الدائرات؟
          تأَمَّلْ: هل ترى إلا شِباكاً من الأَيام حَوْلَكَ مُلْقَيات؟
          ولو أن الجهاتِ خلقن سبعاً لكان الموتُ سابعة َ الجهات
          لعاً للنعش، لا حبُّاً، ولكنْ لأَجْلِكِ يا سماءَ المَكْرُمات
          ولا خانته أَيدي حامِليه وإن ساروا بصبري والأناة
          فلم أرَ قبله المريخَ ملقى ولم أسمع بدفن النيرات
          هناكَ وقفتُ أسألكِ إتئاداً وأُمسِكُ بالصفات وبالصّفاة
          وأنظرُ في ترابكِ، ثم أغضي كما يُغضِي الأَبِيُّ على القَذاة
          وأَذكر من حياتِك ما تقضَّى فكان من الغداة إلى الغداة

          يريدون صلب وطني..
          ألا يعلمون أن بعد الصلب


          قيامة مجيدة

          (( وينـــك يــايسـوع وطننـا مـوجـوع
          ))



          Comment

          Working...
          X