• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

الليل فاتحة الظنون

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الليل فاتحة الظنون

    الليلُ فاتحةُ الظنونِ
    وأولُ الكلماتِ أسقطُ في اغترابي
    وأردّ شمسكِ في انتصاف الوقتِ من حُلُمي
    فتأخذني البصيرةُ من غوايتِنا
    وتجرحني ثيابي
    يا أرضَ دمشق
    لم تخنّي لعنةُ الوطنِ الفصيحِ
    لتستردّي ماءَكِ المسفوحَ من عطشي
    ولم أرث انتباهَكِ في السنين الدامياتِ
    لتقتليني في غيابي
    كم صارَ ينقصني كمالُكِ
    واختصارُ الفرقِ بين مذاهب الموتى
    وتاريخُ الولادةِ للنخيل
    وسيرةُ القمرِ الشامي المرابطِ خلفَ بابي
    يا أرضَ دمشق
    فاتني المعنى المعلّقُ بين قافيتينِ
    والمضمونُ حاصرني بوحشتِهِ
    فلا تفدي عليّ بما تبقّى من قصائدَ
    كنتُ أُرسلها إليكِ
    كغيمةٍ بيضاءَ تأتي في أواخرها
    الليالي السودُ
    كالصيفِ المغادرِ من حقيقتيهِ
    وتسألني البلادةُ هل أحبّكِ
    قلتُ هذا الصمتُ صمتي
    كلّما فتشتُ عنّي في المرايا
    كنتُ "أنتِ"
    العمرُ أقطعهُ إلى جرحٍ يناسبني
    فيوصلني رحيلي عبرَ صوتٍ
    ظلّ يسبقه الصدى
    ويلمّ بردى والفراتَ كدمعتينِ
    ينام خلفهما الردى
    أين الشام
    أين الشام
    ويطلّ وجهُكِ ضاحكاً
    وأزوغُ من نظري إليكِ
    لأنّ وجهَكِ كان أجملَ بالفراقْ
    وبدايةُ المعنى عيونُكِ حين أوغلُ فيهما
    والفجرُ مختنقٌ برائحةِ الحصار
    والبحرُ حين تمرّ عنه كنايةُ المجنونِ
    أعرفُ من أنا
    ويدلّني عاري عليّ بصمت من ذهبوا
    وأحزانِ السنابلْ
    فأقولُ لي والشمسُ تخرجُ من دمي :
    كم عشتَ مقتولاً ومتَّ اليومَ قاتلْ
    ***
    عصفت بنا ريحُ القصيدةِ
    والمنازلُ أقفرت من أهلِها
    قلتُ اربطيني من كلامي
    لا فرقَ بين الدارِ والمنفى
    إذا انفلتت عيوني فجأةً من غفلةِ المعنى البسيط
    إلى اصطحابِ الأرضِ في موتٍ يعانقني
    وينسبني إلى لغةِ الحمامِ
    لا فرقَ بين غوايةِ الأسماءِ في دمشق
    والمجدِ المحاصرِ بالثقافةِ وانحباس الغيمِ والطاعونِ
    والربحِ المقدّسِ من خطى المهديّ في طرقاتِنا
    والحربِ حين تجرُّ من سقطوا هناكَ
    إلى السلامِ
    اليومَ أضحكُ، بعد هذا العمرِ، من حزني عليّ
    وكأنني ذكرى لمن رحلوا
    وأنتِ بدايةُ التأويلِ للرؤيا
    فلا تصغي إليّ
    الوقتُ مرّ ولم تُبلّغْني الديانةُ
    كيف أخرجُ من منامي
    وأعدُّ هذا الليلَ أياماً تباغِتُني
    وتحمِلُني إلى عشّ الهزيمةِ
    أطلبُ النصرَ المبينَ
    فلا أرى إلا عيونَكِ حين تغرقُ في الظلامِ
    ***
    لا لم أذقْ ماءً بملحكِ
    فاسمعيني
    كيفَ أشرحُ وجهةَ النظرِ اليتيمةِ
    عن بلادٍ ضيعتني للأبدْ
    وعن الحبيبةِ حينما أرخت جدائِلَها
    على صدرِ الغريبِ
    فشاركتهُ الليلَ بين حقيقتينِ
    دمي وشهوتِها بتقديسِ الجسدْ
    الحربُ تنقصني لأشربَ رغوةَ الصابونِ
    وشاهدُ العصرِ الذي تتشيّع الكلماتُ فيهِ
    يخونُني
    وأصيحُ بالمعنى، ولكنْ ليسَ يسمعني أحدْ
    النارُ قادمةٌ
    فقد أبصرتُ في حُلُمي حصاناً
    تفتدين به ولادَتكِ الجديدةْ
    وصحوتُ منتبهاً لقلبي
    لم أفارقْ رغبتي بالخوفِ
    حين أطلّ وجهُكِ بابتسامتهِ البليدةْ
    وصرختُ ملء العينِ
    كانتْ في يديكِ قلادةُ الموتى
    وحبلٌ من مسدْ
    قلتِ الحياةُ لنا..أحبُّكَ
    خذْ هديتَكَ الجميلةَ يا صغيري
    من لم يمتْ بالسيفِ مات بغيرهِ
    فاحزمْ نهارَكَ
    إن لي قمراًيغازلني هنا
    الآن أدخلُ في ضميري
    يا سيدَ الإنشاءِ
    ماذا سوفَ يخبركَ المجازُ
    إذا الحداثةُ أنشبتْ أظفارَها
    وإذا تمدّنت الرمالُ
    وصارِ للمعنى بلاغتُهُ
    أأهربُ من مصيري
    يا سيدّ الإنشاءِ
    لم توقظْ بجسمي جمرةَ الأنثى
    ولم تزرعْ على بابِ الحديقةِ
    رغبةً أبكي عليها
    فاسترحْ
    هل صرتَ تعرفُ أنّ غيرَكّ
    سوفَ يملأ لي سريري

    قد ضاع شيءٌ لا أراهْ
    والليلُ مئذنة لصمتي
    والمدينة طفلةٌ عمياءُ تبحثُ عن مقامٍ للصلاةْ
    لا لم تصالحني الغرابةُ بعدَ هذا الليلِ
    فالمنفى هو المنفى
    وتاريخُ الجنازةِ في الشام يظلُ تاريخ الحياةْ

    مثقلٌ بالكمال ~~ وينقصني كل شيء

  • #2
    رد: الليل فاتحة الظنون



    إن أسلوبي في السخرية هو أن أقول الحقيقة دائما
    أرسل زئيرك و ابق مرفوع الجبين
    و الثم جروحك صامتاً و انس الأنين
    مزق خصومك بالأظافر لا الخطابْ
    فإذا فقدت الظفر مزقهم بناب

    Comment


    • #3
      رد: الليل فاتحة الظنون

      Comment


      • #4
        رد: الليل فاتحة الظنون

        باطح بليس .. Cliff ... شكرا كتير

        مثقلٌ بالكمال ~~ وينقصني كل شيء

        Comment

        Working...
        X