• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

عيونها تعرف طريقي

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • عيونها تعرف طريقي

    يــــــا رب تعجبكم ...





    تسلبني عقلي عندما تضحك وتتمايل وتتدلل .. أشعر بالدوار عندما تقترب مني .. لا أعرف لماذا ؟؟

    تختلس النظر إلىّ من حين إلى آخر ؛ فتقتلني نظراتها ..

    وعندما تتأكد من أنني غارق في النظر إليها ؛ حينئذٍ تتعامل بثقة مع من حولها ، وتنظر بخيلاء وقوة ،
    وتزداد دلالاً ورقة ، وتتمايل ضاحكةً لذيذة ، وتسلك مسلك طفلة عابثة تخطف الألباب ..
    وتتكلم مع من حولها ثم تعيد النظر إليّ ؛ فأشعر بأنها قد اخترقت قلبي ، وجعلت مني فارساً للعشق الجميل ، ونصّبتني ملكاً قد كُتب اسمه في التاريخ ، ووضعت على رأسي تاجاً مصنوعاً من مشاعر الحب ..
    نظلّ نهيم وننشغل بما حولنا ، ولكنى أُفاجأ بعيوني تعرف طريقها ، وعيونها تعرف طريقي ؛ وكأنه قد امتد بيننا رباط خفيّ مرن ؛ طرفاه ما بيني وبينها .. فعندما نبتعد عن بعضنا ، يقرّبنا الرباط مرة أخرى ..



    وأفكر .. لماذا لا نكون مع بعضنا الآن ؟ لماذا تبعّد المسافات بيننا ؟

    ماذا عساني أن أفعل لكي أجدها بقربي ؟ ماذا لو كنا مع بعضنا في هذه اللحظات ؟

    أتوه في أفكاري الخيالية البعيدة ، وأنسجم مع حلم غامض بعيد المنال ، وأرتفع إلى سماوات عُلا مملوءة بالحب ؛ لأجد نفسي بين يديها الناعمتين .. لأجد نفسي متعمّقاً داخلها .. لأبحث عن نفسي داخلها ..
    فهي دولة حانية ليس لها حدود تستطيع أن تنتشلني وتحميني وتحوّطني وتصنع مني اختراعاً مُذهلاً ..
    أجدها بين ذراعيّ ؛ تزرع الثقة والحب والهدوء في نفسي .. أشعر بأن احتضانها يقويّني ..
    أشعر بأن حضنها هو مصدر نجاحي وإلهامي .. حضنها هو باعث الحياة في نفسي المُتعبَة ..
    حضنها هو إعجاز لا يمكن وصفه ، وروعة لا تضاهيها روعة .. حضنها هو أمان منقطع النظير ..
    حضنها يكفي لاحتواء الكون كله ؛ بكواكبه ونجومه وأقماره ؛ بأرضه وسمائه ..
    حضنها هو هدنة ملائكية تكفي لإخماد مكائد قوى الشر في كل العالم ..
    حضنها هو بيت ؛ قوائمه من المرمر ، وجدرانه من البلور ، وقاعدته من الرخام ..
    حضنها هو دليل حضارة ورقة ؛ لأنها الفتاة التي تحتضن بكل حضارة ..
    حضنها هو دليل سلام وطفولية ناعمة .. حضنها هو رمز للثورة والعدل والحب والجنون ..
    حضنها هو الحياة في كل مكان وزمان ..
    من أنتِ أيتها الفتاة الساحرة ؟ ! وما هو سر حضنكِ هذا ؟ !
    احتضنيني يا قديستي ؛ حتى أشعر بالحياة .. فالحضن الذي يجمعنا ليس عُهراً ، وليس عيباً .. وإنما هو عدل سمائي وحب ملائكي وإكليل برئ يكلّل مشاعر طاهرة ؛ لذا احتضنيني ..

  • #2
    رد: عيونها تعرف طريقي



    ميرسيتو كيرلس موضوعك رائع





    ايعقل ان اعض كلبا عضني؟؟

    Comment


    • #3
      رد: عيونها تعرف طريقي




      الجيش العربي السوري ❤ عندي ثقة فيك وبيكفي




      Comment

      Working...
      X