,,,,,,من اجمل كتابات شهرزاد,,,,
اهداء الى اغلى انسانه قتلتها الأيام وحرمتني منها.. واختطفت روحي برحيلها,,,
كتابه على جدران عتيقه..
وعد
أسألك بالله أن تعاهديني على:
إن أخبروك يوماً أني أختنق.. وأن صوتك أنفاسي.. فلا تتفاجئين
أو أخبروك أني أغرق.. وأن وجهك قشتي.. فلا تتفاجئين
وإن أخبروك أني أرتجف.. وأن صدرك غطائي.. فلا تتفاجئين
وإن أخبروك أني أُفتضح.. وأن وجودك ستري.. فلا تُتفاجئين
وإن أخبروك أني أذبل.. وأن طيفك نضارتي.. فلا تتفاجئين
وإن أخبروك أني أشيخ.. وأن قربك شبابي.. فلا تُتفاجئين
وإن أخبروك أني أغيب عن الوعي.. وأن حضورك حواسي.. فلا تُتفاجئين
وإن أخبروك أني أتساقط.. وأن ذراعيك أجنحتي.. فلا تُتفاجئين
وإن أخبروك أني أنكسر.. وأن يديك التصاقاتي.. فلا تُتفاجئين
وإن أخبروك أني أتضور جوعاً.. وأن رؤيتك لُقمتي.. فلا تُتفاجئينِ
وإن أخبروك أني أُهستر بخرف.. وأن عطرك اتّزاني.. فلا تُتفاجئين
وإن أخبروك أني أضيع.. وأن صورتك عنواني.. فلا تُتفاجئين
وإن أخبروك أني أُنازع الروح بعسر.. وأنك يُسر روحي.. فلا تتفاجئين
وإن أخبروك أني أحتضر.. وأن رؤيتك اشتهائي.. فلا تتفاجئين
وإن أخبروك أني تحولت إلى رفات.. وأن وصيتي صلاتك على جثماني.. فلا تتفاجئين
وإن أخبروك أني سكنت قبري.. وأن جلوسك على تربتي روضتي.. فلا تتفاجئين..
فقط.. امنحني فرصة الموت بهدوء.. وبلا وهم قد يأتي بك
نقطة الاكتفاء (1)
غادرك في هذا المساء قلب
لن تجد له بديلاً.. إلا في صدر أمك
فهاأنذا أرحل عنك كافية مكتفية من أصناف الحب والحنين والألم
فقبل جبين ظروفك.. وبلغ قلبك مني السلام
واعلم أني.. كنت المدللة في أهلي.. العزيزة في قومي
لكن ابتلاء اللّه العظيم.. كان بك
ابتلاء اللّه العظيم.. جاء بك
فأُصبت بك كالمرض الخبيث
لكن المرض الخبيث لا يبقى.. ولا يُبقي طويلاً
وأنت بقيت فـيَّ.. أكثر من اللازم
أنت نخرت في عظامي أكثر من اللازم
أنت أحرقت صحتي.. أكثر من اللازم
أنت أدميت قلبي.. أكثر من اللازم
أنت تضخّمت في رأسي.. أكثر من اللازم
أنت شوّهت ملامحي.. أكثر من اللازم
أنت عبثت بكرامتي.. أكثر من اللازم
أنت مزّقت أوردتي أكثر من اللازم
أنت كسرت فرحتي.. أكثر من اللازم
أنت طرقت على ظهري.. أكثر من اللازم
أنت تماديت في صمتك.. أكثر من اللازم
أنت خسرتني.. أكثر من اللازم
نقطة الاكتفاء (2)
كنت الطائر الوحيد الذي أُخفيه تحت جناحي.. وأُرفرف فرحاً تحت جناحيه
لكنك تماديت في إيذائي.. تماديت في إيذائي حد الجبروت
وبعض الأرواح نحبها.. ونتنفسها بشدة.. ونتعلق بها جداً
لكننا نصل معها إلى درجة الاكتفاء.. فنكتفي
نكتفي من العذاب.. نكتفي من المهانة.. نكتفي من المعاناة
نكتفي من الخيال.. نكتفي من الأحزان.. نكتفي من الأوهام.. نكتفي من الاحتمال، فنضطر حين نجد أنفسنا عند نقطة الاكتفاء المريرة
إلى أن نَشرع لهم أبواب الرحيل
ونفتح أمامهم نوافذ قلوبنا على مصاريعها
ونطلق سراحهم من عالمنا ومنا، نطلقهم كالطيور الجميلة..
نلوّح لهم مودعين بألم، وتحجب دموعنا رويتهم بوضوح
وهم يرحلون عنا.. ويبتعدون
لم تكن غطائي
افترقنا.. ومازلت أتنفس.. إذن لم تكن أنفاسي
افترقنا.. ومازلت تأسير على قدمي.. إذن لم تكن صحتي
افترقنا.. ومازلت أرى الدنيا بوضوح.. إذن لم تكن عيني
افترقنا.. ومازلت أتحدث بطلاقة.. إذن لم تكن لساني
افترقنا.. ومازلت أنصت للأًصوات باهتمام.. إذن لم تكن سمعي
افترقنا ومازلت أغني للمساء بإحساس.. إذن لم تكن صوتي
افترقنا.. ومازلت أنام بعمق.. إذن لم تكن أماني
افترقنا.. ومازلت أتدثر بالدفء.. إذن لم تكن غطائي
افترقنا.. ومازلت أقف بشموخ.. إذن لم تكن قامتي
افترقنا.. ومازلت أحيا.. إذن لم تكن روحي
فأخبرني! إذا لم تكن أنت في حياتي كلّ ما سبق ذِكره
إذن.. ماذا كنت أنت؟
احتراق
كأعواد الثقاب تماماً
نحرق مئة.. ويحرقنا واحد
ألف يُحب باء.. باء يحب تاء.. تاء يحب ثاء
ثاء يحب جيم.. جيم يحب حاء.. يحب خاء
خاء يحب دال.. دال يحب ذال.. ذال يحب راء
راء يحب زين.. زين يحب سين.. سين يحب شين
شين يحب صاد.. صاد يحب ضاد.. إلخ
وحكاية تشتت لا نهاية لها
وبعد أن أرعبنا المساء
لم تكن عديل الروح لديّ
كنت لديَّ أغلى من الروح.. وأكبر
اهداء الى اغلى انسانه قتلتها الأيام وحرمتني منها.. واختطفت روحي برحيلها,,,
كتابه على جدران عتيقه..
وعد
أسألك بالله أن تعاهديني على:
إن أخبروك يوماً أني أختنق.. وأن صوتك أنفاسي.. فلا تتفاجئين
أو أخبروك أني أغرق.. وأن وجهك قشتي.. فلا تتفاجئين
وإن أخبروك أني أرتجف.. وأن صدرك غطائي.. فلا تتفاجئين
وإن أخبروك أني أُفتضح.. وأن وجودك ستري.. فلا تُتفاجئين
وإن أخبروك أني أذبل.. وأن طيفك نضارتي.. فلا تتفاجئين
وإن أخبروك أني أشيخ.. وأن قربك شبابي.. فلا تُتفاجئين
وإن أخبروك أني أغيب عن الوعي.. وأن حضورك حواسي.. فلا تُتفاجئين
وإن أخبروك أني أتساقط.. وأن ذراعيك أجنحتي.. فلا تُتفاجئين
وإن أخبروك أني أنكسر.. وأن يديك التصاقاتي.. فلا تُتفاجئين
وإن أخبروك أني أتضور جوعاً.. وأن رؤيتك لُقمتي.. فلا تُتفاجئينِ
وإن أخبروك أني أُهستر بخرف.. وأن عطرك اتّزاني.. فلا تُتفاجئين
وإن أخبروك أني أضيع.. وأن صورتك عنواني.. فلا تُتفاجئين
وإن أخبروك أني أُنازع الروح بعسر.. وأنك يُسر روحي.. فلا تتفاجئين
وإن أخبروك أني أحتضر.. وأن رؤيتك اشتهائي.. فلا تتفاجئين
وإن أخبروك أني تحولت إلى رفات.. وأن وصيتي صلاتك على جثماني.. فلا تتفاجئين
وإن أخبروك أني سكنت قبري.. وأن جلوسك على تربتي روضتي.. فلا تتفاجئين..
فقط.. امنحني فرصة الموت بهدوء.. وبلا وهم قد يأتي بك
نقطة الاكتفاء (1)
غادرك في هذا المساء قلب
لن تجد له بديلاً.. إلا في صدر أمك
فهاأنذا أرحل عنك كافية مكتفية من أصناف الحب والحنين والألم
فقبل جبين ظروفك.. وبلغ قلبك مني السلام
واعلم أني.. كنت المدللة في أهلي.. العزيزة في قومي
لكن ابتلاء اللّه العظيم.. كان بك
ابتلاء اللّه العظيم.. جاء بك
فأُصبت بك كالمرض الخبيث
لكن المرض الخبيث لا يبقى.. ولا يُبقي طويلاً
وأنت بقيت فـيَّ.. أكثر من اللازم
أنت نخرت في عظامي أكثر من اللازم
أنت أحرقت صحتي.. أكثر من اللازم
أنت أدميت قلبي.. أكثر من اللازم
أنت تضخّمت في رأسي.. أكثر من اللازم
أنت شوّهت ملامحي.. أكثر من اللازم
أنت عبثت بكرامتي.. أكثر من اللازم
أنت مزّقت أوردتي أكثر من اللازم
أنت كسرت فرحتي.. أكثر من اللازم
أنت طرقت على ظهري.. أكثر من اللازم
أنت تماديت في صمتك.. أكثر من اللازم
أنت خسرتني.. أكثر من اللازم
نقطة الاكتفاء (2)
كنت الطائر الوحيد الذي أُخفيه تحت جناحي.. وأُرفرف فرحاً تحت جناحيه
لكنك تماديت في إيذائي.. تماديت في إيذائي حد الجبروت
وبعض الأرواح نحبها.. ونتنفسها بشدة.. ونتعلق بها جداً
لكننا نصل معها إلى درجة الاكتفاء.. فنكتفي
نكتفي من العذاب.. نكتفي من المهانة.. نكتفي من المعاناة
نكتفي من الخيال.. نكتفي من الأحزان.. نكتفي من الأوهام.. نكتفي من الاحتمال، فنضطر حين نجد أنفسنا عند نقطة الاكتفاء المريرة
إلى أن نَشرع لهم أبواب الرحيل
ونفتح أمامهم نوافذ قلوبنا على مصاريعها
ونطلق سراحهم من عالمنا ومنا، نطلقهم كالطيور الجميلة..
نلوّح لهم مودعين بألم، وتحجب دموعنا رويتهم بوضوح
وهم يرحلون عنا.. ويبتعدون
لم تكن غطائي
افترقنا.. ومازلت أتنفس.. إذن لم تكن أنفاسي
افترقنا.. ومازلت تأسير على قدمي.. إذن لم تكن صحتي
افترقنا.. ومازلت أرى الدنيا بوضوح.. إذن لم تكن عيني
افترقنا.. ومازلت أتحدث بطلاقة.. إذن لم تكن لساني
افترقنا.. ومازلت أنصت للأًصوات باهتمام.. إذن لم تكن سمعي
افترقنا ومازلت أغني للمساء بإحساس.. إذن لم تكن صوتي
افترقنا.. ومازلت أنام بعمق.. إذن لم تكن أماني
افترقنا.. ومازلت أتدثر بالدفء.. إذن لم تكن غطائي
افترقنا.. ومازلت أقف بشموخ.. إذن لم تكن قامتي
افترقنا.. ومازلت أحيا.. إذن لم تكن روحي
فأخبرني! إذا لم تكن أنت في حياتي كلّ ما سبق ذِكره
إذن.. ماذا كنت أنت؟
احتراق
كأعواد الثقاب تماماً
نحرق مئة.. ويحرقنا واحد
ألف يُحب باء.. باء يحب تاء.. تاء يحب ثاء
ثاء يحب جيم.. جيم يحب حاء.. يحب خاء
خاء يحب دال.. دال يحب ذال.. ذال يحب راء
راء يحب زين.. زين يحب سين.. سين يحب شين
شين يحب صاد.. صاد يحب ضاد.. إلخ
وحكاية تشتت لا نهاية لها
وبعد أن أرعبنا المساء
لم تكن عديل الروح لديّ
كنت لديَّ أغلى من الروح.. وأكبر
Comment