• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

Announcement

Collapse

قوانين المنتدى " التعديل الاخير 17/03/2018 "

فيكم تضلو على تواصل معنا عن طريق اللينك: www.ch-g.org

قواعد المنتدى:
التسجيل في هذا المنتدى مجاني , نحن نصر على إلتزامك بالقواعد والسياسات المفصلة أدناه.
إن مشرفي وإداريي منتدى الشباب المسيحي - سوريا بالرغم من محاولتهم منع جميع المشاركات المخالفة ، فإنه ليس
... See more
See more
See less

في افغانستان متسولون ينامون على الذهب

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • في افغانستان متسولون ينامون على الذهب

    أفغانستان.. "متسولون ينامون على الذهب"!



    Click image for larger version

Name:	6aa46c8ac573c6be64b28bb897624373_m439_q90.jpg
Views:	1
Size:	83.4 KB
ID:	1356813

    أموال طائلة يضخها المجتمع الدولي في أفغانستان منذ ما يزيد على العقد، رغم ذلك، لا تزال البلاد ضمن قائمة أفقر عشر دول في العالم.
    لقد قدر البنك الدولي حجم المساعدات التي تدفقت على أفغانستان العام الماضي وحده بنحو 7ر15 مليار دولار.
    الاقتصاد الافغاني يشهد نموا يتجاوز التسعة بالمئة في المتوسط منذ عدة سنوات، لكن على قاعدة اقتصادية متدهورة.
    هذا النمو قائم على المعونات الأجنبية بشكل كلي تقريبا، والذي بدونه يتنبأ المحللون بانهيار ذلك الاقتصاد الهش.
    من المتوقع أن يتعهد المجتمع الدولي بمواصلة دعمه لأفغانستان حتى بعد انتهاء المهلة النهائية النهائي لانسحاب قواته في 2014، خلال مؤتمر أفغانستان المزمع عقده في بون غربي ألمانيا الاثنين المقبل.
    كان البنك الدولي حذر في دراسة أخيرة: "تؤكد التجربة أن انسحاب القوات الدولية يقترن بتقليص المساعدات المدنية".
    وأضاف البنك أن ذلك لن يؤثر سلبا على النمو الاقتصادي فحسب بل قد يهدد استقرار أفغانستان.
    وأشار إلى أن المساعدات الاجنبية حسنت ظروف المعيشة إلى حد بعيد وزدات متوسط الدخل السنوي، للفرد لكنه لا يزال عند حاجز الـ 528 دولار سنويا. حتى وإن بلغ معدل النمو الاقتصادي ستة بالمئة، فإن الدخول ستكون بحاجة لإثنين وعشرين سنة أخرى قبل أن تتضاعف.
    وحذرت الدراسة من أن معدل الوفيات بين الأطفال في أفغانستان لا يزال الأعلى في العالم.75 بالمئة من السكان لا يستطيعون القراءة أوالكتابة ومتوسط العمر يتجاوز 48 عاما بقليل. البعض يتطلع إلى الثروات المعدنية غير المستغلة كحل اقتصادي طويل المدى عوضا عن المساعدات الاجنبية.
    وقال ألفريد كرافت المستشار الألماني لدى وزارة المالية في كابول:" نحو 92 بالمئة من إجمالي الناتج القومي يتم تمويله حاليا من قبل المانحين سواء بشكل مباشر أو غير مباشر".
    وأضاف كرافت أن الاحتياطيات المعدنية الهائلة والتي لم يتم التنقيب عنها إلا فيما ندر "هي فرصة البلاد الوحيدة كي تحرر نفسها من الاعتماد على المانحين..لكن ذلك سوف يستغرق وقتا طويلا".
    رغم ذلك يعلق الأفغانيون الكثير من الآمال على ما لديهم.
    يقول مسؤول بارز بالجهاز الحكومي طلب عدم ذكر اسمه :" إننا متسولون(لكننا) ننام على الذهب".
    وقال وزير التعدين وحيد الله شهراني إنه يعتقد أن الموارد المعدنية في بلاده تتجاوز التقديرات التي بلغت ثلاثة تريليونات دولار.
    ويتوقع شهراني أن يوفر استخراج المعادن لخزانة الدولة مليار ونصف المليار دولار سنويا اعتبارا من 2016.
    كما توقع أن يرتفع الرقم إلى أربعة ميارات دولار بحلول عام 2026، وقال إن القطاع سيسهم بعشرين مليار دولار في اقتصاد البلاد بشكل عام وهو ما يتجاوز الحجم الحالي للناتج المحلي الاجمالي .
    لكن ليس كل المحللين بهذا التفاؤل.
    إذ يقول جونر فيلتس هولتس رئيس بنك التعمير الألماني (كيه.إف.دبليو): "إن حجم الموارد المعدنية الفعلي ليس واضحا (وكذا) مدى سهولة استغلالها".وأضاف " استغلال (تلك الثروات) سيمنح الدولة عوائد ضخمة..غير أن ذلك لا يعني أنها ستفيد السكان بشكل عام تلقائيا" في إشارة إلى مجموعة من المشكلات." الشرط الأساسي لتدفق الاستثمارات المباشرة من الخارج هو استقرار الوضع الامني ...الإطار العام القانوني بحاجة أيضا للتحسين.. نحن بحاجة لتأمين قضائي لحماية استثماراتنا..(لكن) الفساد لا يزال يمثل حجر عثرة".
    كما أشار هولتس إلى افتقار البلاد إلى صناعات ثقيلة وقاعدة تصنيعية. "سيكون من الصعب تحويل الاقتصاد الأفغاني إلى اقتصاد تنافسي".


    من له يسوع , له الحياة.
    الله لا يحبنا لاننا ذا قيمة , بل اننا ذا قيمة لان الله يحبنا.


Working...
X