Tweet
غارة إسرائيلية جديدة على غزة ومروحيات الاحتلال تحلق في سماء القطاع
الاحتلال يعترف بمقتل اثنين من جنودهأكثر من ثلاثين شهيدا واشتباكات ضارية ببلدة جباليا
العدوان الإسرائيلي قتل أكثر من ستين فلسطينيا (الفرنسية)
ارتفع إلى أكثر من ثلاثين عدد الشهداء الذين قتلوا منذ فجر اليوم في قطاع غزة بعد استهداف قوات الاحتلال لتجمع للمدنيين ببلدة جباليا شمال القطاع، مما يرفع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ الأربعاء إلى أكثر من ستين وأكثر من مائتي جريح.
واستشهد أربعة فلسطينيين على الأقل في آخر غارة إسرائيلية حسب مصادر طبية فلسطينية، فيما أشار مراسل الجزيرة نت إلى أن سيارات الإسعاف تواصل نقل الشهداء والمصابين من موقع الانفجار.
وحسب مصادر طبية فلسطينية فإن خمسة أطفال على الأقل استشهدوا اليوم، فيما لا زال عدد الشهداء والجرحى مرجحا للزيادة بكل لحظة في ظل استمرار العدوان على مختلف أنحاء القطاع وخاصة بلدة جباليا التي تشهد بالإضافة للقصف الجوي الكثيف توغلا بريا قابله عناصر من المقاومة بقتال ضار.
وحسب المدير العام للإسعاف والطورائ بغزة فإن عدد جرحى العدوان بلغ حتى ظهر اليوم 187 جريحا حالة 25 منهم حرجة، فيما بلغ عدد إجمالي الشهداء من الأطفال 17 و28 امرأة.
أكثر من 17 طفلا قضوا بالعدوان الإسرائيلي(الفرنسية)
ولم يسلم طاقم الجزيرة وطواقم إعلامية أخرى من رصاص الاحتلال في جباليا.
وأشار المراسل إلى أن الكثير من الشهداء هم أفراد بأسرة واحدة، حيث تعمد قوات الاحتلال لتوجيه صواريخها ورصاصها لمنازل المدنيين في القطاع.
وقال طارق دردونة في اتصال هاتفي مع الجزيرة إن شقيقه الذي أصيب برصاص الاحتلال استشهد بعد أن ظل ينزف في المنزل، فيما تحاصر قوات الاحتلال المنزل الذي يقع ببلدة جباليا. كما ذكر أنه يخشى على بقية أفراد أسرته من القتل مؤكدا عدم وجود أي مسلح بينهم.
ووصف مراسل الجزيرة نت الوضع بالقطاع بأنه حالة حرب حيث تشهد سماؤه تحليقا كثيفا من قبل الطائرات الحربية والمروحيات العسكرية الإسرائيلية، فيما تواصل قوات الاحتلال توغلها ببلدة جباليا التي تشهد اشتباكات ضارية.
مقتل جنديين إسرائيليين
وفي تطور آخر، أقر جيش الاحتلال بمقتل اثنين من جنوده في اشتباكات مع عناصر المقاومة الفلسطينية بالبلدة.
جيش الاحتلال اعترف بمقتل اثنين من جنوده (الفرنسية)
ونقل مراسل الجزيرة نت عن مصادر بكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، تأكيدها أنها تمكنت من قتل ثلاثة جنود في اشتباكات مع قوة راجلة إسرائيلية ببلدة جباليا شرق القطاع.
وحسب المصدر نفسه فإن قوة خاصة من كتائب القسام استهدفت القوة الإسرائيلية بمدفعية من نوع ياسين وقذيفتين مضادتين للأفراد بالقرب من مسجد صلاح الدين شرق مخيم جباليا، وأشار إلى أن قوات الاحتلال ما زالت غير قادرة على الوصول للجثث الثلاث بسبب الاشتباكات الحادة مع المقاومين.
وقال المراسل إن مقاومي القسام تمكنوا في وقت سابق من إعطاب دبابة إسرائيلية بواسطة عبوة ناسفة، كما أطلقوا قذيفتين مضادتين للدروع على منزلين كانت قوات إسرائيلية خاصة تتحصن فيهما وأطلقوا صاروخا باتجاه بلدة سديروت.
ونشرت صحيفة يديعوت أحرونوت على موقعها الإلكتروني أن نحو ثلاثين صاروخا سقطت اليوم على منطقة النقب جنوب إسرائيل، وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان خاص إنها أطلقت اليوم ثلاثة صورايخ على بلدة سديروت.
عناصر من المقاومة تصدت لقوات الاحتلال بجباليا (الفرنسية)
العملية البرية
ويتواصل التصعيد الإسرائيلي بينما تحشد تل أبيب العشرات من دباباتها شمال القطاع بانتظار صدور قرار من رئيس الحكومة إيهود أولمرت ببدء عملية برية واسعة هددت بها حكومته منذ أسابيع، وأعلن الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز أنه تم إعطاء التفويض الكامل للجيش لاجتياح القطاع في سبيل ما سماه وقف الصواريخ الفلسطينية.
وبالأمس وصل التهديد الإسرائيلي أوجه، عندما هدد ماتان فيلناي نائب وزير الدفاع الإسرائيلي بإحداث محرقة في القطاع إذا تواصل إطلاق الصواريخ.
وحمل وزير الدفاع إيهود باراك حماس مسؤولية تدهور الأوضاع, وقال إن الرد على الصواريخ التي طالت عسقلان كان مطلوبا.
نقل عن الجزيرة اخبار
ارتفع إلى أكثر من ثلاثين عدد الشهداء الذين قتلوا منذ فجر اليوم في قطاع غزة بعد استهداف قوات الاحتلال لتجمع للمدنيين ببلدة جباليا شمال القطاع، مما يرفع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ الأربعاء إلى أكثر من ستين وأكثر من مائتي جريح.
واستشهد أربعة فلسطينيين على الأقل في آخر غارة إسرائيلية حسب مصادر طبية فلسطينية، فيما أشار مراسل الجزيرة نت إلى أن سيارات الإسعاف تواصل نقل الشهداء والمصابين من موقع الانفجار.
وحسب مصادر طبية فلسطينية فإن خمسة أطفال على الأقل استشهدوا اليوم، فيما لا زال عدد الشهداء والجرحى مرجحا للزيادة بكل لحظة في ظل استمرار العدوان على مختلف أنحاء القطاع وخاصة بلدة جباليا التي تشهد بالإضافة للقصف الجوي الكثيف توغلا بريا قابله عناصر من المقاومة بقتال ضار.
وحسب المدير العام للإسعاف والطورائ بغزة فإن عدد جرحى العدوان بلغ حتى ظهر اليوم 187 جريحا حالة 25 منهم حرجة، فيما بلغ عدد إجمالي الشهداء من الأطفال 17 و28 امرأة.
ولم يسلم طاقم الجزيرة وطواقم إعلامية أخرى من رصاص الاحتلال في جباليا.
وأشار المراسل إلى أن الكثير من الشهداء هم أفراد بأسرة واحدة، حيث تعمد قوات الاحتلال لتوجيه صواريخها ورصاصها لمنازل المدنيين في القطاع.
وقال طارق دردونة في اتصال هاتفي مع الجزيرة إن شقيقه الذي أصيب برصاص الاحتلال استشهد بعد أن ظل ينزف في المنزل، فيما تحاصر قوات الاحتلال المنزل الذي يقع ببلدة جباليا. كما ذكر أنه يخشى على بقية أفراد أسرته من القتل مؤكدا عدم وجود أي مسلح بينهم.
ووصف مراسل الجزيرة نت الوضع بالقطاع بأنه حالة حرب حيث تشهد سماؤه تحليقا كثيفا من قبل الطائرات الحربية والمروحيات العسكرية الإسرائيلية، فيما تواصل قوات الاحتلال توغلها ببلدة جباليا التي تشهد اشتباكات ضارية.
مقتل جنديين إسرائيليين
وفي تطور آخر، أقر جيش الاحتلال بمقتل اثنين من جنوده في اشتباكات مع عناصر المقاومة الفلسطينية بالبلدة.
ونقل مراسل الجزيرة نت عن مصادر بكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، تأكيدها أنها تمكنت من قتل ثلاثة جنود في اشتباكات مع قوة راجلة إسرائيلية ببلدة جباليا شرق القطاع.
وحسب المصدر نفسه فإن قوة خاصة من كتائب القسام استهدفت القوة الإسرائيلية بمدفعية من نوع ياسين وقذيفتين مضادتين للأفراد بالقرب من مسجد صلاح الدين شرق مخيم جباليا، وأشار إلى أن قوات الاحتلال ما زالت غير قادرة على الوصول للجثث الثلاث بسبب الاشتباكات الحادة مع المقاومين.
وقال المراسل إن مقاومي القسام تمكنوا في وقت سابق من إعطاب دبابة إسرائيلية بواسطة عبوة ناسفة، كما أطلقوا قذيفتين مضادتين للدروع على منزلين كانت قوات إسرائيلية خاصة تتحصن فيهما وأطلقوا صاروخا باتجاه بلدة سديروت.
ونشرت صحيفة يديعوت أحرونوت على موقعها الإلكتروني أن نحو ثلاثين صاروخا سقطت اليوم على منطقة النقب جنوب إسرائيل، وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان خاص إنها أطلقت اليوم ثلاثة صورايخ على بلدة سديروت.
العملية البرية
ويتواصل التصعيد الإسرائيلي بينما تحشد تل أبيب العشرات من دباباتها شمال القطاع بانتظار صدور قرار من رئيس الحكومة إيهود أولمرت ببدء عملية برية واسعة هددت بها حكومته منذ أسابيع، وأعلن الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز أنه تم إعطاء التفويض الكامل للجيش لاجتياح القطاع في سبيل ما سماه وقف الصواريخ الفلسطينية.
وبالأمس وصل التهديد الإسرائيلي أوجه، عندما هدد ماتان فيلناي نائب وزير الدفاع الإسرائيلي بإحداث محرقة في القطاع إذا تواصل إطلاق الصواريخ.
وحمل وزير الدفاع إيهود باراك حماس مسؤولية تدهور الأوضاع, وقال إن الرد على الصواريخ التي طالت عسقلان كان مطلوبا.
نقل عن الجزيرة اخبار
